أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)
الحوار المتمدن-العدد: 8377 - 2025 / 6 / 18 - 00:02
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
من خلال بيان رأى النور حديثا، نعلم أن فرع الحزب الاشتراكي الموحد بهولندا يتابع، بقلق بالغ واستنكار شديد، التصعيد العسكري الخطير المتمثل في العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية، والذي استهدف قيادات عسكرية ومدنيين وعلماء ومواقع نووية وأحياء سكنية، ويشكل تهديدا حقيقيا لأمن واستقرار المنطقة، كما ينذر بحرب عالمية مدمرة، ويعكس منطق الهيمنة والتدمير الذي تمارسه الصهيونية بدعم من قوى الإمبريالية العالمية، وبمساندة مباشرة من الولايات المتحدة.
في هذا البيان الذي توصلت "الحوار المتمدن" بنسخة منه، يعلن مناضلو الاشتراكي الموحد لهولندا للرأي العام ما إدانتهم، بأشد ما تكون الإدانة، لهذا العدوان العسكري الذي يُعد خرقا سافرا للقانون الدولي وتهديدا مباشرا للسلم العالمي.
تبعا لذلك، يرفضون التواطؤ مع الأنظمة العربية العميلة التي تتبع سياسات التطبيع مع العدو الصهيوني، ويعتبرونه خيانة لقضية الأمة.
ما يرفضون تحويل المنطقة إلى ساحة صراع مفتوح في خدمة أجندات الهيمنة والمصالح الإمبريالية على حساب الشعوب وحقها في تقرير مصيرها، معتبرين أن استهداف إيران جزء من مخطط صهيوني-أمريكي لإعادة رسم خرائط المنطقة وفرض هيمنة جديدة، في ما يشبه "سايكس بيكو جديد" يسعى إلى تقسيم اوطان الشعوب وفرض السيطرة عليها.
هذا ويؤكد أصحاب البيان موقفعم المبدئي الرافض للكيان الصهيوني كقوة استعمارية توسعية، ويجددون دعمهم الثابت لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والكرامة.
ويعبرون عن تضامنهم مع الشعب الإيراني الشقيق في مواجهة كافة أشكال العدوان الخارجي، مع التأكيد على احترام إرادة الشعوب في بناء أنظمتها السياسية والاجتماعية بحرية واستقلال.
كما يدعون كل القوى التقدمية والديمقراطية إلى رفع صوتها عاليا ضد الحروب والعدوان، وتوحيد الصفوف في مواجهة المشروع الصهيوني – الإمبريالي في المنطقة، والدفاع عن قيم السلم والعدالة وحق الشعوب في السيادة الوطنية.
#أحمد_رباص (هاشتاغ)
Ahmed_Rabass#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