أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - من المسؤول عن الانسداد السياسي؟














المزيد.....

من المسؤول عن الانسداد السياسي؟


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 8352 - 2025 / 5 / 24 - 04:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في ظل البرلمان الغائب والمغيب والعاطل والمعطل
ماذا قدم البرلمان العراقي للشعب منذ بداية دورته ولحد الان ؟ ماذا قدم في دوريه التشريعي والرقابي؟ لماذا يعطل البرلمان وهو السلطة الاولى ؟ العراق يمر بظروف حرجة منذ تشرين الاول 2019 ولحد الان ...الدولة آيلة للسقوط ولم نسمع صوتا شريفا يقف وقفة وطنية .
قلناها ونقولها وسنبقى نرددها ان هذه الدورة البرلمانية ا افشل دورة في تاريخ مجلس النواب العراقي منذ انطلاق دورته الاولى ولحد الان.. وهذه الدورة البرلمانية معطلة وعاطلة ،تعاظم في عهدها الانسداد السياسي . ومن يراجع تقارير المرصد النيابي الذي انطلقت منذ 2010 يستطيع رصد الفشل في دوري البرلمان التشريعي والرقابي، فضلا عن الانحراف التشريعي الذي بينته بعض القوانين التي تخدم فئة دون اخرى، او تعطي امتيازات لزبائن الاحزاب المتسلطة. كما تحدثنا عن دوره الرقابي الذي تخلى عنه وبدل جلسات الاستجواب للمسؤولين كانت السنة السيئة التي استنها والتي كانت استجابة لمافيات الفساد والفشل والانحراف فتحول الدور الرقابي استضافة وليس استجواب كما هو دارج في البرلمانات التي تحترم نفسها(الم يتحدث رئيس البرلمان محمد المشهداني وعلى رؤوس الاشهاد وفي الاعلام عن ملفات فساد كبيرة لماذا يسكت عنها وهو الرئيس للسلطة التشريعية والرقابية . لماذا اصبح الدور الرقابي للبرلمان مجرد مجاملات لهذا الطرف السياسي او ذاك ؟ لماذا اصبح الدور التشريعي تعديل لقوانين او تشريع قوانين ليست ذات مساس لحياة المواطن فركنت القوانين المهمة جانبا او اخفيت في ادراج الرئاسة او في مكاتب اللجان البرلمانية.
حين تحدثنا عن هذا الموضوع لم نكن اعداء للنظام البرلماني بل كنا نحاول تصحيح مسيرة البرلمان وانقاذه من انحرافاته .
الان ترتفع اصوات من داخل البرلمان مطالبة بتصحيح مسيرته وانقاذه من هيمنة الزعماء السياسيين الذين يغيبون ارادة النواب الذين تحولوا الى خراف يسوقها هذا الزعيم السياسي او ذاك .
المواطنون ينمارسون دورهم الرقابي الشعبي كناخبين وكاعلاميين ويطالبون بمحاسبة من خان أمانة اصواتهم ..فالناخب من حقه ان يمارس دور المسائلة للنائب الذي انتخبه .. والشعب من حقه ان يمارس المساءلة للنواب الذين انتخبهم .
في هذه اللحظة التي يعيشها العراق اصبح البرلمان غير ذات اهمية فوجوده او عدم وجوده غير مهم فهو الان مؤسسة معطلة ومن حقنا ان نطالب بحله وفق الاجراءات الدستورية..فميزانيته تثقل كاهل الاقتصاد العراقي المتهالك من رواتب النواب وامتيازاتهم وحماياتهم ومصاريفهم .والعراق بحاجة للاموال التي تصرف على هذه المؤسسة الفاشلة.
الكرة الان في ملعب النواب الشرفاء وهم يشكلون نسبة يمكن ان تمارس ضغطها وتفرض ارادتها التي هي ارادة الشعب .. كذلك الكرة في ملعب المحكمة الاتحادية التي عليها مغادرة دورها المعطل وفرض ارادة الدستور والقانون وايجاد مخرج للانسداد السياسي.. حين تكون السلطة القضائية خارج تأثيرت الاحزاب وتدخلها وفرض هيمنتها فأنها قادرة على فرض الحلول وبهذا تكون في خندق الشعب ومصالحه وليس في خندق الفاسدين من الكتل والاحزاب وزعماء الفشل والخراب



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية.. فكر و دولة
- مركب الثقافة السكران
- من بغداد الى تونس ..الثقافة كوسيلة اتصالية بين الشعوب
- خيار اللاعنف
- معيار المواطنة
- الحاجة لمبدأ المواطنة
- درس التاسع من نيسان..سقوط الظاهرة الصوتية
- علي شريعتي .. انحياز للإنسان .. ورفض لفقهاء السلطان
- النوروز الرافديني
- ماذا يحدث في سوريا؟
- الصراع السياسي
- مبادرة عبد الله اوجلان للسلام في تركيا
- في ذكرى انتفاضة 25 شباط 2011
- القبول الاجتماعي للفساد
- من أجل قوانين تواكب الحياة الديمقراطيَّة
- عواقب غياب المجتمع المدني
- اللعبة الوحيدة المتاحة
- حملات المدافعة
- الانتخابات ليست معياراً للديمقراطية
- مستلزمات الحوار الوطني


المزيد.....




- طلبات الهجرة من أمريكا إلى بريطانيا في أعلى مستوياتها منذ 20 ...
- نهب المزيد من المساعدات في غزة والإمارات تلقي باللوم على الج ...
- وزارة الدفاع الروسية: سيطرنا على بلدات في شرق أوكرانيا
- بعد مكالمته الهاتفية مع ترامب: هل نرى اتفاق سلام يخرج منه بو ...
- مقتل شاب فلسطيني وإصابة جندي إسرائيلي في عملية طعن بالخليل
- ألمانية تمثل أمام المحكمة بعد طعن جماعي بمحطة قطارات هامبورغ ...
- المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا ينوي زيارة دمشق ولقاء الشرع ...
- بيلاروس تفتتح قنصلية في بنغازي
- وزير الخارجية الأمريكية يعلن عن مراجعة حسابات المساعدات الأم ...
- غزة: نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - من المسؤول عن الانسداد السياسي؟