ألمعرفة العلمية الانسانية أساس تحرر الانسان وحريته وتقدمه.

محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 00:48
المحور: المجتمع المدني
    

المعرفة العلمية الانسانية أساس تحرر الانسان وحريته وتقدمه.
المعرفة العلمية الانسانية أساس تحرر الانسان وحريته وتقدمه.
كلما زادت المعرفة العلمية الانسانية لدى الانسان قل عنده الغرور.وقل عنده ظلام الجهل أمام عقله. واصبح لديه حرية التفكير البناء. وكلما قلت هذه المعرفه زاد غروره. وزاد ظلام جهله امام عقله وتفكيره.
وكل إنسان جعل سعادته بيد غيره. أو بيد الفكر الاجتماعي السائد. أو بيد الظروف والأشياء. هو عبد حتى لوكان يرتدي الزي الملكي. لانه فاقد لارادته العقلانية المنطقية الانسانية الحرة المستقلة.
في بلاد الغرب كل مواطن له عقل حر يفكر به ... أما في أوطاننا العربية فكل مواطن له شيخ يفكر مكانه .لان عقله مغيب ومخدر بالخرافات والاوهام.
لان مشكلة هذا العقل هي في التأطير والتدريب وغسيل الدماغ الممنهج الذي يُمارَس علىه. فقد رُبِّيَ على التلقين والتسليم والإيمان، فتكونت في هذا العقل سدودا وأقفالا وحصونا وكهوفا من الخوف والتكبر والمشاعر الطفولية والتقديس الأعمى والترقيع.وإحتوت أيضا الجنون والتناقض والجهل المقدس وأبقتهم في ظلام الجهل، فلم تطالهم أنوار العقل العلمي المنطقي.
وكلما تعمقت في دراسة الأديان أكثر. كلما أدركت أن الإنسان لايعبد إلاخوفه.
الا أن تقديس العقل والعلم.يحيي الأمم والشعوب من ظلام الجهل المقدس. ومن التخلف والذل والاستكانة والانحطاط الحضاري.ويجعلها تصنع قيم التحضر والتمدن الانساني.
الا ان إهمال العقل العلمي المنطقي والمعرفة العلمية الانسانية وتصديق أحاديث الفتن والحروب أو ما تسمونه نبوءات آخر الزمان فأنه قاتل لقيم التمدن والتطور والازدهار والتحديث.
والشيء الوحيد الذي سوف يندم عليه الناس لاحقاً أنهم لم يعيشوا حياتهم بشجاعة وجرأة.ولم يستخدموا عقولهم بالمنطق العلمي الواقعي الانساني ولم يشبعوا قلوبهم وشهواتهم الجنسية بما تشتهي. ولم يشعروا بالحُب ويعيشونه بطريقة كافية حتى تسعدهم. لكن لاشيئ آخر يهم في حياة الانسان غير الحب.ولكن قيود الخوف من ثقافة العيب والحرام تمنعهم من ذلك.

#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات