أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - رسلان جادالله عامر - الجنس بين عقدة العيب وابتذال الاستهلاكية















المزيد.....

الجنس بين عقدة العيب وابتذال الاستهلاكية


رسلان جادالله عامر

الحوار المتمدن-العدد: 8352 - 2025 / 5 / 24 - 01:03
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


("من إنتاج الفضلات إلى إنتاج الفرجة!!
أهلا بكم عصر المؤخرات!!"
بعدما كانت العصور السابقة مهووسة بالقلب والدماغ، صار عصرنا مهووسا بالمؤخرة.. تطورت المؤخرة فصارت في المقدمة، انتقلت من كونها مجرد أداة لإنتاج الفضلات، لتصير أداة لإنتاج الفرجة والعملة.. فصحت بذلك أن تكون وسيلة للتعبير عن عالم صار غارقا في فضلاته!).
هذا البوست، مع صورة مرسومة لفتاة عارية وتظهر على مؤخرتها تلافيف دماغية، وتعلوها نفس الترويسة، منتشر على العديد من صفحات الفيسبوك(1)، وهناك بوست مشابه أيضا على اليوتوب!
وبالطبع هذا البوست لا يخلو قطعا من قدر هام من الحقيقة، وهي حقيقة أن الرأسمالية المتوحشة التي تهيمن على العالم المعاصر وتتحكم به قد حولت الحياة البشرية إلى استهلاك، وجعلت ثقافة الاستهلاك تنمو وتتضخم.. بل وتتورم، وتصبح هي الطاغية والجارفة بشكل عام على نطاق جد واسع في عالمنا المعاصر، وفي عداد ذلك بالطبع تدخل الحياة الجنسية، التي تم اختزالها في هذه الثقافة اللاثقافية إلى علاقة جسدية استهلاكية عابرة، ومحاطة بالابتذال وفقدان الاحترام في أكثر اﻷحيان، حيث ينظر فيها كل من الشريكين إلى اﻵخر على أنه مجرد وسيلة أو أداة لتلبية حاجة بيولوجية، عادة ما يتم التعبير عنها وعن ممارستها وعن اﻷعضاء الحيوية التي تتم بواسطتها بلغة بذيئة، وتقترن بها أقبح الشتائم!
وفي كثير من اﻷحيان يكاد اﻷمر يبدو في الابتذال الجنسي في الغرب المعاصر، وكأن الغرب لم يحرر الجنس من العيب بقدر ما حرر نفسه من رفض العيب، وبدلا من أن يتصالح مع الجنس بشكل سوي، تصالح مع العيب بشكل غير سوي!
ومن خلال معاينتي لواقع اﻷمر في دولة أوروبية حديثة، رأيت أن التعابير الجنسية البذيئة ماتزال تستخدم بكثرة في الشتائم، ولم يكن من النادر أن يطلق على ممارسة الجنس بدون زواج تسمية ممارسة العهر، وعدا عن ذلك فالتعابير العامية الدارجة التي تدل على الأعضاء الجنسية والفعل الجنسي كلها بذيئة، بل وفي بعض اﻷحيان كان الشباب يصفون الفتيات اللاتي يعاشروهن بأحط اﻷوصاف، كوصفهن بكلبات مثلا، وهذه القبائح وإن لم تكن سمة عامة لواقع الحال في مجتمع هذه الدولة، إلا أنه أيضا لا يمكن اعتبارها حالات فردية شاذة!

