أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ميلاد عمر المزوغي - ماذا بعد تدمير المفاعلات النووية الايرانية؟














المزيد.....

ماذا بعد تدمير المفاعلات النووية الايرانية؟


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8381 - 2025 / 6 / 22 - 22:39
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


العالم بأجمعه متحد في ان لا يملك المسلمين الاسلحة غير التقليدية بما فيها الصواريخ البعيدة المدى, والطيران المسيّر, ناهيك عن الاسلحة النووية, العالم يريد ان يستفيد من خيرات الامة الاسلامية ,لأنه يدرك انه بامتلاك المسلمين للقوة فسيمتد نفوذهم, وينتشر الدين الاسلامي الذي يدعو الى العدالة الاجتماعية, واحترام الاديان,لذلك نجد الغرب قد وضعوا الاسلام الهدف الثاني للتخلص من معتقديه بعد القضاء على الشيوعية,ومنذ عقود بدأوا فعلا في ذلك.
ربما افلتت الباكستان ,وصنعت قنبلة نووية لتحمي نفسها ,على الاقل,ايران حاولت رغم الحصار المفروض عليها منذ 4 عقود ان تكون دولة نووية وان تظاهرت بالسلمية الا انها وبلا ادنى شك تسعى لامتلاك السلاح النووي ,اسوة بالكيان الصهيوني .
الصهاينة ومسانديهم الامريكان ,يعملون بكل ما اوتوا من قوة بمنع ايران من امتلاك السلاح النووي, بل منعها من امتلاك اسلحة متطورة اخرى,الصهاينة بين الفينة والاخرى يلوحون بضرب المفاعلات النووية خشية من ايران .
مهد الصهاينة الحرب على ايران ,وساعدهم في ذلك بعض الاعراب,والهدف هو تدمير ما تملكه من اسلحة وثنيها عن المضي قدما في برنامجها النووي, ترامب انهى الحرب بتدخله لصالح الصهاينة والبرنامج النووي كان هو الهدف لهما...هل ستعلن ايران امتلاكها للسلاح النووي قريبا؟..صرّح نتنياهو بان الحرب قد انتهت مع ايران بتدمير مفاعلاتها من قبل الامريكان وهذا ما كان يسعى اليه,كذلك الامر بالنسبة لترامب الذي قال عقب الهجوم ..الان يمكننا التفاوض مع الايرانيين,وترامب لم يستخدم القواعد التي يرابط بها ببلدان الخليج لئلا تتخذها ايران ذريعة لمهاجمتها.
عرب الخليج وبالأخص المطبعون بالطبع مبسوطون جدا بالحدث,وقد نجدهم يسعون الى الصلح بين ايران وامريكا وان ماحدث قد حدث ,ولتنعم المنطقة بالسلام ,وليسرح الصهاينة ويمرحون بالمنطقة كيفما شاءوا.
ربما الامر يتوقف على ما ستفعله ايران لاحقا, ما يسمى بأذرعها في المنطقة تم تحييدها ان لم نقل تدميرها, بنية ايران العسكرية التحتية تضررت, منشآتها النفطية ايضا,واخيرا ضرب مفاعلاتها النووية, لا شك انها الحقت الاذى بالصهاينة اقتصاديا واجتماعيا وصناعيا, المؤكد انها اشفت قلوب العديد من العرب والمسلمين وعشاق الحرية.
هل ستتجه ايران نحو التصعيد ؟ ام انها تكتفي بالرد على الصهاينة الذين اعلنوا انهم قد حققوا المرجوّ من مغامرتهم, وقد يتوقفون عن مهاجمة ايران.هل ستمتنع عن مواصلة التفاوض مع الغرب وامريكا والخروج من الوكالة الدولية للطاقة الذريةIAEA, والحجة ان مفاعلاتها النووية للأغراض السلمية قد دمرت؟...المؤكد انها اخلت الاماكن المستهدفة من اليورانيوم المخصب الى اماكن اخرى اكثر امانا,هل ستفاجيء الجميع يوما بانها قد امتلكت القنبلة النووية,وتثيت للجميع بانها كما تحيك السجاد ببراعة فإنها قد افلحت في ولوج العصر النووي بصبر ورباطة جأش, وبالتالي تكون دولة اقليمية لها وزنها.
لقد تبث لدينا ان العالم الغربي لا يعترف الا بالقوة ويحسب لها الف حساب, الايام القادمة حبلى بالمفاجئات, ما علينا نحن الذين لا نتقن سوى الكلام, غير مكترثين بما يحدث لنا رغم امتلاكنا لمختلف مصادر القوة, الا الانتظار, لأننا وللأسف تعودنا الا نكون فاعلين بل مفعول بنا.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب على ايران...المنطقة على فوهة بركان
- قافلة الصمود المغاربية لنصرة غزة....والامن المصري المزعوم!
- الحرب الايرانية الصهيونية ودور المطبعين العرب
- الدبيبة وتشكيل غرفة عمليات لتحرير طرابلس..
- امريكا ...فيتو مواصلة الابادة
- ...الفيتو الامريكي ضوء اخضر لمواصلة الابادة
- ترى الى متى يصر ابي مازن على نهج التسوية المذلة.. ؟
- الدبيبة وميليشياته المنفلتة يهددون المورد الرئيس لليبيا
- الطوفان الشعبي العارم...سيجرف الدبيبة
- قمة بغداد العربية...والتحولات الاقليمية
- زيارة ترامب الخليجية...العودة بالجمل وما حمل
- سوريا....في ظل حكم الجولاني المكنى زورا بالشرع
- الدبيبة ومحاولة تثبيت حكمه في الوقت الضائع
- ماذا وراء القاء حزب العمال الكردستاني سلاحه وحل نفسه؟
- اليمنيون: للإرادة والقوة وقعهما المزلزل
- تونس...محاكمات العشرية السوداء
- ليبيا ....العمال في اسوأ احوالهم
- ليبيا.... انفلات امني وتخبط سياسي
- الاردن ..والخلايا الارهابية
- لبنان ..التفريط في السلاح قد يؤدي الى حرب اهلية


المزيد.....




- طالب بتسليم السلاح وحل الميليشيات.. مقتدى الصدر يدعو لمقاطعة ...
- يوم عاشوراء في مصر، من المآتم والأحزان إلى البهجة وأطباق الح ...
- مساعد الرئيس الأوكراني يُعلن إجراء محادثة بين ترامب وزيلينسك ...
- غزة تحت النار: عشرات القتلى بسبب القصف وفي طوابير انتظار الم ...
- معاداة السامية .. ترامب في مرمى النيران بسبب -شايلوك-
- إلى أين تتجه ألمانيا: ما رأي الألمان؟
- البوسنة والهرسك: بعد 30 عاما من الحرب.. -آثار الجراح-
- الصين تهدد بفرض زيادة في أسعار البراندي الأوروبي لتفادي الرس ...
- كيف أنقذ الجمهوريون بمجلس الشيوخ قانون -ترامب الكبير-؟
- ماذا يحمل بزشكيان في جعبته إلى قمة إيكو بأذربيجان؟


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ميلاد عمر المزوغي - ماذا بعد تدمير المفاعلات النووية الايرانية؟