|
عبد الحسين شعبان.. اسم مُشرِّف في سورية
عبد الحسين شعبان
الحوار المتمدن-العدد: 8380 - 2025 / 6 / 21 - 18:14
المحور:
قضايا ثقافية
د. جورج جبور حين وردتني الدعوة للكتابة عنالدكتور عبد الحسين شعبان لمناسبة تكريمه من مؤسسة د.سعاد الصباح، عدت إلى أوراقي القديمة فوجدت النص الذي كتبته عن الصديق شعبان حين كُرِّم في تونس من طرف المعهد العربي للديمقراطية ومنتدى الجاحظ والجامعة الخضراء، ما يزال صالحاً، بل وطازجاً، وهو ما وددت أن أقوله عنه بما يستحقه من شخص، وما تتطلّبه الأمانة العلمية والنزاهة الأخلاقية، ناهيك عن متطلّبات الصداقة المتجدّدة، والتي تقارب اليوم نحو أربعة عقود من الزمن، ولكي لا أكرّر نفسي وجدت من المناسب أن أتقدّم إليكم بهذا النص الذي يحتفظ براهنيّته وجِدّته، فضلاً عن أنه يلبّي مقتضيات الحاجة لكي يُضمّ إلى الكتاب الذي سيصدر عنه، وعند دعوتي للحديث عن صديقي في حفل التكريم يمكنني أن أشارك بكلمة مختصرة تستجيب للحدث نفسه. لم تسمح لي ظروف قهرتني، ببدء كلمتي في تكريم صديق العقود الثلاثة الأخيرة «الأول»، إلا هذا اليوم السابع من الشهر العاشر عام 2016. وحين أقول: صديق العقود الثلاثة الأخيرة «الأول»، أي من عام 1986 وحتى الآن ، فسيتوقع القارئ أن أبدأ حديثي عن مكرمنا باللقاء الأول الذي أتذكره معه. لن أفعل ذلك، سأستفيد من قدرة الأسطر الأولى على جذب الانتباه، لأبدأ الحديث عن هذا اليوم الذي به منحت جائزة نوبل للسلام إلى رئيس كولومبيا «خوان مانويل سانتوس». لماذا مُنح الجائزة؟ لأنه استطاع الوصول مع معارضي الحكم إلى اتفاق ينهي هدر الدماء، وهؤلاء المعارضون أمضوا عقوداً في المعارضة، لكنه تمكّن في نهاية المطاف من التوصل معهم عبر الحوار الذي دام أربع سنوات إلى اتفاق ينهي العنف ويقيم السلام. وسيُقال: وما علاقة الأمر بمناسبة اليوم؟ كان لعبد الحسين شعبان جهد في محاولة وضع أساس للوصول إلى اتفاق ينهي هدر الدماء في بلدي، سورية. هو أساس حاولناه معاً، نطقناه معاً، وكتبه بخطه. وأحبّ لهذا الجهد ألا يضيع، وعالمنا اليوم يحتفي بصانع سلام. لم يأخذ منّا الجهد إلا ساعة أو أكثر قليلاً، لأن كلاً منّا كان قلبه وعقله في المكان ذاته. لم يتبلور الجهد إلا في قائمة أسماء تضمها صفحة أو صفحتان، لم أعد أذكر. وفي هذا اليوم، السابع من الشهر العاشر، إذ أستمع إلى فوز رئيس كولومبيا بجائزة نوبل للسلام، وإذْ أحاول إقناع نفسي بأنني أتكلم في ندوة تنعقد في تونس التي فاز مجتمعها المدني بجائزة نوبل ، متناسياً أن الندوة عقدت وانتهى أمرها، إذْ أفعل ذلك، فإنني أحب أن أضع مكرّمنا في إطار لائق به كباحث جاد، وبنا كزملاء له، هو العالمية. أعود إلى موضوع العالمية بعد قليل. أما الآن فأكشف عن جهد مشترك قمنا به، مكرمنا وأنا، في بيروت ذات يوم، في الهزيع الأول من ليل الأحداث السورية، جهد هادف إلى السير بالأحداث في طريق السِّلْم. لم نستطع