أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رسلان جادالله عامر - الإلحاد والأخلاق هل توجد أخلاق إلحادية؟!















المزيد.....

الإلحاد والأخلاق هل توجد أخلاق إلحادية؟!


رسلان جادالله عامر

الحوار المتمدن-العدد: 8373 - 2025 / 6 / 14 - 22:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مفهوم "أخلاق إلحادية" يعني أن يكون هناك "منظومة أخلاق تقوم على أساس الإلحاد أو تشتق منه"، فمفهوم "أخلاق إسلامية" أو "أخلاق مسيحية" مثلا يعني أن هذه المنظومة قائمة على أسس ومبادئ إسلامية أو مسيحية أو مشتقة منها، وكل منظومة أخلاقية دينية، يُعتَمد في قيامها على مصدر أو أساس سماوي هو "الله"، الذي يؤمن أصحابها بوجوده، ويؤمنون بأن تعاليهم الدينية وقيمهم وضوابطهم اﻷخلافية آتية من عنده، ومعبّرة عن مشيئته!
فهل يوجد في الإلحاد مصدر أو أساس أخلاقي بديل لهذا المصدر أو اﻷساس السماوي الإلهي الذي يعتمده الدين للأخلاق؟!
هذا السؤال لا يمكن الإجابة عنه، إلا بعد تحديد وتوضيح ماهية الإلحاد بذاته، وبعدها يمكن النظر في ما إذا كانت هذه الماهية تصلح لأن تشتق منها أو تبنى عليها منظومة أخلاقية!
في الواقع.. الإلحاد يعني حرفيا "نفي وجود الله"، وبناء على ذلك "نفي صدقية الدين"، وبذلك لا يكون الإلحاد شيئا قائما بذاته وله مضمونه الذاتي الخاص به، وإنما يكون حالة نفي أو إلغاء أو سلب أو عدَم أو عدْم لشيء آخر قائم بذاته ولديه محتواه ومضمونه الخاصين هو الإيمان أو الدين أو الفكر اللاهوتي!
وبهذا الشكل الذي يكون فيه الإلحاد ليس شيئا قائما وحاويا بذاته، وإنما نفيا لوجود شيء آخر قائم بذاته وذي مضمون ومحتوى، كما سلف الذكر، يصبح الإلحاد بالتالي حالة عدمية أو لاوجودية، وعندما يكون أمر ما عدميا أو لاوجوديا فهو لا يصلح ﻷن يكون أساسا ﻷي بناء أو مصدرا ﻷي اشتقاق!
واﻷمر هنا يشبه أن يكون ثمة خزان مياه معين يستخدمه بعض الناس، فيأتي شخص ما ويقرر أن هذا الخزان غير صالح ويزيله!
وبإزالته لن يكون هناك مصدر ماء بديل، فالإزالة هي فقط إزالة لما هو موجود، وهي فقط تنتج حالة عدْم، ولا تنتج حالة وجود آخر أو بديل، وهذا البديل لا بد من تأمينه أو إيجاده بحد ذاته بعملية تأمين أو إيجاد خاصة مستقلة ومختلفة عن عملية الإزالة بحد ذاتها!
فهل لدى الإلحاد بحد ذاته من بديل؟!
الجواب القطعي هو لا، فالإلحاد بماهيته هو عملية إزالة وهدم لبناء الدين أو اللاهوت الذي يعتبر بنظر صاحب الإلحاد بناء غير صالح، وهذه العملية تتناهي وتنتهي عند كونها مجرد إزالة وهدم، ولا يمكنها بطبيعتها الخاصة أن تذهب أبعد من ذلك، وتنقلب إلى عملية تأسيس وبناء!
فماذا إذا على الملحد أن يفعل.. وهل بمستطاعه إن يجد البديل المصدري والتأسيسي ﻷخلاقه؟!
فعليا.. الملحد الذي يلغي الدين والإيمان واللاهوت، لا تقوم عملية إلحاده هذه في الفراغ، بحيث تكون عملية إلغاء مجردة منعزلة مغلقة!
والملحد الذي ينفي فرضية أو فكرة وجود الله، التي تستخدم في الدين واللاهوت أساسا لتفسير الوجود والكون وتنظيم الحياة الإنسانية، يستبدل -أي الملحد- "فرضية الله" بـ"حقيقة المادة"، ويشتق منها منظومة فكر مادية يستبدل بها الدين ويفسر بها الوجود والكون والحياة!
وهكذا يكون لدى الملحدِ المادةُ بديلا لله والفكر المادي أو المادية بديلا للدين أو اللاهوت، ونفي الألوهة والدين أو الإلحاد بديلا للإيمان!
إذا هل صار الملحد قادرا على تأسيس نظامه اﻷخلاقي على المادة والمادية؟!
واقعيا الجواب عن هذا السؤال بالإيجاب سيضعنا في حالة جد عجائبية، وهي تشبه الزعم بإمكانية تأسيس اﻷخلاق على أسس الفيزياء أو الكيمياء أو علم الطبيعة أو الميكانيك أو سوى ذلك من العلوم المادية!
وسيزيد من عجائبية اﻷمر وهزليته حقيقة أنه حتى في العلوم المادية رغم تقاطعاتها الكبيرة، هناك مع ذلك تخصصات صارمة، فلا يمكن مثلا بناء مبنى بالاعتماد على علم اﻷحياء، أو إجراء جراحة بناء على علم الميكانيك!
وبالتالي بصبح الجزم ممكنا باستحالة إقامة نظام أخلاقي على أسس المادة والمادية، أو اشتقاق هذا النظام منهما!
فهل يعني هذا أن الملحد قد أفلس أخلاقيا، وأنه ليس لديه أي أساس لتأسيس نظامه اﻷخلاقي، وأن المتدين أو المؤمن وحده هو فقط القادر على ذلك؟!
هنا الجواب سيكون هو النفي القطعي بكل تأكيد!
فالملحد، سواء كان ملحدا عقائديا أو معتقديا، أو كان ملحدا عقلانيا أو فكريا، لن يعدم إمكانية إيجاد بديل للدين الذي استغنى عنه ليؤسس عليه أخلاقه!
وواقعيا.. العلاقة بين الدين والإلحاد هي ليست علاقة استبدال، وإنما علاقة تنافي، والإلحاد، وكما سلف التوضيح، هو ليس بديلا للدين، وإنما نفيا أو إلغاء أو إزالة له، أما البديل عند الملحد فهو المادية عند مستوى محدد!
