|
لجان إحياء المجتمع المدني هو اسم اقترحناه شخصيا كبديل لاسم المجتمع المدني لعدم الاتفاق مع اقتراح المرحوم أنطون مقدسي!!
عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 8367 - 2025 / 6 / 8 - 13:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بمثابة مذكرات استقبلني المرحوم ميشيل كيلو بسيارة خاصة في دمشق لا أعرف إن كانت هي السيارة التي اتهم ميشيل من بشار الأسد ومخابراته بأنها هدية من الممول الأول ألأجنبي لهيئة المجتمع المدني كما كان اسمها، فقلت أني لست متفقا معهم على هذا الاسم، واقترحت تسميتها بلجان إحياء المجتمع المدني ليكون الاسم بإضافة إحياء، بوصفها دعوة ونداء لهدف محدد وهو المجتمع المدني قبل تقويضه بعثيا عسكريا أسديا طائفيا، وليست لواقع قائم كما يفهم من التسمية الأولى حيث المنافق للنظام البعثي الأسدي عزمي بشارة صاحب رسالة الدكتوراه باسم المجتمع المدني يرفض أية علاقة بتسميته لأطروحته الأكاديمية بالربيع العربي لكي لا يزعج الحكام العرب حيث دوره السياسي اليوم قطريا قياديا على العالم العربي الصغير حسب قياسات قطر ... سيما أن المقابلة معه على التلفزيون السوري، فأنكر أية علاقة بين المجتمع المدني المشار له في كتابه والواقع السوري وتداول هذا الاصطلاح ، فكتبنا مقالة حينها نتساءل فيها ولماذا لشاب فلشطيي كعزمي يكتب رسالة دكتوراه عن مفهوم نظري لا علاقة له لا بالمجتمع الفلسطيني ولا العربي، فقاطعني الرجل الرجل ومنع كل الجهات الإعلامية بما فيها الإعلام المعارض السوري الذي نوقف قطعيا عن الاتصال بي كل وسائله الإعلامية الموظف دوليا على ادارتها من قطر على مستوى الأنظمة العربية بما فيها قطر لتي قاطعتها بعد مقاطعة قناة الجزيرة العاصمة القطرية عن أي علاقة سياسية أو ثقافية .. لم يعترض ميشيل بشدة رغم الحاحه على أن التسمية الأولى كانت لأستاذنا أنطون مقدسي كبيرنا العجوز، لكنه قبل اقتراحي لاحقا موافقا على تغيير الاسم، حيث وافقت اللجنة التأسيسية المؤسسة لاحقا بعد اكتمالها بحضوري على اقتراح التبديل لهذه التسمية بعد ذلك... وفي تلك الفترة بعد انتقالي لفرنسا تمت الدعوة إلى مؤتمر لإعلان دمشق (مؤتمر بروكسل برئاستي بهدف إحياء ذكرى الأسماء المعلنين الأوائل للتذكير بأصدقائنا المعتقلين من المؤسسين له في دمشق وليس كما يعتقد صديقنا القديم رياض الترك ورياض سيف!!)، (بأننا نريد أن نحل محلهم في قيادة الإعلان، فسلمناه للمرتزقة القافزين ممن يدعون قيادته اليوم)، فدعيت لمؤتمر بروكسل شخصيا باعتباري كنت من العشرة الموقعين على نص إعلان دمشق قبل صدوره الأول وقبل إعلانه إعلاميا ورسميا بما سمي بوثيقة الألف.. الموقف الإنكليزي الداعم للمصالحة بين النظام الأسدي والمعارضة الشعبية كان داعما صريحا لموقف رجلها اليميني أيمن أصفري ابن الحزب الانكليزي المحافظ وفق تباهي ( تباهي الأصفري الذي يخجل أي عربي أن يعترف بالانتساب لهذا الحزب إن لم يكن عميلا انكليزيا مرتزقا وراثيا، أيمن الأصفري الداعية ألأوحد لضرورة الحل السياسي والمصالحة مع الديكتاتورية الأسدية تحت شعار ( لا غالب ولا مغلوب )، لكن المتغير كان الموقف الأمريكي الذي أولويته نبدأ بالموقف الحازم من الإرهاب التي راهنت على موقف الجهاديين الإسلاميين في المواجهة القادمة مع داعش المراهن أمريكيا على هزيمتها رغم خلقها وانتاجها له بالتعاون مع ايران . لهذا أظن أن الموقف الأمريكي لم يكن متوافقا مع الموقف الإنكليزي الاستعماري الإنكليزي القديم حول شعار ( لا غالب ولا مغلوب ) الذي كان ولا يزال هو موقف الأصفري الرئيسي ولا يزال حتى اليوم، تحت ضغط علاقته اليمينية مع رواسب بقايا أيديولوجية الحكومة البريطانية العجوز التي أظنها ليست منسجمة مع الموقف الأمريكي وباقي الحلفاء الأوربيين المحافظين على جوهر الاستعمار القديم التي عبر عنها منذ أكثر من قرن المندوب السامي البريطاني الأشهر كرومر : بأن المسلمين والعرب يعيشون دوما بحالة احتضار دائم منذ قرون، فهم لا يموتون ويريحون العالم ، ولا يعيشون كالعالم ليبنوه مع باقي شعوب الأرض ككل البشر...