طارق محسن حمادي
الحوار المتمدن-العدد: 6853 - 2021 / 3 / 29 - 23:10
المحور:
الادب والفن
** الانتماء ..
.............
الله يَعلمُ ..
ما عانوا ..
وما كَتمُوا .
ورغمَ .. مافي الجَوى
مِن هَمّ .. يَبتَسِموا .
دمٌ .. يُراقُ ..
وقلبٌ ..
يَمْتلي .. المَاً .
رغْمَ الجِراح
فَما .. تابوا
ولا .. نَدموا .
وليسَ يُبهِجَهم
في الكونِ مِن شَغَفٍ
أَو .. اِهتمامٍ .
سِوى .. الاَوطانُ
والقِيَمُ .
الرابِضُونَ على الساحاتِ
مِن سَنةٍ .
عريُ الصُدورِ ..
فلا قَوسٌ .. ولا سَهمُ .
صَدحَتْ حَناجِرَهم
بكُلِ حَميدةٍ .
ما بينَ مُرتَجِلٍ
شِعراً ..
ومُقْتَحِمُ .
جاءوا معَ الفَجْرِ
مَقْرونٌ بِمَقدمِهم
نَبْذَ .. التَفرّقِ
والابْعادُ ..
والظُلَمُ .
يَبقى .. العراقُ
أَبيّاً .
غيرَ مُنقَسِمٍ .
دارٌ منَ العِزِّ ..
مَرفوعٌ بِها عَلمُ .
لا تُكْثري أَلَمي
يا خَيرَ سائِلةٍ ..
كفّي السُؤالَ
فأنّي ..
أَنتَمي .. لَهُمُ .
...........
طارق // ..
بمناسبة مرور سنة على انتفاضة الشباب العراقي
#طارق_محسن_حمادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