هاشم تايه
الحوار المتمدن-العدد: 1816 - 2007 / 2 / 4 - 03:07
المحور:
الادب والفن
نحنُ حصادُ الأسئلة
نُجيبُ النّهارَ بالعمل
وبحرَ اللّيل بقوارب الأحلام
والقطاراتِ بالدموع
والطّرقَ العمياء
بخيول الأقدام الرّاجفة،
والأمسَ الضائع
بهذه الساعات القليلة التّائهة
والشتاءَ الحزين بفيروز
وقيامةَ الإله بِصُرَرِ الأهوال
وبالقُبَل نرفعُ الحبيبة
حتّى تتقطّع أنفاسُنا
ويصرعنا التّراب
....
على مَفرِق الحجر
وضعنا زهرةَ الأمل ،
وبالمعاولِ والدّيَكَة
أخرجنا الشمسَ من قبرها
نصنعُ شوكولاته الذكرى لأطفال النسيان
وفي أحذية الجسور
نضعُ أقدام الضفاف
وحتّى الرُّعب
بإمكانه أن ينام على وسائدنا
ويخرج لشؤونهِ
في الصباح
....
على جباهنا
قبلةٌ زرقاء من نار الأيام
ولكي لا نخسر ظلالَنا
نغدرُ بالألم ،
ونخونُ الموت ..
نبني ملاجئَ للملابس العاجزة
ومحطّاتٍ للندم ،
ونعلّق حرّاساً على قُفل الأيّام
وعلى الدوام
لنا سلام النيران ،
ومحبّة الحروب ،
وذرائع الزوجات بالتقوى...
#هاشم_تايه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