أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تركي حمود - الناصرية تذبح وسياسيينا يغطون بنوم عميق ...!!!














المزيد.....

الناصرية تذبح وسياسيينا يغطون بنوم عميق ...!!!


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 6425 - 2019 / 12 / 1 - 15:09
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لايمكن لحكومة عادل عبد المهدي هذه المرة ان ترمي الكرة في ملعب الطرف الثالث بل كل شئ كان واضحا فما حصل من حصد لارواح الشباب في الناصرية في حادثة يشيب لها الرأس لايمكن ان يمر مرور الكرام لانها مجزرة دبرت بليل وعليه اذا كانت الحكومة لاتعلم بما جرى فعليها تبرأت ساحتها من خلال محاسبة القتلة امام الرأي العام وبأسرع وقت لان الشعب لن يقبل هذه المرة بتشكيل اللجان وتسويف هذه القضية التي تعد بمثابة ابادة جماعية بحق شباب عزل مطالبين بحقوقهم التي كفلها الدستور بالمقابل يتم قتلهم بهذه الطريقة البشعة انها سابقة خطيرة ربما ستحدث في محافظات اخرى ...؟؟؟


ان الاجتماعات الطارئة وبيانات التنديد والاستنكار لاتشفي غليل الامهات الثكالى ولاترجع الدم المهدور ولاتشفي جراح المصابين ، فكفى نوما اما آن الاوان لصحوة ضمير ،ان المواقف يجب ان تكون واضحة هذه المرة وعلى القضاء ان يقول كلمته الفصل لان ماحدث من إبادة لايحتاج الى دليل مادي، وعلى عقلاء القوم ان يصطفوا هذه المرة من اجل ايقاف نزيف الدم الطاهر فاليوم الناصرية وبعدها النجف وربما القادم لايبشر بخير في ظل حكومة لم تهتز مشاعرها وكيانها وهي ترى شعبها يقتل بيد باردة بل فضلت ارسال القادة العسكريين بحجة انهم أعضاء في خلية أزمة تتولى القيادة والسيطرة على كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظات، ولمساعدة المحافظين في أداء مهامهم
و ضبط الامن وفرض القانون في المحافظات وحماية المؤسسات والمصالح العامة والخاصة وحماية المواطنين كما ادعت ولكن الذي حدث العكس فقد نفذت عملية ذبح جماعي لشباب الناصرية وكأنهم ليسوا بعراقيين ....؟؟؟


لقد كان جليا ان قرار الحكومة بتشكيل تلك الخلايا يقودها قادة عسكريين لإدارة شؤون المحافظات يعد بمثابة اعلان حالة طوارئ بشكل مبطن وهو الورقة الاخيرة التي فكرت ان تلعبها من أجل قمع المنتفضين ، وكأنها تريد اعادة استنساخ تجربة ايران لمواجهة الشباب الثائرين فماحصل في مجزرة الناصرية خير دليل ادانة لحكومة عبد المهدي التي عادت مرة اخرى واعلنت عن تشكيل لجنة تحقيقة ولم تكلف نفسها بالذهاب الى ذوي الشهداء لتؤكد عدم مسؤوليتها عن تلك المجزرة المروعة والتي راح ضحيتها شباب بعمر الزهور بل فضلت الصمت والتفرج ...!!!


باتت الكرة اليوم في ملعب البرلمان وقادة الكتل السياسية فعلى عاتقهم تقع مسؤولية كبيرة لحقن الدماء فالشعب لن يرضى بقبول استقالة حكومة عبد المهدي فقط بل يريد تقديم المسؤولين عن مجزرة الناصرية الى القضاء بدءا من القائد العام للقوات المسلحة والقادة الامنيين يقابلها التزام الكتل السياسية التي تدعي الوقوف مع مطالب الشعب المشروعة بعدم المناورة والالتفاف على تلك المطالب من خلال اختيار بديل لهذه الحكومة فقط بل عليها اجراء اصلاحات جذرية تتمثل بتغيير فقرات الدستور وايجاد قانون انتخابي عادل ومفوضية مستقلة بالفعل لابالقول لان فرص اعادة الثقة بكم لن تتكرر مجددا وان التاريخ لايرحم وان غدا لناظره قريب...!!!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثيقة الشرف فقدت عذريتها....!!!!
- - رايد وطن مابيه حرامي - ...!!!
- بيان مرجعية النجف خارطة طريق لمسار التظاهرات...!!!
- حرب الخطابات و-المنجنيق - وصمود جبل أُحُد...!!!!
- سيادة الرئيس ...نريد وطن ...لاخطابات ...!!!
- صح النوم ... ياعقلاء القوم ...!!!!
- تظاهرات الجمعة ... هل ستحدد مصير حكومة عبد المهدي..!!!
- خطاب عبد المهدي هل يصلح العطار ما أفسده الدهر...!!!!
- احذروا ثورة -الواتساب - انها قادمة ...!!!
- ما بين الرئيسين عادل وصالح ...ربما يكون الحل حلبوسي...!!!!
- اصلاحات البرلمان العراقي ... ووعود عرقوب..!!!
- عبد المهدي ... يخوط بصف الاستكان..!!!
- صراعات المناصب ... منصب محافظ الديوانية بين الشعلان والنائلي ...
- التعديل الوزاري ... - الحچي ماكله الثور -
- -يكد ابو كلاش وياكل ابو جزمه-
- إصلاحات مثل - دم الرذيل -
- عادت حليمة ...شدو روسكم يا كرعان ..!!!
- إصلاحات ... فول أوتوماتيك
- حرب الإقالات.... !!!!
- يخوط بصف الاستكان


المزيد.....




- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تركي حمود - الناصرية تذبح وسياسيينا يغطون بنوم عميق ...!!!