أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الشرارة - حول بعض المسائل الأساسية في بناء الحزب / الحلقة الثالثة النقد والنقد الذاتي، قانون تطور الحزب والمجتمع الاشتراكي















المزيد.....



حول بعض المسائل الأساسية في بناء الحزب / الحلقة الثالثة النقد والنقد الذاتي، قانون تطور الحزب والمجتمع الاشتراكي


الشرارة

الحوار المتمدن-العدد: 8354 - 2025 / 5 / 26 - 21:48
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


حول بعض المسائل الأساسية في بناء الحزب (الطريق الثوري، قضايا ماركسية – لينينية، عدد 10، 1973)
الحلقة الثالثة

III- النقد والنقد الذاتي، قانون تطور الحزب والمجتمع الاشتراكي

1) النقد والنقد الذاتي، منهج المعرفة العلمية
إن منهج الماركسية – اللينينية للمعرفة العلمية للطبيعة وللمجتمع ومن أجل تغييرها هي نقدية وثورية، إن المثالية الفلسفية لم تكن لا نقدية ولا ثورية. طالما أن البورجوازية لم تكن في السلطة كان إيديولوجيوها نقديين إلى حد ما، كما هو الحال بالنسبة لهيجل وكانط، لكن أفكارهم كانت طوباوية لأنها لا تتطابق مع الواقع. إن العلم البورجوازي لم يكن علما حقيقيا، لقد كان ميتافيزيقيا وأصبح رجعيا شيئا فشيئا مع سيطرة الرأسمالية. في خاتمة الطبعة الثانية ل "الرأسمال"، كتب ماركس:
"في فرنسا وانجلترا سيطرت البورجوازية على السلطة، منذ ذلك الحين، في النظرية كما في الممارسة، يأخذ صراع الطبقات أشكالا أكثر وضوحا، وتهديدا متزايدا. إنها تدق ناقوس الموت للاقتصاد البورجوازي العلمي. من الآن فصاعدا، لم يعد الأمر يتعلق بمعرفة ما إذا هذه أو تلك النظرية حقيقية، ولكن هل هي جيدة أو سيئة، ممتعة أم لا بالنسبة للشرطة، صالحة أو مضرة للرأسمال. إن البحث غير المهتم يفسح المجال للمشاكسة المدفوعة الأجر، والتحقيق الواعي لضمير مذنب، ومساوئ الحيل الاعتذارية" (كارل ماركس "الرأسمال"، منشورات اجتماعية، باريس 1977، ص.17).
حتى لو كان العلماء البورجوازيون نقديون، فأفكارهم لم يكن لها التأثير الكبير على تطور المجتمع لأنها لم تكن تربط هذا النقد بالممارسة الثورية. كتب جدانوف، عضو قيادي في الحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي تحت قيادة ستالين، سنة 1947 في "مسائل فلسفية":
"في الماضي، كانت الفلسفة انشغال ناس معزولين، وكانت قضية مدارس فلسفية معزولة عن العالم، مفصولة عن الشعب، وغريبة عنه، مشكلة من دائرة صغيرة من الفلاسفة ومن تلاميذهم" (مترجم عن الألمانية من طرف هيئة التحرير).
هذا التطور للفلسفة البورجوازية كان يأخذ أحيانا أشكالا غريبة، وقد صور انجلز هذه الظاهرة بشكل كاريكاتوري مناسب للغاية في مقدمة طبعة 1878 لكتابه "أنتي دوهرينغ":
"منذ بعض الوقت تنبث الأنظمة الفلسفية، خاصة أنظمة فلسفة الطبيعة بالعشرات في ليلة واحدة مثل الفطر، دون الحديث عن العدد الذي لا يحصى من الأنظمة السياسية الجديدة و الاقتصادية ... كما هو في الجولة الحديثة يفترض أن كل مواطن هو ناضج لإصدار حكم حول كل القضايا التي هو مدعي للتصويت عليها، نفس الشيء بالنسبة للاقتصاد، يفترض أن كل مستهلك هو عارف جيد بجميع السلع، التي عليه أن يشتريها من أجل معيشته – نفس الفرضية يجب أن تسود نفس الفرضية الآن في العلوم - أي شخص يمكن أن يكتب عن أي شيء و "حرية العلم" تتلخص في هذا على وجه التحديد في أن يكتب الإنسان عن كل ما يتعلمه، و أن هذا يتم تقديمه على أنه الطريقة العلمية الصارمة الوحيدة. أما بالنسبة للسيد دوهرينغ فهو أحد أكثر النماذج تمثيلا لهذا العلم الزائف الصاخب، التي في ألمانيا اليوم، تدفع نفسها إلى الصدارة في كل مكان وتغطي كل شيء بضجيج خردتها الزائدة" (فردريك انجلز، المقدمة القديمة ل "أنتي دوهرينغ" كتبها انجلز سنة 1878، ص. 57- 58).
