أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - يسألونك لماذا أنت صامت منذ سنوات ...............؟؟؟ عبد الرزاق عيد














المزيد.....

يسألونك لماذا أنت صامت منذ سنوات ...............؟؟؟ عبد الرزاق عيد


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 7312 - 2022 / 7 / 17 - 07:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعض الأصدقاء لا بد أنهم يسألون ويعتبون كثيرا ودائما على صمتنا، الذي عادة ما كنا نعزوه إلى ان الوضع في سوريا انحدر إلى الحضيضية بل إلى مستوى (التشبيح ) الرعاعي للطغمه الرعاعية/الحثالية (العسكرية الطائفية، الأمنية،الأسدية) الحاكمة الذي هو ينحط إلى دون مستوى النقاش والحوار الجاد والمحترم، والذي قاد بدوره إلى وجهه الأخر الذي يفترض أنه مضاد ومعارض، فيما سمي بالمعارضة (الإئتلافية) الرعاعية / الحثالية كقفا للنظام (مهيكلة دوليا) وفق ضرورات حاجات النظام العالمي الجديد لمستقبل البشرية، هذه المعارضة المصطنعة التي بلغت اليوم تخوم الرعاعية التشبيحية المجانية وطنيا وأخلاقيا وإنسانيا في سوريا التي كانت الوليد الأول لإرهاصات المجتمع المدني ما بعد الاستعمار القديم الاستيطاني، الذي كانت الأسدية صناعته الأخيرة في سوريا وعالم الاستعمار القديم ، لتجديد الاستعمار بحلة طائفية عسكرية بدون أي ميراث مدني حضاري، حيث تعتمد منطق الرؤية العموديه (نظام القرابة) لتسييد الأقلية لتفجير المجتمع المدني الوطني الشامل وتمثيله المجتمعي الشعبي الحقيقي ...

وقد سألوني من قبل كثيرا.... لماذا تصمت وأنت أول من ارتقى بمستوى الحوار من السياسوي إلى المعرفي النظري حول ضروره الحرية والديموقراطية واحياء المجتمع المدني فكريا وثقافيا وليس سياسيا فحسب، لخروج سوريا من قوقعة عزلة الشمولية الطغيانية الطاغوتية، رغم أن كل مرتكزاتها الفكرية العالمية سقطت بعد سقوط ما سمي الكتلة الاشتراكية وحلف وارسو وعلى رأسه (الاتحاد السوفييتي العظيم) حسب تعبير كل الرعايا ورعاة ورعاع الشيوعية (المسفيتة) في العالم، وذلك في كتابنا الصادر بدمشق والقاهرة (يسألونك عن ربيع دمشق الموؤود) .... وذلك بعد انتقالنا بالبيريسترويكا السوفيتية من النقاشات الصحفية إلى مستوى التأليف الكتابي النظري عندما أصدرنا كتابنا في ذلك الحين ( نحن والبيريسترويكا ) بهدف التوطين لمصطلحات ( اعادة البناء / العلنية والمكاشفة / التعددية / تداول السلطة .....)....

ويشير البعض في هذا السياق للتساؤل عن هذا الصمت الذي لحق بالحوار البناء بيننا وبين الإسلاميين، والانتقال به من مستواه السياسوي إلى المستوى النظري، والنقاشات الودية على صفحات جريدة (النهار اللبنانية) التي كان لها فضل إحتضان مثل هذه الحوارات النقدية للنظام الهمجي الطائفي ( المتعورب بداية والمتأيرن خاتمة ومألا والمتصهين سرمدا منذ لحظة الخلق الأولى عبر الانكليز الذين انفردوا بلقاءالأسدالأب بدون الوفد العسكري المرافق له من الضباط ،بعد أن تم اختياره بريطانيا بوصفه الأكثر جبنا ونذالة ودناءة في القيادة العسكرية السورية حسب شهادات الخبراء الانكليز ..)

