العورة السورية المجيدة

وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 8400 - 2025 / 7 / 11 - 08:56
المحور: كتابات ساخرة
    

لم تكن المخابرات الأمريكية ولا الأوروبية ولا التركية ولا الخليجية ولا الإسرائيلية على علاقة بالعورة السورية المجيدة
لم تكن هناك غرف استخباراتية عسكرية إعلامية سوداء تحرك العورة السورية المجيدة
لم يتدخل أحد ولم يحرض أحد ولم يمول أحد العورة السورية المجيدة
لم يكن هناك إعلام تعبوي ولا تضليل ولا تدليس ولا كذب يحرك طائفية ووإسلامية ووحشية العورة السورية المجيدة
كانت براءة أطفال درعا والوعي الثوري الديمقراطي التقدمي هو من حرك العورة السورية المجيدة وهو من صنعها
ولم تكن براءة المخابرات الأمريكية ولا الأوربية ولا التركية ولا الخليجية ولا الإسرائيلية إلا ردة فعل على تلك البراءة التي خرج فيها أبناء العورات وأباءهم وأزواجهم بل حتى والعوارات "الحرائر" " من الجوامع "مفارخ التخلف والإرهاب"
ليطالبوا بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان
نعم أيها السادة
وأخيرا ظهر أن كل ما أُدعي عن العورة السورية هي مجرد أكاذيب لفقها تحالف الشيعة مع الروس لتشويه سمعة العورة المجيدة والشعب السوري الثائر ذو الوعي الديمقراطي.
فهنيئاً لك أيها التاريخ
بأكبر كذبة ثورية عرفها الزمن
والتي تسمى الثورة السورية
التي حققت أهداف مشعليها و مشغليها
ليس بإسقاط نظام تافه بائس كانت من إنجازاته هذه العورة الرثة
بل بجعل سورية دول طائفية فاشلة
والتي لم تكن هكذا طائفية و فاشلة
حتى في أيام بني الأسد السفلة .
تفكييير يا بعييير

#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل