الحقيقة صعبة ومرة...ولكن لا بد من قولها

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8387 - 2025 / 6 / 28 - 15:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الحقيقة مرة وصعبة ولكن يجب ان تقال
هاهو ....بشار الأسد وزوجته وابنه في موسكو, يقولون للعالم أجمع نحن هنا , وبحماية أقذر دولة بالعالم . كل يوم يتمشون في شوارعها ويجلسون في مقاهيها.. وعلى عينك ياسوري, لماذا لا يتم تشكيل مجموعة فدائية انتحارية مؤمنة بسوريا وبعدالة القضية السورية؟؟ وتقوم هذه المجموعة باغتيال هذا القذر وعائلته..نعم انا المواطن السوري شكري شيخاني المتضرر حتى العظم من نظام حافظ وبشار لما لاقيته من تعذيب وعنف اثناء اعتقال ولمدة سنوات طوال ,أطالب بتشكيل هذ المجموعة .وأسجل اسمي في مقدمة من يريدون التطوع لهذه المهمة . .بدلا" من الإستقواء على الضعفاء في الداخل. يوم تقتل فيه إمرأة ويوم يقتل فيه كبير بالسن وأيام كثيرة يقتل فيها أطفال لا حول لهم ولا قوة. سوى أنهم من الطائفة العلوية .؟؟؟ وعلى فكرة طبعا" والكل يعلم ,أن من قاد سفينة الفساد والظلم والعنف بسورية ليس العلوبون وحدهم .بل شارك بذلك معظم أبناء النسيج السوري , وأولهم أبناء السنة باعتبار أنهم الأكثرية ..فعهد بشار وأبيه حافظ ما كان ليستطيع السيطرة على كل سورية وحكمها بالنار والحديد وبالظلم والعنف ..لو .. لو لم يساعده في ذلك أبناء الطوائف والمذاهب والقوميات الأخرى..
لنواجه أنفسنا بشكل صحيح . و لنكن شجعان ولو لمرة واحدة ونعترف بما اقترفنا من أخطاء وأعمال من أجل تحقيق مكاسب ومصالح شخصية على حساب الوطن والمواطن .. وأكتاف العلويين لوحدهم ما كان ليكفي لحمل سيارة حافظ الاسد على فكانت أكتاف باقي أطياف الشعب السوري ..هي من رفعت السيارة .. وهي من نفخت في بالون الأسد (( أب وابن )) حتى انفجر بوجه الجميع ..من كان يهلل ويصفق ويتسابق لعناق وتقبيل بشار الأسد .والتقاط الصور التذكارية للمباهاة والمفاخرة في شوارع ومطاعم دمشق وحلب بالملايين لم يكن العلويون وحدهم بذلك ؟؟. مصطفى طلاس .جابر بجبوج .زهير مشارقة .عبد الرؤوف الكسم. خليفاوي.داوود راجحة. ومئات الالاف غيرهم لم يكونوا من العلويون..
.والتصرفات الفردية والثنائية والجماعية والغير مسؤولة لن تبني وطن .
. أوقفوا هدر دماء السوريين

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل