|
حول بعض المسائل الأساسية في بناء الحزب الحلقة الأولى: المظاهر الأساسية في بناء الحزب
الشرارة
الحوار المتمدن-العدد: 8338 - 2025 / 5 / 10 - 15:18
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
حول بعض المسائل الأساسية في بناء الحزب (الطريق الثوري، قضايا ماركسية – لينينية، عدد 10، 1973) تقديم تقدم سلسلة كراسات "البروليتاري" في إطار التعريف بتجارب بناء الأحزاب الماركسية – اللينينية كراس "حول بعض المسائل الأساسية في بناء الحزب" الصادر عن سلسلة "الطريق الثوري" ضمن سلسلة "قضايا الماركسية – اللينينية"، و الإصدار من الشيوعيين الماركسيين – اللينينيين الألمان، و قد اخترنا هذا الكراس لكون محتواه و مضامينه تضم أفكارا و تصورات و حلولا لأزمة الحركة الماركسية – اللينينية، التي تعاني من الشتات و الانقسام و الحلقية و الابتعاد عن الهدف المركزي، الذي هو بناء الحزب الماركسي – اللينيني المغربي، و يضم الكتاب حصيلة للتجربة التاريخية لبناء الحزب الشيوعي الألماني، و يقدم حلولا و دروسا مستقاة من قلب التجربة الألمانية، و يضم الكراس ثلاث أجزاء مترابطة فيما بينها و هي: 1)المظاهر الأساسية لبناء الحزب 2) المركزية الديموقراطية للحزب و الحركة العمالية 3) النقد و النقد الذاتي و قانون تطور الحزب و المجتمع الاشتراكي و تقدم سلسلة "البروليتاري" هذه الدراسة في حلقات، و الكراس قامت بترجمته الرفيقة علياء نجمي. و على الرغم من أهميته و أهمية الأفكار الواردة فيه فإن نشره لا يعني الاتفاق جملة و تفصيلا مع محتواه.
الحلقة الأولى المظاهر الأساسية في بناء الحزب
يجب مراعاة المظاهر الأساسية التالية في بناء الحزب الثوري للطبقة العاملة: 1) الماركسية – اللينينية، قاعدة إيديولوجية للحزب. 2) البرنامج، الخط السياسي للحزب. 3) المنظمة كأداة للنشاط الحزبي العملي. 4) المركزية الديموقراطية، مبدأ التنظيم الحزبي. 5) النقد و النقد الذاتي قانون تطور الحزب. إنها المظاهر الخمس الأساسية التي تشكل وحدة دياليكتيكية، التي قد يصبح فيها مظهر أو آخر هو المظهر الرئيسي، لكن لا يجب فصل أي من هذه المظاهر عن الأخرى أو تجاهل إحداها. وكل من لا يتشبث بذلك، أو يحاول الفصل بوعي أو بدون وعي، يدمر وحدة الحزب ويقوض أسسه. إن تاريخ الحركة الماركسية – اللينينية الفتية في الجمهورية الفدرالية الألمانية، يبين كيف أن هذا المظهر أو ذاك تم فصله عن الوحدة، و انقسمت المنظمة أولا و قبل كل شيء من طرف مثقفين بورجوازيين صغار، مثلا حالة الحزب الشيوعي الألماني الماركسي – اللينيني (روتر مورغن (الصباح الأحمر)) الذي شوه القاعدة الأيديولوجية منذ مراحلها الأولى، وأهمل المركزية الديمقراطية، و طبق نقدا و نقدا ذاتيا كاريكاتوريا، و في الحزب الشيوعي الألماني الماركسي – اللينيني المعروف ب "العلم الأحمر" فقد تم تحريف الخط السياسي وتدمير المركزية الديمقراطية، و كانت العواقب هي الفوضى والتشتت والانقسام في المنظمة. 1) الماركسية - اللينينية، القاعدة الإيديولوجية للحزب بماذا يتميز الحزب الشيوعي عن باقي الأحزاب العمالية؟ يمكن أن نقرأ ذلك في "البيان الشيوعي": "إن الشيوعيين هم عمليا الجزء الأكثر تصميما من الأحزاب العمالية في جميع البلدان، والفصيل الذي يحفز جميع الفصائل الأخرى، نظريا، لديهم على بقية البروليتاريا ميزة الاستبصار الواضح لظروف الحركة البروليتارية و مسارها و أهدافها العامة ". يستمد الشيوعيون استبصار ظروف صراع الطبقات من النظرية، من الماركسية – اللينينية و إسهامات ماو تسي تونغ. إن النظرية الماركسية – اللينينية لها أهمية قصوى سواء في بناء الحزب الثوري أو في الصراع الطبقي للبروليتاريا. في كتابه "مسائل لينينية" يقول ستالين: "إن النظرية هي تجربة الحركة العمالية في كل البلدان مأخوذة بشكلها العام. و بطبيعة الحال، فإن النظرية تصبح بدون موضوع إذا لم يتم ربطها بالممارسة الثورية، وكذلك، وبالضبط، فإن الممارسة تصبح عمياء إذا لم تتم إضاءتها عن طريق النظرية الثورية. لكن النظرية يمكنها أن تصبح قوة هائلة للحركة العمالية، إذا تشكلت في