أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس كاظم الجنابي - أيام فرج ياسين.. سيرة بلا حشو















المزيد.....

أيام فرج ياسين.. سيرة بلا حشو


قيس كاظم الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 8407 - 2025 / 7 / 18 - 22:01
المحور: الادب والفن
    


-1-
عنوان يوميات الراحل (فرج ياسين) هو(أيامي) مع عنوان ثانوي هو (لوحة الذكريات)، الصادرة عن منشورات اتحاد الادباء والكتاب (بغداد،2024م)، بتصنيف تجنيسي من الناشر(سيرة). لقد كنت أقرأ لفرج ياسين ، المهذب والمقل ، والشحيح في سرده،وخصوصاً في اقاصيصه الموجزة، وما يميز كتابات فرج هو الدقة في التنظيم والجمال في الأسلوب،والتركيز وعدم الاسهاب،والابتعاد عن الحشو والكلام الفائض عن الحاجة، الا ما ندر، بدء تمتعت مع الراحل فرج ياسين بعلاقات طيبة، منذ الثمانينات، وقد عرفته أولاً شاعراً ، من خلال ما قدمته مجلة الكلمة عن شعراء ما بعد الستينات، في عدد آذار 1973م، وقصاصي ما بعد الستينات في عدد أيلول 1974م؛ فكان فرج واحداً من شعراء ما بعد الستينات، وحين نشر مجموعته(واجهات براقة) كتبت عنها مقالة أحدثت شرخاً في علاقتي به، ولكن عتابه كان سلسا ومهذباً.
كنت أقرأ مقالات/ خطرات/ أيام فرج ومازالت ذكراه طرية، بعيد وفاته، بعد ان التقيه في داره العامرة، وحين وفاته لم استطع ان ارثيه او اكتب شيئاً ذا شان عنه، فقد زرته زيارة مودع لا يرجو لقاءً به، ولكن حين تيسر لي الحصول على يومياته، كنت أقراها بمتعة وجمال اخشى ان افقدها، متذكراً صعوبة الحصول على كتاب ممتع في هذا الزمن الصاخب.
يتكون كتاب(أيامي) من(94) نصاً/ مقالة/ خاطرة/ يومية، وكل نص منها قائم بذاته، مع انه كتب اليوم الأخير بصفة خاتمة، مع انه لم يكتب اليوم الأول بصفة مقدمة، فأنه يرى ان دخوله مقهى البرلمان هو دخول الى عالم الادب، لانها من المقاهي الأدبية المعروفة، ولم يتضمن اليوم الأول سوى رؤيته ليونس بحري ،ووفاته عام 1979م، وكأن النهاية هنا هي أقفال لسياق الكلام،والبداية هي انفتاح في العلاقة مع المجتمع مع إشارة مضمرة الى نهاية الانسان نفسه وما ينتظره من مصير محتوم.
شكل اليوم الأخير(94) تنويهاً واضحاً لنهاية حلقات قصيرة من الذكريات، وقد أثار استغرابي ، لماذا لم يكملها الى العدد(100)..؟ معظم هذه الأيام كتبت ونشرت في صفحة الكاتب بالفيسبوك، وان كان نشر بعضها في الصحافة، وقد جعلها بحجم متقارب، هو صفحة او اكثر من الحجم الكبير، وبدأ اليوم الأخير بقوله:
" أنا رجل حزين لم أفلح في ترويض حياتي واقتيادها الى المألوف في الطبيعة والحياة".[ص179/ بغداد 2024م]
فالبداية في الاستذكار الأخير، تدلل على ان ما كتبه هو ترجمة لحياة يومية لمدة(94) يوماً. كما تضمن الاستذكار الأخير ، نوعاً من الاعتذار ،والاحالة الى منهجية الذكريات، حين قال:
" في جعبتي ذكريات كثيرة لم أدوّنها في هذا الكتاب لان أكثرها تمسّ التابوات وأنا لا احب المعارك التي توقف آلية التحليق في فضاءات الممكن".[ص176] لانه يعد نفسه من الادباء المقتصدين في سلوكهم وحياتهم اليومية. فضلاً عن قناعته بان حياة الانسان تشيه حصاناً يسابق الريح، وهو الذي كان جاداً في اقصاء المؤثرات الخارجية عن ذاته، فلا يجوز له الانخراط في مباذل افتراضية.