مع ذلك، فمن مجافاة الحقيقة القول أن هذا الحال البائس لثقافة الجنس هو فقط حال المجتمعات الرأسمالية الاستهلاكية المتقدمة صناعيا واقتصاديا!
فعبر التاريخ، وفي أكثر من ثقافة محافظة واسعة، سادت أو مازالت تسود ثقافة جنسية في منتهى البؤس والوضاعة.
ففي بعض الطوائف القديمة نسبيا، كما تروي بعض المصادر مثلا، والكلام على ذمتها، عن طائفة الكثاريين، وصل اﻷمر بتنجيس وتحقير الجنس إلى حد اعتباره فعلا قذرا معادلا للتبول والتغوط، وكان ينظر فيها إلى المرأة الحامل في هذه الثقافات على أنها تحت وصاية الشيطان، (لكن بالمقابل كان موقف ثقافات أخرى من الجنس مناقضا تماما، وتم فيه رفع العلاقة الجنسية إلى أعلى المستويات لتعتبر فيها فعلا مقدسا، وينظر فيها إلى اﻷعضاء الجنسية كعناصر منتمية إلى القداسة والجمال، كما هو الحال مثلا في مذهب التانترا الهندي).
وهذا النوع من البؤس الجنسي المقترن بتنجيس وتحقير وتعييب الجنس، ما يزال منتشرا بشدة في بعض الثقافات التقليدية الراهنة القديمة الجذور والواسعة الانتشار.
وفي هذه الثقافات تتفشى عقد الكبت ورهاب الجنس، ويقترن فيها الجنس بالعيب، وتعتبر فيها اﻷعضاء الجنسية عورات؛ وعلاوة على ذلك، وبخلاف المجتمعات الرأسمالية الاستهلاكية، التي على اﻷقل تتساوى وتتشارك فيها النساء مع الرجال في النشاط الاستهلاكي الجنسي، ففي هذه الثقافات المريضة، التي تتفشى وتهيمن عليها الذهنية الذكورية المتطرفة، يتحول الفعل الجنسي عادة إلى فعل ذكري، وتُجعل المرأة مجرد موضوعا لهذا الفعل ووسيلة لتلبية حاجة الرجل، أي أنها تتحول إلى مجرد موضوع أنثوي للفعل الجنسي الذي يكون الفاعل فيه هو الرجل كذكر، ولا تكون المرأة أكثر من أنثى أو جسد مؤنث تقوم بدور المنفعل أو المفعول به، كما ويتم عادة تقزيم المرأة إلى أقصى الدرجات، وتضخيم وظيفتها الجنسية في هذا الوضع المقزم الذي تعلّب فيه، فتكاد تتحول إلى موضوعة جنسية مؤنثة، وتكرس لها صورة العورة والكائن الناقص؛ ومع اقتران كل ما تقدم من شأن الجنس بالعيب، تنمو وتترسخ فوبيا جنسية أو ثقافة جنس رهابية كبتية عقدوية شديدة الخطر.
وبالطبع هذه الحالة من عقدة الجنس أسوأ - بل وحتى بكثير- من حالة الاستهلاك المتفشية في الغرب، ولكن كلتا الحالتين، لا تصلحان قطعا ﻷن تكونا نموذجا جنسيا إنسانيا صالحا لإنسانية صحية راقية.

