أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 116 : يتعيّن على السود أن يكونوا ضمن الصفوف الأماميّة في القتال من أجل الإطاحة بنظام ترامب / الماغا الفاشيّ















المزيد.....

بوب أفاكيان – الثورة عدد 116 : يتعيّن على السود أن يكونوا ضمن الصفوف الأماميّة في القتال من أجل الإطاحة بنظام ترامب / الماغا الفاشيّ


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8346 - 2025 / 5 / 18 - 01:13
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بوب أفاكيان – الثورة عدد 116 : يتعيّن على السود أن يكونوا ضمن الصفوف الأماميّة في القتال من أجل الإطاحة بنظام ترامب / الماغا الفاشيّ
جريدة " الثورة " عدد 905 ، 10 ماي 2025
www.revcom.us

هذا بوب أفاكيان – الثورة عدد 116 .
بعض الناس الذين ينبغي أن يكونوا على علم أكثر من غيرهم قد شدّدوا على أنّ إلحاق الهزيمة بفاشيّة ترامب / الماغا [ MAGA = جعل أمريكا عظيمة من جديد ] ليس نضالا يتوجّب على السود أن ينخرطوا فيه . و جرى تقديم عدد من الحجج المختلفة في محاولة ل " تبرير " هذا الموقف السخيف ، و هنا سأتناول بالحديث مدى خطل هذا الرأي .
و من الحجج الأساسيّة المقدّمة الحجّة التالية : " تسبّب البيض في هذه الفوضى فلنتركهم إذن يتعاطون معها " .
قبل كلّ شيء ، ليس هناك من بيض متجانسين ، غير منقسمين ، جميعهم يُفترض أنّهم وراء ترامب . رغم ّأنّه أكثر بقليل من نصف البيض صوّتوا في الانتخابات الأخيرة لترامب ، ما يقارب نصف المقترعين البيض ( عشرات الملايين ) لم يصوّتوا لترامب – و عدد له دلالته من البيض ليسوا من أنصار ترامب لم يصوّتوا أصلا ، بمن فيهم بعض الذين رفضوا التصويت لهاريس لأنّ إدارة بايدن / هاريس دعّمت و تدعّم الإبادة الجماعيّة للشعب الفلسطيني على يد إسرائيل . و أعداد هائلة من البيض تحرّكوا في إحتجاجات و مقاومة ضد ترامب .
لذا ، مفهوم أنّ " البيض " بشكل عام و في كلّيتهم مسؤولون عن هذا الوضع بسيط جدّا لتفسير للمشكل . ( و الحال كذلك أنّ حوالي رُبُع الرجال السود صوّتوا عمليّا لترامب العنصري بسفور ، و هذا جزء آخر من المشكل يحتاج إلى المعالجة ).
ترامب فاشيّ – و هذا ، بصفة خاصة في هذه البلاد ، يعنى فرض الإضطهاد العنصريّ فرضا عدوانيّا ، و كذلك الإضطهاد القائد على الجنس و الجندر . وهو يتحرّك بسفور ليكنس أيّ شارة إلى عرق ( أو جندر ) و كامل التاريخ الإضطهادي لهذه البلاد ، كجزء من سعيه المصمّم على الإنقلاب حتّى على مكتسبات جزئيّة تحقّقت ، طوال ال80 سنة الماضية ، في القتال ضد هذا الإضطهاد . قبل بضعة سنوات سابقة ، أثناء الفترة الرئاسيّة الأولى لترامب ، تحدّثت بغاية الوضوح :
" يحتاج الناس إلى فهم أنّ ترامب عنصريّ إبادي جماعيّ . قد لا يكون بصدد محاولة العودة تماما إلى العبوديّة لكنّه يهدف نهائيّا إلى الرجوع بهذه البلاد إلى وضع حيث يتمّ التشجيع السافر و بصفة بارزة على تفوّق البيض ، و يقنّن في قوانين و في قرارات المحاكم ، و يُفرض تفوّق البيض عبر عنف منهجي في مرحلة متقدّمة . "
ما معنى قول إ،ّ السود لا يتعيّن أن يعارضوا هذا بنشاط ؟ !
لنتعمّق أكثر في هذا : لئن كان البيض مسؤولين عن العبوديّة ، هل يعنى ذلك أنّ السود لم يكن يتعيّن عليهم خوض الحرب الأهليّة ، بالطريقة التي خاضوها ، متحوّلين إلى قوّة كبرى في إلحاق الهزيمة بالكنفدراليّة التي تدافع عن العبوديّة و واضعين نهاية للعبوديّة ؟
أو ، مرّة أخرى ، إن كان البيض مسؤولين عن الميز العنصري السافر ( " جيم كرو " ) و الإرهاب العنصريّ الذى تعرّض له الناس بعد إلغاء العبوديّة ، هل كان ذلك يعنى أنّه لم يكن يتعيّن على السود النهوض في حركات الحقوق المدنيّة و تحري السود ، في خمسينات القرن العشرين و مذّاك – أم أنّ المكاسب التي حقّقوها بفضل هذا النضال ، ضد العنصريّة السافرة و الميز القانوني ، لا أهمّية لها بالنسبة إلى السود ؟ !