والمادية يمكن أن يكون لها شكلان هما المادية العقلانية والمادية الإيمانية.
في المادية الإيمانية أو المعتقدية أو العقائدية، تكون العلاقة بين الملحد والمادة علاقة اعتقادية تقوم على شكل من الاعتقاد أو الإيمان اللادينيين المشابهين لنظيريهما الدينيين في الجوهر رغم تناقض المظهر، والملحد من هذا النوع يمكن وصفه بأنه "شخص يؤمن بأنّ الله غير موجود كما يؤمن المتدين أنّ الله موجود"!
وهنا لا يقوم الإلحاد على أسس معقلنة وإنما على أسس معتقدة، تؤمن أو تعتقد ولكنها لا تعقل (بالمفهوم العقلاني لعملية العقل)، وبالطبع فهذا الملحد سينبذ من حيث المبدأ مع الدين الذي لا يؤمن به أخلاق الدين بما هي أخلاق دينية، ولكن هذا لا يعني حكما أنه عمليا سينبذها ويرفضها كلها، وإنما فعليا هو سيبقي عليها بدرجة أو بأخرى، ويمكن أن يأخذ كعرف أو كتقليد جزءا منها، وقد يكون هذا الجزء كبيرا، وهذا هو اﻷرجح، ﻷنّ هذا الملحد العقيدي بما هو شخص إيمانوي أو غير عقلاني، لا يستطيع أن يقوم بعملية مراجعة عقلانية نقدية شاملة للمنظومة اﻷخلاقية السائدة التي إضافة إلى اﻷخلاق الدينية تتضمن أيضا الكثير من اﻷخلاق العرفية.
وهكذا فمثل هذا الملحد الإيمانوي، الذي يرفض الدين السائد في مجتمعه، دون أن يشترط ذلك حتمية رفضه العرفَ السائد في هذا المجتمع، يمكنه أن يبقى على التزامه بكمّ يمكن أن يكون كبيرا من الأخلاق المعتمدة في بيئته الاجتماعية، ليس بسبب ارتباط هذه الأخلاقيات بدرجة أو بأخرى بالدين، الذي رفضه، وإنما بسبب كونها تقاليدا وسوائدا اجتماعية عرفية، ليس لديه ما يكفي من القدرة النقدية العقلانية لإعادة محاكمتها وهندستها!
وهكذا يمكن القول أن الأمر يتم في المسألة الأخلاقية بالنسبة لهذا الملحد الإيمانوي وكأنه ثمة عملية عفوية غير موعاة تحدث بحيث يجري فيها إخراج العناصر الأخلاقية الدينية عبر بوابة الدين المرفوض خارج إطار التشكيلة الأخلاقية لهذا الملحد، ليعاد إدخالها إلى هذه التشكيلة عبر بوابة العرف الذي يبقى مقبولا كعرف بالنسبة لهذا الملحد!
إذا مثل هذا الملحد الإيمانوي، سيبقى لديه التقليد أو العرف الاجتماعي أساسا ومصدرا كبيرا للأخلاق، وهو بذلك يتقاطع إلى حد كبير مع أبناء بيئته من المتدينين الذين أيضا يلعب التقليد أو العرف دورا أساسيا في هيكلهم اﻷخلاقي، الذي يمكن أن يضم الكثير من اﻷمور التي تخالف الدين نفسه أو تناقض معه!
وعدا عن ذلك، فهذا الملحد الإيمانوي يمكنه أيضا أن يقتبس أخلاقا من مصادر أخرى، قد تكون بينها تقاليد من مجتمعات أخرى، أو منظومات أخلاقية عقلانية، يتأثر بكل منها تأثرا!
وبذلك نكون قد وصلنا إلى ذلك النوع من اﻷخلاق الذي يسمى بـ"اﻷخلاق العقلانية".
وهذا النوع من اﻷخلاق كما هو واضح من اسمه يقوم على الفكر والمنطق العقلانيين وبناء عليهما يتم تحديد الصواب والخطأ والخير والشر، وصالح وطالح القيم!
والعقلاني لا يشترط به حكما أن يكون ماديا أو ملحدا، ولكنه حتما غير ديني، فالدين يقوم على الإيمانية التي تصدّق عندما تؤمن، فيما العقلانية لا تصدق إلا عندما تعقل!
ومن وجهة نظر العقلانية، المسلحة بالعلم والمعرفة الحديثة، سواء كانت هذه العقلانية مادية أو مثالية (غير مادية)، اﻷديان كلها منتجات بشرية أنتجها العقل غير العقلاني، وكل ما فيها وكل ما هو قائم عليها بحسنه وسيئه يقوم على تصورات وأخاييل وأساطير.. بل وخرافات!
والملحد العقلاني، هو بخلاف الملحد الإيمانوي غير العقلاني، ينفي وجود الله على أساس معقلن، رغم أن هذه العقلنة بحد ذاتها يمكنها أن تحتمل الخطأ والصواب؛ وهذا النوع من الإلحاد المعقلن يقوم بدوره على المادية العقلانية، التي تعتبر على أسس منطقية عقلانية واعية أن المادة هي الأساس الوحيد والكافي والتام للوجود، الذي تنتفي معه كل حاجة لوجود أي أساس غير مادي آخر لهذا الوجود، وبناء على ذلك تصبح فرضية وجود الله فرضية غير ضرورية وبالتالي باطلة.
وفي علاقته مع اﻷخلاق، مثل هذا الملحد العقلاني يتفق مع العقلاني غير الملحد على الضرورة القصوى لمراجعة ونقد كل المنظومة الأخلاقية القائمة، وإعادة تأسيسها وهندستها على أسس عقلانية إنسانية، وعلى أساس مبدأ الخير الإنساني، الذي يجعل خير الإنسان هو الفيصل بين الخير والشر والصلاح والفساد والرقي والحطة.
وهنا من الممكن الوصول إلى قاعدة أخلاقية إنسانية بسيطة، وهي أن يعامل كل إنسان غيره من الناس كما يريدهم أن يعاملوه، وأن يتبادل معهم ويعمم عليهم معيار الخير الذي يطلبه منهم في معاملتهم له وتعاملهم معه!

