أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - اشلون الصحة... ياعراقيين ..!!!














المزيد.....

اشلون الصحة... ياعراقيين ..!!!


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 8351 - 2025 / 5 / 23 - 18:18
المحور: كتابات ساخرة
    


كثيرا مانردد نحن العراقيون على وجه الخصوص وكعادة توارثناها عن اهالينا حينما نلتقي بأصدقائنا ومحبينا عبارة " اشلون الصحة " المرتبطة بأحوالهم العامة المتنوعة كالمعيشية والشخصية والصحية ولكن في حقيقة هذه العبارة ، التي لاتمت لواقعنا المرير بأي صلة ، لاتعدو كونها من باب الاهتمام فقط ليس الا ، فلا الصحة بخير ولاادواتها متوفرة بل هي تحتضر .. اما المسؤولين عنها فلاهم لهم سوى جني الاموال ولو على حساب المريض وأولها قانون الضمان الصحي الذي لايوفر اي ضمانة للموظف سوى استقطاع المبالغ وآخرها فرض الضرائب على زيارة المرضى في المستشفيات مع تحديد ساعات وايام الزيارة لهم بحجة الحفاظ على سلامة المريض الذي يقر الجميع ان أهله مجبرين على توفير كافة مستلزماته بما فيها تنقله بين اروقة المستشفى لاجراء الفحوصات فلا "معين " يقدم له الخدمة ولاكرسي موجود لكي يتنقل عليه ناهيك عن الزخم الكبير في اعداد المراجعين مقارنة بمامتوفر في المستشفيات من امكانيات بشرية او علاجية أو وسائل خدمية تقل المرضى و" عرب وين طنبورة وين "...!!!


مع تزايد التطور العلمي والتكنولوجي فضلا عن الذكاء الاصطناعي وماوصل اليه العالم من تطور هائل في تلك المجالات لكننا مازلنا نحبو في مجال توفير البيئة الملائمة لتطبيق تلك التطورات وماتوصل اليه العلم خاصة في مجال الطب على الرغم من وجود الكم الهائل من الكليات الطبية الحكومية والاهلية والمراكز البحثية الا ان مجال تطبيقاتها محدود بسبب عدم توفر المستشفيات التخصصية فمابالك اذا كانت محافظة كالديوانية على سبيل المثال التي يقدر تعداد سكانها بحوالي مليون ونصف المليون نسمة بحسب إحصاء عام 2014 ولكن مازال المريض فيها يقاتل وسط كل هذه الجموع من اجل الظفر بسرير في ردهات مستشفى الديوانية التعليمي المتهالك الذي يعود تاريخ انشائه الى عام 1984 ، واذا سلمنا للامر الواقع والمرير والمزري الذي اضحى علامة مميزة لمختلف القطاعات نجد حتى ابسط المستلزمات غير متوفرة في هذا المستشفى البائس وابسطها نقالة المرضى " السدية " التي عليك ان تتوسل وتتوسط حتى تظفر بها على الرغم من كونها خارجة عن الخدمة اما اغلب الادوية فعليك شرائها من الصيدليات القريبة من المستشفى والتي نار اسعارها الملتهبة تحرق جيوب المراجعين ، ناهيك عن اجهزة التبريد الذي اضحت توازي كهربائنا الوطنية في ساعات انقطاعها فضلا عن باقي الخدمات التي لاترتقي لمستوى الطموح مقارنة بما مقدم في افقر دول العالم ...؟؟؟


