هاشم معتوق
الحوار المتمدن-العدد: 8359 - 2025 / 5 / 31 - 14:01
المحور:
الادب والفن
العزيز
هذا الذي نسميه الشعر
يحمل الكثير من المسميات تحت الجلد
مرة الجليل
مرة التافه
الشعر المجرد للإستمتاع
كالغناء
كعود الغناء الذي يشعل المسافات بالأمنيات
ليس الشيطان بالتحديد
بل الشعر الحقيقي يلامس القدر
الشعر المسافة التي تبحث في ذات الأنبياء عن المعنى
مثل النسيان يبطل حالات التمادي ويرتقي بالأفكار
الفرح الذي يهدي للتي هي أحسن
مثل الأخضر الذي يحتفل بالثمر
هناك فرق
أن تكون السؤال
أن تكون الجواب
الصدق المؤقت
غدا يشتمني هذا الفضاء
غدا أغادر أمكنتي كلَها
غدا أفارق أغلى ماأملك من مقتنيات وأحبة
غدا أسافر في العودة للزرع
للبذرة
للتربة ذاتها
غدا ينتهي كل هذا المواء والصراخ والهتاف
غدا أكون من حيث أتيت
غدا أكون كونيا
غدا أكون مطمئنا
الملاك
قد تبلغ الكتابة البعيد
قد تكون رقيقة مثل الزهرة
قد تبكي مثل الطفل حين يجوع
فيها الحياة
فيها العواطف
فيها الإنفعال
الكتابة الحقيقة لايمسها الجفاف
مثل الجسد الخالد
ترقد فيه الأبدية
الكتابة الحقيقية لاتنتمي للكذب
لاتعرف المراوغة
الموسيقى الثقيلة
السمفونية المودة المستحيلة
إيقاع يتكاثر فيه الصبر ويزداد فيه الرجاء
الأمكنة النائية
المقدسات الصعبة المنال
التشابه بين الجوهر والتلاشي
السمفونية قد لا ترجع للماضي
السمفونية الخيال والحرفية في آن واحد
#هاشم_معتوق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