ألا يمكننا أيضا تطبيق هذه الكلمات على عصرنا؟ كم من الأفكار السخيفة المنشرة اليوم حتى من قبل ناس يدعون أنهم ماركسيين – لينينيين لا يوجد لهم شيء مشترك مع الواقع، بينما روح الماركسية – اللينينية هو موقفها النقدي - الثوري في علاقتها مع الواقع. هل يمكننا أن نستنتج أن الحزب الشيوعي الألماني يتحدث كثيرا عن "الديموقراطية المناهضة للاحتكار" والتي ينبغي تحقيقها من خلال قمع سلطة رأس المال الاحتكاري بدون اللجوء إلى العنف، كانتقال من "الطريق السلمي نحو الاشتراكية"؟
في ماذا الحزب الشيوعي لألماني الماركسي – اللينيني ثوري نقدي عندما يريد إحداث الثورة في ألمانيا الغربية "هنا والآن" بدون فحص بشكل نقدي الوضعية الحالية في ألمانيا الغربية لمعرفة ما إذا كان عندنا هنا وضعية ثورية؟
هذا لا علاقة له مع المنظور المادي الجدلي للعالم، الذي حسب ماركس "لا يسمح لنفسه بالتأثر بأي شيء، وذلك بسبب جوهره الثوري والنقدي". إن هذا الموقف النقدي – الثوري لم يتم الالتزام به دائما في الماضي من قبل قادة الاشتراكية – الديموقراطية، هكذا مثلا، تبنى بيبل موقف غير نقدي تجاه دوهرينغ عندما كتب في أحد المقالات:
"إن اعتراضاتنا ضد عمل دوهرينغ لا تمس هذا العمل في تصوراته السياسية، إنها ممتازة، تتوافق مع موافقتنا الكاملة، لهذا السبب لا نتردد في التصريح أنه بعد "رأسمال" ماركس، ينتمي العمل الجديد لدوهرينغ إلى أفضل ما أنتجته الآونة الأخيرة في المجال الاقتصادي ...".
على العكس، صاغ انجلز نموذجا للتموضع الثوري – النقدي في كتابه "أنت دوهرينغ"، بممارسة، ليس فقط، نقدا لا رحمة فيه للأفكار المغلوطة لدوهرينغ، و لكن كما قال هو نفسه، موضحا "أن هذا النقد قدم لي مناسبة لتقديم، في مجالات متنوعة، تطويرا إيجابيا لتصوري لقضايا مثيرة للجدل، التي تحظى اليوم باهتمام علمي وعملي عام" (فردريك انجلز، مقدمة قديمة ل "أنتي دوهرينغ" كتبها انجلز سنة 1878، ص. 57).
كان "رأسمال" ماركس معالجة نقدية – ثورية للاقتصاد السياسي، الذي أبعد بشكل أساسي كل الأفكار اللامعة والطوباوية للاقتصاديين البورجوازيين، ويتضمن العمل الرائع للينين "المادية والمذهب النقدي التجريبي" مواجهة نقدية – ثورية مع العلماء البورجوازيين، كل هذا خلال إتقان المادية الجدلية.
مع ذلك، فالماركسية – اللينينية ليس لها موقف نقدي ثوري فقط تجاه تصورات أخرى للعالم، ولكن تجاه نفسها أيضا. فما كان صحيحا منذ عشرات السنين من وجهة النظر الماركسية – اللينينية يمكن أن يكون متجاوزا اليوم، لهذا السبب يجب علينا أن نفحص النظرية نفسها بشكل نقدي. في حين اعتبر ماركس أنه من الممكن اعتبار الطريق السلمي ممكنا نحو الاشتراكية في انجلترا وفي أمريكا في سنوات السبعينات من القرن 19، أصبح هذا الطريق غير ممكن مستحيل مع تطور رأسمالية المنافسة الحرة إلى الامبريالية ومع التراكم الهائل لوسائل قوتها.