ارتباط وثيق مع الممارسة الثورية، ذلك أنها، و وحدها بإمكانها أن تعطي للحركة الثقة، قوة التوجيه و استشراف الرابط الداخلي للأحداث الجارية، ذلك أنها وحدها بإمكانها أن تساعد الممارسة على فهم، ليس فقط في أي اتجاه و كيف تتحرك الطبقات في اللحظة الراهنة، بل كذلك في أي اتجاه، و كيف ستتحرك في المستقبل القريب". تحتاج الحركة البروليتارية الثورية إلى حزب ثوري، الذي يهيئ و يقود بشكل واعي صراع الطبقات للبروليتاريا. ومع ذلك، فمن المناسب القيام بذلك فقط إذا كان أعضاؤها قد امتلكوا الماركسية – اللينينية عن طريق التكوين و الدراسة المستمرة، و يربطونها بممارسة صراع الطبقات. لا يمكن لحزب عمالي أن يكون ثوريا إلا إذا كانت الماركسية ـــ اللينينية أساسه الإيديولوجي، "بدون نظرية ثورية لا حركة ثورية" كما يقول لينين،. فالحزب الشيوعي لألمانيا يمنع، و خاصة الحزب الشيوعي الألماني، تخليا عن الماركسية – اللينينية كأساس إيديولوجي و عرفا انحطاطا تحريفيا. و هكذا، كف الحزب الشيوعي لألمانيا أن يكون حزبا ثوريا، و لم يكن الحزب الشيوعي الألماني أبدا كذلك منذ تأسيسه، حتى و إن كانت الماركسية – اللينينية مرجعيته كواجهة لتضليل الجماهير. كان انجلز قد كتب رسالة إلى سورج قائلا: "إن الألمان لم يعرفوا أن يجعلوا من نظريتهم الرافعة لتحريك الجماهير الأمريكية، هذه النظرية لم يفهموها هم أنفسهم في أغلب الأحيان، و يعالجونها بطريقة مذهبية و دوغمائية كشيء يجب حفظه عن ظهر قلب، و منذ ذلك الوقت تلبي جميع الاحتياجات. إنها بالنسبة لهم كريدو، و ليست مرشد عمل" (تاريخ الحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي (البلشفي)، موسكو 1949، ص. 397). هكذا فقط، يمكن فهم أن عشرات الآلاف من أطر الحزب الشيوعي لألمانيا قد استوعبوا حقا الماركسية – اللينينية حرفيا كدوغما في مدارس الحزب، أو عن طريق التثقيف الذاتي، و لكن لم يفهموا جوهرها، و نتيجة لذلك لم يستطيعوا تطبيقها حتى النهاية. ولم يكن التوافق مع قيادة الحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي صعبا إذن، و إن كان عدد من أعضائه عنده إحساس أن هناك شيئا ما ليس على ما يرام في سياسة القادة التحريفيين، إن الانحطاط التحريفي للحزب الشيوعي لألمانيا لم يكن ممكنا إلا بالتذويب المتصاعد للأساس الإيديولوجي للحزب، بتزييف النظرية الماركسية – اللينينية و بانتصار التحريفية و الإصلاحية. لهذا السبب، فإن القاعدة الإيديولوجية هي ذا أهمية محددة في تأسيس حزب ثوري جديد. إن النظرية الماركسية – اللينينية و إسهامات ماو تسي تونغ يجب أن تكون الخيط الموجه لمجموع نشاط الحزب. كل رفيق عليه السعي إلى الانكباب بشكل متعمق شيئا فشيئا على المسائل النظرية، استيعاب جوهر الماركسية – اللينينية و تطبيق بشكل ملموس المعرفة النظرية كموجه للعمل في الممارسة. بدون وضوح إيديولوجي لا يمكن أن يكون هناك بناء حقيقي لحزب ثوري، و هذا الوضوح كان مفقودا عند تأسيس الحزب الشيوعي لألمانيا الماركسي - اللينيني نهاية دجنبر 1968، فالأساس الإيديولوجي ما زال في حاجة إلى العمل عليه. في هذا الصراع الإيديولوجي انحل الحزب الشيوعي لألمانيا/ الماركسي- اللينيني، و هذا يجب أن يصلح كتحذير للجميع. و من هذا التطور السلبي، يستخلص بعض المثقفين البورجوازيين الصغار الاستنتاج الذي يقول أن الحزب يجب أن يبنى على الصعيد الإيديولوجي قبل مباشرة البناء التنظيمي. هكذا كتب بيترفي (روتر اكتوبر، عدد 2، فبراير- مارس 1972): "إن المسألة الأساسية هي القضايا و المقدمات الإيديولوجية لبناء الحزب، عندما نناقش خطة بناء الحزب، يظن عدد من الرفاق بشكل واضح أن الأمر يتعلق بالأساس بمبادئ تنظيمية، لكن في الواقع، يتعلق الأمر في المقام الأول ببناء حزب على المستوى الإيديولوجي، و في المقام الثاني على المستوى السياسي- البرنامجي، و في المقام الثالث على المستوى التنظيمي ... إن طبيعة الطرح الذي على أساسه يجب بناء الحزب على المستوى الإيديولوجي لا يعني بالتالي أنه ينبغي لنا أن نركز على تطوير الخط العام. إن خطة بناء الحزب لا تعطي