أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد رباص - هل سيبقى لشكر جاثما على رأس حزب -الوردة- بعد المؤتمر الوطني الثاني عشر المزمع تنظيمه في أكتوبر القادم؟














المزيد.....

هل سيبقى لشكر جاثما على رأس حزب -الوردة- بعد المؤتمر الوطني الثاني عشر المزمع تنظيمه في أكتوبر القادم؟


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 8388 - 2025 / 6 / 29 - 04:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل انعقاد المؤتمر الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، قال إدريس لشكر لرجال ونساء الصحافة والإعلام إنه لن يترشح مرة أخرى إلى منصب أمين عام امتثالا لما ينص عليه القانون الداخلي للحزب. لكن الجميع فوجئوا بأنه عاد كاتبا عاما على رأس الحزب ضمن أكثر مخرجات المؤتمر الوطني الحادي عشر أهمية، هذا المؤتمر الذي تبنى كشعار له: "الولاء والالتزام والانفتاح".
ولكن يبدو أن لشكر لم يقنع ببقائه جاثما على رأس الحزب خلال ثلاث ولايات متتابعة، فها هو يعد العدة للفوز، بالبلطجة والإنزال وأشياء أخرى كما جرت عادته، بولاية رابعة بعد المؤتمر الوطني الرابع المزمع تنظيمه بين 17 و19 أكتوبر القادم. ومن هنا نفهم إلى أي مدى يعتبر لشكر منصب أمين عام غاية قصوى لأجلها هو مستعد للتضحية بالديمقراطية على مذبح الدكتاتورية والإنتهازية والاستبداد.
من المتوقع أن يتحقق لإدريس لشكر ما يريد خاصة إذا ترشح، في المؤتمر الوطني المقبل، إلى الكتابة الأولى دون منافس يعتد به.
وهكذا سينظم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مؤتمره الوطني قبل عام واحد من الانتخابات التشريعية والجماعية المقررة مبدئيا في خريف 2026.
من قلب الحاشية المحيطة بلشكر، هناك المهدي مزواري الذي أدلى في ماي الماضي بتصريح لفائدة أحد المواقع الإخبارية الوطنية قال فيه أنهم قرروا عقد مؤتمرهم الوطني القادم (الثاني عشر) في هذا التاريخ امتثالا القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب، الذي يلزمها باحترام هذا الموعد كل أربع سنوات. وأضاف أن ولاية القيادة الحالية والهيئات الأخرى سوف تنتهي خلال الشهر الأخير من السنة الجارية، وأنهم بكل بساطة يلتزمون بالقانون.
قبل الانتقال إلى أشياء أخرى، يجدر بي أن أتوجه لمزواري بهذه المعاينة: تريد أن توحي للرأي العام الوطني بأن حزبكم بمثابة نهر جار لا تكف مياهه عن التجدد، بينما هو صار تحت ضرباتكم كنهر متجمد لا تنطبق عليه قولة هيرقليط: لا تستحم في النهر مرتين. ولكن ما أثار تعجبي من ادعاء عضو المكتب السياسي أنه وإخوانه الأعضاء يحترمون القانون التنظيمي للأحزاب وقد بان أعلاه أنهم لا يكترثون بمقتضيات نظامهم الداخلي. هل هذا الخلل راجع إلى أن القانون الأول يمثل الدولة وبالتالي يجب التعامل معه بما يليق بمكانته من الاحترام، بينما القانون الثاني خاص بهم وحدهم ويمكن أن يتلاعبوا كيفما يرون ويشاؤون.
ومن بين ما ورد في تصريحه الصحفي أن الاستعدادات تسير على قدم وساق، ومريضنا ما عندو باس. يقول: قسمت اللجنة التحضيرية، برئاسة المسؤول النقابي وعضو مجلس المستشارين، يوسف العايدي، إلى إحدى عشر لجينة موضوعاتية. تتولى هذه اللجينات، بالإضافة إلى الشؤون اللوجستية، إعداد الوثائق التي ستعرض على المشاركين في المؤتمر للنظر والتباحث فيها. وأفاد المتحدث بأن النظام الداخلي ينص على أن يكون كل عضو في المجلس الوطني عضوا في إحدى اللجان الفرعية.
ومن مكر المصادفات والمفارقات أن مزواري يفصح بفصيح العبارة عن كونهم يخططون منذ الآن ليكون المؤتمر الوطني المقبل امتدادا الذي سبقه؛ ما يعني منح إدريس لشكر ولاية رابعة: "بالنسبة إلينا، يتعلق الأمر بمواصلة العمل الذي بدأ منذ المؤتمر الحادي عشر، من أجل استعادة الحزب، وإعادة تعبئة قاعدته، والتحضير المستقبل".
فضلا عن الملاحظة التي تصدرت المقطع الأخير، تفرض ملاحظتان إثنتان أخريان ذاتهما. يمكن صوغ الملاحظة الأولى من خلال وصف العمل المذكور على لسان مزواري بكونه، للأسف، هداما وتخريبيا. دليلي الذي أدعم به ما أقول هروب جماعي جديد من حزب "الوردة" إلى حزب "الكتاب". وأراهن بكل ما أملك على أن كل مواطن يقاوم الغباء بمقدوره أن ينتبه إلى أن هؤلاء الهاربين كالمستجيرين من الرمضاء بالنار. والملاحظة الثانية تثيرها "استعادة" الحزب الواردة في خطاب مزواري، في محاولة للظهور هو وصحبه بمظهر الضحايا الذين سلب منهم الحزب، بينما كل من لا يزالون يحملون الفكرة الاتحادية في وجدانهم حية على اقتناع بأن الحزب إياه تم اختطافه من طرف "عصابة" يتزعمها متسلط اسمه إدريس لشكر، لذا يرون أن من واجبهم النضالي استعادته عاجلا..