-2-
لقد كانت الحلقة الأخيرة(94) هي المقدمة الحقيقية لهذه الذكريات، لكن الكاتب أجل مكاشفة القارئ بها، حتى تكون مثل لحظة التنوير في الاقصوصة، فهو كاتب قصة متميز، ومقننة ومدروسة من كل أركانها وجوانبها وبريقها.
اذا اعتبرنا كل حلقة هي مقالة/ خاطرة موجزة مقننة، وملتزمة ببناء لغوي وملمح فكري ومواصفات اسلوبية معينة، فان ذات الكاتب تتحرك نحو الاخرين والامكنة والاشياء،والاحلام الضائعة،والافاق التي تنفتح عليها بكوة ضيقة ربما لا تزيد على جملة او كلمة. لعل أبرز ما يميز هذه الحلقات هو الاقتصاد اللغوي،والرقي الوجداني وصدق المشاعر وتوازن الرؤى والمواقف من الحدث.
تجمع هذه اللوحات بين التاريخ الشخصي (السيرة الذاتية) والتاريخ الثقافي، فمعظم ما كتبه فرج ياسين هو سرد لعلاقاته بالاخرين، وهو بخلاف من يعجز عن الحديث عن نفسه فيعلق سيرته على شكل صور قلمية عن الاخرين لتتحول كتاباته من السيرة الذاتية الى السيرة الغيرية، مع انه غير ميال لزج ذاته المستكينة التي لا تعاني من التضخم في ثنايا كلامه، وأسلوبه يعتمد على صورة مكتنزة مركزة محسوبة الكلمات والجمل والاسطر ، يضخ فيها بشكل مقتضب ما اختزنته ذاكرته من أحداث او ذكريات خاصةنود،و هو في الغالب يشد القارئ بطريقة حاذقة من بداية اليوم الى نهايته، لكنه لا يكشف عمن يتحدث الا في نهاية الموضوع؛ فهو سارد محترف قادر على سحب القارئ من عالمه الى عالم تلك الصور المشبعة بالثراء والتنوع والجمال.
يقوم كل نص من نصوصه (94) على وفق نظام كتابي متقارب مع النصوص الأخرى،ولكنه في الوقت نفسه يختلف عنها أيضاً، فثمة نقطة مشعة ،أو بؤرة تتجمع فيها كل البؤر، مثل مجموعة من النجوم التي تتجمع حول كوكب أكثر سطوعاً، واحسن موقعاً وأسمى توهجاً، فالجمل هنا تأخذ مكانها المتقدم لصناعة الكلام والادب الانشائي، القادر على تأسيس قاعدة ذهبية لبعث ومضات متفتحة ونافذة للاتصال بالعالم المحيط به,
لا يخلو كل نص /يوم من هذه الأيام، من مركز تأثير ،كأن يكون ذلك اديبا كبيراً او شخصية لامعة، او شخصية غير معروفة ولكنها مثيرة ومؤثرة في علاقتها بالكاتب، بوصفه منتج النص ومركز تناميه، وما تبقى هو مجرد أفنان أو أوراق تكمل تشعبات شجرة مكللة بالاغصان.
وهنا تبدو لنا وحدة الموضوع، مهمة ومؤثرة ومثيرة، وهي مركز الاتصال بهذه الوحدة ،وفي (انا) الكاتب في كل صغيرة وكبيرة،ولكنه يعدها صلة الوصل بين الرؤى والاحداث والمواقف. ففي الادب تسقط الكثير من الاعتبارات ، حين يجري تأسيس بواعث جديدة ومنطلقات جديدة في نظام الكتابة عن الذات؛وخصوصاً عندما يكون النص مبعثا للتحولات والاحتمالات، فالبداية تحرك الوسط، ثم يجري الانتقال نحو النهاية، هكذا جاء تسلسل كل يوم، وهذا ما تم الاعتماد عليه بعيداً عن الكتابة النمطية؛ فالكتابة هنا هي سيرورة مستمرة ، مثلما هي سيرورة محدودة ومرتبطة بجوهر النص، لان وحدة النص هي وحدة عضوية خاضعة لعناصر خاصة افترضها الكاتب من خلال اطلاعه الواسع على كتابة الاقصوصة او المقالة او الصورة القلمية.

العنصر الأهم في بناء النص/اليوم هو صوت الكاتب المضمر والظاهر، لان كل ما يتعلق بالآخرين يتعلق به شخصياً، وهو يستند على سياق لغوي خاص، استدراج القارئ الى منطقته، ثم جعل الخاتمة مثيرة، مثل لحظة التنوير في الاقصوصة التي يجيد كتابتها، حيث تتكشف نهاية اللعبة، وانتهاء الشد في حبكة الحكاية.
ولان النص هنا مقالي من مقالة السيرة الذاتية، على وجه الخصوص، فان هذا النص ينساب مع حركة الاسترسال من البداية حتى النهاية، مع اضمار او تأجيل لاسم الشخص او الموقف حتى مرحلة الكشف عنه. وبإمكان الكاتب ، أي كاتب ان يلعب بعواطف القارئ، من دون المساس بثقافته وتصوراته السابقة، مع الاخذ به تدريجياً الى بيت القصيد، مركز الفكرة الأساسي.
يدخل حجم المقال/اليوم دخولاً جوهرياً في ضبط الإيقاع، اولاً لطوله القصير،وحجمه المناسب، في توفير آليات الكتابة ومتطلبات التعبير من خلالها؛ ففي يوم(2) يحيلنا الى سبعينات القرن الماضي ومجلة(الهلال) المصرية، لكشف العلاقة بين السينما والادب، او بين السينما وسيرة الكاتب، فهو كاتب مغرم بالسينما، لان غالب الادباء المعاصرين كانت السينما هي الملهمة لهم في اختيار طريق الكتابة الأدبية، فهو يشير الى فلم (سوفييتي) عنوانه(الشتلات او الشجيرات) عرضه تلفزيون بغداد، فانطلق الكاتب من الكتابة او المجلة الى(أسبوع الفلم السوفييتي)؛ وفي نهاية اليوم يذكر الكاتب قارئه برمزية (الشيخ والطفل) في الفلم وبرؤية الصينيين في مقالة مجلة(الهلال)، ثم يستدرك خاتمة المقال بقوله:" فضلاً عن رمزية أخرى تحيط بواقعنا اليوم".[ص6]
وقد نتساءل:
- لماذا أحال الكاتب استذكاره لهذا الفلم الى واقعنا اليوم( يوم كتب هذا المقال)..؟
هذا النوع من الكتابة له علاقة بالتيار الواقعي، الذي أحياناً يتذرع بالوعظ، او الفائدة المبتغاة من الكتابة او من مشاهدة السينما والمسرح وقراءة الادب وغيرها، ولعل ذلك كان من ترسبات الايمان بالاشتراكية،وميل الكاتب الى اليسار، وهو كاتب حصيف ولماح، ومن النادر ان يستخدم أسلوب الوعظ في كتاباته. لان لغته تحمل في الغالب ثراءها الكوني المعبر أكثر من دورها المحدد في التعبير عن الموقف.
-4-
واحدة من دلالات هذه الأيام على الذات، ذات الكاتب هو اقترانها بياء المتكلم(أيامي)، في محاولة لربط الكلام بالذات وتجليات علاقتها المتشعبة،وهذا الانتقال من العالم الخارجي الى الداخل الإنساني المتوغل في السرد ، هو جزء من لغة الكاتب الذاتية، لغة الكلام المشحون بطاقة ذاتية تعبر عن الانفعال بالموقف والعاطفة المحيطة بالكتابة وفنونها، وأبرزها السيرة الذاتية(اللوحة الذاتية)،وحين نطرق أبواب اللغة لا بدّ ان يكون لدينا تصورنا الخاص بها، في أنّ اللغة هي الأداة الأهم في الكتابة، لانها السبيل الى تدوين مجريات الاحداث، اللغة لدى الكاتب المحترف المدقق الحريص على كل كلمة وجملة هي المعيار الذي يبعث الحياة في المشاعر والهواجس، وكأي لغة ذاتية كانت لوحة ذكريات فرج ياسين جزءاً مهماً، من تاريخه الشخصي، وجزءاً من تاريخ الحركة الأدبية في العراق، وأحياناً تمد فضاءها الى الحركة الأدبية العربية، وهي تمثل الصوت الثقافي المكبوت ،أو المسكوت عنه(بعضاً أو كلاً)، او المحبوس في الادراج الخفية، كنوع من المعارضة المضمرة لما هو سائد، في بلد يعد فيه صوت المثقف معارضاً مهما كان موقفه من النظام السياسي.
لا تخلو لغة الكتابة ؛ أي كتابة، من مميزات خاصة لكل اديب، او كاتب، فلربما يمكن ان تعرف أقصوصة فرج من دون أن تقرأ اسمه عليها، وكذلك هذه الأيام، وما يميز هذه اليوميات هو الرصانة والدقة والابتعاد عن المباشرة والتصريح،والاكتفاء بالتلميح فقط.
-5-
من خلال اللغة والذات، والدوران حول الاحداث ، لا يمكن ان نصنف هذا الكتاب تصنيفاً واضحاً، فهو ليس سيرة ذاتية بالمعنى المطلق، ولا يوميات كما كتبها يوسف الصائغ، ولكنه لوحة ذكريات، تمثل الجانب الوصفي او التاريخي او المحايد، الذي يبتعد عن الأيديولوجيا،ويقترب من الفضاء الادبي العام، لانه لا يتناول القضايا الأدبية او الثقافية لمفردها،وانما يتناول قضايا سياسية وإنسانية واجتماعية وربما اقتصادية؛ فهذه اللوحة تشبه الى حدٍّ ما لوحة المفاتيح التي تحمل أدوات افتضاض الأبواب المغلقة، فتكشف الاسرار التي تموضعت خلف الاستار والكواليس وباتت صورة من صور البحث والاكتشاف.
بالرغم من أن كل ما في هذه(الأيام) هو ذكريات الا ان الكاتب حرص ان يذكر كلمة (ذكريات) كجزء من متنه الكتابي، وفي بعض الأحيان، او استبدلها بكلمة (ذكرياتي)، كما حصل في بعض الأيام وخصوصاً( 24، 30، 36 ، 75، 81)، او كلمة(ذاكرة) كما في اليومين(49، 77) او ذكريات كما في اليوم الأخير(94).
وهذا ما يؤكد ان هذه الأيام هي عبارة عن(استذكارات) مشتقة من كلمة(ذكر) في الأساس، و القصد منه ترسيخ اصطلاح خاص في كتابة السيرة الذاتية، مع الحفاظ على مفردة(ذاكرة، او ذكريات)، لتكون هي المركز او المحور، لهذا استذكر أسماء عدد كبير من الادباء والمثقفين الذين مرّوا عليه وسجل حضورهم الخاص في منطلقاته هذه، ليبعث في هذه الأيام رعشة العلاقة بين الماضي والحاضر، بحيث يبدو البناء الذاتي لهذه الذكريات أقل تأثيراً.
لقد مرّ شريط الذكريات على أسماء جمهرة كبيرة من الادباء مثل علي الياسري وعبد الأمير الحصيري والجواهري وعبد الرزاق عبد الواحد ويوسف الصائغ وكاظم الاحمدي وجعفر صادق محمد وزعيم الطائي ورسمية محيبس وصباح القس ويحيى فائق وجمال نوري وغنام محمد خضر ويوسف عز الدين ورياض عبدالله وحميد الخاقاني وماجد السامرائي وخالد علي مصطفى والسياب وكفاح الالوسي ومحمد صابر عبيد وفائز طه عمر وسامي مهدي ومحمد رشيد وفاضل التميمي وموسى كريدي ولطيف هلمت وصلاح زنكنه وعبدالاله احمد وميسلون هادي وكاظم جهاد وابتسام الصفار وأنور عبد العزيز ومهدي عيسى الصقر وإبراهيم الزبيدي وآخرين.