إن النقد والنقد الذاتي كمنهج للمعرفة العلمية يتطلب أخذ بعين الاعتبار الواقع الموضوعي. التفكير بشكل ديالكتيكي يعني أن هذه التغير ثوري يجنبنا الدوغمائية ويجب أن يتمشى مع وعينا. إن الفكر الميتافيزيقي لا يأخذ بعين الاعتبار هذه التغيرات، فهو ليس نقديا ورجعي، ويتشبث بمصطلحات ونظريات متجاوزة. إنها الدوغمائية.
إن ممارسة النقد والنقد الذاتي كمنهج نقدي يجنبنا الدوغمائية. يجب أن نأخذ هذا بعين الاعتبار أولا قبل كل شيء عند دراسة النظرية الماركسية – اللينينية وتطبيقها.
وهذا هو السبب الذي جعل ماو تسي تونغ يؤكد:
"هناك طريقتان للتعلم، واحدة دوغمائية، تتكون من استعارة كل شيء، حتى لو توافق أو لم يتوافق مع ظروف بلادنا. إن هذه الطريقة ليست هي الجيدة تتكون من القيام بتشغيل أدمغتنا وتعلم ما يتلاءم مع ظروف بلادنا، بما يعني استيعاب التجربة التي يمكن أن تكون مفيدة لنا، فهذه التي يجب تبنيها. (أعمال مختارة، المجلد 5، بكين 1977، ص.457).
إن تطبيق الماركسية – اللينينية بشكل خلاق يعني أنه بمساعدة النقد والنقد الذاتي، نعوض التوجيهات المتجاوزة بتوجيهات ملائمة لظروفنا المتغيرة. في جوابه على رسالة للرفيق راسين المنشورة في "بولشفيك" عدد 3، 1947 يبدي ستالين ملاحظة:
" لا يمكن أن التقدم إلى الأمام وتشجيع العلم دون إخضاع المبادئ والاقتباسات المأخوذة من المراجع المعروفة للتقييم النقدي. لا يشير هذا إلى مراجع الحرب، بل إلى الكلاسيكيات الماركسية أيضا". (مترجم إلى الألمانية من طرف هيئة التحرير).
هل هذا يعني أن الباب هكذا، مشرع لتشويهات إيديولوجية؟ أبدا! إن النقد والنقد الذاتي يعنيان التشدد تجاه جميع الهجمات على المبادئ الأساسية للماركسية – اللينينية. كل الأخطاء الإيديولوجية، كل المفاهيم الخاطئة يجب أن تنتقد علانية لمنعها من الالتصاق والانتشار. لهذا السبب فالنقد الذاتي والتصحيح السريع للأخطاء ضروري.
في القيام بذلك، فإن المبادئ الأساسية للماركسية – اللينينية يجب الدفاع عنها بحزم، ومن جهة أخرى، يجب التخلص من التوجيهات القديمة التي عفا عليها الزمن، والتي غالبا ما يطرحها الماركسيون الزائفون، يعني أنه يجب ممارسة النقد وقيادة الصراع المعركة ضد كل من التحريفين و الدوغمائيين على حد سواء. لذلك دعونا نلقي نظرة على تعاليم ماو تسي تونغ:
" إن الدوغمائية والتحريفية يمشيان كليهما ضد الماركسية، يجب على الماركسية بالضرورة أن تتقدم وتتطور مع تطور الممارسة، ولا يمكن أن تبقى في مكانها. إذا بقيت ظلت جامدة ونمطية لن تكون لها حياة. مع ذلك يجب عدم انتهاك خرق مبادئها الأساسية، سيكون ذلك السقوط في الخطأ. إن النظر للماركسية من وجهة نظر ميتافيزيقية وباعتبارها شيئا ثابتا فهذه دوغمائية، إن إنكار المبادئ الأساسية للماركسية وإنكار حقيقتها العامة، فهذه تحريفية. إن التحريفية شكل من أشكال الإيديولوجيا البورجوازية.. إن التحريفيين يمحون الفرق بين الاشتراكية والرأسمالية، بين دكتاتورية البروليتاريا ودكتاتورية البورجوازية. ما يدافعون عنه في الواقع ليس الخط الاشتراكي، بل الخط الرأسمالي. في الظروف الحالية، فإن التحريفية أكثر ضررا من الدوغمائية. لدينا مهمة هامة على الجبهة الإيديولوجية وهي تطوير نقد التحريفية" (ماو تسي تونغ "مداخلة في المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني حول العمل الدعائي"، أعمال مختارة، مجلد 5، بكين 1977، ص. 472).
