أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تركي حمود - الكاظمي بين نار الشيعة ومطرقة الكرد والسنة..!!!














المزيد.....

الكاظمي بين نار الشيعة ومطرقة الكرد والسنة..!!!


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 6556 - 2020 / 5 / 6 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المؤكد ان الكتل السياسية العراقية بكافة تصنيفاتها الطائفية والعرقية والمناطقية دائما ماتخفي رغباتها الجامحة بالتشبث بالمناصب من خلال التصريحات الاعلامية لذلك فالمشاهد او المستمع او المتابع غالبا مايكون في حيرة من امره بين مصدق ومستغرب ومتعجب وناقم وحاقد ومتعاطف ونادم على اليوم الاغبر الذي أنجبته فيه امه من كثرة الاكاذيب التي نغصت عليه حياته وجعلته يعيش في جحيم بين ضنك العيش واحلام المستقبل المجهول وافتراء المسؤولين وضياع اموال البلد المهدورة وفقدان الروح الوطنية والبحث بين القمامة على شئ يلتقطه لعياله لعله يسد رمقهم ويوقف اصوات بطونهم الخاوية من شدة الجوع خاصة في زمن كورونا ، وبين الاحلام الوردية التي يرسمها المغردون من سياسي الصدفة من أن الوطن هذه المرة سيصبح جنة وان العيش الرغيد لاتجده الا فيه وان الحكومة التي في طور التشكيل سيقودها المواطن بنفسه تحت شعار " شبيك لبيك الوزراء الكرام المستقلين بين يديك " ومؤكد هي "بالمشمش " ولكن حينما لم تتحقق غايتهم تظهر حقيقتهم فحينها تعود " حليمة الى عادتها القديمة " ، وتبقى مأساة المواطن تراوح مكانها ،وقد بانت تلك الالاعيب مع اقتراب موعد تشكيل حكومة مصطفى الكاظمي وتكشفت الحقائق وبان المستور من خلال حجم الخلافات الحادة بين الكتل لتقاسم مغانم الوزارات وبات الرجل مابين نار بعض قادة الشيعة الرافضين له ومطرقة الكورد والسنة المتمسكين بتغليب مصالحهم ...!!!


ان شبح الاخفاق بات يخيم على تشكيل حكومة الكاظمي حيث بدأت تتعالى الاصوات الرافضة لوزارته وقد مضى كبار الساسة في اعادة رفع شعار الجدلية مجددا "لان الرياح جاءت بعكس ماتشتهيه سفنهم "واستحدثت صور اخرى للرفض وبعناوين شتى ومنها التهميش والاقصاء المكوناتي ناهيك عن تزاحم الزيارات السرية والعلنية والاتصالات لبعض الدول المؤثرة بالشأن السياسي العراقي وفي مقدمتها ايران وامريكا وبالتالي بات الكاظمي رهينة التوافقات سلفا ولكنه هل سيصمد امام هذه التحديات ويقف بوجهها بقوة وينفذ مقاله في تغريدته على تويتر : ‏"المسؤولية التي تصديت لها في هذا الظرف العصيب ووسط تحديات اقتصادية وصحية وأمنية، هي مسؤولية وطنية والحكومة التي أسعى إلى تشكيلها يجب أن تكون بمستوى الأزمات وحلولها ، على الجميع وضع مصلحة العراق في الأولوية ، أقبلُ الضغوط فقط عندما تدعم مسار الدولة، وأرفض أي ضغط هدفه تقويض الدولة " ويصر على نهجه بالرغم من تلك الضغوط ام انها مجرد تغريدات تدغدغ مشاعر الشارع الذي سأم المحاصصة المقيتة وبالتالي نعود الى المربع الاول " وكأنك يا بو زيد ما غزيت" ...؟؟؟



ومع هذا الكم الهائل من الجدال حول تمرير حكومة الكاظمي التي قاب قوسين أو أدنى على موعد التصويت لها فهل سيتوافق الداعمين والمعارضين لها والملوحين بالنأي عنها بالتصويت لصالحها وتمريرها أم ان‏ إعتراضاتهم في الساعات الحرجة هي من أجل إفشال مهمة الرجل ، أم من اجل مصلحة العراق الذي يعاني من ازمة وباء كورونا و تراجع إيرادات النفط التي حتما ستلقي بظلالها على رواتب الموظفين ولربما ان هذا التباين في المواقف السياسية سيغير البوصله ويمضي الكاظمي الذي قد يكون النجاح حليفه في حال تمرير كابينته خاصة وان اغلب الملفات المهمة كانت في جعبته باعتباره رجل المخابرات الاول بالعراق ام في النهاية سيصبح مصيره كمصير سلفيه علاوي والزرفي وحينها تصدق مقولة عرفات كرم مسؤول ملف العراق في مقر السيد مسعود البارزاني حينما قال " كان الله في عون المكلفين لرئاسة وزراء العراق يكلفونه فيخولونه ثم يحيرونه وفي النهاية يرفضونه" ونحن بأنتظار جلسة الحسم ...!!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجالات كورونا تكشف المستور وتشعل مواقع التواصل الاجتماعي..!! ...
- العراق يترنح مابين الاعتذار والتكليف وأزمة كورونا...!!!
- العراقيون مابين خطاب صالح و حصار كورونا ...!!!
- بعد تزايد ارقام كورونا بالعراق هل ستتخذ الحكومة المستقيلة شع ...
- كورونا ودور بعض وسائل الاعلام السلبي ...!!!
- العراق مابين زمن الكورونا .. وحجر المناصب ...!!!!
- حكومة علاوي ... بين فكي كماشة...!!!!
- فيروس كورونا... و بنود اتفاقية الصين...!!!
- مهلة الناصرية ... هل ستضع النقاط على الحروف...!!!!
- وزارة الخارجية العراقية ...وتريد مني التفاح ...!!!!
- يا عبد المهدي عن أي رفعة رأس تتحدث...!!!!!
- نريد رئيس وزراء غير مُستغَل...!!!!
- حكومة تصريف الاعمال تصدر الموت وتستنزف الاموال...!!!ا
- الناصرية تذبح وسياسيينا يغطون بنوم عميق ...!!!
- وثيقة الشرف فقدت عذريتها....!!!!
- - رايد وطن مابيه حرامي - ...!!!
- بيان مرجعية النجف خارطة طريق لمسار التظاهرات...!!!
- حرب الخطابات و-المنجنيق - وصمود جبل أُحُد...!!!!
- سيادة الرئيس ...نريد وطن ...لاخطابات ...!!!
- صح النوم ... ياعقلاء القوم ...!!!!


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تركي حمود - الكاظمي بين نار الشيعة ومطرقة الكرد والسنة..!!!