طارق محسن حمادي
الحوار المتمدن-العدد: 8402 - 2025 / 7 / 13 - 18:03
المحور:
الادب والفن
يا وحْشةَ الدارِ.
انْ غابَ سمّاري .
الكأسُ فارغةٌ
صَمتٌ بأوتاري .
حزنٌ يُساورني
شحٌ بانهاري
وهنٌ يفتُّ يَدي
ضعفٌ بأبْصاري
ياليلُ هل غربت
شمسي واقماري .
لا شدو يُطربني
وحدي واشعاري
كم أُسْرِجَتْ ظُلَمٌ
من وهج انواري
واستُيْقِظتْ هممٌ
من وحي افكاري
واستوطِنَتْ ذممٌ
في بحر اسراري
واسْتُنْبِتَتْ قيمٌ
من نبعي الجاري
النفس ظامئةٌ
والقلب محتارِ
انزلتُ اشرعتي
وطويتُ اسفاري
وبقيتُ منتظراً
ان تَنطَفي ناري .
..............
طارق // ..
#طارق_محسن_حمادي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