2) النقد والنقد الذاتي قانون تطور الحزب الثوري للطبقة العاملة
بالنسبة لحزب ثوري للطبقة العاملة فإن النقد والنقد الذاتي يعنيان من حيث المبدأ نقد الآخرين والذات، فهو يركز على التناقضات والأخطاء، ويفدم مقترحات ملموسة للقضاء عليه. هذا النقد والنقد الذاتي يحدد حياة ونشاط وتطور الحزب الثوري. إن النقد والنقد الذاتي هما سيرورة ديالكتيكية، قانون تطور الحزب الثوري والحركة العمالية الثورية. إذا تم إهمال النقد والنقد الذاتي وإضعافهما واضطهادهما أو تصفيتهما، الحزب يصبح جامدا ومتعفنا ويختفي على المدى البعيد، فالملاحظات في "تاريخ الحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي" ذات صلة بالموضوع تماما:
"إن الحزب لا يقهر إذا كان لا يخشى النقد والنقد الذاتي، وإذا كان لا يخفي الأخطاء وأوجه القصور في عمله، وإذا قام بإرشاد الكوادر وتثقيفهم من خلال تنويرهم بالأخطاء المرتكبة في العمل، إذا كان يعرف كيف يصحح أخطاءه في حينها، يهلك الحزب إذا اخفى أخطاءه وتجاهل القضايا الرئيسية، ويخفي عيوبه تحت مظاهر صحية زائفة، إذا لم يكن يعاني من النقد والنقد الذاتي، وإذا كان مشبعا بالرضا عن النفس، وانغمس في عبادة الذات واستراح إلى ما هو عليه" (تاريخ الحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي، موسكو 1949، ص.400).
إن النقد والنقد الذاتي هما منهج للتغلب على التناقضات في صفوف الشعب وداخل الحزب. إن تحقيق وحدة الحزب الماركسي – اللينيني تتحقق حسب مقولة ماو تسي تونغ "وحدة – نقد - نقد ذاتي - وحدة" لحل التناقضات بين مختلف المجموعات. هناك نقد ونقد ذاتي ميتافيزيقي و ديالكتيكي، فالنقد الميتافيزيقي شكلي وشخصي، إنه النقد من أجل النقد من أجل لعب دور قذر لشخص ما، نقد مثل هذا هو نقد مخرب، ومدمر، لهذا السبب طالب ماو تسي تونغ:
"... في النقد داخل الحزب [يجب] تحذير الرفاق من الأحكام الذاتية والتعسفية الاعتباطية، وضد كل تبخيس للنقد والتأكد من أن المداخلات تكون مبررة، وتكون التقييمات لها معنى سياسي. ... والطريقة لعلاج ذلك، هو جعل أعضاء الحزب يفهمون الطبقي، ولا يجب أن يكون أداة لتوجيه هجمات شخصية (ماو تسي تونغ "تصفية بعض التصورات الخاطئة في الحزب"، أعمال مختارة، مجلد 1، ص.123 + 121).
إن النقد والنقد الذاتي الديالكتيكيين هما دائما مبدآن مبدئيان. إن نقدا ونقدا ذاتيا بدون مبدأ هما ميتافيزيقيان يميلان إلى المبالغة والإطراء بإخفاء العيوب والأخطاء، إنهما يؤديان إلى أحكام أحادية الجانب من خلال تشتيت الانتباه عن الأساسي. إن النقد بدون مبدأ (غير المبدئي) تحابي القادة لأنها تعتبرهم ك "سلطات لا يمكن المس بها". خاصية أخرى للنقد اللا مبدئي هو غياب الأفكار، حيث تكون النتيجة فصل النظرية عن الممارسة. إن النقد اللا مبدئي هو نقد سلبي، الذي يتجاهل الإيجابي بالتركيز على العيوب أو أخطاء صغيرة بدون الإشارة إلى ما هو رئيسي، صحيح وإيجابي، وعلى النقيض من ذلك النطق بعقوبة بكتلة ساحقة.
يكون النقد أحيانا، بدون معرفة في الحقيقة أداة النقد، بدون دراستها على سبيل المثال، نقرأ سطحيا شيئا ما لإطلاق نقد هائل، الذي ليس مناسبا في كثير من الأحيان. إن النقد الميتافيزيقي يتوجه غالبا نحو أشياء صغيرة وطارئة، بدون فهم جوهر النقد الضروري. لهذا السبب يشدد ماو تسي تونغ على:
" فيما يتعلق بالنقد داخل الحزب، هناك نقطة أخرى تجب الإشارة إليها، هو أن بعض الرفاق في نقدهم لا ينتبهون إلى ما هو مهم، لكنهم يتمسكون فقط بما لا معنى له، لا يفهمون أن النقد له كمهمة رئيسية تسليط الضوء على العيوب السياسية والأخطاء في التنظيم" (المرجع السابق، ص. 122).
