أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الدبيبة وميليشياته المنفلتة يهددون المورد الرئيس لليبيا














المزيد.....

الدبيبة وميليشياته المنفلتة يهددون المورد الرئيس لليبيا


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8357 - 2025 / 5 / 29 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدبيبة خرج يعترف بل يفتخر بانه قد حقق انجازا امنيا كبيرا بأوامر صادرة منه, بقتل شخصية عسكرية وامنية برتبة لواء, بعملية غدر استهجنها الشعب الليبي بمختلف توجهاته السياسية, رئيس أكبر الأجهزة الأمنية بحكومته و مشرعن من المجلس الرئاسي, و للعلم لم تسحب الرتبة من المقتول و لم يتم عزله من رئاسة الجهاز الأمني, ولم يتم توجيه صحيفة اتهام له او اصدار امر من النائب العام او المدعي العام العسكري بالقبض عليه باعتباره انسان عسكري قبل تنفيد امر القتل.
اربع سنوات من الحكم لم نسمع خبر من الحكومة بخصوص رئيس جهاز دعم الاستقرار بالعكس كان يستدعيه لأمور عامة بمكتبه واحيانا يزوره ويتجولان معا بشوارع أبو سليم ,ما قام به الدبيبة واجهزته الاجرامية يذكرنا بتلك التي كانت تنفذها مافيا بادر ما ينهوف الالمانية,او المافيات الايطالية ومنها الالوية الحمراء التي وصل بها حد الجرم الى قتل ألدو مورو رئيس الحكومة الايطالية.
على مدى اسبوعين وجماهير طرابلس تعبر عن استيائها من اعمل رئيس الحكومة, ومحاولاته اليائسة لحلق اعمل عنف بالعاصمة لأنه ادرك جيدا ان استمراره في الحكم اصبح صعبا ان لم يكن مستحيلا, وبالتالي فانه ينتهج "عليّ وعلى اعدائي".
في عهده تم محاصرة البنك المركزي من قبل الميليشيات الموالية له وبأوامر منه لان المحافظ السابق للبنك المركزي, الصديق الكبير, احجم عن اعطائه ما يريد, لأن مصروفاته تجاوزت الحدود المتعارف عليها .
بالأمس, وفي تطور خطير يعكس هشاشة الوضع التي تعيشه العاصمة طرابلس, اقتحمت آليات “قوة التدخل والسيطرة” التابعة لمجلس وزراء حكومة الدبيبة، لمقر مؤسسة النفط( التي تقوم ببيع النفط وتحويل الايرادات الى البنك المركزي ,حيث يمثل النفط حوالي 95% من موارد الدولة) في طرابلس (التي لا تبعد كثيرا عن مقر رئاسة الوزراء حيث يتواجد الدبيبة ويمكن له مشاهدتها بالعين المجردة)لأجل تحقيق اهداف شخصية للمعتدين, مصادر وصفت الحادث بأنه محاولة لفرض عقود وإتاوات، فيما وصفه آخرون بأنه استعراض قوة يحمل رسائل سياسية واقتصادية بالغة الخطورة.
يبقى المشهد الليبي رهينًا لفوضى السلاح والولاءات المتعددة وبالأخص الجهوية، ما يهدد كيان الدولة ومقدراتها، ويضع مستقبل الاقتصاد الليبي على المحك. دعوات الى نقل بعض المقار للمؤسسات العامة خارج العاصمة(مناطق اكثر امانا) لان بقائها بها يفاقم من تعرضها لأعمال المليشيات المنفلتة الساعية الى الاختلاس والعبث بالأموال العامة ما يعد اهدارا للمال العام في تحقيق متطلباتها ,وللأسف الشديد يتم ذلك برعاية رئيس الحكومة الدبيبة, الحكومة الاكثر فسادا على مدى تاريخ الدولة المعاصر. أوضاع مأساوية امنية واقتصادية يعيش الشعب الليبي.
ولان ليبيا وللأسف لا تزال تحت الفصل السابع, فإن هناك دعوات الجماهير الغاضبة بمختلف انحاء البلاد الى بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم تجاه دعم استقرار ليبيا وتشكيل حكومة موحدة بديلة عن حكومة الدبيبة, التي فقدت شرعيتها قانونيا بتجاوز المدة المحددة لها, واخلاقيا بمساهمتها في ارتكاب اعمال العنف التي اودت بحياة ما لا يقل عن المائتين خلال اعمال العنف الاخيرة,وماليا بهدرها للأموال العامة خارج مجالات الصرف ببنود الميزانية .



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطوفان الشعبي العارم...سيجرف الدبيبة
- قمة بغداد العربية...والتحولات الاقليمية
- زيارة ترامب الخليجية...العودة بالجمل وما حمل
- سوريا....في ظل حكم الجولاني المكنى زورا بالشرع
- الدبيبة ومحاولة تثبيت حكمه في الوقت الضائع
- ماذا وراء القاء حزب العمال الكردستاني سلاحه وحل نفسه؟
- اليمنيون: للإرادة والقوة وقعهما المزلزل
- تونس...محاكمات العشرية السوداء
- ليبيا ....العمال في اسوأ احوالهم
- ليبيا.... انفلات امني وتخبط سياسي
- الاردن ..والخلايا الارهابية
- لبنان ..التفريط في السلاح قد يؤدي الى حرب اهلية
- عدوان ثلاثي على اليمن
- الثوار في ليبيا...من نشوة الانتصار الى المساهمة في الفساد وا ...
- الاقليات في منطقتنا العربية....هل ستكون سببا في تفتيتها
- يا امة المليار...متى تصنعون الانتصار؟
- لبنان :عون وسلام ..ماذا عن قادم الايام
- اليمن.... يقارع اعداء الامة بمفرده
- كامب ديفيد.. وتداعياتها السلبية على الامن القومي العربي
- اردوغان وعلاقته بالعرب وموقفه من القضية الفلسطينية


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الدبيبة وميليشياته المنفلتة يهددون المورد الرئيس لليبيا