أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ابتسم أيها الجنرال














المزيد.....

ابتسم أيها الجنرال


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 7592 - 2023 / 4 / 25 - 12:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ابتسم أيها الجنرال إذ أنت ستحكم العالم بعد سقوط أمريكا حسب أضغاث فكر الحثالة البعثية الأسدية ...
عبدالرزاق عيد
شكرا لطاقم العمل الذي أكد لنا أن سوريا ليست ضرورة وطنية لنا نحن كسوريين فحسب بل كضرورة عربية، وكثقافة وابداع للعالم، والتضحيات التي يقدمها الشعب السوري جليلة بجلال قدر سورية، والدماء التي أزهقها الشعب السوري كضحية للطغاة القتلة وكقربان للحرية والتحرر للتحرر من النظام الأسدي بعد أن كنا السباقين في التحرر من الاستعمار الخارجي ما قبل الأسدي، إن ذلك دين ليس في عنقنا وعنق أبنائنا فحسب، بل في ضمير البشرية التي لايزال فيها أسديون يحملون قلوب خنازير.......
نحن في انتظار المواصلة يا فنانينا النبلاء عصارة القلب الوطني الذي أحييتم نبضاته في الحياة حوارا واهتماما وانشغالا وكأننا، نستعيد ارهاصات كرنفالنا الثوري الاحتفالي الشبابي الأول، لنستأنفه من جديد في ابداع فيلمكم موضوع الحديث ....
بقيادة عقل فني شبابي يستعيد زمن الثورة بوصفها الفعل الحقيقي واقعيا ودراميا...
وهو بذلك ينفي قطعيا الشكوك حول دور المخابرات السورية في إعادة انتاج الثورة سينمائيا وفق تأويل أسدي متوقع دائما لما يمكن أن يوهم به النص سياسيا من أنه انتصار للبطل المضاد للثورة دراميا وواقعيا من بعد انخراط النظام العربي والعالمي جميعا في صفوف البطل المضاد عربيا وعالميا ...
ولعل أشكالية (البطل المضاد الجمعي) التي تكمن في تعدد الأشخاص مجازيا، حيث هم في المرجعية الواقعية كائنات وثائقية لتهيكلهم في ثلاث كيانات واقعية، فـ (فرات: يجمع يذاته الدرامية مجازا عن ثلاث شخصيات واقعية أسدية: (حافظ ورفعت إضافة لبشار) وهي التي أثارت الالتباسات، حيث ستتمزق "النقيضة الدرامية ) في احالاتها الواقعية، مما سبب العديد من الالتباسات على المستوى الدلالي التأويلي : حيث البطل (المضاد المتعدد ) ينحل إلى بطل واحد هو (عاصي- غطفان غنوم ) الذي لا يحيل إلا (لماهر الأسد ) ،
.الذي جرب مؤلفه سامر رضوان أن يقوم بمغامرة تجربته التجديدية الأولى في كتابة النص الدرامي وفق هذه التقنية الأسلوبية....
في حين ،وفي المقابل لا بد أن يكون والده (حافظ ) الذي يشكل نقيضه الدرامي الثاني الواقعي في بداية صراعه هو( صلاح جديد) ، هكذا سينحل البطل المضاد لفرات الرئيس شخصية وحيدة وهي ،( أخوه الأصغر عاصي "ماهر الأسد" الذي يختلف في فهمه لدراما الصراع على ادانة (لاعدالة القدر والحظ) الذي كافأ أخاه بالرئاسة فقط عندما ولد قبله فسبقه الى قيادة حظيرة الخنازير الأسدية ، بينما موازيه الدرامي في تشكيلة (البطل المضاد صلاح جديد) كان يرتقي في خطابه الايديويولجي على المستوى الفكري (لجعله دراما صراع فكري بين يمين ويسار ) أي (حافظ اليميني وصلاح جديد اليساري،) بينما كان صراعا أهليا عائليا في مستوياته الدموية الدنيا كالزنى المحرم ،وقد ألمح إلي إيحاءاته الموازية عاصي (ماهر) ، عبر تحويرات تعبيرية منزاحة عن سياقها في رده على زوجة أخيه الرئيس (فرات ) ، عند وضعها شرطا لمقابلته أن يكون عاريا ، فيحور الشرط السياسي الاذلالي لزوجة أخيه ،الى تأويلات وإيحاءات ايروتيكية، فيسألها إن كانت ترغب في أن تراه عاريا في لباس البحر موحيا منوها بفحولته ورجولته الجعجاعة ...وعاصي عبر النص السردي للفيلم يحضر دائما كفحل ذكوري طائش ، ولعل ذلك من حسن حظ الممثل (عاصي ) الذي أداه غنوم فقدم إضافة مرموقة للسينما السورية ، على العكس من حظ الرئيس فرات الملقب أمريكيا بالحيوان وفق تعبير(ترامب).
فقد ابتلي بغلاظة وثقل دم (الرئيس فرات) وسماجته، الممثل الموهوب الجميل شكلا وروحا مكسيم خليل، حيث كما قال بعض المقربين من الوسط بأن بشار فرح كثيرا بصورته في الفلم لأنه لم يصدق ما منحه مكسيم والمخرج من تجميل لصورته وتحسين لسمعته وهذا مما اثار غضب الكثيرين من الناس من أولياء الدم والشرف والكرامة لهذا التكريم المجاني لذلك الرئيس الأبله المعتوه، صاحب ضحكة النهيق، ولعل من المفارقات أيضا أن البعض من أبنائنا المتابعين عتبوا على الممثل الكبير عبد الحكيم قطيفان.......
لأنهم غاروا من تبذيره بثروته من هذا الحضور المهيوب البهي الكارزمي على علوج وعجول المخابرات ، فكان من خلال أدائه يرفع بقدره من قدرهم الذي لا يليق ويناسب كائنيتهم الهشة والهزيلة سوى مدرسة شارلي شابلن وهو يصور إلههم ( هتلر ) دون أن يعطي أي اهتمام لهؤلاء المتحذلقين من بعض أبنائنا الفنانين الذين يرددون محفوظات الفاشيات الأمنية والعسكرية والبعثية حول حداثة الحياد وعدم الانحياز الفكري والثقافي والفني والأدبي الشخصي حرصا على سمعة البسطار وهيبة البساطرة والأباطرة الذين لا يستحقون سوى قهقهة هذا الممثل الشاب (نوار بلبل ) ابن حمص وابن صديقنا الراحل فرحان بلبل الذي رزقنا به وبأمثاله بنعمة الحرية والكرامة الإنسانية ....
لعل الأداء المميز لعبد الحكيم قطيفان في صورته وصوته لا يكون استثمارا للزعامة الثقافية لقطر ومندوبها الثقافي عزمي بشارة كما يذهب إلى ذلك المشككون الصادقون في الدور المكلفة به قطر العظمى والمفكر العربي العظيم حسب تعريف قناة ( الجزيرة _قطر او قطر الجزيرة) العظميين بما فيها من شعور شعبي عربي الخذلان المتولد عن دور قطر في قيادتها مع المفكر العربي الكبير بشارة في إعادة سوريا الأسد إلى الحظيرة العربية ما دام الأمريكان اعترفوا بها ككيان يقودها حيوان وهو على الأغلب (الحمار) لأن المشترك الأكبر بين بشار والحمار، (هي أن بشار عندما يضحك ينهق كالحمار ....)