إن النقد المبدئي، الديالكتيكي خلاق ويتطلب مستوى إيديولوجي – سياسي عالي، كلما امتلك رفاقنا بعمق الماركسية – اللينينية كلما كانوا أكثر قدرة على التعامل مع جميع المهام بشكل نقدي وخلاق. إن نقدا ونقدا ذاتيا الخلاقين من هذا النوع يجب البحث عنها، وهو ما لا يعني أن الوحيد الذي يجب أن ينتقد ذلك الذي ينتقد بطريقة مستندة إلى أسس سليمة ونظرية ولها تجارب عملية. حتى إذا كان النقد ليس صحيحا في جميع النقط أو ليس على أسس سليمة بما فيه الكفاية، ومبررا جزئيا فقط، يجب الترحيب به إذا كان صريحا ومتفتحا.
إن النقد المبدئي، الديالكتيكي هو موضوعي، مليء بالرفاقية، نافع، إيجابي، منبثق من القضية المشتركة، له كهدف رئيسي تلافي الأخطاء العيوب الجوهرية، لتصحيح الأخطاء الثانوية، يكفي في كثير من الأحيان ملاحظة، بينما الأخطاء الجوهرية تجب مناقشتها بطريقة مقنعة. أولئك اللذين، رغم النقد الموضوعي والحجج المقنعة للنظرية والممارسة الماركسية – اللينينية، يتشبثون برأي خاطئ جوهريا وضد الماركسية – اللينينية، يدافعون عنه وينقلونه حتى إلى تنظيم الحزب، يجب أن يتم إبعادهم من الحزب، لأنه لا يوجد شيء آخر يمكن القيام به لمثل هذه العناصر، وهذا صحيح، بصفة خاصة بالنسبة لعناصر بورجوازية صغيرة، أدخلت في الحزب البروليتاري، اللذين لم يتمكنوا أو لا يريدون التخلي عن موقعهم البورجوازي الصغير والارتباط أو الاندماج مع الطبقة العاملة. في هذا السياق يشرح ستالين:
"كل هذه المجموعات البورجوازية الصغيرة، تتسرب بطريق أو بأخرى إلى الحزب، يحملون إليه روح التردد والانتهازية، روح الإحباط واللايقين، هم المصدر الرئيسي للتحزب والانشقاق، مصدر عدم التنظيم للحزب الذي يقوضونه من الداخل، إن شن الحرب على الامبريالية بوجود مثل هؤلاء "الحلفاء" في الخلف، هو تعريض نفسك للنيران من جهتين، من جهة الجبهة، ومن جهة الخلف. أيضا المعركة القاسية ضد هذه العناصر وطردهم من الحزب شرط اساسي للنجاح في النضال ضد الامبريالية" (جوزيف ستالين "مبادئ اللينينية"، بكين 1966، ض. 117- 118).
ما قيل عن النقد المبدئي، الجدلي، يطبق كذلك على النقد الذاتي، فيجب أن يكون صريحا، ومتمسكا بالمبادئ، إن النقد الذاتي المبدئي، هو منهج لتربية الأطر من أجل النضال الثوري. إن نقدا ذاتيا من أجل إراحة الضمير، يعني نقدا ذاتيا شكليا، الذي لا يكشف طبيعة الخطأ، لكن يبقى سطحيا، لإخفاء قلبه، ويقترب من الكفاية هو نقد ذاتي غير مبدئي، إنه نقد ذاتي منافق من أجل خداع الرفاق الآخرين، أو حتى لإضافة نقد غير موضوعي لأولئك الذين ينتقدون، باختصار: إنه ليس نقدا ذاتيا موضوعيا، مبدئيا، لكنه نقد ذاتي بالكامل، غير مبدئي، ميتافيزيقي. لهذا السبب أكد لينين:
"الاعتراف بخطئك علانية، اكتشف الأسباب، تحليل الوضعية، التي ولدته، دراسة طرق تصحيح هذا الخطأ بعناية، هذه هي علامة الحزب الجاد، هذا ما يسمى عنده الوفاء بالتزاماته وتثقيف وإرشاد الطبقة ومن تم الجماهير" (لينين "المرض الطفولي للشيوعية "اليسراوية" "، بكين 1976، ص.47- 48).
