أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - ليس لدي ما أكتبه














المزيد.....

ليس لدي ما أكتبه


علي إبراهيم آلعكلة
كاتب

(Ali Ogla)


الحوار المتمدن-العدد: 8386 - 2025 / 6 / 27 - 23:41
المحور: الادب والفن
    


بينما كنت جالسًا أتابع التلفاز،
بعد يومِ عملٍ مُتعب،
وقعت عيناي على تلك الورقة،
والقلم الذي يتوسّطها.

أشحت بوجهي عنهما،
فقد وعدت نفسي أن أتفرّغ للهدوء قليلاً.
الكتابة تتطلّب جهدًا أحيانًا،
إنها عصارةُ تجارب…
تجاربُنا وتجاربُ الآخرين.

لن أتفلسف عليكم، سادتي،
لكن هذا ما أشعر به،
فأرجو أن تتحمّلوا ذلك.

فجأةً،
ظهر طفلٌ فلسطينيّ على شاشة الأخبار،
بعمرٍ لا يتجاوز الخامسة،
ورقبته متدلّية بين يدي أبيه.

لقد فارق الحياة،
بسبب قذيفةٍ سقطت على خيمتهم…

أخذت قلمي من إجازته الإجباريّة،
ضغطت عليه بتوتّرٍ غريب.
أردت أن أبكي من خلال الكلمات،
أن أُسيل الحبر على الورقة البيضاء.

لكنه رفض أن يطيعني هذه المرّة.
توسّلتُ إليه أن يعينني،
فلطالما وقف إلى جانبي في أصعب الظروف،
لكنه بقي مصرًّا…

حتى خُيّل إليّ
أنه سيلعنني.

فلسانُ حاله يقول:
ليس لديّ ما أكتبه…
أمام حُرقةِ الدموع،
وحسرةِ أمٍّ وأبٍ،
يحضنان طفلهما الراحل…
ولا شيء في هذا الكون
يستطيع أن يواسيهما.



#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)       Ali_Ogla#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلم بلا نهاية
- الأنهار لا تلتفت إلى الغيم الذي ظللها
- همس الصحراء
- إلى ما لا نهاية
- وتركت تلك القصة
- آخر الحكايا القديمة - ترانيم الغابة
- هي لم تكن لي… لكنني كنت نبيلاً
- إنه ليس معي
- حين التقى النجم بالنجم
- رحلة نحو الضوء
- شمسٌ أخرى
- حين تُضيء الأحلام المساء
- أمسية لا نهاية لها
- عالمٌ غريب
- الحرية تأتي متأخرة
- وتكلّم الصمت
- المطرُ يُنذر بالرحيل
- أضعف مما نتصور
- وصية البومة
- ليس كلُّ ألمٍ وجعاً


المزيد.....




- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...
- بين رواندا وكمبوديا وغزة.. 4 أفلام عالمية وثقت المجاعة والحص ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - ليس لدي ما أكتبه