طارق محسن حمادي
الحوار المتمدن-العدد: 6399 - 2019 / 11 / 4 - 01:21
المحور:
الادب والفن
هُنا ذي قار .
هُنا ..
أَرضُ البطُولهْ
ومَوطِنُ الأَحْرارْ .
هُنا ..
نَستَرجِعُ التأريخ
لو دارَتْ بِنا
الأَقْدارْ .
هنا .. ذي قار .
هُنا الشَطرهْ
هُنا القَلعهْ
هنا ..
هور الجبايش
مَرْكَز الثوّارْ .
هُنا ..
فَجْرٌ .. يُعانِقُنا
هُنا ..
نَصْرٌ يؤازرُنا
فُهودٌ ..
في .. مَطالبنا .
رِفاعِيُّ الهَوى
قَلْبي .
هُنا .. الحَمّار .
هْنا ..
البَطْحاءُ .. تَنْطرُنا
هنا الاصْلاحُ
مَكْسَبُنا .
هُنا الغَرّافْ .
هُنا .. سُوق الشيُوخ
ودلّة الخطّارْ .
هُنا .. ذي قار
هُنا ..
نَسْتَذكرُ ألأَبْرارْ .
هُنا ..
فِتْيانُنا سارُوا .
هُنا .. وَقَفُوا .
هنا ..
صَدحَتْ حَناجِرهُم
هُنا .. هَتَفوا .
هُنا سَقَطوا ..
هُنا .. نَزَفُوا .
هُنا رَجَفُوا .
هُنا ..
سالَتْ مَدامِعُنا .
هُنا حزنٌ يُطالِعُنا
هُنا ..
بَطَلٌ .. يودِّعُنا .
ألا .. تَبَّاً لَهُم .
تَبَّاً لَهُم والعارْ .
هُنا .. ذي قارْ .
#طارق_محسن_حمادي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