إن مثل هذا النقد الذاتي، هو نقد ذاتي مبدئي، ديالكتيكي: مراجعة تقييم علانية، بصراحة وموضوعيا حجم الخطأ، طبيعته، عمقه، توضيح جميع الجوانب المتعلقة بكيفية حدوث ذلك، بتحديد، بشكل أساسي، بمعنى، من وجهة نظر النظرية والممارسة الماركسية – اللينينية، كيف يمكن تصحيح الخطأ على أفضل وجه.
في هذا السياق، يجب فحصها لمعرفة ما هي نقط الضعف الإيديولوجية والسياسية، والتي كانت موجودة عندما تم ارتكاب الخطأ، بحيث تكون أفضل طريقة لتجاوزه هي من خلال الوعي المعرفة. إن نقدا ذاتيا حقيقيا يجب أن يكون نقدا ذاتيا طوعيا، إن نقدا ذاتيا تحت الإكراه ليس نقدا ذاتيا بالمعنى الماركسي- اللينيني، بمعنى أنه ليس نقدا ذاتيا مبدئيا، يجب على العكس أن يتم إجراؤه مع الاعتقاد بأن خطا جسيما قد ارتكب.
إن نقدا ذاتيا مبدئيا، ديالكتيكيا، ليس مرادفا للتدمير الذاتي، الذي يدمر الكرامة واحترام الذات. إن النقد الذاتي، يجب على العكس تعزيز الثقة في النفس لدى الرفيق العضو المعني دون أن يؤدي ذلك إلى الغرور الغطرسة العجرفة، التباهي والتفاخر، لكن يجب أن ترتبط بالتواضع والتحفظ. هكذا، لا أحد سيخشى النقد الذاتي. إن الحزب كله وكل الرفاق يجب أن يتبنوا موقفا نقدا ثوريا فيما بينهم ومع الآخرين، هكذا سيكون الحزب سليما. إن النقد والنقد الذاتي كمنهج ديالكتيكي يطبق مبدئيا وبصراحة هو هكذا، قانون تطور الحزب الثوري للطبقة العاملة.
3) النقد والنقد الذاتي، قوة محركة لبناء الاشتراكية
إن القوة المحركة المحددة في بناء الاشتراكية هي ممارسة النقد والنقد الذاتي المبدئي و الديالكتيكي، فإذا قمعت هذه القوة المحركة وتم تحييدها واستبعادها بطرق مهذبة، هكذا يتم وضع حد لبناء الاشتراكية والتسبب في خطر عودة الرأسمالية.
إن النقد والنقد الذاتي هما قاعدتا الديموقراطية الاشتراكية، وفي بلد اشتراكي يلبسان خاصية جماهيرية. كيف يمكن لديموقراطية واسعة يمكنها أن تتحقق بشكل آخر غير تفتح النقد الجماهيري؟ كيف يمكن للعمال والفلاحين العاملين الحفاظ على سيطرتهم بشكل آخر بغير مقاربة نقدية لكل مشاكل الدولة والاقتصاد؟ كيف يمكن لوحدة أخلاقية – سياسية للجماهير الشعبية في بلد اشتراكي بغير النقد والنقد الذاتي؟
"إن النقد والنقد الذاتي يحتويان على المفتاح لتجاوز واستبعاد عيوب نظامنا الاشتراكي، التي فيها يكمن سر تقدمنا" كما أعلن لينين لوفد من عمال السكك الحديدية.
في مجتمع اشتراكي توجد فيه تناقضات، صراع بين القديم والجديد، بين ما كان له يومه وما يتطور. إن شكل هذا الصراع، والقوة لإبعاد هذه التناقضات هما النقد والنقد الذاتي. خلال المؤتمر 15 للحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي (البلشفي) أعلن صرح ستالين:
"إن الصراع بين القديم والجديد، بين ما يموت وما يولد – هذه هي قاعدة تطورنا. إذا لم نحدد بصراحة أخطاء و أوجه القصور في عملنا ونكشفها، كما يجب أن يفعل البلاشفة، فإننا نعيق طريقنا إلى الأمام، لكننا نريد أن تقدم إلى الأمام. ولأننا بالضبط نريد السير إلى الأمام، يجب علينا أن نجعل من النقد الذاتي الصريح والثوري واحدة من أهم مهامنا. بدون هذا لا سير نحو الأمام، بدون هذا لات طور" (ترجمته من الألمانية هيئة التحرير).