التقدّم ولو خطوة واحدة في ذلك المعبر الصعب، إلا أن الروح التي كانت في الجهد ما تزال حيّة فيه وفيّ وفي كل من يحب أن يسود السلام في سورية، وفي كل بقعة من العالم ينتهك فيها حق الإنسان في الحياة. ذات يوم قصدتُ بيروت واضعاً في الحسبان أن من الممكن لجهد يُبذل فيها أن يكون له أثرٌ خيّرٌ في الأحداث السورية. في الذهن اسم أول أفاتحه بجوهر القصد، دون خشية. جلسنا، «أبو ياسر» وأنا، في مقهى هادئ في شارع الحمراء ببيروت. لم يطل تداولنا حتى استقر على فكرة بدت لنا وجيهة، وكأنها جاهزة في أذهاننا، وكل منا كان قد فكّر بها، بل وأشبعها بحثاً. فلنضع إذن على الورق أسماء عدد من الشخصيات الفكرية والسياسية العربية، شخصيات تتمتع بتقدير سوري خاص مجمع عليه من الحكم ومن معارضيه، كما تتمتع بتقدير عربي كبير. ثم فلنسألها القيام بعمل مشترك، بمسعى صادق النيّة، قد ينتج خيراً. ليس في الفكرة ما لا يخطر في البال. هي واقفة في الشارع وعشاقها كثرٌ. احتضنها أقرباء وغرباء. ومع ذلك بدا لنا، صديقي وأنا، أننا نقوم بعمل رائع لم نسبق إليه، حتى وإن كنّا من أوائل المبادرين فيه. تناول عبد الحسين شعبان ورقة. أقنعته بأن يتولى الكتابة، هو النجفي أمضى في طفولته -لا ريب- وقتاً أطول مما أمضيت في دروس تحسين الخط، لم يعترض، شعرت بارتياح، لن تسقط المحاولة بسبب تلعثم خطي. لماذا اخترت عبد الحسين شعبان؟ واختار نفسه هو لهذه المهمة؟ لي في بيروت من أحسب أنهم أصدقاء كثر. وفيها فيض من مؤسسات الثقافة ومن شخصيات الشأن العام التي سبق لي التعامل المرضي معها. لكنني فضلت البدء مع شعبان الصديق القديم المجرب المتحمس دائماً لمبادراتي. لعبد الحسين شعبان اسم مشرِّف في سورية، لدى مثقفيها على تنوع آرائهم، ولدى قياديي دولتها ومسؤوليها عن الشؤون الثقافية. يصح الاعتقاد أنه إذْ نعمل معاً في محاولة إخماد النار السورية، فلن يشكّك أحد في نبل المقصد وفي نزاهته الفكرية والسياسية. استمرّت جلستنا زهاء ساعة وأكثر. ولدي ما تزال قائمة بأسماء من توسّمنا فيهم أنهم من «حكماء العرب» الذين من الممكن التفكير بقدرتهم على القيام بدور. عدتُ بها، أي القائمة، إلى دمشق. رضى دمشق خطوة أولى لا بدّ منها قبل أن تكون خطوة ثانية. تحدثت مع معارف من ذوي الشأن العام، وبعضهم من ممارسي المسؤولية المعلنة المباشرة، عن فائدة وساطة عربية يضطلع بها مفكّرون مرموقون يتفاعلون مع الأحداث. حظيت باستماع عميق مريح متفهم إلى صوتي المعتدل. سمعت ثناء على النيّة، وعلى أسماء الحكماء، وعلى الشريك في وضعها، إلا أن صوت الأحداث كان أقوى من اعتدال صوتي بما لا يقاس. بهتت الورقة ولم تعد تصلح إلا لأزيّن بها هذه الكلمة، وسأفعل إن عثرت عليها بين أوراقي المكدّسة دون ترتيب. نشرها قد يعيد إليها اخضرارها، وربما يتسرب الاخضرار منها إلى ربوع وطني الحبيب. ما تزال سورية تنتظر تفاعل «حلف فضول» معها، يصد الظلم عنها وعن أهلها. ما رأيك يا عبد الحسين شعبان؟ ما رأيكم يا منظمي هذه الاحتفالية؟ كيف نبني حلف فضول يضيء خطواتنا في ليالينا السورية المجنونة؟ ما رأيكم أنتم في تونس، بل بالأحرى: ما رأيكم أنتم في دمشق، يا أصحاب الرأي القابض على الأحداث؟ في دمشق قلت؟ بل في كثير من أرجاء الوطن المعذَّب، حيث هنا أمير، وهنا وهنالك سطوة وسلطان. وإذْ نذكر حلف الفضول، فإنما بذلك نعود إلى عبد الحسين شعبان، ومعه إلى العالمية وحقوق الإنسان، وإلى عالمية حقوق الإنسان. في مؤتمر عُقد في بيروت صيف 2003، هدفه تحديث الميثاق العربي لحقوق الإنسان، كنّا معاً، عبد الحسين شعبان وأنا. دفعنا باتجاه الإشارة إلى حلف الفضول في الديباجة. تمت كل الموافقات اللازمة وأدرجت في النص. ثم كانت لجنة صياغة الممولين، التي هي فوق لجنة الصياغة المُعلنة. خرج المشروع مجرداً من قلادته، «حلف الفضول». تداولنا، استقصينا. قيل لنا: في الإشارة إلى الحلف مظنّة البعد عن العالمية. ولكنه ميثاق عربي فلِمَ لا يزيّن بمنتج عربي؟ وكانت الإجابة الصاعقة: أتى التمويل من الاتحاد الأوروبي. أما جامعة الدول العربية وما في جعبتها من دول، وما في جعب دولها من مال، فضيوف. وانتهى الأمر عند ذلك الحد. هنا في ندوة تكريمك يا عبد الحسين شعبان، أتساءل بما يشبه مراجعة الذات: أما كان علينا أن نكون أكثر حزماً، أن نصرخ في وجه المضيف الذي كان شبحاً لا نراه: ذلك تراثنا، ولن نرضى أن تبعدونا عنه، ولا سيّما أننا في بلدنا بيروت، أمّ الشرائع؟ لكننا لم نهدأ ولم نستكِن وبقينا نقبض على الجمر باستمرار المحاولة تلو الأخرى حتى يتحقق لنا ما نريد، على الرغم من معاكسة الظروف. العالمية؟ ويحدثونك عنها؟ كأنه مكتوب لنا، بل علينا، أن نسلّم بأن لا عالمية إلا ما يأتي من عالم الأغنياء الأقوياء، أو ما يأتينا الإذن به من عالم الأغنياء الأقوياء. ما عمل أحد في محاولة نشر التعريف بحلف الفضول قدر ما عملت. بهذا يشهد شعبان في صفحة من كتاب له ترد إحداثياته بعد قليل، وفي أكثر من موقع ومقال. وأشهد بدوري، أنه استطاع أن يمضي قدماً، قبل نحو عقد وأكثر، في مشروع جليل هو محاولة إقامة «مؤسسة للعدالة وحقوق الإنسان» تحمل اسم الحلف. صحّ منه العزم. وتعلمون كيف ولماذا يأبى الدهر. ثم كانت له يد في «مؤسسة الحلف» التي أنشئت في بيروت قبل بضع سنوات. فوتحت بأمر المؤسسة بعد إنشائها. باركت وانضممت وغابت عنّي أخبارها. هي فرصة الآن أن أسأل مكرّمنا عن أخبارها، وما تزال في النفس ذكرى عطرة من سيدة من شبه الجزيرة العربية، مؤسستها ورئيستها، زارتني ذات يوم في بيروت، وما يزال في أذني حديثها الواثق الدقيق عما تعتزم المؤسسة القيام به. أما آخر ما أذكره عن شعبان وحلف الفضول فحديثه إليّ عن رسائله إلى المفوض السامي الحالي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين بشأن الحلف، وهأنذا أسأله: هل أجابك؟؟ ذات يوم خُضت المنافسة على منصب المفوض السامي لحقوق الإنسان، مشرعاً في برنامجي إشهار حلف الفضول ورعاية عالميته، وما أزال منتشياً لأن المفوضية، وبناء على إصراري، أشارت إلى الحلف، ولو بكلمات قليلة، في بيانها بمناسبة مطلع العقد السادس للإعلان العالمي. كان ذلك إنجازاً ما أظن أحداً أعاره اهتماماً في عالم عروبتنا، باستثناء اثنين. قلت: أشارت بكلمات قليلة. والحق أن القراءة المدققة تتيح المجال لشيء من الظن بسوء نية كامن، والله أعلم. «اجتنبوا كثيراً من الظن»، و«بعض الظن من حسن الفطن». أيها السادة في ندوة تكريم عبد الحسين شعبان.. فلتكونوا «حلف فضول» يهبّ لإقامة العدل في بلاد العرب، ولتكن نقطة البداية من سورية. حزتم جائزة السلام مرة. حاولوا حيازتها ثانية في الطريق إلى دمشق، أليس الطريق إليها درب الحق، كما في الكتب؟ طال مقامي مع المكرّم، وأخشى أن يقول رئيس الجلسة: انتهى الوقت، أو يقول ناشر الكتاب: قد تكلّفنا هذه الصفحة ملزمة إضافية، فلنختصر. أعود إلى آخر ما بين يدي من كتب عبد الحسين شعبان، وهو الذي يصدر كتاباً في كل فصل من فصول السنة، حتى كأنه وزارة ثقافة برأسها. اسم الكتاب: أغصان الكرمة: المسيحيون العرب (بيروت، مركز حمورابي، 2015). من عادتي وضع جزازات ورق في أمكنة من الكتاب تهمني على نحو خاص. في الصفحة الأخيرة من الكتاب، في فقرة ختام الخاتمة، حيث يبدو أن عبد الحسين شعبان يتحدّث عن نفسه بصيغة الغائب، نقرأ: «وكان الباحث قد طرح لأكثر من مرّة أنه سيشعر باطمئنان كامل لو حصل وكان رأس الدولة في العراق مسيحياً، وحبّذا لو كانت امرأة مسيحية لتضفي لمسة أكثر دفئاً وإنسانية على هذه المواقع الرسمية..». إنه يقف مع المستضعفين. هو واحد ممن تعاهدوا: «أن لا يدعوا ببطن مكة مظلوماً من أهلها أو ممن دخلها من سائر الناس إلا كانوا معه على ظالمه حتى تردّ مظلمته». وكل مكان عنده مكة. والشكر لكم أيها الأصدقاء في تونس، إذ تكرمون الصديق القديم المجرب، وإذْ تدعونني للإسهام معكم في التكريم. وإلى مزيد من العلم النافع يا أبا ياسر.
- الأستاذ الدكتور جورج جبور، ولد في دار البرج - صافيتا العام 1938. نال إجازة في الحقوق وفي الفلسفة وماجستير ودكتوراه في العلوم السياسية. حاضر في أوكسفورد وكمبردج وهارفارد وأكاديمية العلوم في موسكو وغيرها من أبرز جامعات العالم. سمي عام 1970 مستشاراً في قصر الرئاسة بدمشق، كما اختير خبيراً مستقلاً لدى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة. وعمل خبيراً من آسيا في لجنة من 5 خبراء لتحسين أحوال المتحدرين من أصل أفريقي في العالم بموجب قرارات دربان. صاحب فكرة يوم عالمي هو يوم اللغة العربية. أول من نادى بضرورة احترام الأمم المتحدة لعيدي الفطر والأضحى. مكرّم في صافيتا من قبل وزارة الثقافة بصفته صاحب فكرة يوم وزارة الثقافة. يعتبر المسؤول الأول عن الأسف البابوي عام 2000 بشأن حروب الفرنجة. له حوالي 40 عملاً منشوراً.
