الحجاب ليس اختيار شخصي وليس قرار الفتاة الخاص.

محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 7840 - 2023 / 12 / 29 - 00:16
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

الحجاب ليس إختيار شخصي وليس قرار الفتاة الخاص ،
محمد نصال دروزه.
نعم الحجاب ليس إختيار شخصي وليس قرار الفتاة الخاص ، طالما هو يفرض على الفتيات تحت الضغوط الإجتماعية والدينية والأسرية سواءا بالترهيب أو بالترغيب بشكل مباشر أو غير مباشر. _الحجاب ليس قناعة ولايمكن لإمرأة سوية الفطرة أن تقتنع به ، لأن الحجاب ضد فطرة المرأة ، لأن الأنثى بطبيعتها تحب أن تبدو جميلة وأنيقة وجذابة والحجاب يحرمها من أهم مقومات جمالها وهو الشعر وبالتالي يسبب لها إضطهاد نفسي. _الحجاب لايحمي المرأة من التحرش هذا مااثبته الواقع بشهادة الكثير من المحجبات إن لم يكن أغلبهن .كما أن أغلب الدول الإسلامية التي ترتدي فيها المراة الحجاب كأفغانستان وإيران ومصر تشهد معدلات تحرش عالية . _ الحجاب مجرد رمز للتسلط الذكوري على جسد المراة جاء في التاريخ مع تأسس النظام العبودي الطبقي بهدف اضطهاد المراة وإخضاعها والتمييز ضدها قبل ظهور الأديان الكبرى المعروفة .
ولكل فتاة /امرأة تريد خلع الحجاب اتبعي الخطوات التالية :
1/ حاولي تغيير أفكار اهلك عن المرأة غير محجبة من خلال تقديم صور قديمة لنسائنا بدون حجاب في كل مكان و حتى مع الشيوخ و ان الحجاب هو غرض سياسي بحت و ليس ديني و كذلك من خلال تقديم أمثلة لهم عن نساء عربيات غير محجبات لهم قصص نجاحات و ان خلع الحجاب لن يؤدي للعهر و الفجور.
2/ في المناسبات العائلية و الاجتماعات اخرجي بدون حجاب يعني مثلا وسعي دائرة الأشخاص الذين مسموح لهم رأيت شعرك. أي من خلال التدرج
3/ نزلي صور على مواقع التواصل الاجتماعي بدون حجاب
4/ اخبري صديقاتك و أصدقائك عن هذا قرار و انها حرية شخصية لتبرهني لهم ثقتك بنفسك
5/ تصرفي بتلقائية و كوني كما أنت ولا تحاولين التغيير من نفسك و حافظي على عاداتك القديمة حتى الصلاة باعتبار لا تعارض بين الدين و المرأة الغير محجبة.
ملاحظة :
مرحلة نزع الحجاب تكون بتدرج كتمهيد للمجتمع من أجل التقبل
محمد نضال دروزه.

#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات