محمد نضال دروزه
الحوار المتمدن-العدد: 8360 - 2025 / 6 / 1 - 02:53
المحور:
المجتمع المدني
نحن المجتمعات العربية نحتاج إلى حروب ثورية جديدة.أسلحتها الكتب والأفكار، وقادتها الشباب الواعي المتنور، وضحاياها الجهل والتخلف.
جتى نصبح مجتمعات مدنية ديمقراطية.فالأوطان لا تُبنى بالدين والاستبداد السياسي و الفكري ، بل بالعدالة والحرية والمواطنة.
ان وظيفة الدولة ليست حراسة الدين، بل وظيفتها أن ترعى مصالح مواطنيها على اختلاف أفكارهم وأديانهم ومذاهبهم، وتسوي بينهم في الحقوق والواجبات دون تمييز.
عندما تغادر بلدك وتعيش في بلد مثل المانيا، ستكتشف أننا لسنا خير أمة، وأن الغرب ليس لديه الوقت للتآمر علينا، وستخجل من الأفكار المسمومة التي كنت تعتقدها، وستقتنع بأننا في الواقع عبء على البشرية.
فلا يوجد مجتمع متدين يعيش في الرخاء والأمان ، كل المجتمعات المتدينة تعاني من فقر وجهل وتخلف، وتخبط امني، ووعي الإنسان المتدين هو الادنى والاسوا بين البشر بحسب الدراسات،
المتدين لا يصلح لأي منصب قيادي لأنه مقيّد بعقيدة وليس حرا ! فهو لا يصلح للسياسة ولا للتعليم ولا لإدارة الأفراد ولا المؤسسات.
كلما إزداد جهل الناس وخوفهم إزداد جبروت رجال الدين وسيطرتهم على العقول.
اذن لا بد من نشر ثقافة فصل السياسة عن الدين وثقافة حرية الاعتقاد وحرية التعبير وحرية المرأة في المجتمع.
لن تنهض الامم الا اذا تحول فيها التدين الى شأن فردي.وصارت القيم الانسانية ظاهرة جماعية واجتماعية.يعمل الجميع على تكريسها وترسيخها واحترامها من جميع افراد المجتمع.
#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