|
غانم عبد الجليل وقضية قاعة الخلد
أحمد غانم عبد الجليل
الحوار المتمدن-العدد: 8408 - 2025 / 7 / 19 - 14:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ولادة بغداد ـ الكرادة الشرقية سنة 1938، درس في ثانوية الشرقية، حاصل على بكارليوس حقوق جامعة بغداد، التحق بحزب البعث العربي الاشتراكي عام 1954، تم اعتقاله عدة مرات خلال العهد الملكي والقاسمي والعارفي، عام 1959 ألقي القبض عليه في قضية محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم رغم عدم مشاركته ولا موافقته على عملية الاغتيال، كان آنذاك عضو فرع بغداد والمسؤول عن منطقة الكرادة، خرج من السجن ضمن عفو عام سنة 1962، تم فصله من البنك المركزي، عمل خلالها في سلك المحاماة، قيل قيام ثورة تموز 1968 عاد الى عمله في البنك المركزي. تدرج في الوضائف التالية: محافظ كركوك وعضو لجنة مفاوضات الحكم الذاتي (69 ـ 71)، محافظ ديالى (71)، مدير شركة الموانئ العامة (72)، أول رئيس مجلس إدارة شركة نفط الشمال (72)، مسؤول جبهة المصالحة الوطنية والقومية التقدمية أواسط السبعينات، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الشمال بالوكالة، مسؤول المكتب المهني(77)، عضو القيادة القطرية ومجلس قيادة الثورة، مسؤؤل الصداقة العراقية ـ الهندية، مسؤول الصداقة العراقية ـ الكوبية، ومدير مكتب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة لأكثر من مرة.
*
النشأة والشخصية:
نشأ غانم عبد الجليل في أسرة اصلها من منطقة باب الشيخ، وسكن الكرادة الشرقية (بغداد). عُرِف عنه الاستقلال بالرأي، شديد الحماس للقومية العربية، وفكر حزب البعث العربي الاشتراكي بشكل خاص، أمضى عامين في دمشق، التحق خلالهما بكلية الحقوق، عاد بعد ذلك إلى بغداد بأفكاره الثورية التي أبعدته عن صفوف الدراسة عدة مرات.
*
محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم:
أعد أياد سعيد ثابت الخطة وعارضها أغلبية أعضاء الحزب، من ضمنهم غانم عبد الجليل لأنه كان ضد مبدأ الاغتيالات السياسية ولم يعلم بتنفيذها إلا من خلال التلفاز. تم تكليفه بالذهاب إلى البيت المستأجر في منطقة العلوية (الوكر) لزرق سمير عبد العزيز النجم المصاب بطلقٍ ناري بأبر البنسلين، حيث تم إلقاء القبض عليهما هناك، في المحكمة العسكرية برئاسة فاضل عباس المهداوي اعترف سمير النجم بكل التفاصيل، وكان الشاهد الأول في القضية، وتم الحكم على غانم عبد الجليل بتهمة التواطؤ وعدم الإبلاغ عن منفذي العملية، كان من ضمنهم صدام حسين، كبديل عن أحد المتخلفين عن المشاركة، رغم عدم اكتساب صدام عضوية الحزب إلا بعد هروبه إلى سوريا، منحه إياها المرحوم فؤاد الركابي في دمشق، كما ذكر حازم جواد الذي كان حاضراً ترديد شعار الحزب.
عام 1963 والانشقاق:
انضم غانم عبد الجليل إلى الحرس القومي بعد الإطاحة بحكم عبد الكريم قاسم، في تلك الفترة تم الأنشقاق بين القيادات البعثية في العراق، حازم جواد وعلي صالح السعدي، استغل عبد السلام عارف ذلك التصدع بين صفوف البعث، فقام بتصفية وجوده في الحكم واعتقال ومطاردة أعضائه، من بينهم غانم هبد الجليل، ورغم كل ذلك ظل بين صفوف الحزب ـ تنظيم العراق (إذ حدث انشقاق آخر بين فرعي العراق وسوريا عام 66) ثم انتقل بعد إسقاط حكم عبد الرحمن عارف إلى مرحلة جديدة من حياته السياسية.
*
المناضل والمسؤول، أحداث وأسرار:
المناضل ليس بالضرورة أن يكون رجل دولة، يتقلد أرفع المناصب ويدير شؤون الحكم، هذا كان رأي غانم عبد الجليل عندما أصدر مجلس قيادة الثورة قرار تكليفه بمنصب متصرف لواء العمارة، رضخ بعد ذلك لقرار تعيينه محافظًا لكركوك. أثبت كفاءة متميزة في كافة المهام الموكلة إليه، خاصة لدى مشاركتة كعضو في لجنة مفاوضات الحكم الذاتي مع الأكراد برئاسة المرحوم مرتضى سعيد عبد الباقي، انبثق عنها بيان 11 آذار سنة 1970، وكذلك مشاركته في إعداد وتنفيذ قرار تأميم النفط سنة 1972، إذ تولى رئاسة مجلس إدارة شركة نفط الشمال بعد استلامها من الشركات الأجنبية. مع تنامِ القبضة الأمنية داخل البلاد وتحول الثورة إلى قناع للسلطة الحديدية، الأمر الذي يهدد كل الانجازات التي تحققت لوضع العراق على طريق التنمية، حاول غانم عبد الجليل الانسحاب من الحياة السياسية متعذرًا بآلام فقرات ظهره التي أوجبت عليه المكوث في داره أكثر من شهر، وجد مرضه فرصة تفسح المجال أمامه لتقديم طلب إعفائه من منصب مدير مكتب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، كما قرر عدم الترشيح لانتخابات القيادة القطرية مجددًا، ثم فاجأه صدام بالزيارة وأبلغه أنه قد سأل طبيبه وعرف منه تماثله للشفاء وطلب منه الرجوع إلى عمله. تعرض ومحمد محجوب (وزير التربية والتعليم) وعدنان الحمداني (وزير التخطيط) للموت لدى رجوعهم من مجلس عزاء أحد أقارب صدام في تكريت، قبل توليه منصب رئاسة الجمهورية بحوالي شهر، إذ خرجت شاحنة كبيرة من طريق جانبي وظلت تطارد السيارة التي كانوا يستقلونها، لولا مهارة سائق غانم عبد الجليل التي أنجتهم من محاولة الاغتيال تلك. عام 1978 تم توقيع ميثاق العمل القومي بين العراق وسوريا تمهيدًا لإقامة وحدة بين البلدين، ردًا على اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل، كجبهة عربية مضادة، بموجب الوحدة المزمع عقدها يصير أحمد حسن البكر رئيسًا وحافظ الأسد نائبًا له، وبالتالي يفقد صدام أكثر صلاحياته، بعد أن أنشأ دولة أمنية صارمة داخل الدولة العراقية. في 16 تموز 1979 أعلن البكر في خطاب بثه التلفزيون العراقي تنحيه بسبب المرض وكبر السن، وعهد برئاسة البلاد إلى نائبه، قبل ذلك طالب أعضاء القيادة القطرية الذين تم اتهامهم بالتآمر، وفي مقدمتهم محي الشمري ومحمد عايش بإجراء انتخابات حزبية لاختيار الرئيس الجديد، وتم اعتقال محي الشمري قبل الآخرين لإصراره على إجراء الانتخابات، مما جعل صدام يأخذ الأمر على محمل شخصي ويعده معارضة له منذ البداية، بينما كان يمهد للتفرد بالحكم عبر اختزال الدولة والحزب إلى عشيرة، مختزلة بدورها في شخصه، فعمد إلى افتعال قضية التأمر لصالح النظام السوري للتخلص من قيد الوحدة من حهة، ومن أكثر الكوادر البعثية القديمة وأبرزها من جهة أخرى، والتي يمكن أن تكون مصدر قلق دائم على عرش الديكتاتورية. يوم 11 تموز صدر قرار بطرد محي الشمري من الحزب، ويوم 12 تموز صدر قرار إعفائه من جميع مناصبه، وقد تم اعتقاله قبل تولي صدام منصب رئاسة الجمهورية يوم 17 تموز. تم اعتقال محمد عايش في 17 تموز. غانم عبد الجليل, عدنان الحمداني، ومحمد محجوب في 20 تموز. تم تنفيذ أحكام الإعدام يوم 8 ـ8 ـ 1979 الموافق 16 رمضان 1399.
