طارق محسن حمادي
الحوار المتمدن-العدد: 6407 - 2019 / 11 / 13 - 00:21
المحور:
الادب والفن
** الكَذِب ..
ـــــــــــــ
كَذِبٌ .. كَذِبٌ
كَذِب .
أسْماؤهم كَذِب .
سِيماهمُ .. كَذب
وعودَهم .. كَذب .
نَعيشُ ..
في غَياهبِ الكَذب .
سَيَنْكر ..
الكاتبُ ما كتب .
واسْتحْوَذَ .. السَلابُ
مااسْتَقْوى وما سَلَب .
تَسْتَعِر النارُ
وفي إِتونِها غَضَب .
لَمْ يُحْسِن اللاعِبُ
في المِيدانِ
ما لَعَب .
سَيُوقَدُ الحَطَب .
2/
تَبَرأَ القاتلُ ..
من دمِ المَقْتول .
واخْتَفت الوعُود ..
في ..
أدْراجِ مَكتب المَسؤول .
خِتامُها ..
كَلامَهم .. مَعْسول .
3/
أَنا المَحرومُ ..
في وَطَني .
أَنا .. الانْسان .
أَنا .. البُركان .
أَنا ..
نَبْض الضَمِيرِ
وآيةُ القرآن .
أَنا ..
صَوت الحَقيقهْ ..
وصاحِبُ البُرْهان .
أَنا ..
المَقْتُول .. في المِيدان
أَفْيقُوا ..
واعْدِلوا المِيزان .
أَلا .. تَبّاً لَكم
قَدْ جاءَكم طُوفان .
ـــــــــــــــ
طارق // ..
#طارق_محسن_حمادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