يقول فرج في يوم(32):
" كانت لديّ دفاتر تؤكد أنني حاولت كتابة الشعر وانا في سن العاشرة، وربما قبلها شعراً وأنا في المهد".[ص63]
هذا حديث البدايات ،وكيف تبلورت هذه البدايات لتصبح أقصوصة ذات طبيعة شاعرية، بحيث يختلط الوجداني بالواقعي ،والنفسي بالذاتي، لتبدو صياغة الجملة عادية، ولكن ضبط ايقاعها وانسجامها مع الشخصية او مع الحدث او مع الموقف بشكل عام،وبطريقة تسلسل الصور القلمية فتتدفق، ثم تتوقف ؛فالنص يبني نفسه بنفسه، ويرسم صوره بذاته ؛ لان الإيقاع الكتابي في السرد ربما يقترب من الإيقاع الشعري،وخصوصاً في قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر التي لها ضابطها الخاص بها.
تبدو العبارة الأخيرة في النص السابق ، ليست اعتباطية بقدر ما هي مقصودة تماماً، والتي تقول" وربما قبلها شعراً وأنا في المهد". اذ تتضمن كلمة المهد إحالة واضحة الى الموهبة الحقيقية، او البذرة الأولى التي تتجسد بوصفها نطفة الابداع لاسباب لها علاقة بالجذور الأولى للإنسان، في الجينات والتربية والإصرار على مواصلة القراءة والبحث.
-6-
يقول الكاتب:" انا تلميذ قديم لارسطو".[ص67] وهو من خلال هذه المقولة يتوغل الى علاقته بالدكتور ناجي التكريتي وثقافته، ولكن بالطريقة التي يراها مناسبة، قلباً وقالباً، من حيث حجم المقالة، ومن حيث تركيزها ،وقدرتها على التأثير في المتلقي ، حيث وصفه بالقول:" وعلى الرغم من أن الزمن لم يعد في صالح المواهب المبدعة المضحية. ولكنه على كل حال يحتمي بكلمته الصادقة المنحوتة من حجارة الشغف الذهبية والمسؤولية الأخلاقية والفنية التي فُطر عليها".[ص68]
وهذا النص يحمل معه رغبة الكاتب فرج ياسين في اختيار الالفاظ وتركيب الجمل ونحت العبارات ،وتوظيف الدلالات المؤثرة لكتابة نص مقالي وسيري له مواصفات خاصة.



#قيس_كاظم_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيرة والفن في كتاب (رجل على كتفه طير)
- الشجرة والعصفور قراءة لقصيدة السيرة في مجموعة (نون النسيان)
- متاهات السرد في رواية (سيرة موجزة للألم)
- فارس الرحاوي.. من القصيدة الى التوقيع
- النزعة المثلية في شعر وهاب شريف
- في حداثة قصيدة النثر عند حكمت الحاج
- التماسك السردي في (موسيقى سوداء)
- الازدواجية الحضارية في كتاب (علم آثار عيلام)
- سيرة ذاتية للخيانة قراءة في كتاب (لمسات وراق فرنسي الهوى)
- نساء مغامرات في طريق الاستشراق قراءة في كتاب ( سيدات الشرق)
- الرحلة والسيرة في كتاب (الطريق الى مكة)
- الرحلة بوصفها في (مغامر عماني في ادغال أفريقيا)
- باسم عبد الحميد حموي
- فصول ذاتية من سيرة غير ذاتية عند الدكتور علي جواد الطاهر
- الرحلة اليتيمة (حصون تحت الرمال)
- حول رحلة المس بيل (من مراد الى مراد)
- التبشير والتصوف في رسائل ماسنيون للكرملي
- سيرة جيل في كتاب (بغداد السبعينات، الشعر والمقاهي والحانات)
- بين المقهى والمنفى
- الظل والضوء في رواية (سيرة ظل)


المزيد.....




- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس كاظم الجنابي - أيام فرج ياسين.. سيرة بلا حشو