إشارات ملموسة و لا حول البنية البرنامجية، و لا حول البنية الاستراتيجية و التكتيكية، ولا حول البنية التنظيمية للحزب المقبل، فهو لا يشير إلا للمبادئ الإيديولوجية، التي يجب الالتزام بها بصفة مطلقة، و يبين الطريق لتوضيح العديد من المسائل التي لم يتم حلها". مثل هذا الرأي يؤدي في نهاية المطاف إلى نفس الشيء لما كتبه إزرا جيرادت في روتر مورغن (الصباح الأحمر) ليناير 1970: "إن ممثلي المثقفين، حيث المادية الديالكتيكية و المادية التاريخية هي تصورهم عن العالم، يظهرون أيضا اهتماما كبيرا بنقل هذا المفهوم للعالم إلى البروليتاريا ..." إن الخلاصة التي يمكن استنتاجها من هذين الرأيين هي إذن : يجب أن يكون المثقفون في القيادة عند تأسيس الحزب! (انظر "الطريق الثوري" الجهاز النظري للحزب الشيوعي لألمانيا و الحزب الشيوعي الألماني منذ تأسيسهما سنة 1982، 4، الفصل الرابع). إن النظرية الماركسية – اللينينية ليست حكرا على المثقفين، إنها الأساس الإيديولوجي للحزب العمالي الثوري، فمن يقصي هذا الأساس الإيديولوجي يغرق في مستنقع التحريفية، إن من يحد، و من يقتصر على استيعاب النظرية في بناء الحزب يصبح أحادي الجانب و يفصل النظرية عن الممارسة. لا يمكن فصل مظهر في تأسيس الحزب عن باقي المظاهر، و من يفعل ذلك فهو ينخرط على الفور في خط التيار التصفوي. فقط، وحدة كل المظاهر كوحدة ديالكتيكية هي ما يضمن بناء الحزب الثوري. 2) البرنامج، الخط السياسي للحزب "إن برنامج الحزب العمالي، هو، كما نعرف، عرض علمي مختصر للأهداف و المهام التي يطرحها نضال الطبقة العاملة، فالبرنامج يحدد الهدف النهائي للحركة الثورية للبروليتاريا، و كذلك المطالب التي يطالب من أجلها الحزب الذي يناضل من أجل هذا الهدف كما يمكن أن نقرأ في تاريخ الحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي (البلشفي)" (المرجع نفسه، ص 43/44). إن مبادئ برنامج الحزب صالحة لمرحلة بكاملها من صراع الطبقات. هكذا فالقيام بنشر الهدف النهائي أو الهدف البعيد المدى يجب أن يحدث في كل وقت، بمعنى في كل مرحلة من صراع الطبقات. يجب على البرنامج أن يستند على التجارب العامة للحركة العمالية في العالم أجمع، بمعنى أن نقط البرنامج يجب أن تكون متطابقة مع مبادئ الماركسية – اللينينية، لا ينبغي أن يكون هناك أي تنازلات هنا مثل برنامج غوتا في 1875، الذي انتقده ماركس و انجلز. يختلف الأمر بعض الشيء في تطبيق هذه المبادئ و الذي يعتمد على سلسلة من العوامل، يمكن هكذا أن نقرأ في مقدمة الطبعة الألمانية لسنة 1872 "لبيان الحزب الشيوعي": "يشرح البيان نفسه أن تطبيق مبادئ يعتمد في كل مكان و دائما على ظروف تاريخية معطاة ...". إن الخط السياسي للحزب محدد في البرنامج (أو في إعلان المبادئ) يجب أن يكون مشبعا بروح الماركسية – اللينينية، غير ذلك فهو انتهازية. إن المظهر العملي لهذا الخط محدد بالمهام الملموسة، المرتبطة بمرحلة محددة من صراع الطبقات. لهذا السبب فالبرنامج ليس صالحا إلا لمرحلة معينة، و يجب أن يتجدد في الانتقال إلى مرحلة أخرى، و هذا لا يعني أن مهام معينة لمرحلة لا يمكن نقلها إلى مرحلة أخرى مثل على سبيل المثال إعداد و إنجاز إضرابات اقتصادية. إن إعلان مبادئ "اتحاد العمال الشيوعيين لألمانيا" ينطبق على المرحلة الأولى لصراع الطبقات، لمرحلة بدون وضع ثوري حاد. إنها تتضمن المظهر النظري و العملي لصراع الطبقات، و تشهد على الوحدة الإيديولوجية و العملية لهذا الاتحاد. إن الخط السياسي المحدد فيها ليس فقط توجيها لمجموع نشاط الاتحاد، لكن يجب أيضا أن يصلح لإقامة رابط بين التنظيم و أوسع الجماهير. لإقامة علاقة وثيقة بين الحزب و الجماهير، يلجأ الحزب إلى وسائل التحريض و الدعاية ، فكلاهما يعكس النشاط العملي للحزب. ففي كراس "مهام الاشتراكيين الديموقراطيين الروس" يؤكد لينين على أهمية التحريض و الدعاية: "إن العمل الاشتراكي للاشتراكيين الديموقراطيين الروس، يتمثل في نشاط الدعاية الهادفة إلى التعريف بنظرية الاشتراكية العلمية، وفي نشر لتصور صحيح للنظام الاقتصادي و الاجتماعي الحالي وسط العمال، و كذلك للأسس و لتطور هذا النظام، لمختلف طبقات المجتمع الروسي، و للعلاقات فيما بينها، وللصراع بين هذه الطبقات فيما بينها، و لدور الطبقة العاملة في هذا الصراع، و موقفها من الطبقات التي هي في أفول، و تلك التي تتطور، ضمن ماضي و مستقبل الرأسمالية، و لتصور صحيح للمهمة التاريخية للاشتراكية الديموقراطية العالمية و الطبقة العاملة الروسية. إن التحريض وسط الطبقة العاملة هو في علاقة وثيقة مع الدعاية، فهو بطبيعة الحال يتموضع في المقام الأول في الظروف السياسية الحالية لروسيا، و أخذ بعين الاعتبار مستوى تطور الجماهير العمالية. إن التحريض وسط العمال يتمثل في كون الاشتراكيين الديموقراطيين يشاركون في جميع المظاهرات العفوية للصراع الطبقي العمالي، و في كل النزاعات بين العمال و الرأسماليين في موضوع يوم العمال و الأجور و ظروف العمل ... إن مهمتنا هي تذويب نشاطنا مع المسائل العملية و اليومية لحياة العمال، و مساعدة العمال قي توجيههم في هذه المسائل، و إثارة انتباههم إلى أهم التجاوزات، و مساعدتهم على بلورة المطالب التي يقدمونها إلى أرباب عملهم بشكل أكثر دقة و أكثر عملية، تطوير وعي العمال بوحدتهم، الوعي بمصالحهم المشتركة و القضية المشتركة لكل العمال الروس، كطبقة عاملة واحدة غير مقسمة، تشكل جزءا من جيش الطبقة العاملة العالمية." (لينين، مرجع سابق. الأعمال، المجلد.2 ، باريس/موسكو، ص.335/336). من خلال تركيب هذه العبارات الأساسية حول نشاط حزب عمالي ثوري مع محتوى إعلان مبادئنا، نحصل على أسس عملنا الحزبي العملي. قال ستالين في المؤتمر 18 للحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي (البلشفي): " أن يكون لنا خط سياسي صحيح هو بطبيعة الحال هو أول شيء و أهم شيء، و لكن هذا غير كافي. إن خط سياسيا صحيحا هو ضروري و ليس فقط للإعلان، بل لتحقيقه على أرض الواقع". و من ذلك نحتاج إلى تنظيم حزبي صارم و منضبط. 3)التنظيم كأداة للنشاط العملي للحزب لقد وجدت الطبقة العاملة نفسها بدون حزب ثوري بعد الانحلال التحريفي للحزب الشيوعي لألمانيا. هذه الوضعية مشابهة لتلك التي حصلت نتيجة التطور التحريفي و الإصلاحي للحزب الاشتراكي الديموقراطي لألمانيا و الأممية الثانية. في تاريخ الحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي يمكن أن نقرأ في هذا السياق: "من هنا الضرورة لحزب جديد، لحزب مقاتل، ثوري، شجاع بما فيه الكفاية لقيادة البروليتاريين للنضال من أجل السلطة، مجربين بما يكفي لكي يوجدون في ظروف معقدة لظرف ثوري، و مرن بما فيه الكفاية، مرن بما يكفي للتنقل بين المزالق من جميع الأنواع في الطريق إلى الهدف. بدون مثل هذا الحزب، لا يمكن حتى التفكير في إسقاط الامبريالية، وفي كسب دكتاتورية البروليتاريا، هذا الحزب الجديد هو الحزب اللينيني" (مرجع سابق، موسكو 1949، ص. 393). و لهذا السبب، فإن بناء تنظيم ثوري للحزب هو مهمة إلزامية، لكن هل كان تأسيس الحزب الشيوعي لألمانيا/الماركسي – اللينيني في نهاية دجنبر سنة 1968 طريقا صحيحا؟ رغم غياب التجربة السياسية الذاتية، و رغم غياب المتطلبات الإيديولوجية الأساسية و السياسية و التنظيمية، فإن المؤتمر التأسيسي للحزب الشيوعي لألمانيا/الماركسي – اللينيني انتخب لجنة مركزية التي لم تكن في وضع يسمح لها بتنفيذ المهام العديدة المطلوبة من لجنة تنفيذية منذ البداية. مثل هذه اللجنة المركزية ليست فقط ضعيفة سياسيا و إيديولوجيا، بل لم تكن ببساطة في مستوى المهام العديدة للقيادة. من زوايا معينة، يمكن تشبيه المؤتمر التأسيسي للحزب الشيوعي لألمانيا / الماركسي – اللينيني بالمؤتمر الأول للحزب العمالي الاشتراكي الديموقراطي الروسي في 1898. في تاريخ الحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي يمكن أن نقرأ حول المؤتمر الأول: "في 1898 اجتمع المؤتمر الأول لحزب العمال الاشتراكي الديموقراطي لروسيا، في محاولة أولى، و التي لم تنجح، للجمع بين المنظمات الاشتراكية الديموقراطية الماركسية داخل حزب، لكن هذا المؤتمر لم يؤسس حزبا بعد: لم يكن