أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق محسن حمادي - طارق محسن حمادي / في .. وجه مرآتي للكاتب حسن عبد الغني الحمادي














المزيد.....

طارق محسن حمادي / في .. وجه مرآتي للكاتب حسن عبد الغني الحمادي


طارق محسن حمادي

الحوار المتمدن-العدد: 6223 - 2019 / 5 / 7 - 18:49
المحور: الادب والفن
    


طارق محسن حمادي
في ..
** وجه مرآتي ..
للكاتب // حسن عبد الغني الحمادي .
بين خفقات القلب وهواجس الانطلاق الشعري ترنيمة هوىً وزحام حروف تتلوى لتصنع هتافاً شعرياً يسوده الحنين واليقين وتعمره هالات مشعة من الذات العاشقة التواقة للعذوبة والجمال والسحر والخيال .
وهنا تعلن الاحاسيس وهجها المتزاحم في الاعماق لتترجم اسرار المحبة والشوق والانتماء في نوافذ متعددة من ذلك الانطلاق والعبور الى ضفاف الاعتراف بأثر من ذلك الهتاف الشعري الذي راود النفس لسنين باتت لا تتحمل الانتظار او التأجيل .. فجاءت تلك التعابير بوهج من مفردات غناءه بالاثر الشعري الذي يهتف للمدينة والوطن والانسان .
وان كلا منها يعد واجهة حقيقية للبيئة والفضاءات التي يعيشها الشاعر .
وقد تكون تلك الهواجس مؤجلة .. او ربما لا ترغب بالانتشار والظهور في الاضواء فأدركها التأجيل واشغلتها دهاليز الحياة الغريبة في تداخلاتها .. وها هي ترفع النقاب لتظهر وجه الكلمة وعمقها الانساني وتدفع بنبض القلب للاعتراف كي يهتف شعراً وينشر وهجاً وعطاءاً من مفردات الرهافة والامل والجمال في ترجمة المشاعر والاحاسيس .
كل ذلك يتضح من خلال ما اعلنته هواجس الشاعر طارق محسن حمادي في لافتات شعرية عذبة سلسة في ايقاعات نثرية يقظة او ترانيم موسيقى تسرح في اعلان اسرار الهوى والشوق . ذلك دون غموض في النص او المفردة .. فكانت ترانيمه الشعرية قريبة من المتلقي لها وهي تعزف على اوتار ديار الشعر " الناصرية " وفي لغة من عتاب تعلن لافتات الشعر هنا لافتات من عشق وانتماء وهوىً ربما شاغلته المرارة فألبسته وشاح العتاب لتكون هناك دموعاً تترجم اوجاعاً وتعلن هتافاً
ما كل من شرب المدامة
هام عشقاً ..
وارتوى .
ولا كل من يرمي السهام
يصيب أكباد النوى
ذقنا المرارة والدموع
ولم نذق ..
طعم الهوى .
في نصوصه الشعرية خطابات للمواجهة والصراخ والتحدي ربما .!
فالماضي يبهج في مفردات شعره العابر وثمة تشنج في مسارات احوال حاضر مرير .. ومستقبل قلق وهذا ما آلت اليه تلك النصوص وتلك النداءات الشعرية التي ضمت في ثناياها لغة الاعذار والعتاب والحرقة والمرارة .
أنا وبغداد
تبكيني وأبكيها
إذ أظلمت ..
بعد ما زانت لياليها
تشكو جراحاً
فلا اذنٌ لها سمعت
من ساكنيها
ولا .. من كان يحميها
بدت عيون المها
في الوجد ذابلة
من كثر ما ذرفت
دمعاً مآقيها .
حقاً .. ان في الشعر صرخة والم .. وصوت يردده قلب وفم . وان الشعر ينبض من اعماق القلوب واوجاع الذات ليكون معزوفة للحزن والآه والوجع .. والتأمل في حيثيات الاشياء كي يبصم اثراً في الذاكرة ويفتح نوافذ الاسرار في هواجس انسانية .. ما عادت ترغب
بالتأجيل .~
الكاتب / حسن عبد الغني الحمادي
تشرين الاول 2017



#طارق_محسن_حمادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة // الى أميرة الجوري
- قصيدة // ندامه
- رباعيات / ٥
- قصيدة // لا أَحد ..
- قصيدة // دعوة للحب
- قصيدة // لِمَ لا تكون
- قصيدة // آه .. يازمن
- قصيدة // الموازين
- قصيدة // مناجاة
- قصيدة // الناصريه
- قصيدة // انتفاضة العراق
- رباعيات 4
- الناصرية وبدايات المسرح الريفي المتجول
- اغنية للاطفال
- انتفاضة البصرة
- رباعيات /3
- قصيدة // معاناة شعب
- قصيدة // الدياجير
- رباعيات / 2
- قصيدة // أُمنيات


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق محسن حمادي - طارق محسن حمادي / في .. وجه مرآتي للكاتب حسن عبد الغني الحمادي