مازلنا نتذكر مقولة السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني خلال زيارته التفقدية لمرضى مستشفى الكاظمية التعليمي في بغداد حينما قال وامام وزير الصحة " الله لايوفقني على هالخدمة هاي " هذه المقولة التي كنا نحسبها خطوة جريئة تحتسب للسوداني ..فلم يكن بالحسبان ولا من باب التوقعات ماقاله ، لاننا بالحقيقة قد ادمنا على كلمات المديح والثناء من قبل المسؤولين من باب "بارك الله فيكم " و" سدد الله خطاكم" و "وفقكم الله " ، خلال زياراتهم التفقدية الفاشوشية الاعلامية بأمتياز والتي مازالت قائمة الى يومنا هذا بدون "خجل .. أو .. وجل " .. وكنا نحلم ونمني النفس ان الخطوات اللاحقة لهذه الزيارة الميمونة وماسيقرره السوداني وكيف سيعمل وزير الصحة الذي كان يشغل هذا المنصب سابقا ويعرف خفايا مايحصل في المستشفيات ستكون " الصحة في احسن احوالها " ولكن مع التقادم الزمني اصبحت هذه المقولة التي كان وقعها كبيراً على مسامعنا في حينها لم نجد لها صدى على ارض الواقع بل اصبحت احوال الصحة "كساع الى الهيجا بغير سلاح " بقي لزاماً علينا ان نجدد الدعوة للسيد السوداني ، من باب ذكر عسى أن تنفع الذكرى ، ان ينصب اهتمامه على الجانب الصحي ، خاصة مع تزايد انواع الامراض وطفراتها الوراثية ومتحوراتها التي لاتقف عند حد معين ، كأهتمامه في تحقيق قفزة نوعية في اعداد المجسرات من اجل انسيابية السير في العاصمة بغداد ... والله من وراء القصد ...!!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمطار تكشف المستور
- تسريب الاسئلة القشة التي كسرت ظهر التعليم..!!!
- مو كل مرّة تسلم الجرّة...!!!
- المارد والقمقم ومبادرة ماكرون  ...!!!
- لعنة خراب البصرة... مازالت تلاحقنا..!!!
- إنفجار بيروت : هيروشيما .. تشيرنوبل ...وتحدي فيروز ..!!!
- كهرباء العراق ... مابين صحوة البرلمان ... ونتائج اللجان ..!! ...
- كورونا العراق... أزمة أوكسجين .. وموت بلاوداع..!!!
- العراقي ..لا داعي .. ولا مندعي...!!! 
- المطلوب حكومة أفعال...لا أقوال ..!!!
- وعود الحكومة ... حجيك مطر صيف..!!!
- عبد المهدي ...ارحل غير مأسوف عليك...!!!
- الكاظمي بين نار الشيعة ومطرقة الكرد والسنة..!!!
- سجالات كورونا تكشف المستور وتشعل مواقع التواصل الاجتماعي..!! ...
- العراق يترنح مابين الاعتذار والتكليف وأزمة كورونا...!!!
- العراقيون مابين خطاب صالح و حصار كورونا ...!!!
- بعد تزايد ارقام كورونا بالعراق هل ستتخذ الحكومة المستقيلة شع ...
- كورونا ودور بعض وسائل الاعلام السلبي ...!!!
- العراق مابين زمن الكورونا .. وحجر المناصب ...!!!!
- حكومة علاوي ... بين فكي كماشة...!!!!


المزيد.....




- الأكاديمي باسم الشمايلة يحمل الدكتوراه ويقدم الشاي والقهوة ف ...
- الفنانة نادين نجيم توثق -تعرضها للتحرش- وتنشر لقطات للموقف و ...
- أصغر مسارح العالم يستأنف عروضه بعمل ساخر.. المشهد الثقافي ال ...
- مهرجان كان يعرض أحدث أفلام الأخوين داردين الطامحين لتحقيق رق ...
- بخلاف القوانين..نجمات ارتدين فساتين جريئة في مهرجان كان السي ...
- مسقط تحتضن معرضا لأسلحة القياصرة الروس
- المؤرخ حسام أبو النصر يشارك في ندوة حول إبادة التاريخ والآثا ...
- القدس تحت المجهر.. معركة وعي بلا مرجعية -بين أوسلو وعدوان أ ...
- مهرجان كان.. فيلم إسرائيلي -صادم- بشأن حرب غزة
- هجوم واشنطن.. هل يصنع نتنياهو رواية جديدة عن معاداة السامية؟ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - اشلون الصحة... ياعراقيين ..!!!