إن النقد والنقد الذاتي هما قوة لا تقهر في تطور بناء الاشتراكية. إنهما الشكلان، اللذان يتم في ظلهما التعبير عن المبادرة الإبداعية للجماهير. إن النقد والنقد الذاتي الممارسان بشكل منهجي، ديالكتيكي وثوري مطابقان للوعي الاشتراكي، إنهما القوة المحركة للزيادة في إنتاجية العمل في الاشتراكية، تكون هذه القوة المحركة في قمة ازدهارها في المحاكاة الاشتراكية. في المحاكاة الاشتراكية تبرز بالخصوص المبادرة الإبداعية للجماهير، التي ترتكز على النقد والنقد الذاتي الثوريين للعمال، يتم القضاء على طرق إنتاج، ومعايير العمل المتجاوزة، وتعويضها بأخرى جديدة ومتقدمة، وقد تم التعبير عن ذلك بوضوح في أيام السبت الشيوعية وفي الحركة الستخنوفية (انظر "عودة الرأسمالية إلى الاتحاد السوفياتي" ص.191- 195).
إن المحاكاة الاشتراكية لا تعني تنافس العمال فيما بينهم، لكنها تجبر الأكثر تقدما لمساعدة المتأخرين منهم للحصول على الزخم العام. إن النقد والنقد الذاتي والرفع من وعي الجماهير المرتبط بهما، يميز التربية الشيوعية للناس في الاشتراكية. يقول ستالين بالصلة بالموضوع:
"... بدون نقد ذاتي لا توجد تربية صحيحة للحزب للطبقة وللجماهير". إن بناء الاشتراكية مستحيل بدون نقد ونقد ذاتي.
إن النقد والنقد الذاتي هما تعبير عن مصالح اجتماعية، لأنها وحدها الجماهير هي نفسها يمكنها اكتشاف والقضاء على الأخطاء والعيوب. أولئك اللذين هم ضد النقد والنقد الذاتي يخفون أخطاء وعيوبا، لا ينتقدون الآخرين لكيلا يتم انتقادهم يساهمون في تدمير النظام الاجتماعي الاشتراكي، سواء فعلوا ذلك بوعي أو بغير وعي. في المؤتمر 15 للحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي (البلشفي) حذر ستالين من هذا الخطر:
"عندنا، ليس فقط خارج البلاد، لكن أيضا في المركز الوسط، لإن غالبا ما يتم تحديد الأسئلة المسائل بطريقة مألوفة، كما لو كانت بين الأصدقاء. ارتكب إيفان إيفانوفتش، عضو قيادي في إحدى المنظمات خطأ خطيرا وأضر بالقضية، لكن إيفان فيودورفتش لا يريد ممارسة نقد عنه، لا يريد كشف أخطائه وتصحيحها. لا يريد ذلك لأنه لا يريد أن "يصنع له أعداء". حدث خطأ، وتضررت القضية – وماذا بعد! من منا لا يرتكب أخطاء؟ اليوم أنا، إيفان فيودوروفتش، أهدده، غدا هو، إيفان إيفانوفتش، سيهددني، لأنه من يضمن لي أنني لن أرتكب أنا أيضا خطأ؟ كل شيء للأفضل، سلام ورضا. يقال إن خطأ تم إهماله يضر بقضيتنا الكبيرة؟ وحتى مع ذلك! سنضع الأمر في نصابها الصحيح بهذا الشكل أو بآخر. لكن ماذا يعني هذا؟ إذا كنا نحن البلاشفة، اللذين ينتقدون الجميع، والتي إذا ما تخلينا عن النقد الذاتي على حد تعبير ماركس، إذا تخلينا عن النقد الذاتي من أجل سلام هذا أو ذاك الرفيق، أليس من الواضح أننا يجب ألا نتوقع أقل من غرق قضيتنا العظيمة؟ أليس من الواضح أننا سنتوقف عن أن نكون ثوريين بروليتاريين، ستغرق السفينة لا محالة إذا لم نستبعد هذه البورجوازية الصغيرة ضيقة الأفق من صفوفنا، هذه المحاباة الاقتصادية، عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرارات المهمة بشأن القضايا المتعلقة بالبناء لدينا؟" (ترجمته هيئة التحرير من الألمانية).
في "عودة الرأسمالية إلى الاتحاد السوفياتي" أظهرنا كيف أن البيروقراطيين الجدد، مع وجود البطاقة في جيوبهم تحولوا إلى بورجوازيين صغار ضيقي الأفق. "النتائج واضحة" قالها ستالين في المؤتمر 15 للحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي، " يتعفنون أولا ثم يتلونون بالرمادي، ثم يعلقون في الوحل البورجوازي الصغير الضيق الأفق، ويتحولون في النهاية إلى بورجوازيين صغار حقيقيين. إنها بالضبط الطريق إلى الانحطاط الحقيقي. (ترجمته هيئة التحرير من الألمانية").