- وهو العام الذي التقينا فيه، في مؤتمر نظّمه الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين في دمشق، وكنّا قد لفتنا النظر كلٌّ من موقعه بالقرار 3379 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) العام 1975، الذي ساوى الصهيونية بالعنصرية واعتبرها شكلاً من أشكال العنصرية والتمييز العنصري، ثم اتفقنا بعد لقاء قرب ساحة عرنوس بدمشق على دعوة نخبة من المثقفين والباحثين لتأسيس اللجنة العربية لدعم قرار الأمم المتحدة 3379، واخترت أنا رئيساً وعبد الحسين شعبان أميناً عاماً لها، وضمت اللجنة إنعام رعد، وناجي علوش، وعبد الرحمن النعيمي وغازي حسين وعبد الفتاح إدريس وغطاس أبو عيطة وصابر محيي الدين وسعد الله مزرعاني وعبد الهادي النشاش، ثم أصبحت لاحقاً «اللجنة العربية لمناهضة الصهيونية والعنصرية» وترأسها إنعام رعد.
- المقصود بمؤسسات المجتمع المدني التي حازت على جائزة نوبل: الاتحاد العام التونسي للشغل الذي يعتبر من أعرق المنظمات النقابية، وقد تأسس بعد نهاية الحرب العالمية الثانية (العام 1946) أي قبل استقلال تونس العام 1956، وكان قائده الشخصية الوطنية فرحات حشّاد، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وهو منظمة مهنية تأسست العام 1947، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، التي تعتبر أول منظمة لحقوق الإنسان في العالم العربي، إذا استثنينا جمعية حقوق الإنسان في العراق التي تأسست في العام 1960، والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، وهي منظمة تضم المحامين ولعبت دوراً كبيراً ما بعد الثورة.
#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فوردو والصبر الاستراتيجي
-
هي النجف التي كانت وستكون...
-
النجف -الغري- والذاكرة والميتافيزيقيا
-
مجلس -دزئي- العامر
-
تقريظ لكتابي الدكتور عبد الحسين شعبان - الهولوكست صانع إسرائ
...
-
عبد الحسين شعبان. إلّا فلسطين!!
-
عبد الحسين شعبان واللّاعُنف
-
النجف بين المرئي واللّامرئي
-
قراءة في كتاب: “مذكرات صهيونيّ… يوميات إيجون ريدليخ في معسكر
...
-
غائب طعمة فرمان رائد الرواية البغدادية
-
ذاكرة الألم والعدالة الانتقالية
-
النجف -شقائق النعمان-
-
شعبان.. شذرات من فكره القانوني والدستوري
-
الأوليغارشية الترامبية
-
رؤية الدكتور عبد الحسين شعبان إلى قضايا العصر ومشكلاته
-
داعيةُ اللاعُنف وذوّاقةُ الشِّعر
-
إيضاح من عبد الحسين شعبان
-
تعديل الدستور استحقاق لا بدّ منه وإلغاء نظام المحاصصة الخطوة
...
-
عصبة الأمم الشرقية: قراءة في آراء سموّ الأمير الحسن
-
بيض الفساد حين يفقّس
المزيد.....
-
كريم محمود عبدالعزيز كما لم ترونه من قبل في -مملكة الحرير-
-
متظاهرو البندقية يزعمون انتصارهم في تغيير مكان حفل زفاف جيف
...
-
ترامب يرد على طرح أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب قبل ضربة أ
...
-
ترامب يُشبه ضربات إيران باستخدام النووي في هيروشيما وناغازاك
...
-
دبلوماسي ومفاوض إيراني سابق يحذّر عبر CNN: إذا سعت واشنطن إل
...
-
ترامب يُشبّه ضربة إيران بـ -هيروشيما- ويؤكد: أخبار جيدة عن غ
...
-
الرئيس الإيراني يعلن -نهاية حرب الـ 12 يوما المفروضة على بلا
...
-
بقرار إداري.. هبوط أولمبيك ليون بطل فرنسا سبع مرات إلى دوري
...
-
افتتاح فندق إسرائيلي فاخر في حي فلسطيني مسلوب غربي القدس
-
10 أشخاص كانوا خلف تطور الذكاء الاصطناعي بشكله اليوم
المزيد.....
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول
...
/ منذر خدام
-
ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
/ مضر خليل عمر
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|