*
المؤامرة المزعومة
صدام ادعى فجأة وجود مؤامرة ضد الحزب والثورة، وسوف أحاول تفنيد هذا الزعم عبر النقاط التالية: 1 ـ كما بينتُ أعلاه أن أعضاء القيادة القطرية تم القبض عليهم في تواريخ متفرقة، فلو كانت هناك مؤامرة لتم القبض عليهم في يوم وساعة واحدة حرصًا على عدم الفرار أو القيام بعمل مباغت. 2 ـ صدام قال في قاعة الخلد أنه شعر بتحركات مريبة قبل خمس أشهر من ذلك التاريخ (22 تموز) وقتها لم يكن الرئيس البكر قد أعلن عن قرار التنحي حتى أمام مجلس قيادة الثورة، إذًا التآمر المزعوم كان ضد البكر لا ضد صدام الذي قال أنه ظل يراقبهم، مع بقائهم في مناصبهم المهمة، لعلهم يعودوا إلى المسار الصحيح، فإن حصل ذلك فهل كان سوف يثق بهم مجددًا ويتعامل معهم بكل ثقة كما في السابق؟ 3 ـ لماذا استمر صدام في مباحثات الوحدة مع سوريا ولم يبلغ البكر بتلك التحركات، التي لم يفصح عن تفاصيلها أو حتى المقصود منها على وجه التحديد، كي يوقف مسار آليات الوحدة ويكشف خطة حافظ الأسد (التآمرية) مع قيادادت رفيعة المستوى داخل الحزب والدولة؟ 4 ـ بغض النظر عن الظروف التي أجبرت المرحوم محي الشمري على الصعود إلى منصة قاعة الخلد، فأن ليس في كلامه أي دليل إدانة، كلام مرسل يعتريه الكثير من التناقض، وكأن الرئيس الجديد أراد من خلال ذلك الارتباك المتعمَد أن يستفز الحضور من الكوادر المتقدمة في الحزب في محاولة جس النبض كي يرى من يتجرأ على الاعتراض أو السؤال أو النقاش بعد صعقة الخوف التي أرساها فيهم، فقد قال المرحوم محي إن المرحوم محمد عايش قد فاتحه بشأن التآمر مع النظام السوري منذ عام 75، أربع سنوات ولم يلفتا الانتباه إليهما مرةً واحدة، وقد التقيا بضاط سوري في مطعم في صدر القناة، ذلك الضابط المجهول الذي لم يُعرَف حتى اسمه! 5 ـ صدام أبلغ الحضور في قاعة الخلد أن الاعترافات كلها موجودة لمن يحب الإطلاع عليها بعد ذلك، ولحد الآن لم يتم الكشف عن أية ورقة من تلك الاعترافات (الخطيرة). 6 ـ قال تايه عبد الكريم في أكثر من مقابلة تلفزيونية إنه سأل نعيم حداد عن الأحكام الموجودة أمامهم فأشار بإصبعه علامة إنها آتية من فوق (من صدام). 7 ـ محاكمة على هذه الدرجة من الخطورة كم استمرت، ولماذا لم تكن علنية وبحضور هيئة دفاع عن المتهمين، كالتي حظي بها لدى محاكمته بعد احتلال العراق. 8 ـ صدام ذكر أمام المحقق الأمريكي أن من تم التخلص منهم في القضية كانوا عقبة في طريق وصوله إلى السلطة، ولم يأتِ على ذكر المؤامرة ولو بكلمة واحدة.
* اول حوار لصحيفة المشرق مع مناضل فاضل عباس المهداوي 2019 قصة الايام العصيبة التي مرت على عائلة المهداوي بعد انقلاب 8 شباط 1963 لماذا وقف غانم عبدالجليل وسليم الزيبق الى جانب عائلة المهداوي ؟!
اجرى الحوار - شامل عبدالقادر () يقال ان غانم عبدالجليل كان متعاونا معكم بعد الانقلاب ؟ - بقينا في البيت فترة فزارنا سليم الزئيبق وغانم عبدالجليل لانهما مسؤولين بعثيين في الكرادة واتذكر عندما دخل غانم كانت امي تبكي قال لها خالة لماذا تبكين قالت له ان والد اولادي وان ابني قتلوا قال لها هذا بيتكم احنه ماخذين فكرة شنوهذا اثاث بسيطة ..قال لها بابا انت ستعيشين احسن من قبل .. () هل سمحوا لك بالدوام في المدرسة ؟ - جاء غانم عبدالجليل وسليم الزيبق واصطحباني الى المدرسة الثانوية الشرقية لم يتعرضوا لنا … دخل غانم على مدير الثانوية وقال له خليه يداوم…
*
مناقشة المتهم غانم عبد الجليل في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم محضر الجلسة السابعة والخمسون بعد المائة للمحكمة العسكرية العليا الخاصة برئاسة العقيد فاضل عباس المهداوي، السبت ٩ كانون الثاني ١٩٦٠.