وذلك عند تأسيس الجامعة المصرية سنة 1910.. ولهذا لم تكن مفاجأة أن يكون الموقف الإنكليزي المصالح بين النظام والثورة في سوريا ان يتبناه ملزما سوريا عقائديا رهينا بحزب المحافظين وهو أيمن أصفري الذي بدأ يخطف فكرة المجتمع المدني منا نحن المؤسسون للجان إحياء المجتمع لمدني المصدرين للوثيقة الألف بعد أن لم يجد الاصفري تأييدا شعبيا، ولم يشارك بالتوقيع على هذه الوثيقة لأنه المكلف انكليزيا برئاستها بل وشرائها إلا عبر شراء قريب وشائجي ادلبي ليكون منظرا له ولتفسيره الفريد لخياراته الإنكليزية، سوى كاتب حكايات طريفة مضحكة باللهجة الادلبية انتشر اسمه مؤخرا بدون تأريخ سياسي مع المعارضة، وهو الذي حضر مؤتمر بعض العلويين المؤيدين، بواشنطن بوصفه مؤتمرا للديموقراطية ! فصدقناه لكونه ادلبيا بديهيا مضادا للأسدية دون تكويع، لكن الحقيقة العسيرة على الفهم أن هذا الرجل تكشف عن شبيح سري للنظام الأسدي، إذ تولى الدفاع باستماته عن شركائه الأكبر المعلنين والعلوين في هذا المؤتمر الملتبس الذي لم يعترف بحضوره المشبوه الناطق باسمهم، وحديثنا عنه لأنه لم يحضر هذا المؤتمر سوى ما يسمى بمثقفين سوريين مشبوهين بتاريخهم كشبيحة وهو ( هيثم مناع ، وأحمد سمير التقي ، والخامس الممثل الوحيد سوريا لأيمن أصفري الذي كتب أكثر من مرة دفاعا عنه وعن المشبوهين الآخرين)، أي عن خط استمرار العلوية كقائدة للدولة والمجتمع، وهم العلويون غير الأسديين من العائلات العلوية الأخرى (الذين يعتقدون كعلويين بعد حقبة ألأسد بأنهم كطائفة هم الوحيدون المؤهلون لحكم سوريا (بوصفهم مثقفين نوابغ وأبناء عوائل طائفية أهم عشائريا من بيت الأسد) أي ليس عبر قيادة بيت أسد كطائفة نخبة لسوريا كما يعتقد العديد من المعارضين العلويين، بل عبر ما كنا نسميهم (رعاع الريف وحثالة المدن (كشيشة الحمام) المشكلة لشرائح السلطة الأسدية، المراد تغييرها عائليا (أسديا) وليس طائفيا، وذلك حسب خطاب المعارضة العلوية الرسمية التي تصدر بيانات استقلالها عن مجتمع الأكثرية الاسلامية السنية الأمية التي لم تقدم طلب انتسابها للمجتمع الغربي العالمي، بل لشركائها العضويين أي شركائها العرب المسلمين بقيادة السعودية ومحمد بن سلمان، وذلك للالتحاق ببشار ألأسد أو عمن يوازيه ثقافيا وحضاريا وطائفيا لدى الرفيق الروسي بوتبن ومفتيهم العقائدي الإيراني خرامنئي ..
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بمثابة مذكرات المؤتمر السوري الأمريكي للديموقراطية في واشنط
...
-
سوريا شبعت أجهزة أمن أسدية ...إنها تريد أمانا سوريا !! بمثاب
...
-
مبعوثة سورية أمريكية ( ميساء القباني ) تتراجع عن وصف شعبها ا
...
-
يوتبرجي يتحدث كأنه مندوب بلسان شخصية الأمة العربية التي يتنك
...
-
سحب ترشيحي الشخصي للسيدة ميساء قباني لرئاسة سوريا!
-
غيابي عن مؤتمرات المعارضة السورية في القاهرة كان بسبب رفض ال
...
-
بمثابة مذكرات - حوارات مفنوحة
-
بما يشبه المذكرات
-
حول ثقافة الخوف
-
الف مبروك للشعب السوري العظيم
-
حول الحوار السني / العلوي في الآونة الأخيرة في سوريا ...
-
فلتحيا السويداء ...فإنها سويداء القلب لسوريا ....!
-
الساكت عن قول الحق شيطان أخرس.
-
ابتسم أيها الجنرال
-
محمود أمين العالم وشهادته على تأله حافظ أسد
-
طوبي لمحافظة ادلب قلب سوريا الحار
...
-
يسألونك لماذا أنت صامت منذ سنوات ...؟؟؟؟ 2 الحلقة الثانية
-
يسألونك لماذا أنت صامت منذ سنوات ...............؟؟؟ عبد الرز
...
-
رحيل مظفر النواب دون منة أو تفضل من أحد في الترحم عليه !َ!!
-
عبد الرزاق عيد 31 min · Partagé avec Vos amis نموذج عن الحوا
...
المزيد.....
-
-لم يلبِ التوقعات-.. مصادر لـCNN عن رد -حماس- بشأن انتشار ال
...
-
الشرع أمام تحدي السيطرة على العنف -دون أن يقع هو نفسه ضحية-
...
-
إسرائيل تنفي التسبب بمجاعة في غزة وتتهم حماس بافتعال أزمة إن
...
-
وزير العدل السوري يتعهد بمحاسبة المتورطين بأحداث السويداء
-
ماذا يخبرنا -المسنّون الخارقون- عن الشيخوخة الصحية؟
-
بعد أن اتهمت بريجيت بأنها -متحولة جنسيًا-.. الزوجان ماكرون ف
...
-
سوريا ـ كيف يمكن للشرع السيطرة على العنف -دون أن يقع هو نفسه
...
-
اتفاقيات إيطالية جزائرية جديدة بشأن الهجرة والتجارة والأمن
-
زامير يتحدث عن حرب غير مسبوقة يخوضها الجيش الإسرائيلي
-
رويترز: البرازيل ستنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام ال
...
المزيد.....
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
-
زمن العزلة
/ عبدالاله السباهي
-
ذكريات تلاحقني
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|