|
السيرة والفن في كتاب (رجل على كتفه طير)
قيس كاظم الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 8407 - 2025 / 7 / 18 - 20:50
المحور:
الادب والفن
-1- يستحضر التشكيلي العراقي(ستار كاووش) في كتابه (رجل على كتفه طير ، الحياة في هولندا بعيني عراقي) الصادر عن دار المدى (بغداد، 2025م)، يستحضر الفرشاة مع الحياة اليومية، في مقالات أدبية، تقترب من أدب الرحلات والتاملات الانشائية، في حياته بهولندا؛ فيكشف عن علاقة الفن التشكيلي بالحياة، بصورة تكشف ان التشكيل لغة عالمية؛ لغة العين المبصرة،ولغة الحوار ولغة،وهي لغة تحاول ان تستثمر الكتابة الأدبية الانشائية البعيدة عن النقد الادبي والتشكيلي، لغة لحياة انسان مغترب، لا يعرف لغة أهل البلاد الهولندية، وليس لديه علاقات اجتماعية او اقتصادية او ثقافية. ثمة نوع من المفارقة بين الحياة الاعتيادية وحياة الفنان او الانسان الذي يمتلك لغة عالمية هي الفن التشكيلي ووعياً بلغة الفن واللون التي تعوضه عن لغة الحوار المباشر، وهو يحاول ان يربط تطوره الفني، وتطور تعلمه للغة اهل البلاد فيما بعد، إذ تبدو حياته وكأنه يولد من جديد؛فالغربة والاعتقال في الغالب هي أجواء شرقية،وفي العراق تعد عبئاً وهاجساً لا يتوقف ، لان شعوره كفنان بعلاقة اللون بالطبيعة الخلابة،او علاقة الهاجس الفني بالآخر الذي لا يعرف لغته او تصوره،وانما ينظر اليه بوصفه غريباً، او مهاجراً، والحقيقة ان تعامله مع النخبة ، كما يبدو كان واحداً من احساسه بانه جزء من المجتمع الهولندي، وليس انساناً منفياً او مقتطع من كيان اجتماعي آخر، ولأنه رسام،والرسم يعد جزءاً من الوعي الإنساني لما يشعر به الناس؛ فالفن نافذة الى عالم آخر،عالم الألوان والاحلام،وليس بإمكان شخص لو لم يكن فناناً ان يتأقلم او يندمج في مجتمع مازال يتعلم لغته وعاداته، ميل الفنان الى الشراب ةاحساسه بالفن والحياة،وهم يعدان انتماءه وبحثه الدائم عن الجمال والصورة. الفن التشكيلي فن مكاني يهتم بالفضاءات اللونية والزوايا والصور،وقد حرص كاووش على الجمع بين فضائل التشكيل المكاني والوصف المكاني وما يحيط بهما، وقد نالت الفضاءات الريفية من هولندا اهتماماً خاصاً، وتركزت علاقته كغترب على المجتمع الهولندي،وليس بوصفه مغترباً ،وانما بوصفه فناناً تشكيلياً؛ ذلك ان الرسم والتصوير يعدان لغة عالمية تتجاوز حدود التفاهم بين اللغات، ولهذا فان المعلومات البسيطة في الهولندية ساعدته على الدخول الى صلب الحياة الإنسانية،وبطبيعة الحال، فان المغترب لابدّ ان يختار له موطناً بعيداً عن العاصمة، لان العواصم تعيش باستمرار تحولات سريعة ومتغيرات كبيرة، وان اعتادت على دخول الغرباء،ولكن الدخل الفردي فيها عالِ،وليس بمقدور مهاجر بسيط ليس لديه عائدات معينة تساعده على العيش فيها؛ لهذا يفضل المهاجرون العيش في الأطراف. وفي ظل فضاءات مريحة، يعيش فيها جماعات دائمة الإقامة وتتبادل الاخبار ويتفقد بعضم البعض، ويستأنس بوجود رسام بورتريت او فنان تشكيلي، مثل كاووش، فقد عاش حياة جميلة بسبب شهرته وبيع لوحاته على الراغبين بها في المعارض المحلية، او من المجاوين والمعارف من اهل البلاد. لقد منح ستار كاووش الشرب والمشروبات الكحولية أهمية خاصة يداري بها غربته، فهو يعيش وحيداً، من دون زوجة ولا أطفال ولا أصدقاء حقيقين، ولهذا قررأخيراً الزواج بهولندية حتى يصبح مواطناص هولندياً. -2- كتب الناشر على غلاف الكتاب، تجنيس(قصص) ،وهو توصيف غير مناسب، فالكتاب عبارة عن مقالات أدبية قصيرة يوي بها سيرة غربيته في هولندا،محلقاً مث الطائر الذي كتف على كتف كاتب هذه المقالات- السيرة، وهي مقالات انشائية تنحو منحى السيرة،وهي التي تسمى مقالة السيرة، او نوع من الذكريات الأدبية التي كتبها عدد من الادباء، كما فعل فيما بعد فرج ياسين بعنوان(أيامي، لوحة الذكريات) واللوحة لدى كاووش جزء مهم من موهبته كرسام وليس اللوحة الأدبية،وقد استخدم كاووش العنوان الثانوي(بعين عراقي) مع وصف له(الحياة في هولندا) في إشارة الى ان ما كتبه هو مجرد مشاهدات، نظر اليها من زاويته الخاصة، والكتاب يتعلق بحياة الفنان في هولندا حصراً، ولي عن حياته كلها اوسيرته بشكل عام، وقد كتب هذه المقالات بطريقة أفقية، مع بعض الاسترجاعات الضرورية احياناً، يقول في بداية(المقدمة): " حين دخلت هولندا لأول مرة، لم يكن معي سوى حقيبتين صغيرتينجدأ".[ص9/ دار المدى، بغداد، 2025). ثم أشار الى وجود مفتاحين لابدّ منهما،هما اللغة الهولندية. والثاني الاختلاط والتعايش مع المجتمع الهولندي الجديد عليه،وهو قادم من العراق في وقت كانت ظروف بلدة في حالة سيئة، فكان يتمنى ان يكون له جناحان يطير بهما الى بغداد،والأخرى تأخذه" نحو عوالم جديدة في هولندا".[ص10] وقبل نهاية المقدمة يشرح أهمية الكتاب وطبيعة تأليفه بشكل موجز ، فقال: " في هذا الكتاب أردت أن أقول أيضاً بانّي قد تعلمت من الهولنديين معنى الاحتفاء بالحياة، حياتنا التي نعيشها مرة واحدة فقط".[ص11] ثم كانت الخطوة الأولى هو الحصول على مكاني لكي يرسم به،(مريم) فهو يعيش في كرفان ثم تهيات له ظروف أخرى للرسم والعيش معاً. أركان المقالة الدبية كثيرة ومتعددة، وأبرزها حضور الذات/ النزعة الذاتية، في حضور ضمير المتكلم والانفعال العاطفي اثناء الكلام، وهذا يعبر عن صوت الكاتب واختراقه للمحيط الموجود حوله/المحيط الموضوعين للتعبي عن صوت الإنسانية من منظور ذاتي ،واحياناً نرجسي؛ مما يجعل المقالة الأدبية قريبة او متداخلة مع السيرة بعض الأحيان او جميعها، فهي تسمح للكاتب ان يعبر عن هواجسه الخاصة بوضوح؛ فمنذ الصفحات الأولى يبرز صوت الكاتب كجزء من حركة السيرة وسحرها،مع تناميها واسترسالها الافقي،وان كان يتوغل نحو الأعماق بعض الأحيان، فهو اول سطر من المقدمة ،يقول: " حين دخلت هولندا لأول مرة".[ص9]، فالفعل دخل متصلاً بتاء المتكلم ، ثم تتولى الأفعال المحملة بعبق الذات، او السيرة الذاتية، المفعمة بهاجس الابداع الفني، مثل قوله:" أحببت الناس هنا وسعيت".[ص10]وقوله:" تعلمت من الناس هنا".[ص10] وكذلك قوله في هذه المقدمة:" في هذا الكتاب أردت أن أقول أيضاً باني قد تعلمت من الهولنديين معنى الاحتفاء بالحياة".[ص11] ثم يصف غربته في هولندا بانها (حكايتي)او"تجربتي"؛ وقد الموضوع الأول من الكتاب بعد المقدمة يردد الفعلين" سمعت وانتقلت"،أو قوله " حين صرت لصاً"؛ وهكذا في الموضوعات الاحقة يضيف"تفحصت"،وهذا يشير الى انه يجعل صوته الذاتي يتوغل ، كما يفعل الكاتب الروائي الذي يسرد روايته عبر ضمير المتكلم(أنا)، بحيث تبدو النزعة الذاتية جزءاص من كتابة السيرة والتي هي واحدة من أركان المقالة الأدبية. الركن الثاني ، من أركان المقالة الأدبية، هو العاطفة ، التوقد الوجداني والانفعال بالموقف، وهو الآخر قريب من الجانب الذاتي؛ فصوت الذات أحياناً يخترق الحجب والحواجز، ليظهر لنا معبراً عن العاطفة المتوهجة،ولان كاووش فنان تشكيلي فان الجانب العاطفي او الانفعالي يبدو مصاحبا لما يكتبه، لان الاعتداد بالمنجز الإبداعي الفني هو جزء من النزعة الانفعالية المعبرة عن التوهج الوجداني (او الشاعري) وهذا يحصل لدى الادباء المبوبين بالعواطف كالشعراء والقصاصين ومبدعي النصوص الذاتية؛ ففي مقالته (رجل على كتفه طائر) يمتزج العنوان ، الذي جعله عنوان لذكرياته في هذا الكتاب بالمشاعر والاحاسيس الذاتية الخاصة، فكان يقول:" وما أثار فضولي أكثر هو ان الطائر كان ثابتاً ومطمئناً ومسترخياً حتى حين يرمقه الرجل بطرف عينه ! نعم طائر جميل من نوع (ببغاء المحيط) يستقر على كتفه أثناء ذهابه باتجاه الشارع المؤدي الى مركز المدينة او عند عودته نحو الفناء الذي شكلّته بيوتنا المتكئة على بعضها".[ص79] ثم يركز نظره على"الطائر الأزرق الذي بقي ثابتاً بل ويزداد طمأنينة".[ص79] فالانفعال المؤثر الذي يعبر عن التمازج الوجداني بين الانسان والواقع المحيط به كالاشجار واللوحات والطيور والابنية ممزوجاً بالخيال الإبداعي وهو يرسم صورة لما يدور حوله في الحياة، فالطيور والأجواء الدينية المتصلة بالامكنة والمياه تبقى جزءاً من الاتصال الموضوعي بين الكاتب وواقعه الغريب الجديد عليه، فالقارئ يجد ذكرا للكثير من الحيوانات كالاسود والعصافير والديكة والدجاج والكلاب والفراشات في الكثير من الفضاءات التي تقترب منه. الركن المهم من أركان المقالة هو اللغة، وهي الأداة القادرة على إيصال الفكرة بأقل الكلمات وأجملها،ولغة الكاتب لغة أدبية مفعمة بالدلالات وكتنزة باللؤلؤ والمرجان ، كما هي في أعماق البحر والمحيطات، ومشبعة بالصور تتحرك بدقة وبلبعبة طيعة بعيدة عن التكلف ،ولأنه كتب هذه الموضوعات/المقالات/الحكايات بطريقة متسلسلة وأفقية، وعلى ما تيسر له من وقت ومزاج فانه كان حريصاً ان يخرجها بحلة قشيبة وغنية بالدلالات والرؤى، محاولاً منحها قدرة على التعبير الحقيقي عن خلجات نفسه وأفكاره،ولأنه ليس كاتباص محترفاً او يكتب يومياً، فان لغته لم تكن لغة مستهلكة عادية، وانما كانت انتقائية منتخبة تتمتع بجمال مميز، مثلما هي واقعية وتتعلق بشخصيات ومجتمع جديد يخوض فيه الفنان تجربته الواقعية في الاندماج ليصبح جزءاًمن المنظومة الإنسانية الجديدة في هولندا، ولشعوره بان الفنان لابد ان يكون له قسط ما من الخلود والانتشار ، فانه تعامل مع الموت معاملة اعتيادية ، لم يكن يعيش حالة الرهبة والخوف والارتعاش، فعاش في أجواء حالمة ومؤمنة بالحياة ،وبدور الفنان في التعامل اليومي المتكرر، مع الآخر المختلف عنه، لانه يريد ان يضع لنفسه او الآخر المختاف عنه، من خلال الرسم واستخدام الفرشاة، او من خلال الصورة ، اللغة العالمية العابرة للقوميات ،وهذا ما منحه تزعة إنسانية متدفقة مضافة الى دوره الثقافي. -3- لقد استطاع الكاتب استخدام اللغة بوصفها وسيلة للتعامل اليومي وكذلك في إعطاء القارئ العربي، صورة حيّة عن المجتمع الهولندي، وعن حياته وبيئته وطبيعته، فهاذ الكتاب فضلاً عن أهميته الثقافية ،هو رحلة من المشرق العربي الى بلاد الغرب الأوربي، الى بلدان تمثل أقصى مراحل احترام المواهب الإنسانية، والتي تعمل على اندماج المغتربين او الغرباء في تلك البلدان، فلولا الفن/اللوحة بوصفه لغة عالمية