(نودي على المتهم غانم عبد الجليل فحضر وأدخل قفص الاتهام) الرئيس - المحامي عبد الباقي السعيدي (نودي على محامي المتهم المحامي عبد الباقي السعيدي فدخل القاعة) الرئيس - بصفتك عضو في قيادة فرع بغداد لحزب البعث ومسؤول عن منطقة الكرادة بيّن للمحكمة عن الحلقات التي ترتبط بك ومن هم الأشخاص الذين نظمتهم حزبياً؟ المتهم غانم عبد الجليل - منطقة الكرادة الشرقية يتكون عدد الأعضاء حوالي عشرين عضواً، وأدير المنطقة بواسطة أشخاص يكونون مسؤولين عن المنطقة وهم أربعة، ذكرتهم في إفادتي في التحقيق وقدموا أسماء الأعضاء الذين ينظمونهم أيضاً. الرئيس - من هم؟ المتهم - طاهر حبيب وسعيد أسود وأبو طالب عبد اللطيف وحسن العامري، ويرتبط بهؤلاء الأعضاء آخرون قدموا أسماءهم هؤلاء الأربعة. الرئيس - من هم الأعضاء الآخرون؟ المتهم - لا أعرفهم. الرئيس - كنت تمارس نشاطك الحزبي حتى ما بعد المؤامرة الغادرة على حياة سيادة الزعيم وقد جلبت مبلغ خمسين دينار جمعتها من أعضاء الحزب في منطقتك وسلمتها إلى المتهم خالد علي الصالح بعد المؤامرة القذرة، وضح للمحكمة ممن جمعت هذه الاشتراكات؟ المتهم - سيادة الرئيس، عند نهاية كل شهر نجمع الاشتراكات والتبرعات من أعضاء الحزب والمؤيدين وترفع في بداية الشهر الآخر بحوالي أسبوع أو عشرة أيام، فكان المبلغ خمسين ديناراً حصيلة هذه المبالغ. الرئيس - هل هذه هي بطاقة الاشتراكات؟ تعرض على المتهم. (عرضت على المتهم غانم عبد الجليل) المتهم - سيادة الرئيس، التبرعات والاشتراكات الحزبية بدون وصولات تجمع. الرئيس - وهذه؟ المتهم - لم أرَ هذه سابقاً. الرئيس - بأي صفة تعطي إلى المتهم خالد؟ المتهم - باعتباره مسؤول فرع بغداد. الرئيس - ولمن يسلمها بدوره؟ المتهم - أعتقد أنها ترفع إلى القيادة القطرية، في بعض الأحيان أسلمها إلى أياد سعيد ثابت وفي بعض الأحيان أسلمها إلى خالد علي الصالح. الرئيس - لمَ تسلم إلى أياد؟ المتهم - باعتباره نائب المسؤول، فأحياناً هو يقوم بالاتصال بدلاً من خالد. الرئيس - الاتصال بمن؟ المتهم - الاتصال بنا. الرئيس - حول أي شيء؟ المتهم - حول نشاطنا الحزبي باعتباره هو نائب المسؤول، فأحياناً ينوب بالاتصال بنا بدلاً عن خالد. الرئيس - كنت تتردد على الوكر الحزبي في العلوية الذي سكنه خالد علي الصالح وجماعته وكانت زيارتك لهذا الوكر قبل المؤامرة الخسيسة وبعدها فما هو دورك في المؤامرة وتنفيذها؟ المتهم - سيادة الرئيس، كنت أتردد على الدار قبل المؤامرة للاتصال بخالد، وقبل المؤامرة مرة آو مرتين فقط ذهبت إلى الدار، وبعدها كما بينت في إفادتي سابقاً وفي شهادتي ترددت في اليوم التالي للمؤامرة، ذهبت للاتصال بخالد والاستفسار منه عن الحادث وعن موقف الحزب من الحادث فعلمت بأن الحزب قام بهذا العمل بعد دخول الدار أي بعد وقوع المؤامرة، ولم يكن لي علماً سابقاً قبل وقوعها. الرئيس - ممن علمت؟ المتهم - من خالد علي الصالح. الرئيس - وماذا قال لك؟ المتهم - عند دخولي الدار في اليوم التالي عصراً حوالي الساعة ٤ دخلت الدار فوجدت سمير عزيز النجم مستلقياً على أحد المقاعد وهو جريح، ومباشرة بعد دخولي بعد لحظات دخل الدار أحمد طه العزوز وأياد سعيد ثابت وكريم الشيخلي، فالذي أعرفه عن هذه الدار أنها يسكنها خالد وهو نفسه قال قبل الحادث إن هذه الدار هو يسكنها ولا يكشف مكانها لأحد غير أعضاء قيادة فرع بغداد، فاستغربت من وجود هؤلاء ووجود الجريح، فلم يتمكن خالد من أن يخفى عني شيئاً فصارحني أن الحزب قام بهذا العمل. الرئيس - ماذا قال بالحرف الواحد وبالتفصيل؟ المتهم - سيادة الرئيس بالحرف الواحد لا أتذكر كلامه. الرئيس - معناه؟ المتهم - معناه أن الحزب قام بهذا العمل. الرئيس - كيف؟ المتهم - إن الجريح وأحمد طه العزوز وكريم الشيخلي هم مشتركون في هذا العمل. الرئيس - هو مسؤول عن هذه المؤامرة عن فرع بغداد؟ المتهم - عن قيادة فرع بغداد مسؤول. الرئيس - كيف لم تسأله عن كيفية حدوث المؤامرة؟ المتهم - فعلاً سألته كيف صارت، طبعاً أنا قبل يوم سمعت عنها لكن ما أعرف الجهة التي قامت بها، فلما قال لي إن الحزب قام بها، قلت له كيف الحزب يقوم بها، نحن أعضاء في قيادة بغداد ألا تقولون لنا بهذا الشيء قبل حدوثه وخاصة لا معروضة من قبل مطلقاً، لا حادث ولا نية للقيام باغتيال. الرئيس - اغتيال من؟ المتهم - ما كان معروض في فرع بغداد لا بصورة فردية ولا بأي صورة أخرى، لا ملمحين ولا توجد حتى في نشرات الحزب أنه الحزب يؤمن بالاغتيال، قلت له كيف قمتم بهذا العمل؟ قال أنا لا أدري، القيادة القطرية مباشرة قامت بهذا العمل بدون عرضه. الرئيس - وهل هو عضو في القيادة القطرية؟ المتهم - سيدي، الذي أعتقده هو عضو نتيجة لكونه مسؤول الفرع. الرئيس - إذن هو يعرف عن قرارات الحزب والقيادة؟ المتهم - فإذا كان بالقيادة حتماً يعرف بالقرارات. الرئيس - مسؤول الفرع حتماً يكون يعرف؟ المتهم - إذا كان في القيادة القطرية فحتماً يكون يعرف. الرئيس - ومسؤول الفرع؟ المتهم - مسؤول الفرع خالد علي الصالح. الرئيس - الفروع الأخرى، مسؤولو الفروع الأخرى ألا يعرفون؟ المتهم - تقصد غير فرع بغداد؟ الرئيس - نعم. المتهم - لا أعلم. الرئيس - هل أن مسؤول فرع بغداد يكون عضواً في القيادة القطرية؟ المتهم - سيادة الرئيس على الغالب يكون هذا الشيء. الرئيس - وضح للمحكمة أكثر. الرئيس - أعتقد أن مسؤول فرع بغداد مركز مهم، فحتماً أن يمثل فرعاً مثل فرع بغداد في القيادة القطرية، فهذا هو رأيي. الرئيس - كيف تعرف أن سمير عبد العزيز النجم أصيب بإطلاقات نارية نتيجة اشتراكه بتنفيذ مؤامرة الاعتداء الأثيم على حياة الزعيم ومع ذلك قد تسترت عليه ولم تخبر عنه، الأمر الذي يدل على استمرارك في التآمر، نور المحكمة ما هي خطتكم بعد فشل المؤامرة الدنيئة على حياة سيادة الزعيم؟ المتهم - سيادة الرئيس، الواقع فعلاً إنني قمت بحقن الإبر للجريح سمير عبد العزيز النجم ولم أقم بواجبي بالإخبار، فعلاً أنا ارتكبت جريمة التستر، وخلال ذهابي إلى الدار أو التقائي بخالد لم يدر بيني وبينه شيء على استمرار عمل تآمري آخر أو أي شيء من هذا القبيل. الرئيس - ألم تسمعهم يتحدثون؟ المتهم - لا يا سيادة الرئيس لأن أنا ذهابي لغرض الإبر أصبح في بقية الأيام فما يتجاوز النصف ساعة، لما أسخن الإبرة وأضربها وأخرج. الرئيس - تضرب الإبر لله أم تضامناً بالتآمر؟ تمام أم لا؟ المتهم - سيادة الرئيس، عدم الإخبار هو الذي يجعلني بهذا الموقف. الرئيس - نعم. المتهم - عدم إخباري وتستري على الجريمة هو الذي يجعلني بهذا الموقف. الرئيس - أي موقف؟ المتهم - أن أقف كمتهم. الرئيس - إذن صحيح أنت تتحمل المسؤولية بعدم إخبارك ومتضامن معهم؟ المتهم - سيدي أنا غير متضامن في الجريمة التي قاموا بها ولكن فعلاً أني لم أخبر. الرئيس - وتسترك ألا يدل على التضامن؟ المتهم - سيدي الرئيس، القضية أني كنت في صراع لا أعرف هل أخبر وسمير صديقي والآخرون، يعني كنت في حالة لا أستطيع تقدير شيء. الرئيس - من أثمن، الصديق أم الشعب؟ المتهم - سيادة الرئيس الشعب حتماً. الرئيس - إذن لماذا فضلت الصديق على الشعب، الشعب فوق كل شيء. المتهم - سيادة الرئيس، قلت إن قيامي بهذا العمل فعلاً يعتبر جريمة وأحاسب عليها، جريمة التستر فعلاً. الرئيس - إخرج. (انتهت مناقشة المتهم غانم عبد الجليل)
* محكمة بلا محاكمة
جريدة الثورة/ عدد الأربعاء ٨ آب ١٩٧٩ - ١٦ رمضان ١٣٩٩
الحكم بإعدام ٢٢ مجرماً وسجن٣٣ مجرماً آخر والإفراج عن ١٣ متهماً. المحكمة الخاصة تحسم جميع القضايا المتعلقة بالمؤامرة. بإسم الشعب وبإسم ثورته وحزبه القائد، أنرلت المحكمة الخاصة العقاب الصارم بحق زمرة الخيانة والظلام والتآمر ممن باعت شرفها وخانت الأمانة وطعنت المبادئ. بالأمس أكدت قيادة الحزب والثورة تصميمها من جديد على استئصال جذور الردة وقبر الجريمة وسحق المتآمرين، وفاءً للمسؤولية التاريخية واستمرارا بالنهوض بالمهام الوطنية والقومية وحماية لمنحزات الجماهير ومكاسبها الثورية والتقدمية. فقد حكمت المحكمة الخاصة بإعدام إثنين وعشرين من المتآمرين المجرمين ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة بعد إدانتهم بالتآمر والخيانة العظمى لجرائمهم المخلة بالشرف ضد حزب البعث العربي الاشتراكي وثورة السابع عشر من تموز. كما حكمت المحكمة بالسجن على ٣٣ مجرماً من المتآمرين بمدد مختلفة تتراوح بين عام وخمسة عشر عاماً، وقررت الإفراج عن ثلاثة عشر متهماً. وفيما يلي نص قرار المحكمة الخاصة: تشكلت المحكمة الخاصة بموجب قرار مجلس قيادة الثورة رقم ٩٦٧ لعام ١٩٧٩ في بغداد برئاسة السيد نعيم حميد حداد وعضوية كل من السادة سعدون غيدان وتايه عبد الكريم وحسن علي نصار وسعدون شاكر وحكمة إبراهيم وعبد الله فاضل المأذونين بالقضاء بإسم الشعب وأصدرت الأحكام التالية: أولاً - حكمت المحكمة الخاصة على كل من المجرمين المدرجة أسماؤهم أدناه بالإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت وفق المادة ١٥٨ من قانون العقوبات واعتبار جريمتهم جنائية عادية مخلة بالشرف ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة: محمد عايش حمد - محي عبد الحسين مشهدي - عدنان حسين عباس الحمداني - محمد محجوب مهدي - غانم عبد الجليل سعودي - خالد عبد عثمان الكبيسي - طاهر أحمد أمين - وليد محمود سيرت - غازي إبراهيم أيوب - نوري حمودي أحمد - عبد الخالق إبراهيم خليل السامرائي - ماجد عبد الستار فاضل السامرائي - وليد صالح محمد الجنابي - وليد إبراهيم إسماعيل الأعظمي - إبراهيم عبد علي جاسم - بدن فاضل عريبي - طالب محمد صويلح - إسماعيل محمود إبراهيم النجار - نافع حسين علي الكبيسي - حازم يونس عبد القادر - خليل إبراهيم القصاب. ثانياً - حكمت المحكمة على كل من المجرمين المدرجة أسماؤهم أدناه بالسجن للمدد المبنية إزاء إسم كل منهم وفق الفقرة - واحد - من المادة ١٧٥ من قانون العقوبات واعتبار جريمتهم جنائية عادية مخلة بالشرف ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة: حسين محمود طه ١٥ سنة - غسان مرهون محمود ١٢ سنة - كردي سعيد عبد الباقي ١٠ سنوات - إحسان وفيق عبدالله السامرائي ١٠ سنوات - علي فتحي علوش ١٠ سنوات - بدر محمد عبد الله ظاهر ١٠ سنوات - محمد مناف ياسين محمد أمين ١٠ سنوات - محسن محمد رضا الذهب ١٠ سنوات - جعفر محمد رضا الذهب ١٠ سنوات - أحمد إبراهيم صالح العبيدي ١٠ سنوات - صالح فليح كاطع الساعدي ١٠ سنوات - عبد المنعم هادي صالح القيسي ١٠ سنوات - عبد الواحد الحاج معيدي الباهلي ٧ سنوات - حامد جاسم ظاهر الدليمي ٧ سنوات - فارس حسين شهد القره غولي ٧ سنوات - سليم شاكر حسن الإمامي ٧ سنوات - محمد عبد اللطيف محمد علي ٧ سنوات - مرتضى سعيد عبد الباقي الحديثي ١٥ سنة - شكري صبري أحمد الحديثي ١٠ سنوات - طاهر حبيب علي ااربيعي ١٥ سنة. ثالثاً - حكمت المحكمة على كل من المجرمين المدرجة أسماؤهم أدناه بالحبس للمدد المبينة إزاء إسم كل منهم وفق المادة ٢٤٧ من قانون العقوبات واعتبار جريمتهم جناية عادية غير مخلة بالشرف: حميد عبد اللطيف وحيد السامرائي ٥ سنوات - صالح عبد الكريم الحمداني ٥ سنوات - زهير قاسم شكري ٥ سنوات - عبد القادر عبد عثمان الكبيسي ٥ سنوات - حمد عايش حمد ٥ سنوات - معز كاظم الخطيب ٣ سنوات - رياض عبد الرزاق القدو ٣ سنوات - طالب حمودي عباس الحمداني ٣ سنوات - فاضل عبد الرزاق العبيدي ٣ سنوات - علي جعفر حسين ٣ سنوات - عدنان يوسف كوشان ٣ سنوات - عدنان إبراهيم عبد لمدة سنة واحدة - محمد صبري أحمد الحديثي ٥ سنوات. رابعاً - لعدم توفر الأدلة ضد كل