أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - عبد المهدي ... يخوط بصف الاستكان..!!!














المزيد.....

عبد المهدي ... يخوط بصف الاستكان..!!!


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 6373 - 2019 / 10 / 8 - 00:36
المحور: كتابات ساخرة
    


المتتبع لخطاب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ،المتلفز ، يشعر ان المتظاهرين كانوا يتظاهرون من اجل ارتفاع اسعار "الموطا" أو مستلزمات عمل " النركيلة " وليس من اجل حقوقهم المسلوبة وشهاداتهم المركونة منذ سنين على الرفوف وعدم الحصول على قوت عيالهم وموت المئات يوميا بسبب الواقع الصحي المزري وتصاعد ارقام العاطلين عن العمل بشكل مهول يقابله أناس تنعم بخيرات البلد بترف بدون مقابل فهؤلاء لم ينصروه حتى في محنته مع جرذان داعش بل سارعوا لشراء الفلل في لندن وامريكا وتركيا واوربا فضلا عن استلام المليارات كتعويضات رفحا وغيرها من المسميات تمهيدا لحياتهم المقبلة.
أليس من الانصاف ان يكون رئيس الوزراء بين شعبه بدل ان يوجه خطابات متلفزة في ساعات متأخرة من الليل واغلب القوم نيام ويطلق انصاف حلول لاتسمن ولاتغني من جوع بل مجرد تبريرات من اجل كسب الوقت وذر الرماد في العيون على حساب دماء الشهداء التي سالت ومازالت تسيل من اجل ايجادل حلول لمحنة هذا الوطن الممتحن بقادته المترفين على حساب شعبهم الذي يعاني الفقر والحرمان.
عبد المهدي مطالب ان يكون حازما في اتخاذ القرارات التي "تشفي" قلوب المتظاهرين ، بدل من ارسال مختلف صنوف القوات الامنية وغلق الطرق وفرض حظر التجوال والاجراءات القمعية والانتهاكات الواضحة لابسط حقوق الانسان في بغداد المحافظات ، عليه ان يصدر بيانا يتبنى تلك المطالب ويقف بصفهم ولايكون مدافعا باسلا مغوارا عن انجازات حكومته التي اغرقتنا بالوعود من خلال" سنقوم وسننجز و سنتبنى".
ياأخي لقد اتخم الشعب من تلك الوعود المخدرة عليك بالاسراع لتدارك الوضع فالمطالب مشروعة وضمن سقف الدستور الذي تتحدثون عن احترامه
فماذا تنتظر ..!!!
فالشباب يغلي وهو يعاني الأمرين الجوع والحرمان واليأس والامهات ثكلى والمريض ينتظر الموت البطئ والمشاريع فاشلة ومعطلة والبنى التحتية متهرئة والمدارس آيلة للسقوط والشوارع متخمة بالنفايات والمجاري ،فالى متى التفرج على مايجري فالقرارات بيدكم واذا لم تستطع فعل شئ فالاستقالة شرف مابعده شرف خاصة في ظل هذا التوتر وانت كما يقال عنك تضع استقالتك في جيبك..؟؟
فالبرلمان قال كلمته عبر نوابه من خلال تصريحاتهم الاعلامية مؤكدين ان الحكومة هي التي تتحمل مسؤولية مايجري ،وانت الى الآن تفكر في
اكمال الكابينة الوزارية ومنح صلاحيات
ياترى ماذا ستقدم تلك الكابينة والمزيد من الصلاحيات للشعب الذي يبحث عن فرص التعيين والعيش الكريم هل ستقضي على حيتان الفساد والكف عن مطاردة الاسماك الصغيرة ، عليك هذه المرة ان تستحيب لمطالب الشعب لا لمطالب الكتل السياسية انها فرصتك الاخيرة والا فأن الشعب الثائر لن ينتظر طويلا ولاتبقى "تخوط بصف الاستكان" والله من وراء القصد..!!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراعات المناصب ... منصب محافظ الديوانية بين الشعلان والنائلي ...
- التعديل الوزاري ... - الحچي ماكله الثور -
- -يكد ابو كلاش وياكل ابو جزمه-
- إصلاحات مثل - دم الرذيل -
- عادت حليمة ...شدو روسكم يا كرعان ..!!!
- إصلاحات ... فول أوتوماتيك
- حرب الإقالات.... !!!!
- يخوط بصف الاستكان
- الحشد الخدمي صحوة موت أم دعاية انتخابية
- حبل الكذب قصير
- الأمطار والخدمات الفضائية ..!!!
- مليوصه يا حسين الصافي..!!!
- دمائنا تستباح.. والحكومة عالصامت!!!
- مسبحة عبعوب .. وبساط سندباد !!!
- مسؤولينا الفاسدين في رحلة استجمام !!!
- نريده عباديا غير مستنسخ !!!
- صراع الكراسي .. خراب الوطن
- أنبياء الله يذبحون في الموصل
- ماذا بعد عودة الطالباني؟؟
- ياخليفة المداعيش- شكوت تهتز الشوارب -


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - عبد المهدي ... يخوط بصف الاستكان..!!!