أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد فرحات - دولة نص كُم خير من عصابة بكُم














المزيد.....

دولة نص كُم خير من عصابة بكُم


محمد فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 8406 - 2025 / 7 / 17 - 16:52
المحور: كتابات ساخرة
    


يا ناس يا هو!
كل يوم بيعدّي يؤكد لنا أن مصيبة الإسلاميين في الحكم مش مجرد زلّة، ولا سقطة، ولا غلطة مطبعية في كتاب التاريخ… دي كارثة بجلاجل ولها حناجل!

والعجيب في الحكاية إن كل مرة يطلع لنا واحد منهم عامل فيها صلاح الدين أو بيبرس في صورة عصرية، ويقول لك: "إحنا جايين ننقذ الدولة، ونقيم شرع الله!"، وما إن يسخّن الكرسي تحتيه شوية، إلا وتلاقي الدولة راحت في داهية… الكراسي بتتباع، والمحاكم الشرعية بتطلع قرارات ع الطاير، والناس مش لاقية عيش ولا مية، لكن تلاقي لافتات: "الدولة الإسلامية باقية وتتمدد!"

خذ عندك تجربة الشقيق حمادة الجولاني ثم الموسادي ثم الأمريكاني في سوريا: الراجل بدأ حكاية جهادية تحررية، وانتهى به المطاف زعيمًا لـ"هيئة تحرير الشام" اللي هي حاجة بين العصابة الداعشية والمصلحة الحكومية.
ثم رئيس لسوريا يا حسرتي على سوريا
وسوريا اليوم يا حضرات مش باينة: مش دولة ولا مش دولة، مش خلافة ولا محافظة… حاجة كده زي شقة مفروشة محكومة بلجنة شعبية، لكن اللجنة دي معاها مدرعات وراجمات صواريخ ومجموعة مشايخ بيحلّوا وبيحرّموا على مزاجهم.

والمدهش إنك لو سألت واحد من اللي هناك: "فين الدولة؟"، يقول لك: "عند الأمير!"
يعني بدلاً ما تبقى مؤسسات وقوانين ودستور، بقت كلمة واحد، وصورة واحد، وحساب واحد على تليغرام!

والحقيقة اللي مافيهاش هزار: جيش الدولة — أي دولة ولو كانت مقصوفة الرقبة — هو أحسن مليون مرة من حكم ناس لابسة جلابيات قصيرة ورافعين شعارات طويلة.
الجيش الوطني حتى لو طلع فيه فساد ولا خلل، على الأقل فيه ضبط وربط وميري، مش لجان شرعية بتوقفك في نص الليل تسألك: معاك تصريح ولّا لا؟ ومعاك فتوى ولّا لا؟

فمن الآخر:

دولة نص كُم أبرك لنا من عصابة بكُم،
وعلم عليه نسر أحسن من راية سودا عليها كلمة التوحيد متعلقة في يد واحد بيذبح الناس باسم ربنا!
الشهداء
يوليو ٢٠٢٥






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الحلم الاشتراكي والحلم الليبرالي
- اكتبوه ميتًا: تمثلات القمع ومقاومة الحياة في سردية الطفولة ع ...
- جسد من حرير السماء: شعرية التقمص الصوفي في خطاب سعدني السلام ...
- الموظف الأخير
- برهامي والميثاق المقدّس: فتوى على مقاس الاحتلال
- كنافة على الهامش: عبث الواقع وسخرية الحلم – قراءة نقدية في ض ...
- من رجال الدين إلى دين الرجال: كيف تحوّل النص المقدّس إلى أدا ...
- لماذا صدمتنا صفحة شيخ الأزهر ببيان رثاء الحويني؟
- مأساة العصافير: قراءة اجتماعية ماركسية في بنية القمع الرمزي
- الميليشيا بديل الدولة: من الحلم الإسلامي إلى الوكالة الاستخب ...
- مسلسل -معاوية-
- حارس الكلمة الأخير
- -مرارًا وتكرارًا- جسور التجريبية والتراث بشعر خالد السنديوني ...
- الوجود والعدم عند مصطفى أبو حسين، قصة -ابن الجزمة- نموذجا.
- تحقيق الشفا للقاضي عياض: بين السخرية العلمية وتزوير التراث
- لينين الزعيم الإنساني الديمقراطي
- نوستالجيا ليالي الحلمية، وزينهم السماحي.
- اسمي نجيب سرور ٧
- صعود
- حلم


المزيد.....




- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد فرحات - دولة نص كُم خير من عصابة بكُم