هناك لا برنامج و لا نظام أساسي للحزب و لا قيادة من مركز واحد. لم يكن هناك تقريبا أي رابط بين مختلف الدوائر و المجموعات الماركسية" (نفس المرجع السابق. ص. 43- 44). و قد تلا ذلك فترة شتات، انحلال و تذبذبات، كما حلل ذلك لينين. كان من الضروري تجاوز هذه الفترة من أجل التصدي من جديد لبناء الحزب. لقد عاش الحزب الشيوعي لألمانيا الماركسي – اللينيني مثل هذه الفترة و كانت عدة انقسامات، فقد عوضت مجموعة جانجر- وينفورت ببساطة اللجنة المركزية لمجموعة أوست بمكتب مركزي مكون من "قادة" أعلنوا عن أنفسهم. و نشروا نشرتهم الخاصة، و أعلنوا عن تأسيس الحزب من الأعلى إلى الأسفل. كمبدأ تنظيمي واحد لجأوا إلى المركزية من أجل أن يمارسوا هيمنتهم بشكل تعسفي و بدون مراقبة. بسبب أنشطة اللجنة المركزية لأوست و المكتب المركزي لجانجر، كلاهما كانا طامحين للقيام ببناء حزب من أعلى إلى أسفل، و لم يكن التشتت و الانقسام في الحقيقة إلا في تزايد، و كان الانشقاق الأول في أبريل 1970 تبعه انشقاق ثان في غشت من نفس السنة، ثم تحطم الحزب الشيوعي لألمانيا الماركسي اللينيني (روتر مورغان) في نهاية 1971، و منذ هذه المرحلة جرى أيضا صراع سياسي في صفوف الحزب الشيوعي لألمانيا الماركسي اللينيني (روت فاهن، بوشوم) الذي لم يكن إلا أن يتفاقم رغم ضغط الآراء الممارس من طرف (المكتب المركزي): الإعلان عن انشقاق جديد. في مثل هذه الظروف، فإن وحدة مع المجموعات الموجودة تحت قيادة مثقفين بورجوازيين صغار ليست بالحكيمة. إنه فقط بتحرر المجموعات والأفراد من التأثير المميت للعناصر البورجوازية الصغيرة يمكن لوحدة تدريجية أن تكون بتعاون وثيق شيئا فشيئا على أساس قاعدة إيديولوجية وحدوية. هناك مظهران تنظيميان يجب اتباعهما في بناء الحزب: 1) البناء الإقليمي للحزب على قاعدة المركزية الديموقراطية يجب أن يتم عن طريق تكوين الأطر على المستوى الأدنى (المجموعات) و مزيد من تطوير هذه الأطر عل المستوى الأعلى. (المقاطعة أو اللاندات) يسير بشكل متوازي مع وحدة المجموعات و قواعد مشكلة لفدرالية على مستوى اللاند و وضع قيادة عملياتية لللاند كهيئة مؤقتة في مرحلة أولى، ثم كجهاز منتخب، و عبر تحديد مهام ملموسة. 2) البناء الوطني للحزب على قاعدة المركزية الديموقراطية يجب أن يتأسس عبر اتحاد تنظيمات اللاندات، يتم تنفيذ هذا بمساعدة قيادة مركزية و جريدة مركزية، التي لا تعتبر مثل هذه المهمة كإجراء تنظيمي، لكن كسيرورة التي لا يمكن أن تنتهي بين يوم و آخر. حتى ولو لم يكن هناك قيادة للاند، فإن مجموعات معزولة يمكن أن يتم تجميعها داخل تنظيم على مستوى اللاند تحت قيادة و مرشد اللاند المعين من طرف القيادة المركزية. بمساعدة القيادة المركزية، فإن الظروف الإيديولوجية و السياسية و التنظيمية لبناء الحزب، يجب خلقها في إطار وطني. إن البناءات الإقليمية و الوطنية للحزب لا يجب أن تكون مفصولة الواحدة عن الأخرى، إنهما مظهران لوحدة ديالكتيكية، باعتبارها ديموقراطية و مركزية، حرية و انضباط. إن البناء إذن يجري كسيرورة ديالكتيكية، علما بأنه في كل ظرف من بناء الحزب (ذلك أن البناء يتطور بشكل مختلف في مختلف لاندرات ألمانيا الغربية و في برلين الغربية). هذا الجانب أو ذاك هو السائد. هكذا ليس هناك بناء للحزب في اتجاه واحد من أعلى في اتجاه الأسفل، أو من الأسفل إلى الأعلى، و لا مركزية مفرطة، و لا ديموقراطية مفرطة. قي بناء الحزب على جميع المستويات، نطبق الديموقراطية المركزية كسيرورة ديالكتيكية. و بهذا، ففي بناء مجموعة، فإن المركزية تهيمن حتى تحصل المجموعة على صفة العضوية (ثلاثة أعضاء) ثم تدخل الحقوق الديموقراطية سارية المفعول وفقا للنظام الأساسي. مع تعيين موجه المقاطعة لقيادة المجموعات في المقاطعة، تبقى المركزية مهيمنة حتى تتجمع الظروف لتحقيق مؤتمر مندوبي الدائرة، الذي ينظم انتخاب قيادة الدائرة. نفس الشيء، يتم تنظيم الندوة العادية الأولى لمندوبي اللاند، و يضع أيضا نهاية للحالة المؤقتة للمكلف بشؤون اللاند يعمل بصفة مركزية بانتخاب قيادة لللاند، و لجنة مراقبة لللاند و