من المتهمين المدرجة أسماؤهم أدناه تقرر الإفراج عنهم وفق الفقرة (ج) من المادة ١٨٢ من قانون أصول المحاكمات الجزائية: محمود جاسم رجب - راسم حسين عبد الله العوادي - زهير يحيى عبد الفتاح - وهيب عبد عثمان الكبيسي - يعرب طالب محمد - عبد الكريم نصيف جاسم الحمداني - عبد الرحمن عبد الكريم الهنداوي - مؤيد عبد الله حسين - سلمان داود نجرس البياتي - عطا الله حسين خلف السامرائي - سلطان عبد القادر الشاوي - أمجد هاشم مصطفى الجباري - حميد أحمد يونس. وحكمت المحكمة الخاصة غيابياً على المجرم الهارب أحمد ذنون كريم بالإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت وفق المادة ١٥٨ من قانون العقوبات وصدر القرار باتفاق الآراء وأفهم علماً. رئيس المحكمة الخاصة: نعيم حميد حداد. الأعضاء: سعدون غيدان - تايه عبد الكريم - حسن علي نصار - سعدون شاكر - حكمة إبراهيم - عبدالله فاضل. هذا ولم يبقَ أمام أية قضية تتعلق بالمؤامرة الدنيئة وبذلك تكون المحكمة قد حسمت جميع القضايا المتعلقة بالمؤامرة. وكانت المحكمة الخاصة قد عقدت أولى جلساتها في الأول من الشهر الحالي وانتهت من مهامها يوم أمس الإثنين. * البكر وصدام بين البداية والنهاية
كتب الأستاذ محمد السامرائي، نجل الدكتور عبدالله سلوم السامرائي، رحمه الله:
"في اول ايام الثورة، تحديداً بعد ٣٠ تموز بدأت عصابة صدام بالعمل والمحاولة على سحب الرئيس البكر الى حضن الأقارب، من قرية (العوجه) تحديداً وحتى ليس مدينة تكريت، وقام خيرالله طلفاح بقيادة هذه الحملة حيث كانوا يزورون الرئيس البكر بشكل يومي تقريباً، يجتمعون به الى ساعات متأخرة بحضور صدام طبعاَ الذي نقل سكنه الى القصر الجمهوري حيث اتخذ غرفه هناك، يبيت فيها لكي يكون في مراقبة وتواصل يومي مع المرحوم البكر من اجل سحب هذا الرجل الى ساحتهم، وحينها كان صدام عضواً فقط في مجلس قيادة الثورة و ليس نائباً، وعندما وجدوا في البداية عدم تجاوب من البكر مع مخططهم بدأوا بالحلقة الثانية وهي خلق المؤامرات (الوهمية) والمفتعلة اي توريط الناس من خلال جهاز حنين للتآمر على الحكم كي يظهروا امام البكر إن صدام هو الحامي والمحافظ على أركان الحكم من المؤامرات والدسائس، وهو الذي ينقذ رقبة الرئيس البكر ويثبت أركان الحكم، وبعد مضي عدة أشهر من ٣٠ تموز، وفي إحدى اجتماعات مجلس قيادة الثورة اليومية، وبعد كشف احدى تلك المؤامرات المفتعلة تفاجأ الحضور بكلام المرحوم البكر، حيث قال بعد أن أثنى على عمل (مكتب العلاقات) الذي يكتشف كل يوم مؤامرة ! اقترح الرئيس البكر على المجتمعين إصدار قرار خطير جداً، وهو أن إجراءات وقرارات مكتب العلاقات لها حصانة وخصوصية بحيث لا حاجة لعرضها على مجلس قيادة الثورة! هذا المقترح وقع كالصاعقة على رؤوس اغلب اعضاء مجلس قيادة الثورة، ما عدا صدام طبعاً، انبرى العديد منهم يرفض هذا المقترح، وكان الوالد - عبدالله سلوم السامرائي - رحمه الله أحد المعترضين وبشدة، حيث قال ما معناه أن مكتب العلاقات أصبح سلطة فوق مجلس قيادة الثورة وممكن ان يأتي يوم و يقوم هذا المكتب باتهام اي عضو في هذا المجلس بالتآمر ويسحبه لساحة الإعدام. امام هذه الاعتراضات وجد المرحوم الرئيس البكر نفسه عاجزاً عن تمرير هذا المقترح فقام بسحبه، او تأجيله! وبعد عدة ايام رجع الرئيس البكر واقترح أن يكون الرفيق صدام نائباً لرئيس مجلس قيادة الثورة، هذا المنصب الذي كان في حينها لا قيمة له حيث واجباته تنحصر فقط في حال غياب رئيس المجلس يقوم النائب بإدارة جلساته لحين عودة الرئيس. اعترض شخصان على هذا المقترح، وكان الوالد احدهما حيث سجل اعتراضه بعدم الحاجة لهذا المنصب كونه سوف ينشىء بروقراطية في جسد مجلس ثوري مهمته قيادة ثورة شعبية لخدمة الناس. لكن الوالد كان يدرك في أعماقه خطورة هذا القرار على المجلس والحزب والدولة