وإذا ما عدنا إلى منشورنا اﻵنف الذكر، فيمكننا القول عنه أن يواجه إشكالية غربية بعقدة محلية، فهو في الوقت الذي يهاجم فيه الاستهلاكية الجنسية الغربية المستفحلة، فهو يفعل ذلك بذهنية فصامية تسيطر عليها دونية وعيبية الجنس، في الوقت الذي يبقى فيه الجنس لدى أصحاب هذه الذهنية حاجة حيوية لا مفر منها، ومن هنا ينشأ الفصام الجنسي الخطر بين الذهنية والغريزة، الذي لا يعاني منه حتى الغرب الاستهلاكي الراهن، ولكنه يعاني بدوره من استهلاكية وسطحية وابتذال الجنس.
وفي المنشور الذي نحن بصدده، يتحدث كاتب المنشور عن "المؤخرة" النسوية، بنظرة عدائية شديدة مسبقة تعتبرها عضوا وضيعا وقذرا مهمته إنتاج الفضلات!
وهذا خطاب مزر جدا من النواحي المنطقية والخلقية والذوقية!
فالمؤخرة، أو الكفل عند الإنسان، ليس مهته إنتاج الفضلات، والفضلات بحد ذاتها ليست منتجا، وهي لا تنتج في عملية إنتاج تهدف إلى إنتاجها بحد ذاتها، وإنما هي مخلّف إنتاجي لعملية التغذية، التي لا حياة للإنسان بدونها.
إن تسمية "عملية إنتاج" أو "منتج"، لا تطلق منطقيا وعمليا إلا على العملية التي يكون منتجها هو المطلوب بعينه، وهي قطعا لا تطلق على مخلفات هذه العملية، فنحن مثلا عندما نصنع الخبز، فهذه عملية غايتها إنتاج الخبز ومنتجها هو الخبز بحد ذاته، وفي هذه العملية لا نقول عن الدخان والرماد الناتجين عن عملية الخَبز التقليدية أنهما منتجان، فهما قطعا ليسا غاية في عملية الخَبز هذه، وإنما هما مخلفات لها!
وحال المؤخرة البشرية مع الفضلات مشابه، ومع ذلك، فمن غير المعقول، قرن المؤخرة البشرية وحصرها بالفضلات الناتجة عن عملية التغذية، فهذه الفضلات كما سلف الذكر لا تنتجها المؤخرة، هذا من ناحية، ولا ترتبط بها المؤخرة من ناحية أخرى، فالكفل عند الإنسان، يضم اﻷليتين -أو الردفين- وفتحة الشرج، وفتحة الشرج هي فقط المرتبطة بالفضلات، حيث يتم عبرها التخلص من هذه الفضلات، وسواء أعجبنا أم لم يعجبنا هذا الأمر، فلابد من الاعتراف بأن فتحة الشرج تقوم بدورها الجوهري التكاملي في عملية التغذية، ومن الناحية الحيوية فهذا الدور لا يختلف عن دور الفم الذي يدخل منه الطعام، ومن الناحية العملية، هذه الفتحة صاحبة فضل حيوي على الإنسان، ﻷنه بلاها كان الإنسان ليموت بسبب تراكم فضلاته داخله!
أما اﻷليتان فلا علاقة لهما بهذه العملية الشرجية، ولهما أدوار أخرى، وهي اﻷخرى جوهرية، فعدا عن دورهما في التوازن العام الجسم، فهما ضروريتان تماما للجلوس وللاضطجاع وسوا ذلك.
وعدا عن ذاك فالقول عن المؤخرة أنها عضو وظيفته إنتاج الفضلات، أي البراز، سيدفع قياسا على ذلك إلى القول مثلا أن الأنف هو أيضا عضو وظيفته إنتاج الفضلات المخاطية وهذا باطل، فالأنف لا يرتبط حصريا بطرح المخاط، ودوره في التنفس والشم أكثر أولوية؛ كما سيدفعنا أيضا للقول أن العضو الجنسي (الفرج أو القضيب) هو عضو وطيفته إنتاج الفضلات البولية، فيما هو عضو تناسلي يلعب دوره الجوهري في عملية التناسل التي تحفظ النوع البشري، كما أنه بنفس الوقت، وبالارتباط الجذري مع ذلك، هو عضو جنسي، وبه تتم العلاقة اﻷكثر حميمية بين الرجل والمرأة، والتي إضافة إلى حميميتها، فهي أيضا أساسية تماما في عملية التناسل.
وبالطبع ..
سنكون كاذبين جدا مع أنفسنا إذا أنكرنا أن الجاذبية الجنسية المتبادلة بين الجنسين، ترتبط بالعديد من أعضاء ومناطق الجسم، حيث يلعب الجسد كله بشكل كامل متكامل دور الجاذب جنسيا للطرف الجنسي اﻵخر، وفي حالة المرأة مثلا، فجاذبيتها الجسدية يدخل فيها تناسق جسدها بكامله، ومن ذلك مثلا وجهها وعنقها وصدرها وخصرها وردفاها وساقاها وهلم جرى..
ومما لا شك فيه قطعا أن النساء أيضا تنجذبن بدورهن إلى الرجال ذوي اﻷجساد الجميلة بكل تفاصيلها!
وهذا كله طبيعي وصحي تماما ولا ضير أو عيب فيه، ومن ينكر هذه الحقيقة أو يتنكر لها أو يعيب من يعترف بها هو شخص يعاني من ذهنية جنسية مريضة!
وقد ورد في القرآن (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)، والكلام هنا يتم بصيغة العام، ولم تستثنَ منه أية أعضاء بشرية، بما في ذلك اﻷقدام والسيقان والمؤخرات، وذلك منطقي وعادل تماما، فكل عناصر وأجزاء هذا التقويم اﻷحسن تتكامل في القيام بأدوارها الضرورية لحياة الكائن البشري!
وفي التواريخ القديمة والحديثة، كثيرا ما كان يتم في أجواء لا تعاني فيها ثقافة الجسد من التشوهات المرضية التفنن بتصوير الجسد البشري نحتا أو رسما، وقد حفظ لنا التاريخ العديد من التماثيل المنحوتة لإلهتي الجمال الإغريقية أفردوديت والرومية فينوس، وهما تصوران فيها بأرداف عارية جميلة.
وفي الثقافة اليونانية القديمة مثلا نجد مصطلح "كاليبيغوس" (kallípugos) ويقابله بالإنكليزية الحديثة (callipygian) و يعني "ذو أو ذات الكفل الجميل".
وفي شعرنا العربي القديم والحديث، الفصيح والعامي، نجد العديد من الأشعار الغزلية والإيروتيكية التي تصف الجمال الجسدي، وتدخل في تفاصيله، والتي كانت وماتزال موضع احتفاء وترحيب كبيرين، ومن ذلك مثلا قصائد مثل "حجازية العينين" لامرئ القيس، "المتجردة" للنابغة الذبياني، "القصيدة اليتيمة أو القصيدة الدعدية" التي لا يعرف صاحبها بالضبط ويعتقد البعض أنه دوقلة المنبجي، "مايا" لنزار قباني، وسواها...