إن هؤلاء البيروقراطيين يخشون النقد والنقد الذاتي مثل ماء الشيطان المقدس ويحاربهما بكل الوسائل، في تقريره السنوي للمؤتمر 19 للحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي، لفت ملينكوف الانتباه إلى هذه الحقيقة:
"في المنظمات الحزبية، ما يزال دور النقد والنقد الذاتي يستهان بهما في حياة الحزب والدولة، لا تزال الدعوات إلى النظام والملاحظات القضائية بسبب النقد مسموحا به. ليس من النادر أن تجد أطرا يصرخون بلا نهاية حول تفانيه في الحزب، ولكنه في الحقيقة، لا يطيق النقد من الأسفل، يقمعونهم، وينتقمون ممن يوجه لهم النقد.
ليست نادرا هي الحالات التي يكون فيها سلوك بيروقراطي تجاه النقد والنقد الذاتي قد ألحق ضررا كبيرا بقضية الحزب، تخنق المبادرات الفردية للمنظمات الحزبية، تقوض سلطة القيادة في أعين الجماهير داخل الحزب.

ترجمة الرفيقة علياء نجمي.

يوجد هذا النص بصيغة بدف على موقع الشرارة / كراسة البروليتاري ــ العدد التاسع ــ الحلقة الثالثة
http://acharara.hautetfort.com



#الشرارة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول بعض المسائل الأساسية في بناء الحزب / الحلقة الثانية - ال ...
- كلمة الشرارة بمناسبة اليوم الأممي للطبقة العاملة
- لينين، الأممية الثالثة والعمل النقابي / مسألة الفصائل الشيوع ...
- حول بعض المسائل الأساسية في بناء الحزب الحلقة الأولى: المظا ...
- حول بعض المفاهيم التنظيمية الماركسية - اللينينية * المركزية ...
- -ما هي الشيوعية؟- العدد الخامس كراسة البروليتاري
- كراسة البروليتاري ــ العدد الرابع
- كراسة البروليتاري ــ العدد الثالث ــ
- كراسة البروليتاري ــ العدد الثاني ــ الجزء الأول
- كراسة البروليتاري العدد الأول
- العدد الحادي عشر من كراسات الشرارة ـــ قراءة في كتاب -ما الع ...
- قراءة في كتاب -ما العمل؟- الجزء الثالث ـــ الفصل الخامس والأ ...
- قراءة في كتاب -ما العمل؟- الجزء الثالث الفصل الثالث والراب ...
- قراءة في كتاب -ما العمل؟- الجزء الثالث الفصل الأول والثاني
- الجزء الثاني - قراءة في كتاب -ما العمل؟- - ــ
- قراءة في كتاب -ما العمل؟- ــ الجزء الأول
- إعلان: -قراءة في كتاب -ما العمل؟-
- العدد العاشر من كراسات الشرارة: بناء الأحزاب الماركسية – الل ...
- العدد التاسع من كراسات الشرارة: - جواب أولي على أنفير خوجة ...
- جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب -الإمبريالية والثورة- ال ...


المزيد.....




- الحزب الشيوعي العراقي يهنئ فخري كريم: تكريم لقيم الحرية والت ...
- عشرات المتظاهرين يقتحمون مقر حزب الليكود الحاكم
- م.م.ن.ص// معركة معلطي قرية بامحمد: دماؤهم على أكفنا.. وصمود ...
- النسخة الإليكيرونية من العدد 606 من جريدة النهج الديمقراطي
- حكايات من الزّمن الغابر: الحرّية والاستبداد… صراع لا ينتهي إ ...
- العدد 607 من جريدة النهج الديمقراطي
- رسالة تهنئة الشيوعي العراقي باليوبيلية الخمسين للشيوعي المص ...
- دمشق - إعادة فتح سفارة المغرب وإغلاق مكاتب البوليساريو
- وفد حزب التقدم والاشتراكية يختتم زيارته إلى فينزويلا
- -30 مارس- منظمة دولية تستلهم يوم الأرض وتلاحق إسرائيل


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الشرارة - حول بعض المسائل الأساسية في بناء الحزب / الحلقة الثالثة النقد والنقد الذاتي، قانون تطور الحزب والمجتمع الاشتراكي