أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - الحشد الخدمي صحوة موت أم دعاية انتخابية














المزيد.....

الحشد الخدمي صحوة موت أم دعاية انتخابية


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 4889 - 2015 / 8 / 7 - 13:55
المحور: كتابات ساخرة
    


أطلقت محافظة الديوانية حملة خدمية حملت عنوان " الحشد الخدمي " هدفها توفير الخدمات الرئيسة لمناطق المحافظة كما أعلن عنها محافظها الدكتور عمار المدني، وجاءت بعد صمت طال كثيرا كان قد رافقه كثرة ايفادات المسؤولين وتغيير لجان مجلس المحافظة وتفتت بعض الكتل وانضوائها تحت راية كتل أخرى لعل الحال يتغير بحسب مفهومهم الانتخابي "وبس " لا خدمة من صوت لهم بمعنى " نفس الطاس ونفس الحمام "
ان توقيت انطلاق هذه الحملة لم يكن موفقا خاصة بعدما يـأس فيه المواطن من مصداقية السياسيين وماعادت تنطلي عليه الوعود الزائفة وكثرة التصريحات والتزويقات الإعلامية التي يروج لها بعض المأجورين اصحاب" السبع صنايع والبخت ضايع "ممن حشروا أنوفهم العفنة في الاعلام من اجل "اللواكة والجاه " وحفنة دنانير
المتتبع للملف الخدمي في محافظة الديوانية يجده عبارة عن مشاريع "ترقيعيه " لا ترتقي لاسمها ولحجم الشعارات التي رفعها المسؤولين فيها "ان تسمع بالمعيدي خير من ان تراه "
ناهيك ان الحملة واسمها لم يكن جديدا فقد أطلق سابقا على الحملة التي نفذتها تشكيلات وزارة الأعمار والإسكان في عدد من مناطق المحافظة خلال الأول من شهر ايلول عام 2013 أي في عهد وزيرها السابق محمد الدراجي الذي وجه بتخصيص جهد هندسي من تشكيلات الوزارة في ستة محافظات هي بغداد وميسان والنجف وبابل وكربلاء وواسط ولمدة شهر واحد في حينها لرفع الأنقاض والنفايات وفتح وتعديل الشوارع في مركز وعموم أقضية ونواحي المحافظة وكذلك تخطيط وتأثيث مداخل وطرق المحافظة وفق مواصفات فنية حديثة بحسب ما أعلن عن أهدافها ولم يحصد المواطن منها شيئا يذكر !!
ومن هذا المنطلق فقد تولد لدينا شعور بأن هذه الحملة ربما تكون ورائها اهداف انتخابية مبطنة وقد تكون صحوة موت جاءت لتمتص غضب الشارع جراء النقص الكبير في الخدمات والطاقة الكهربائية وماشهدته المحافظات الوسطى والجنوبية من تظاهرات سقط خلالها عددا من الشهداء والجرحى
وفي جميع الاحوال فنحن كمواطنين نرحب بتلك الحملات ولكننا لا نريد ان تكون غايتها لمجرد التقاط الصور "السبيسية والزفتية " وان تشمل جميع الاحياء بلا استثناء وان لا تكون لمناطق المسؤولين وبيوتهم واقاربهم وان لا تجير لجهة على حساب جهة أخرى كما نقرأ من خلال مواقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " ان الحملة تنفذ بتوجيه فلان وان "علان" هو من تابعها وان معاليه قد امر باستمرارها، و و ... الخ ، وانما خالصة لوجه الله تعالى بعيدا عن التخندقات الحزبية والكتلوية ولخدمة المواطن الديواني الذي عانى ومازال يعاني من نقص الخدمات البلدية الحاد وشحة الماء في القرى والارياف فقد شبعنا من " التهمبل "
ولكننا في الوقت ذاته نسجل اعتراضنا على اسم الحملة وهو "الحشد " الاسم المقدس لدى العراقيين والذي أعاد للعراق هيبته واذاق الدواعش الانجاس شر الهزيمة فعلى من تبنى تسمية تلك الحملة ان يكون على قدر المسؤولية وان لا يشوه اسم الحشد الناصع بالانتصارات وبالدم الطاهر بمسميات ربما تكون من اجل خلط الاوراق" لغاية في نفس ...؟؟ " لان الشعب حينها سيقول كلمته الفصل وسيلعنكم التاريخ الى ابد الابدين ونحن بانتظار ما تسفر عنه الحملة لكي تكون لنا وقفة معكم والله من وراء القصد ...!!!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبل الكذب قصير
- الأمطار والخدمات الفضائية ..!!!
- مليوصه يا حسين الصافي..!!!
- دمائنا تستباح.. والحكومة عالصامت!!!
- مسبحة عبعوب .. وبساط سندباد !!!
- مسؤولينا الفاسدين في رحلة استجمام !!!
- نريده عباديا غير مستنسخ !!!
- صراع الكراسي .. خراب الوطن
- أنبياء الله يذبحون في الموصل
- ماذا بعد عودة الطالباني؟؟
- ياخليفة المداعيش- شكوت تهتز الشوارب -
- آفة الشجاع إضاعة الحزم
- چانت عايزه.. التمت
- برلمانيونا .. قلة حياء
- دعوة السيستاني خارطة طريق
- طكت والما طكت
- رد مالك ملعب ويانه
- كلمن يحود النار لكرصته
- نتائج الانتخابات ... صارت سكته يالفته
- ظواهر لاتفارق مسؤولينا- التفيك ، التهمبل ،أيبااااه -


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - الحشد الخدمي صحوة موت أم دعاية انتخابية