هاشم معتوق
الحوار المتمدن-العدد: 8347 - 2025 / 5 / 19 - 18:14
المحور:
الادب والفن
النهايات المهذبة
همنغواي كان يوقظ الوعي
همنغواي الجليل بعزة نفسه
الكريم في سلوكه
همنغواي القريب من الدمعة والعواطف السائبة
همنغواي المتوغل في الجديّة والتي قد تقتل صاحبها في النهاية
همنغواي الذي توحد في الأعماق والجلوس طويلا على شاطيء الإنتظار
همنغواي الدار الآخرة التي استعادة الحياة
فانتصرت
ثم سرعان ما استعجلت الرحيل
السعيد
أنا مثل الليل شديد الإنطفاء
الشمس حريتي
الصحو ممارساتي اليومية التقليدية
ينفعني التعب كي أهدأ أو أستريح
كأنك تقتل أو تقتل
لكنك مثل النبيّ يحول الليل الى نهار
ويرتقي إلى أعلى مراتب المبررات
هذا الليل نشيده الضياء
مثل الألم إنتصاراته الفرح
الحرب اللعينة
القلق الذي يثير الحواس ويشعلها
التجمع الذي يحدثه القلق
الملائكي الذي ينهض من بين هؤلاء
القلق تصنعه الجراح
القلق يصنعه الغياب
القلق الهلاك كلما زاد عن حدوده
القلق الذي يشبه الشعراء الى حد كبير
القلق الذي لايتعب
القلق الذي شيئا فشيئا يستهلك المودة والجسد
#هاشم_معتوق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