لما استطاع ستار كاووش ان يكون عنصراً فاعلاً في المجتمع الهولندي،ولما تمكن بهذه السرعة بان يتعلم لغة البلاد،وان يكتب عنها بهذه اللغة الغنية بلدلالات والوضوح والجمال. وهو يقول: " التواصل مع الناس من خلال الفن شيء رائع ونادر وجميل ويحمل الكثير من التشويق والمفاجآت ،وبشكل شخصي أسعى الى ذلك دائماً واسحب خطواتي باتجاه كل شخص مهتم بالفن. أفتح نافذة ملونة للتواصل وألوح بمنديلي نحو كل من يسعى لرؤية أعمالي او حتى أعمال الآخرين".[ص132] بالطبع اكتب الكاتب من خلال الرسم لغة إضافية في التعامل مع المجتمع الأوربي، وعرض علينا هذه التجربة لتعبر عن علاقة هذه اللغة بلغته الأدبية؛ لغة المقالة الأدبية (او مقالة السيرة الذاتية) او الرحلة من الشرق الى الغرب، وهذا مكسب إضافي لتصوراته التي رحل محملا بها من وطنه العراق. اذا كانت اللغة هي الركن الأهم في المقالة الأدبية ، فان الأسلوب يعد واحداً من تجليات هذه اللغة، من حيث الصياغة والتصوير والبنا الفني ،ومن حيث العلاقة بين الذات والآخر، او بين الذات واللوحة؛ فاللغة تتشعب لديه بن لغة الكتابة ولغة اللوحة وهواجسه المضمرة التي يحاول الاتصال من خلالها بالقارئ. ومن هنا فان الأسلوب بحد ذاته، واللغة احدهما لصيق بالاخر، او مكمل له وللمعتى المطروح، لان الكلام بلا فكرة او معنى هو كلاب سائب ولا معنى له، لانه من خلال اللغة وتركيبها يستطيع الكاتب عرض أفكاره ومواقفه بطريقة متجانسة او مقنعة ملتزمة بمطق الاحداث، لان التجانس والايقاع اللفظي يحيطان بالفركة وينميان قدرها على الاتصال بين المبدع والمتلقي. -4- أكثر ما منح الكتاب/السيرة قدرته على الاتصال بالقارئ، هو الأسلوب القصصي/السردي في تدوين هذه الرحلة/السيرة معاً، ذلك هو أسلوب الحكاية بوصفها فناً، فناً بذاته يقف بين السرد القصصي الفني ،والقصص الشعبي العامي، من خلال أسلوب الحكاية التأليفية ،او لعبة التدوين، التي تجمع بين المقالة الادبيو السيرة والرحلة(أي مقالة السيرة ومقالة الرحلة)، ولكن لا تجود مقالة للحكاية، وانما توجد المقالة القصصية(المقاصة)، لان الحياة بطبيعتها عبارة عن حكاية طويلة(أو رحلة، او سيرة تتكون من قصة مبتدعة) وفي الغالب ينسج الكلام كحكاية قادرة على تبسيط وتسويق وتطوير الأفكار بوصفها وقائع او حوادث اومواقف جميلة، لان الانسان يومياً يعيش الكثير من الحكايات ،ولكن أهميتها وأصعبها ما يرسخ في الذاكرة، وقد سعى الكاتب ان يجعل كتابه على مجموعة حكايات ترتبط به شخصياً، ومكانياً بالبلد الذي يعيش فيه، بوصف وجوده في هذا المكان هو نوع من الرحلة التي جسدها حضوره عبر لغة الرسم العالمية العابرة للغات القومية، لان لغة الفن التشكيلي البصرية تمثل حاسة البصر الأكثر تمثيلاً للتواصل من المجتمعات في كل العالم،والتي بامكانه ان يصور الأشياء على حقيقتها،وثمة بين الواقع/ الحقيقة والخيال محطات كثيرة،وما بين الذات والمكان يمكن التحاور الدائم معها؛فالرحلة هي حوار مع المكان،والمكان يمتلك قدرات خلاقة لصناعة التصور المطلوب في الاتصال بين العين المبصرة والحياة، وهكذا صارت هذه التصورات جزءاً لا يتجزأ من سيرة الفنان وابداعه. منذ البدء أشار الكاتب الى علاقة الحكاية بتجربته انساناص وفناناُ، حين قال: " ومثلما أدركت أن الظنون السيئة والاحكام الجاهزة تاتي غالباً من الأشخاص الذين لم يعيشوا حكايتي ولم يمروا بتجربتي، فقد عرفت أيضاً ان التغيّر شيء أساسي وثمين في حياة الانسان".