من سيتقدّم بمثل هذه الحجج ؟ أمّا بالنسبة إلى الذين يقدّمون مثل هذه الحجج الآن – التأكيد على أنّه على السود أن يبقوا خارج النضال ضد فاشيّة ترامب / الماغا – هل كانت لتوجد لديهم حتّى منصّة لإبلاغ الناس هذه الحجج ، إن لم يكن من أجل المكاسب التي تحقّقت عبر النضال البطولي و التضحيات بالذات من قبل السود ضد الميز و التمييز العنصريّين السافرين؟ لقد كان ذلك النضال نضالا عادلا و شرعيّا غيّر طريقة نظر الكثير من الناس إلى الأشياء بمن فيهم العديد من شباب البيض خاصة ، ما حثّهم على الإلتحاق بالنضال ضد هذا الإضطهاد العنصريّ . و قد تبيّن هذا بقوّة خلال ستّينات القرن العشرين و مذّاك – و مرّة أخرى حديثا سنة 2020 ، في التمرّد الجماهيريّ و العادل و الشرعي ردّا على القتل بدم بارد لجورج فلويد على يد خنزير لا قلب له .
إن ترامب و نظامه الفاشيّ بأسره يتحرّك بعدوانيّة للإنقلاب على هذه المكاسب و لإعادة السود ( وآخرين ) إلى ظروف إضطهاد وحشيّ أكثر سفورا : كيف يمكن لذلك أن يكون سببا في أن يتنحّى السود جانبا في القتال ضد نظام ترامب الفاشيّ هذا ؟!
أجل ، إضطهاد السود سيوجد حتّى و إن لم يكن ترامب في السلطة – لأنّ هذا الإضطهاد مبنيّ في هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي .
ما يبيّنه كلّ هذا ليس أنّ كلّ النضال ضد هذا الإضطهاد لم يحقّق أيّ شيء . ما يبيّنه بقوّة هو أنّه يجب الإطاحة بالنظام برمّته :فقط بواسطة ثورة تضع نهاية لهذا النظام برمّته ، و تنشأ نظاما مغاير جوهريّا و تحريريّا ، بوسع هذا الإضطهاد – و كلّ إضطهاد – في نهاية المطاف القضاء عليه قضاء مبرما . لكن السماح لترامب بإنجاز برنامجه المريع لن يفعل سوى جعل كلّ هذا أسوأ بكثير ، و يُعسّر أكثر بكثير إنجاز الثورة الضروريّة . هذا من ناحية و من ناحية ثانية ، إلحاق الهزيمة بهذه الفاشيّة ، عبر تعبئة جماهيريّة ، غير عنيفة لكن مصمّمة و مستمرّة – موحّدين كلّ من يمكن توحيدهم ضد نظام ترامب الفاشيّ هذا ، متحرّكين لخلق الظروف حيث يُطاح بهذا النظام من السلطة – يمكن لهذا أن يمثّل صفعة للإضطهاد ككلّ ، و يمكن أن يساهم مساهمة كبرى أيضا في إنشاء الظروف الأكثر مواتاة للثورة التحريريّة الشاملة التي نحتاج إليها .
و حجّة أخرى هي أنّه إن صار السود قوّة كبرى في القتال ضد نظام ترامب ، فإنّ هذا النظام سيقمعهم بعنف أشدّ – و السود بوجه خاص سيتلقّون المعاملة الأكثر وحشيّة . الحقيقة هي أنّ ترامب مصمّم على أيّ حال على سحق الذين يعارضونه – و كلّ من يعتبرهم أعداء ، أو أناس من درجة " أدنى " أو " غير شرعيّين " ، حتّى إن لم ينهضوا ضدّه . و هذا سبب إضافي للماذا يحتاج نظام ترامب هذا إلى الإطاحة به من السلطة ، قبل أن يتمكّن من التكريس التام لأهدافه الفظيعة . إلى درجة أنّ ترامب و نظامه الفاشيّ سيبحثون عن قمع حتّى بعنف أشدّ السود ( أو أي فئة أخرى من الناس كما يفعل نظام ترامب الآن مع المهاجرين ، مثلا ) هذا شيء تحتاج كامل الحركة الجماهيريّة ضد فاشيّة ترامب / الماغا أن تعالجه و تردّ عليه ، كجزء من بناء قوّة جماهيريّة ستكون ضروريّة للإطاحة الفعليّة بهذا النظام الفاشيّ . هذا ليس سببا للسماح لنظام ترامب بالبقاء في السلطة و تنفيذ فظائعه الرهيبة .
كأيّ نضال هام للغاية ضد ظلم عميق و رهيب ، النضال للإطاحة بفاشيّة ترامب / الماغا سيتطلّب تضحية و وضع شيء على المحكّ من أجل المصلحة الأكبر . لكن السماح لهذا النظام بالبقاء في السلطة و تنفيذ فظائعه الرهيبة التي هو مصمّم على فرضها على الناس هنا ، و عبر العالم قاطبة ، سيكون أسوأ بكثير جدّا – بينما التحرّك لإيجاد الظروف حيث يتمّ ترحيل هذا النظام من السلطة لن يمنع فحسب الفظائع الحقيقيّة فعلا و حسب و إنّما كذلك سيستنهض الجماهير الشعبيّة بنشاط أكبر لتبحث عن و تخوض في نوع المجتمع و العالم الذين نحتاجهما كي نضع حقّا و فى الختام نهاية لكافة الظلم و الإضطهاد .
و للعودة إلى حيث بدأت هذه الرسالة : في تاريخ هذه البلاد ، عادة ما كان السود في الصفوف الأماميّة للنضال الحيويّ ضد الإضطهاد و الظلم مقدّمين نماذجا ملهمة و قوّة ملهمتين للتحرّر دفعت إلى الأمام العديد من الناس بمن فيهم أعداد كبيرة من شباب البيض . و قد أفضى هذا إلى تغيّرات كبرى في كيفيّة رؤية الناس للأشياء وبالتالى كيف تصرّفوا – ما أدّى ، بدوره، إلى إعادة إصطفافات كبرى و تغيّرات كبرى في المجتمع بأسره . و بالتأكيد لا أرضيّة و لا حاجة أقلّ لهذا الآن ، في معركة الحياة و الموت تماما لإلحاق الهزيمة بفاشيّة ترامب / الماغا هذه – لتوحيد كلّ من يمكن توحيدهم لتقديم تعبير قويّ للمطلب الجماهيري : يجب على نظام ترامب الفاشيّ أن يرحل – الآن ! – قبل فوات الأوان .



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المساجين السياسيّون الإيرانيّون ينادون بالنضال الاجتماعي ضد ...
- إسرائيل تعلن - أوشفيتز - / Auschwitz- الخاص بها –- إنّنا نغز ...
- الولايات المتّحدة تواصل القتل بلا توقّف متسبّبة في تفاقم الج ...
- إسرائيل تحوّل غزّة إلى - قبر جماعي للفلسطينيّين و الفلسطينيّ ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 115 : يجب على نظام ترامب أن يرحل – ...
- حادثان يبيّنان – مرّة أخرى – أنّ إسرائيل تقترف إبادة جماعيّة ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) : غر ...
- بيان المجموعة الشيوعيّة الثوريّة ، كولمبيا بمناسبة غرّة ماي ...
- المنظّمة الشيوعيّة الثوريّة ، المكسيك : لنتخلّص من الرأسمالي ...
- نداء من الهيئات الشيوعيّة الثوريّة من اجل تحرير الإنسانيّة – ...
- في زمن الفاشيّة ، الحاجة إلى الأحلام ( على أساس علميّ ) – جع ...
- يوم كوكب الأرض 2025 – الأرض تتأرجح على حافة الكارثة البيئيّة ...
- بوب أفاكيان القائد الثوري و مؤلّف الشيوعيّة الجديدة يتوجّه ب ...
- غسل الدماغ الأمريكي على طريقة البيض – ماذا وراء حرب ترامب ال ...
- أوجلان : نداء إلى تحقيق السلم مع حكومة الجمهوريّة التركيّة و ...
- - أعيد فتح بوّابات الفظائع . غزّة حقل قتل - – ترامب و نتنياه ...
- مقدّمة الكتاب 52 - طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّ ...
- الولايات المتّحدة الأمريكيّة : من هيئات الشيوعيّين الثوريّين ...
- الشيوعيّة الجديدة و تحرير المرأة
- مع النضال الذى خطّطنا له و نظّمناه بعملنا ، لنجتث النظام الب ...


المزيد.....




- جريدة الغد الاشتراكي العدد 47
- مؤيدون لنتنياهو يعتدون على متظاهرين يطالبون بصفقة تبادل
- مشاهد نزول مقاتلي حزب العمال الكردستاني من جبال قنديل.. ما ص ...
- أردوغان يعلن إجراء أنقرة محادثات مع بغداد وأربيل بشأن نزع أس ...
- ليبيا.. مجلس النواب يدين قمع المتظاهرين في طرابلس ويعلن بدء ...
- النجدة لفلسطين. لننهض ضد الإبادة والهمجية!
- ليبيا.. استقالات بالجملة في حكومة الوحدة الوطنية تلبية لمطال ...
- ليبيا.. استقالات بالجملة في حكومة الوحدة الوطنية تلبية لمطال ...
- أسبوع مايو الثاني ما بين رئاسة مانديلا وحكم إعدام شاه إيران ...
- النسخة الإليكيرونية من العدد 604 من جريدة النهج الديمقراطي


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 116 : يتعيّن على السود أن يكونوا ضمن الصفوف الأماميّة في القتال من أجل الإطاحة بنظام ترامب / الماغا الفاشيّ