بأكملها، وهذه شهادة أبلغني بها الوالد وأعرضُها كما سمعتها للأمانة التاريخية، ولكن مع الاسف تم تمرير القرار وحصل على الأغلبية. من هذا السياق نجد أن المرحوم الرئيس البكر قاوم في البداية هذا التوجه الذي قاده طلفاح وصدام ولكنه رضخ للأمر في النهاية، وبدأ صدام بعدها يمنح موقع النائب الهالة والصلاحيات والقوة والسطوة إلى أن وصل بأن يتحكم في كل مفاصل الدولة وبدأ بتحجيم صلاحيات الرئيس البكر الذي فجع رحمه الله بوفاة ولده المرحوم محمد في حادث سيارة غريب، ثم وفاة السيدة المرحومة ام هيثم، ثم زواج عدنان خيرالله طلفاح من احدى كريمات الرئيس البكر، بذلك سحبت وزارة الدفاع من صلاحياته، وهكذا إلى أن أطبق صدام بالكامل على الدولة والحزب، حتى وصلنا الى الوحدة مع سوريا التي وجد فيها المرحوم البكر الملاذ الأخير للحد من نفوذ صدام، إلا أنه كان أسرع بالحركة، فاستعجل تنحي البكر ونسف الوحدة واختلق المؤامرة المشؤومة وأعدم صفوة الرجال الذين يظنهم صدام بأنهم ضده، وكان له ما يريد. لا اريد ان اطلق وصف الضعف والاستكانة على موقف المرحوم الرئيس البكر، لكن صدام كان فتاكاً ووحشياً في التخلص من خصومه، وكانت مجابهته تعني النهاية.
النهاية كانت الوحدة مع سوريا إحدى الأمور المهمة عند المرحوم الرئيس البكر، بل كانت اخر وسيلة دفاع التجأ إليها، حيث كان المرحوم البكر يشعر ويراقب أن النفوذ والسيطرة التي يقوم بها صدام لمسك كل مفاتيح الحكم تطبق عليه، فأنطلق بقوة وحماس لإتمام مشروع الوحدة والذي إذا ما تحقق سوف يقلم أظافر صدام ويجعله الشخص الثالث، وبذلك يتخلص منه، لكن صدام تنبه للامر وعمل باتجاهين وبسرعة. الاول: الاسراع بتنحية الرئيس البكر. الاتجاه الثاني: نسف مشروع الوحدة باختلاق مسرحية المؤامرة البائسة والتي من خلالها ضرب عصفوراََ ثالثاً بالتخلص من كل الشخصيات التي تعارضه او يعتقد انها تعارضه، وإلا كيف نفسر حماس الرئيس البكر لمشروع الوحدة والبدء بالتهيئة ليكون هو رئيس دولة الوحدة التي كان متحمساً لها وفجأة تظهر قصة مرضه وتنحيه عن الحكم؟!."
#أحمد_غانم_عبد_الجليل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجانب الآخر
-
ذات الموت وذات الكلام
-
تمتمة في عصف الكلمات
-
صورة بوجهٍ آخر (وجع الحرية)
-
خارج السلطة
-
صورة بوجه آخر... باب الغرفة
-
ويبقى لي معكِ حلم
-
سادة الحروب
-
مجنون الثورات
-
إلى أقصى حد
-
رواية باولا... السيرة الذاتية المرَكَبة والبعد الإنساني ما ب
...
-
دلالات السخرية في رواية -اعترافات كاتم صوت-
-
عيون مستورَدة
-
حبكة هوليودية
-
صوَر بوجهٍ آخر (باب الغرفة)
-
صورة بوجهٍ آخر (التلويح الأخير)
-
راقص الجبهات
-
رواية -لفائف كيسليف-... ما بين تعدد ووحدة الهوية
-
مسافات حلم
-
صور بوجه آخر (أولى سنوات العصف)
المزيد.....
-
فسيفساء بومبيي الإيروتيكية.. كنز سرقه النازيون قبل 80 عامًا
...
-
فرنسا وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات وسط ظروف جوية صعبة.. شا
...
-
رصاص بالحذاء وطيار واجه الموت.. ما قصة أول اختطاف طائرة في ا
...
-
هل مهاجمة ترامب لمؤيديه المطالبين بالكشف عن قائمة -عملاء إبس
...
-
-محاولة للسيطرة على الدولة-.. اتهامات جديدة للرئيس الكوري ال
...
-
مقتل 32 فلسطينياً بنيران إسرائيلية خلال تواجدهم قرب مركز توز
...
-
الكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- توقعان اتفاق سلام في الدوحة
...
-
غياب العين الأميركية في سيناء.. فجوة رقابية تربك إسرائيل
-
مفاجأة بفضيحة كولدبلاي.. زوج السيدة الخائنة -رئيس تنفيذي-
-
فيديو..-سيارة مجهولة- تصدم حشدا في لوس أنجلوس
المزيد.....
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
-
زمن العزلة
/ عبدالاله السباهي
-
ذكريات تلاحقني
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|