[ص11] وفي مقالة له بعنوان(وداع الصيف) تحدث عن (الخيط الأحمر في الحكاية) ،او كما يسمى في اللهجة العامية العراقية(رباط السالفة) او(بيت القصيد) في الحكاية التي يشبه لحظة التنوير في الاقصوصة، او الومضة المشعة من المقالة،وهذا النوع من السرد له علاقة بأسلوب تلقي الحكاية الشعبية في العراق الذي انبثقت فيه حكايات (ألف ليلة وليلة)، حيث كانت الخيانة هي الثيمة الأساسية في هذه الحكايات،والحكاية لها علاقة بسيرة الكاتب نفسه؛ فالفن هو صانع السيرة ، مثلما هو صانع الرؤى والأفكار والتصورات الحسية، لهذا يقول الكاتب: " هولندا بلد زراعي يشبه بستاناً اوحديقة كبيرة، وغالبية السكان يعودون لاصول فلاحية، وهذا ما يجعل بيوت وأعشاش العصافير جزءاً من ثقافتهم وطبية حياتهم ،وتراها منتشرة في كل مكان تقريباً".[ص164] تبدو الاعشاش والعصافير جزءا من حيوية المكان وصوره وتجلياته الذي رسمه كاووش بفرشاته.
#قيس_كاظم_الجنابي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشجرة والعصفور قراءة لقصيدة السيرة في مجموعة (نون النسيان)
-
متاهات السرد في رواية (سيرة موجزة للألم)
-
فارس الرحاوي.. من القصيدة الى التوقيع
-
النزعة المثلية في شعر وهاب شريف
-
في حداثة قصيدة النثر عند حكمت الحاج
-
التماسك السردي في (موسيقى سوداء)
-
الازدواجية الحضارية في كتاب (علم آثار عيلام)
-
سيرة ذاتية للخيانة قراءة في كتاب (لمسات وراق فرنسي الهوى)
-
نساء مغامرات في طريق الاستشراق قراءة في كتاب ( سيدات الشرق)
-
الرحلة والسيرة في كتاب (الطريق الى مكة)
-
الرحلة بوصفها في (مغامر عماني في ادغال أفريقيا)
-
باسم عبد الحميد حموي
-
فصول ذاتية من سيرة غير ذاتية عند الدكتور علي جواد الطاهر
-
الرحلة اليتيمة (حصون تحت الرمال)
-
حول رحلة المس بيل (من مراد الى مراد)
-
التبشير والتصوف في رسائل ماسنيون للكرملي
-
سيرة جيل في كتاب (بغداد السبعينات، الشعر والمقاهي والحانات)
-
بين المقهى والمنفى
-
الظل والضوء في رواية (سيرة ظل)
-
ميراث الفصول.. قراءة في روايتي (طوفان صَدفي) و(رياح قابيل)
المزيد.....
-
-ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
-
في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي
...
-
-بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
-
لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات
...
-
قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
-
اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
-
الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
-
الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم
...
-
رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو
...
-
قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان
...
المزيد.....
-
يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط
...
/ السيد حافظ
-
. السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك
...
/ السيد حافظ
-
ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة-
/ ريتا عودة
-
رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع
/ رشيد عبد الرحمن النجاب
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
المزيد.....
|