لجنة المراجعة لللاند. إن الأجهزة المركزية تلعب دورا محددا في بناء الحزب و نشاطه. في " الطريق الثوري" يمكن أن نقرأ في الصفحة 52: "لا يجب على أي شخص أن يعتقد بأن بناء حزب عمالي ثوري هو أمر بسيط، لذلك من المهم أن كل الماركسيين – اللينينيين يجب عليهم بصدق أن يسعوا جاهدين للانخراط جميعا لبناء حزب على قاعدة المركزية الديموقراطية كوحدة ديالكتيكية. و علاوة على ذلك، فمن المهم، و ذلك في مصلحة النضال، من أجل الهدف الأكبر الاستراتيجي، عدم خلق اختلافات في الرأي في المسائل التكتيكية الثانوية للمسائل المثيرة للجدل في المبدأ، التي لن تعمل إلا على كبح عمل الحزب و نضال الطبقة العاملة". إن النضال المبدئي، النضال الإيديولوجي يجب أن يخاض فقط في المسائل الأساسية. 4) بناء الحزب في وحدة الحزب من في نهاية 1968، عند تشكيل الحزب الشيوعي لألمانيا الماركسي – اللينيني، كان لديه ما يكفي من التجارب في بناء الحزب؟ بالتأكيد ليس مؤسسو الحزب الشيوعي لألمانيا الماركسي اللينيني، و اتحاد العمال الماركسي – اللينيني كان عليه قبل ذلك أن يتصدى لبعض المسائل الأساسية خلال بناء الشبيبة الثورية الماركسية – اللينينية، ثم بعد ذلك البدء في بناء الحزب على شكل اتحاد، لماذا لم يتم البدء بشكل مباشر بالبناء تحت شكل تنظيم الحزب، فما هو الفرق بين اتحاد و حزب؟ إن تاريخ الحزب الشيوعي لألمانيا الماركسي – اللينيني، يبين أنه كان في نفس الوقت مدعيا و هاويا في بناء حزب عمالي ثوري دون أن تكون الظروف الإيديولوجية و السياسية و التنظيمية مجتمعة كان ما زال يجب خلقها. إنها المهمة الأولى و الأساسية في بناء حزب في إطار تنظيمي لاتحاد، لكن هذا الاتحاد ليس تجمعا فيدراليا لحلقات معزولة بدون قيادات موحدة (بفتح الحاء) و لا انضباط موحد (بكسر الحاء). لا يمكن أن تكون قاعدته التنظيمية إلا المركزية الديموقراطية. إذا تم خلق الظروف الإيديولوجية، السياسية و التنظيمية، فإن مهمة الوحدة هي إذن منجزة، و أن بناء حزب بالمعنى الحرفي يمكن أن يبدأ مع النشاط الواسع لتنظيم الحزب و قيادة الجماهير. و بالتالي، فإن بناء الحزب يتم القيام به عبر فترتين: أولا، فترة بناء الحزب كاتحاد، و ثانيا، بناء الحزب كحزب. إن نشاط الاتحاد يوافق نشاط الحزب، لكن في فترته الأولية. كان ضروريا البدء بشيء ما، لكن هذا لا يمكن أن يكون بأي حال من الأحوال تطوير برنامج، و لا حتى إجراء تحليل طبقي كما يحلم به بعض المثقفين. "في كل خطوة إلى الأمام فإن أي تقدم حقيقي أهم من عشرات البرامج. ..." كما كتب ماركس في رسالة إلى براك (5 ماي 1875) و يواصل قوله " على العكس، إذا تم صنع برامج من المبادئ (بدلا من تأجيل ذلك إلى الوقت الذي كان سيتم فيه إعداد مثل هذه البرامج من خلال نشاط مشترك طويل الأمد). يتم بشكل عام بناء لبنات تشير للجميع مستوى حركة الحزب" (كارل ماركس، فردريك انجلز، أعمال مختارة في ثلاث مجلدات، المجلد الثالث، منشورات التقدم، موسكو 1978، ص. 7 – 8). إن إعلان مبادئ الحزب الشيوعي لألمانيا الماركسي – اللينيني يشهد على عجز المؤسسين. لقد قضى الحزب الشيوعي لألمانيا الماركسي – اللينيني و الحزب الشيوعي الألماني الماركسي – اللينيني (الشبيبة الثورية الماركسية اللينينية) أكثر من سنتين لخلق الظرف لإعلان مبادئهم خلال مؤتمر مناديبهم للتوحيد، كانت نتيجة لنضال إيديولوجي أولي لتطوير خط سياسي مشترك تحت أوسع قاعدة ديموقراطية. لذلك أطلقوا على هذا الخط اسم "إعلان مبادئ" على الرغم من أنه كانت له صفة برنامج حزب، لأنه كان المحاولة الأولى لبلورة برنامج حزب، في الظروف الحالية، ظروف المرحلة الأولى لبناء الحزب و اكتساب أسسه. يبين أيضا المؤتمر الأول للحزب العمالي الاشتراكي الديموقراطي الروسي التشتت الإيديولوجي و التمزق التنظيمي. "لا زال ليس هناك بعد خط موحد في عمل التنظيمات المحلية، و لا برنامج، و لا نظام أساسي للحزب، ليست هناك قيادة منبثقة من مركز وحيد". هذا ما يمكن قراءته في كتاب "تاريخ الحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي (البلشفي) (مرجع سابق، ص.26). علينا استخلاص دروس ذلك. إن بناء الحزب في إطار الاتحاد يجب أن يخلق الظرف الأولي لحزب ثوري، و هذا حسب ثلاثة مظاهر: 1) مظهر إيديولوجي: لا يكفي استيعاب معرفة كتبية عن طريق الكلاسيكيات الماركسية فقط، فتمشيا مع مطلب لينين، القيام ب "تحليل ملموس لواقع ملموس". يجب علينا تجسيد المعارف النظرية حسب خصوصيات بلدنا، لظرفنا الحالي، لسياقنا السياسي و الاقتصادي، للطبقات و الشرائح الاجتماعية، لحالة صراع الطبقات، لمستوى الوعي الطبقي للطبقة العاملة الخ ...