وهكذا يمكن في الختام القول بالخلاصات التالية:
-الدين ليس المصدر الوحيد للأخلاق، فهناك أيضا العرف والتقليد، وهناك العقل الإنساني وهو أرفع هذه المصادر.
-اﻷخلاق القائمة على الدين، هي من اﻷساس لا تقوم على حقائق وأسس إنسانية عقلانية، ولذلك كثيرا ما يكون فيها أخلاق شريرة وهدامة بسبب ما فيها من خرافات ولاعقلانية وتعصب.
-الملحد يمكنه أن يكون صاحب أخلاق تقليدية أو شبه تقليدية أو تقليدية جزئيا إن كان ملحدا عقائديا.
- الملحد إن كان عقلانيا، يستطيع بنفس العقل العقلاني الذي نفى به فرضية الإله وصدقية الدين، أن يقيم منظومة أخلاقية عقلانية إنسانية أرفع بالكثير، بل حتى بالكثير جدا من المنظومات اﻷخلاقية الدينية أو العرفية، والكلام عينه ينطبق على اللاديني العقلاني والعقلاني غير المادي.
- الواقع العملي يؤكد بما لا يبقي مجالا للشك، أنّ اﻷخلاق لا تنحصر بالدين، فهناك متدينون أشرار لا يلتزمون بالنواهي اﻷخلاقية الحسنة في دينهم، أو أشرار نتيجة تعصبهم وتشبثهم بالعناصر الشريرة الهدامة في أديانهم؛ وفي الوقت عينه يمكن أن نجد ملحدين عاديين أخلاقيا ويلتزمون عن قناعة بكل أو جل أو معظم تقاليد مجتمعهم، بل وحتى يمكن أن نجد ملحدين أو لادينيين رائدين أخلاقيا!
- لا يمن إنكار أن الإيمان بالله يمكن أن يعزز عزيمة المؤمن أخلاقيا إما على مبدأ الخوف من العقاب أو الطمع بالثواب أو الرضوان بمشيئة الله أو العرفان بفضل الله، ولكن علينا هنا ألا ننسى أن هذا التعزيز هو سيف ذو حدين، فهو لا يخرج عن إطار اﻷخلاق الدينية، التي تختلط فيها وبشدة عناصر الخير بالشر.. وبالطبع نحن هنا نعتمد على معيارية الخير الإنسانية في حديثنا عن الخير والشر، وهذا لا يتفق بالتأكيد مع معيارية المتدين الذي لا يعترف بأن هذه الشرور الدينية شرورا، بل يعتبرها كلها خيرا، ويرى أن كل ما في دينه خيرا، وخيرا وحسب!
- وأخيرا.. كل من المتدين والملحد يمكنه أن يكون شخصا عاديا أو مميزا في طيبته، أو بالمقابل مجرما خطيرا أو حتى وحشيا في شره!

