أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تركي حمود - بيان مرجعية النجف خارطة طريق لمسار التظاهرات...!!!














المزيد.....

بيان مرجعية النجف خارطة طريق لمسار التظاهرات...!!!


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 6410 - 2019 / 11 / 16 - 19:14
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ليس بغريب على المرجعية الدينية الرشيدة ان تقف الى جانب شعبها المنتفض ضد الفساد وقادته فهذا يأتي من منطلق مسؤوليتها الشرعية والاخلاقية فكما حفظت تراب العراق من دنس الانجاس داعش بفتوتها المباركة بالجهاد الكفائي وكيف تسارع العراقيون لحماية بلدهم ، عادت اليوم وبكل قوة لتقف مع شعبها المطالب بحقوقه المشروعة وهو يذبح في وضح النهار بيد السلطة المنشغلة باللهاث وراء الكرسي والمنصب والمال على حساب دماء الابرياء .

لقد كان بيان مرجعية النجف بمثابة الصرخة التي أقضت مضاجع السياسيين الذين فضلوا السكوت والنوم تحت حماية قذائف المسيل للدموع التي تطلقها القوات الامنية ضد الشباب العزل ، البيان كان واضحا وصريحا وقد ألجم جميع أفواه المطبلين للحرب الشعواء ضد المتظاهرين السلميين فقد جاء تأكيدها ببيانها الصريح عقب لقاء رئيسة بعثة الامم المتحدة في العراق (يونامي) جينين هينيس بلاسخارت بالقول "ضرورة الكف عن استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين ووقف الاعتقال والاختطاف في صفوفهم ومحاسبة من قاموا بذلك خلافا للشرع والقانون" وهذا دليل على سلمية التظاهرات ومشروعية مطالبها وما سفك من دماء كان خلافا لشرع الله وقانون الانسانية وعليه يجب محاسبة المقصرين وعدم الاكتفاء بتشكيل لجان تحقيقية صورية..؟؟؟
 
ولم تكتفي المرجعية بالدفاع عن المتظاهرين فقط بل ذهبت بعيدا ووضعت خارطة طريق واضحة المعالم من خلال قراءتها الدقيقة لمايجري على الساحة السياسية العراقية حينما اشارت الى "ان السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية اذا لم تكن قادرة على اجراء الاصلاحات اللازمة او لم تكن تريد ذلك فلابد من التفكير بسلوك طريق آخر في هذا المجال، فانه لا يمكن ان يستمر الحال على ما كان عليه قبل الاحتجاجات " وهذا بلا أدنى شك جعل جميع القوى السياسية في بودقة الاختبار فمن ينتمي للشعب سيكون معه ومن يفكر بمصالحه الفئوية سيكون مصيره الرحيل المبكر ومن يقف متفرجا سيلعنه التاريخ ابد الآبدين .

لقد كان وجع المرجعية واضحا وهي تكرر تحذيراتها للمتصدين للسلطة الذين عميت بصائرهم وانغمسوا في ابتلاع السحت الحرام من اعلى رؤوسهم حتى اخمص أقدامهم حتى ماعادوا يشعرون بآلام الشعب الذي يعاني الفقر والجوع والموت اليومي لعدم توفر الادوية وابسط مقومات الحياة الكريمة
و لا تنفك معاناة العراقيين تتزايد يوما في إثر آخر بسبب هذه الطبقة.

اليوم نتمنى ان تكون هناك صحوة ضمير لان الوقت يمضي والشعب ماعاد يصبر عليكم ايقاف حمام الدم والخطابات الاستفزازية والبيانات العسكرية " المظللة " للرأي العام وصفقات توزيع المناصب والدرجات الخاصة التي أضحت كحلبة المصارعة فالكل يتمنى الفوز بالضربة القاضية
ليغرف منها وكأن مايجري من غليان شعبي فرصة ذهبية للكسب وليس للتغيير ، انها الفرصة الاخيرة لتحمل مسؤولياتكم واحترام المطالب المشروعة لان الندم حينها لاينفع وستكون كلمة الفصل للشعب "ولات حين مندم " والله من وراء القصد...!!!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الخطابات و-المنجنيق - وصمود جبل أُحُد...!!!!
- سيادة الرئيس ...نريد وطن ...لاخطابات ...!!!
- صح النوم ... ياعقلاء القوم ...!!!!
- تظاهرات الجمعة ... هل ستحدد مصير حكومة عبد المهدي..!!!
- خطاب عبد المهدي هل يصلح العطار ما أفسده الدهر...!!!!
- احذروا ثورة -الواتساب - انها قادمة ...!!!
- ما بين الرئيسين عادل وصالح ...ربما يكون الحل حلبوسي...!!!!
- اصلاحات البرلمان العراقي ... ووعود عرقوب..!!!
- عبد المهدي ... يخوط بصف الاستكان..!!!
- صراعات المناصب ... منصب محافظ الديوانية بين الشعلان والنائلي ...
- التعديل الوزاري ... - الحچي ماكله الثور -
- -يكد ابو كلاش وياكل ابو جزمه-
- إصلاحات مثل - دم الرذيل -
- عادت حليمة ...شدو روسكم يا كرعان ..!!!
- إصلاحات ... فول أوتوماتيك
- حرب الإقالات.... !!!!
- يخوط بصف الاستكان
- الحشد الخدمي صحوة موت أم دعاية انتخابية
- حبل الكذب قصير
- الأمطار والخدمات الفضائية ..!!!


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تركي حمود - بيان مرجعية النجف خارطة طريق لمسار التظاهرات...!!!