هذا لا يحدث دون اختلاف الآراء، بدون تناقضات. هذه التناقضات يجب تصفيتها بمناقشات جوهرية و بالتجارب العملية لتحقيق وحدة الإرادة و العمل. 2) مظهر سياسي: في الفترة الأولى لبناء الحزب، لا يمكن تفادي أن تقع سلسلة من الأخطاء السياسية، من جهة، بسبب نقص القاعدة الإيديولوجية، و من جهة أخرى بسبب نقص التجربة العملية. هكذا يتأرجح البندول كثيرا نحو اليمين، و بعض الأحيان كثيرا نحو اليسار، و الأسباب هي نقص التجربة، علاقة غير كافية مع الجماهير، تحليل غير كافي، الإرادوية، حكم خاطئ على الظرفية، تطبيق دوغمائي للنظرية، فقدان الصبر الثوري، التهرب من الصعوبات، التراجع بعد ضغط العدو، الخ ... باختصار، أسباب ذاتية و موضوعية. إن نقاط الضعف هذه يجب القضاء عليها خلال الفترة الأولى من بناء الحزب. 3) مظهر تنظيمي: لا يمكن تجنب التغلب على النشاط المعقد للحزب الثوري خلال الفترة الأولى بسبب الضعف التنظيمي. يجب إهمال العديد من النقاط، فمن الضروري التركيز على المهام الرئيسية. "بالأحرى أقل و لكن أفضل" كما يقول لينين. إن بناء الحزب يجب أن يكون على المستوى الجهوي كما الوطني، و لا يمكن الحديث بعد عن حزب على المستوى الوطني طالما لا توجد بعد مجموعات محلية في جميع اللاندرات و في جميع المدن الكبرى في الجمهورية الفدرالية. إن مهمة الاتحاد، تتمثل بتحقيق هذه الظروف بالتدريج. إن تمزق الحركة الماركسية – اللينينية يجب التغلب عليه والعناصر البورجوازية الصغيرة، يجب عليها أن تعاد تربيتها أو تطرد من الاتحاد. يجب على الأطر أن تتطور، و القيادات الميدانية يجب أن تخلق بإيلاء الأفضلية للعناصر البروليتارية. يجب على المنظمة أن تعيد تنظيم نفسها، يجب أن يتم التركيز على خلق خلايا المقاولات. يجب تكوين كل الأطر و الأعضاء بشكل منهجي حسب خطة محددة بطريقة غير مجردة، لكن في ارتباط مع النشاط العملي للحزب، يجب تطوير أسلوب عمل صحيح، و يجب ممارسة النقد و النقد الذاتي باستمرار، باختصار تطبيق ما كان سابقا يوصف ب "بلشفة الحزب". إن خلق القاعدة الإيديولوجية، السياسية و التنظيمية على الأقل في خطوطها العريضة، هي مهمة الاتحاد كفترة أولى لبناء الحزب، و هكذا فبناء الحزب الشيوعي لألمانيا هو قبل كل شيء فترة تمرن على النشاط الثوري. "دراسة، نشر، تنظيم" كما يقول وليام ليبنيخت، و بدون هذا لا يمكن أن نخلق حزبا ثوريا. إن أهمية الفترة الأولى لبناء الحزب كاتحاد، تكمن في التالي: في الوقت الذي كانت فيه اللجنة المركزية لأوست، تعتقد، أن ربط حلقة مستقلة أو تنظيم مكون من عدة مجموعات، كما هو الحال بالنسبة لأجزاء من الحزب الشيوعي لألمانيا الماركسي اللينيني (ر.ف) في حالة من الفوضى كجمعية وسط الحزب الشيوعي لألمانيا الماركسي اللينيني (ر.م)، أو كتابع للجنة المركزية لأوست، و إلى حد معين، كأداة مجاملة، يعتبر التوحيد كسيرورة تعاون أوثق أكثر فأكثر، مع العلم، أن استقلال المجموعات المعنية يبقى قائما إلى أن تصبح اختلافات الآراء الإيديولوجية القائمة قد تمت تصفيتها بنقد و نقد ذاتي بروح رفاقية، و أنه، في العمق، لا شيء يقف أمام التوحيد. إن طريق التوحيد هذا أثبت نفسه مثلا في العمل المشترك لاتحاد العمال الماركسي - اللينيني و الحزب الشيوعي لألمانيا الماركسي اللينيني (ر.