*

21/05/2025
‏14‏/06‏/2025
شهبا



#رسلان_جادالله_عامر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات الحب الست عند الإغريق القدماء.. ولماذا يمكن لمعرفتهما ...
- جرائم شرف أم جرائم عار
- الجنس بين عقدة العيب وابتذال الاستهلاكية
- الأيروس الجميل.. رقصة حياة على أنفاس أفروديت
- اعتذاري حنظلة
- الجمال لا يعيه إلا الجمال
- تهاويم في جنازة كذبة تدعى الوطن
- الدولة المدنية الديمقراطية هي الحل الوحيد في سوريا
- أفكار وجيزة في العلمانية
- بشرى الحياة
- هل كانت ديكتاتورية اﻷسد حكما علويا أو بعثيا أو علمانيا ...
- ديالكتيك العَلمانية
- ما هي العلمانية؟
- التناقض الجوهري بين الدولة المدنية الديمقراطية ونظام المحاصص ...
- ما هي -الدولة المدنية الديمقراطية-؟
- الكتابة عن الحب والجنس في موضع جدل
- إشكالية الاختلاف، دور النظام الاجتماعي وإمكانية الحل
- ما هي -ما بعد العلمانية-؟
- بناء الثقة والأمن: البريكس والنظام العالمي
- إثنان من كارل ماركس


المزيد.....




- السيد الحوثي يدعو الدول العربية والاسلامية للوقوف إلى جانب ا ...
- إعلام إيراني: مقتل مستشار المرشد الأعلى متأثرا بإصابته
- بابا الفاتيكان يعرب عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع بين إيران وإس ...
- نزلها لولادك.. طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد على ك ...
- ألمانيا- مفوض مكافحة معاداة السامية يحذر من تزايد التهديد تج ...
- المرح والسعادة لك ولطفلك مع تردد قناة طيور الجنة الجديد على ...
- إستنكار لبناني للإعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الاسلامي ...
- رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يدعي عدم وجود خطة لاغتيال ...
- -أضعف لحظات الجمهورية الإسلامية-.. ما خيارات إيران للرد على ...
- السلطات الإسرائيلية تغلق المسجد الأقصى تحت ذريعة -حالة الطوا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رسلان جادالله عامر - الإلحاد والأخلاق هل توجد أخلاق إلحادية؟!