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمود أمين العالم وشهادته على تأله حافظ أسد
- طوبي لمحافظة ادلب قلب سوريا الحار ...
- يسألونك لماذا أنت صامت منذ سنوات ...؟؟؟؟ 2 الحلقة الثانية
- يسألونك لماذا أنت صامت منذ سنوات ...............؟؟؟ عبد الرز ...
- رحيل مظفر النواب دون منة أو تفضل من أحد في الترحم عليه !َ!!
- عبد الرزاق عيد 31 min · Partagé avec Vos amis نموذج عن الحوا ...
- تحية العقل والعقلانية والتنويرللراحل الصديق سيد القمني ...
- مشكلتنا في الثناء على العلامة الشيخ أحمد القبانجي الشيعي الع ...
- جماع (نكاح) الغيلة ورفضه من قبل الرسول (ص)، ثم العودة إلى إق ...
- صباح فخري صوت وحدة الوجود، فانتزع اعتراف الوجود ............ ...
- عبد الرزاق عيد مناقشة سريعة مع الصديق الدكتور منذر العياشي ح ...
- السيد أحمد القبانجي يؤسس لروحانية إسلامية عرفانية، تتقاطع مع ...
- بعد انتخابي كرئيس للمجلس الوطني لإعلان دمشق في الخارج في برو ...
- بعض الذكريات مع الراحل نائب الرئيس حافظ الأسد عبد الحليم خدا ...
- تامر العوام أول الفنانين المخرجين السينمائيين الشهداء من الس ...
- د دردشات حول الوضع السوري وتحولاته السوريالية العكسية إلى ما ...
- هل إخفاق الربيع العربي بسبب انتقال الخطاب الإسلاموي الجمعي م ...
- لعل المصادفة التاريخية قد أفضت إلى هذا الترابط والتزامن الدل ...
- فرح وبهجة بعض من نخبة الفنانين السوريين بدستورية حقهم العبود ...
- شكرا لللكاتبة الإسلامية التويرية الثورية لأستاذة الفاضلة نوا ...


المزيد.....




- مشتبه به في إطلاق نار يهرب من موقع الحادث.. ونظام جديد ساهم ...
- الصين تستضيف محادثات بين فتح وحماس...لماذا؟
- بشار الأسد يستقبل وزير خارجية البحرين لبحث تحضيرات القمة الع ...
- ماكرون يدعو إلى إنشاء دفاع أوروبي موثوق يشمل النووي الفرنسي ...
- بعد 7 أشهر من الحرب على غزة.. عباس من الرياض: من حق إسرائيل ...
- المطبخ المركزي العالمي يعلن استئناف عملياته في غزة بعد نحو ش ...
- أوكرانيا تحذر من تدهور الجبهة وروسيا تحذر من المساس بأصولها ...
- ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعدا ...
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات مقطع فيديو أثار غضبا كبيرا في ال ...
- مصر.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو -الطفل يوسف العائد من الموت- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ابتسم أيها الجنرال