و). انطلاقا من المبادئ المذكورة آنفا، فاستمرار بناء الحزب يتم كفترة ثانية: خلق الحزب الجماهيري الثوري، واضح بما يكفي على المستوى الإيديولوجي- السياسي، و قوي على المستوى التنظيمي لتوسيع و تصليب تأثيره وسط الجماهير حتى يتمكن من قيادة معارك طبقة البروليتاريا. إنها طريق طويلة و شاقة، لكنها الوحيدة الصحيحة و المنتصرة. لهذا السبب، يؤكد إعلان المبادئ للحزب الشيوعي لألمانيا الماركسي - اللينيني: "رغم كل الصعوبات، فإن خلق الحزب الشيوعي، يمكن و يجب القيام به، و ليتحقق ذلك، فإن الطليعيين من البروليتاريا يجب أن يتوحدوا، و قيادة الصراع الإيديولوجي – السياسي على قاعدة الماركسية – اللينينية، و الدفاع و تطوير الخط البروليتاري، و تصفية الانتهازيين من صفوفهم، و تطبيق المبدأ التنظيمي للمركزية الديموقراطية، و تنظيم الصراع في جميع الجبهات ضد الرأسماليين الاحتكاريين. إن الحزب الشيوعي لألمانيا الماركسي - اللينيني يناضل بكل قواه للمضي قدما في إنشاء هذا الحزب".
ترجمة الرفيقة علياء نجمي. يتبع بالحلقة الثانية: "المركزية الديموقراطية في الحزب و الحركة العمالية" ــــ ـــــ يوجد هذا النص بصيغة بدف على موقع الشرارة / كراسة البروليتاري ــ العدد التاسع ــ الحلقة الأولى http://acharara.hautetfort.com
#الشرارة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حول بعض المفاهيم التنظيمية الماركسية - اللينينية * المركزية
...
-
-ما هي الشيوعية؟- العدد الخامس كراسة البروليتاري
-
كراسة البروليتاري ــ العدد الرابع
-
كراسة البروليتاري ــ العدد الثالث ــ
-
كراسة البروليتاري ــ العدد الثاني ــ الجزء الأول
-
كراسة البروليتاري العدد الأول
-
العدد الحادي عشر من كراسات الشرارة ـــ قراءة في كتاب -ما الع
...
-
قراءة في كتاب -ما العمل؟- الجزء الثالث ـــ الفصل الخامس والأ
...
-
قراءة في كتاب -ما العمل؟- الجزء الثالث الفصل الثالث والراب
...
-
قراءة في كتاب -ما العمل؟- الجزء الثالث الفصل الأول والثاني
-
الجزء الثاني - قراءة في كتاب -ما العمل؟- - ــ
-
قراءة في كتاب -ما العمل؟- ــ الجزء الأول
-
إعلان: -قراءة في كتاب -ما العمل؟-
-
العدد العاشر من كراسات الشرارة: بناء الأحزاب الماركسية – الل
...
-
العدد التاسع من كراسات الشرارة: - جواب أولي على أنفير خوجة
...
-
جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب -الإمبريالية والثورة- ال
...
-
جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب - الإمبريالية والثورة - ا
...
-
جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب -الإمبريالية والثورة- الح
...
-
الحزب الشيوعي الفيتنامي وملاحم الثورة الوطنية الديموقراطية ا
...
-
جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب -الإمبريالية والثورة- الح
...
المزيد.....
-
محطات تاريخية في مسار النزاع بين تركيا وحزب العمال الكردستان
...
-
مصطفى علوي// معركة قرية با محمد.. حين يصير الجسد سلاحا في م
...
-
كسر الفجوة الرقمية بين اليسار والرأسمالية، مهمة اليسار العاج
...
-
م.م.ن.ص// التاسع من مايو 1945: ذكرى النصر على الفاشية وإر
...
-
مقدمة من طبخت العشاء الأخير(تاريخ العالم كما ترويه النساء)
-
نقاش. ”الفوضى المبرمجة التي تغرق ترامب“
-
قرار تاريخي صدر عن المؤتمر العام للنقابات النرويجية: تبنّى ب
...
-
فيتسو: سلوفاكيا فخورة بتقاليدها المناهضة للفاشية
-
هل سيحلّ حزب العمال الكردستاني نفسه بناء على طلب زعيمه أوجلا
...
-
حزب العمال الكردستاني يعلن اتخاذ قرارات تاريخية قريبا جدا
المزيد.....
-
كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة
/ شادي الشماوي
-
الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة:
...
/ رزكار عقراوي
-
متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024
/ شادي الشماوي
-
الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار
/ حسين علوان حسين
-
ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية
/ سيلفيا فيديريتشي
-
البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية
/ حازم كويي
-
لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات)
/ مارسيل ليبمان
-
قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024
/ شادي الشماوي
المزيد.....
|