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة: 65 قتيلا و200 جريح بينما إسبانيا تدين “الإبادة الجماعية ...
- قناة -أنفاس مغاربية- تنظم اللقاء التواصلي الأول تحت شعار: -إ ...
- هل ما زال البرنامج النووي الإيراني شبحا يهدد إسرائيل؟
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- الولايات المتحدة تدخل كطرف ثالث في الحرب بين إسرائيل وإيران ...
- لحسن بازغ الباحث في التراث الأمازيغي يودعنا إلى مثواه الأخير
- الفنان التشكيلي عبد القادر مسكار: الفن بحث دائم عن شكل جديد ...
- فرنسا تتصرف تحت تأثير الحرب بين إسرائيل وإيران وتحتفي بالابت ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- الأستاذة مجيدة نرايس رائدة مغربية في العمل الإنساني والاجتما ...
- الدار البيضاء-سطات: نحو عهد جديد من الحكامة الجهوية
- الحزب الاشتراكي الموحد بهولندا يدين العدوان الإسرائيلي على إ ...
- الحرب بين إسرائيل وإيران: أخبار ومعلومات من المنطقة المشتعلة ...
- ترحيل الطلبة المغاربة من فرنسا
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. آخر المستجدات مع وجهات نظر من خار ...
- جمعية الغلوسي تنظم وقفة احتجاجية أمام البرلمان تحت شعار:”لا ...
- تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل مع استمرار الصراع
- بوزنيقة: حزب فيدرالية اليسار ينظم ندوة في موضوع -الفساد وتأث ...


المزيد.....




- رجل اصطاد سمكة ليتفاجأ بسيارة في قاع البحر.. والصدمة مما وجد ...
- ماذا نعرف عن خليل الحية رئيس وفد حماس المشارك في مباحثات ال ...
- ألمانيا ترفض خطة -أي 1- الاستيطانية تنسف حلّ الدوليتين
- الوحدة الشعبية: تصريحات نتنياهو حول رؤيته بتحقيق “اسرائيل ال ...
- لماذا يستعر القتال بأوكرانيا قبل قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين ...
- موجات الحر تخفض أعداد الطيور الاستوائية بحدة
- صحيفة روسية: 4 أسئلة عن قمة ألاسكا المرتقبة
- انضمامات لافتة وجدل قضائي يشعلان ذكرى تأسيس -العدالة والتنمي ...
- رئيس الكنيست: أقيموا الدولة الفلسطينية في لندن أو باريس
- مفاوض الكرملين يوضح لمراسل CNN -ما يتفهمونه- بالعلاقات الأمر ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد رباص - هل سيبقى لشكر جاثما على رأس حزب -الوردة- بعد المؤتمر الوطني الثاني عشر المزمع تنظيمه في أكتوبر القادم؟