كان الأستاذ الراحل محمد الحسناوي والأستاذ زهير سالم من اوائل القيادات الأخوانية التي حاورتناعلى صفحات جريدة النهاراللبنانية، بلياقة وكياسة وفهم تأصيلي وطني، وذلك قبل أخر خطاب أخواني ردعلينا بدعوتنا للسكوت لأننا كبرنا و أصبحناحسب الرأي الأخواني الأخيرعلى حافة قبرنا،لأنه فيما يبدوأن الكاتب الأخواني سمع أننا دخلنا المشفى مرتين لاسبوعين في العناية القلبية المشددة ... ولهذا كانت أخر حواراتنا ليس تسليط سهام التشبيح الاكتروني الأسدي ضدنا كما كان يحدث من قبل، بل تهديدنا بالقبر أخوانيا...وذلك دفاعا محابيا أخوانيا لإيران عن الصحابي الكبير علي بن أبي طالب عندما أومأت أننا قادرون أن نشنع على ابن أبي طالب من خلال العودة إلى كتب التراث الفقهي الفتني كما يفعل الشيعة، الذي يحدثنا عن تسلق علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) لأسوار بيوت النبي للتلصص على نساء النبي أمهات المؤمنين، وذلك كما يفعل أحبار الشيعة الإيرانيون الطائفيون في نيلهم من الصحابة وبخاصة عمر بن الخطاب الفاروق ومن السيدة عائشة (الرجلة) ، لكن قوم السنة يرتقون إلى مستوى تمثيل الوعي الجمعي للأمة الإسلامية،ولهذا فهم لاينحدرون إلى ثقافة الفتنة الطائفية ، إذ لا يذكرون اسم علي إلا مصحوبا بصيغ الأدب والاحترام من خلال القول ( رضي الله عنه _كرم الله وجهه دون باقي الصحابة...) ولا أعرف أين الهرطقة في ذلك ؟؟ (يتبع )



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل مظفر النواب دون منة أو تفضل من أحد في الترحم عليه !َ!!
- عبد الرزاق عيد 31 min · Partagé avec Vos amis نموذج عن الحوا ...
- تحية العقل والعقلانية والتنويرللراحل الصديق سيد القمني ...
- مشكلتنا في الثناء على العلامة الشيخ أحمد القبانجي الشيعي الع ...
- جماع (نكاح) الغيلة ورفضه من قبل الرسول (ص)، ثم العودة إلى إق ...
- صباح فخري صوت وحدة الوجود، فانتزع اعتراف الوجود ............ ...
- عبد الرزاق عيد مناقشة سريعة مع الصديق الدكتور منذر العياشي ح ...
- السيد أحمد القبانجي يؤسس لروحانية إسلامية عرفانية، تتقاطع مع ...
- بعد انتخابي كرئيس للمجلس الوطني لإعلان دمشق في الخارج في برو ...
- بعض الذكريات مع الراحل نائب الرئيس حافظ الأسد عبد الحليم خدا ...
- تامر العوام أول الفنانين المخرجين السينمائيين الشهداء من الس ...
- د دردشات حول الوضع السوري وتحولاته السوريالية العكسية إلى ما ...
- هل إخفاق الربيع العربي بسبب انتقال الخطاب الإسلاموي الجمعي م ...
- لعل المصادفة التاريخية قد أفضت إلى هذا الترابط والتزامن الدل ...
- فرح وبهجة بعض من نخبة الفنانين السوريين بدستورية حقهم العبود ...
- شكرا لللكاتبة الإسلامية التويرية الثورية لأستاذة الفاضلة نوا ...
- حول رحيل الصديق ميشيل كيلو... وهل كان يستحق الدعوة له بالرحم ...
- الراحل ميشيل كيلو بين الطائفيين المعارضين والطائفيين المؤيدي ...
- بين المستنيرة الإسلامية نوال السباعي واليسار السوري
- نوال السعداوي بين (تغيير النصوص) أو( تعطيل النصوص) ...


المزيد.....




- إنه أسلوب تنقل شائع في أوروبا وآسيا.. لكن هل يحظى السفر بالق ...
- فوق الإعصار -إيرين-.. صائدو أعاصير يصورون مشاهد مهيبة
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- الجيش الإسرائيلي يؤكد مهاجمة -بنى تحتية للطاقة- في اليمن
- -نايت أولوايز كامز-: كيف تحصل على 25 ألف دولار قبل بزوغ الشم ...
- قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا ينظمون مؤتمرا لمناقشة خطة ترام ...
- ترامب يسلم بوتين رسالة من زوجته ميلانيا خلال قمة ألاسكا
- 3 ولايات يقودها جمهوريون تستعد لنشر قوات حرس وطني بالعاصمة و ...
- تقدم للجيش الأوكراني على جبهة سومي
- هل يعود الجيش الأميركي لاحتلال بنما؟ إجابات من داخل قواعده ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - يسألونك لماذا أنت صامت منذ سنوات ...............؟؟؟ عبد الرزاق عيد