وخلاصة الكلام..
أننا اليوم في شرقنا وغربنا وسواهما من مناطق العالم، ما نزال نفتقد بشدة إلى ثقافة جنسية إنسانية راقية، يتم فيه تحرير الإنسان والجنس والجسد من العقد والمواريث المرضية من ناحية ومن الاستلاب والابتذال الاستهلاكيين من ناحية أخرى، فهذا كله يتناقض مع النموذج الإنساني اﻷمثل الذي يتصالح فيه الإنسان تماما مع طبيعته البشرية ويعترف بها بكليتها ويرقيها بكافة صعدها إلى أرفع المستويات، ولاسيما على الصعيد الجنسي، الذي يتصل ويتواصل ويتفاعل فيه الإنسان كذكر أو أنثى مع نظيره الإنساني الجنسي بكامل كيانه بشكل مباشر وشامل.

*
1- الصورة المذكورة موجودة على الرابط التالي:
https://postimg.cc/VdZTTxR6

*
‏19‏/05‏/2025



#رسلان_جادالله_عامر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأيروس الجميل.. رقصة حياة على أنفاس أفروديت
- اعتذاري حنظلة
- الجمال لا يعيه إلا الجمال
- تهاويم في جنازة كذبة تدعى الوطن
- الدولة المدنية الديمقراطية هي الحل الوحيد في سوريا
- أفكار وجيزة في العلمانية
- بشرى الحياة
- هل كانت ديكتاتورية اﻷسد حكما علويا أو بعثيا أو علمانيا ...
- ديالكتيك العَلمانية
- ما هي العلمانية؟
- التناقض الجوهري بين الدولة المدنية الديمقراطية ونظام المحاصص ...
- ما هي -الدولة المدنية الديمقراطية-؟
- الكتابة عن الحب والجنس في موضع جدل
- إشكالية الاختلاف، دور النظام الاجتماعي وإمكانية الحل
- ما هي -ما بعد العلمانية-؟
- بناء الثقة والأمن: البريكس والنظام العالمي
- إثنان من كارل ماركس
- العملية الحربية الخاصة وتغيير النظام العالمي
- عبد عدوه لا ينصر أخاه...
- كيف تتعامل العلمانية مع المسألة الجنسية؟


المزيد.....




- “انــا لولو ما في منــي” تردد قناة كراميش الجديد نايل سات لم ...
- فيديو يظهر لحظة القبض على امرأة هاجمت حشدًا بالسكين في ألمان ...
- 18 مصابا بهجوم نفذته امرأة في هامبورغ
- افتتاح مهرجان -إثنوسبورت- الدولي في إسطنبول وتركيز على أهمية ...
- دراسة تكشف خطر حبوب منع الحمل الفموية المركبة على النساء
- الحقي الفرصة قبل متفوتك.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماك ...
- هامبورغ - إصابة أشخاص بجروح خطيرة في هجوم بسكين واعتقال امرأ ...
- نفذته امرأة.. هجوم طعن بسكين يسفر عن إصابة عدة أشخاص بجروح - ...
- فضيحة في اليونان.. راقصات عمود -شبه عاريات- أمام قصر تاريخي ...
- أردوغان يعلن -عقد الأسرة- لمواجهة الانحراف وانخفاض المواليد ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - رسلان جادالله عامر - الجنس بين عقدة العيب وابتذال الاستهلاكية