وائل باهر شعبو
الحوار المتمدن-العدد: 8394 - 2025 / 7 / 5 - 17:48
المحور:
كتابات ساخرة
لا أدري إلى أي مدى يربط ثورجية الربيع العربي الإرهابي الحرية والديمقراطية بنبيهم وخلفائهم الراشدين
ولا أدري إذا ما كان بني العباس وبني أمية وبني عثمان ديمقراطين أكثر من بني الأسد أو القذافي ؟
ربما إذا سألنا اليساريين قد يجدون في الجدلية المادية التاريخية جواباً على انتمائهم لربيع الإرهاب الإسلامي الأمريكي.
لكن أنا متأكد أن الإسلام ليس له علاقة لا بالحرية ولا بالديمقراطية ولا بحقوق الإنسان ولا حتى الحيوان .
المهم يعود إلى دمشق بنو أمية ليحققوا "العدالة والحق" حسب تعريف الآفاقين الكذابين المنافيقن لإرهاب الإسلام.
العدالة في التشبيح الإسلامي عميقة الجذور في التاريخ يعني تشبيح بيت الأسد مزحة رقيقة.
الحق في اضطهاد الضعفاء أيضاً جوهر في العقيدة الصلعومية وهذا موجود في بطون وأمعاء وخراء المصادر الإسلامية.
لكن الأمويين الجدد أضافوا نكهة جديدة لتعريف الإسلام وهو الصغر والذل والخضوع - منى الإسلام هو الخضوع- للكفار .
فتقبيل حذاء الكافر ترامب الذي لمع وجه رئيسم الإرهابي عليه بكل خشوع الأنبياء شيء يرفع من شأن الإسلام.
ولعق بساطير الجيش الإسرائيلي -حتى يرضى عنهم ولا يعاملهم كما عامل بيت الأسد- يرفع من راية التصلعم.
فحتى الانحطاط الذي كان بيت الأسد بتركهم قضية الجولان معلقة دون محاولة استرجاعه بالقوة دون تذاكي إعلاميو دبلوماسي لا يحلمون بشرف الوصول إليه حتى لو جاءتهم مئات الرسالات الصلعومية
ونزل عليهم مليون قرآن.
فإن انحطاط بيت الأسد يظهر أمام انحطاطهم شرف وعزة وإباء.
وهذا يظهر جلياً فيما يفعله الإسرائيليون .
ولم يفدهم أصدقائهم في الإرهاب من عثمانيين وبدو خليجيين وغرب كافر
في منع هذه السفالة الحقيرة
التي على سنة الله ورسوله.
تفكيييييير يا حمييييير
#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