أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - بين رفع العقوبات وشروط ترامب














المزيد.....

بين رفع العقوبات وشروط ترامب


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 8344 - 2025 / 5 / 16 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين رفع العقوبات وشروط ترامب:ـــ

عمت الفرحة كل المدن السورية يحدوهم الأمل بغد أفضل ينقلهم لحياة طبيعية كحياة بقية الشعوب فقد جالت قصص صبرهم على الموت والجوع والتشرد دول الكرة الأرضية ــ مع أن آلاف منهم لازالت تعيش في بؤس المخيمات ـــ فبقدر معاناتهم مع الحرب والدمار فقد قتل المرض والفقر الكثير من أبنائهم، وكانت أهم أسباب هذا التردي هي عقوبات قيصر التي وضعت ضد النظام الأسدي القاتل,
قبل يومين أعلن رئيس الولايات المتحدة السيد " ترامب" عن قراره رفع هذه العقوبات بعد توسط السعودية وقطر على رأس دول التعاون الخليجي وبالطبع من خلال هذا الدعم استطاع الرئيس الانتقالي السوري مقابلة ترامب ، ثم تبع ذلك خطابه الذي اعتقدنا أنه " موجها للشعب السوري" فجاء موجها بالشكر لكل من سعى للدفع باتخاذ هذا القرار من قبل ترامب،كما بدا أنه أنتصارا " للرئيس كما انتصار الثورة سابقا"!؟
لم يحمل الخطاب خطة أو مشروعا بما سينفذ بعد أن يصبح القرار واقعا على الأرض، كما أنه لم يكن صريحا مع الشعب في الشروط التي وضعها ترامب ويفترض على رئيس سورية الانتقالي تنفيذها ، لأن أي خلل في التنفيذ سيعقبه توقف أو تأجيل لبعض البنود التي جاءت كالتالي :ــ
ـــ رفع العقوبات سيكون تدريجيا.
ــ بعض البنود الهامة في رأي أميركا يجب أن تنال موافقة الكونغريس الأميركي.
ــ على الحكومة السورية أن توافق على الخطة الابراهيمية، وهذا يعني التطبيع مع إسرائيل لاحقا، وقد أبدى’ الشرع ’الكثير من المرونة فيما يتعلق بإسرائيل وتطمينها.
(في هذا المنحى نسأل ماذا عن الجولان؟ فقد سبق لترامب أن منحها لإسرائيل!).
ــالانضمام للتحالف في الشمال الشرقي لمحاربة داعش، وأن تتحمل مسؤولية المعسكرات التي تضم الدواعش فوق الأرض السورية.
ـــ التخلي عن الفصائل الإرهابية ، التي تشكل خطرا على البلاد وعلى الجوار، وإعادة تلك العناصر إلى بلد المنشأ.
ــ طرد المنظمات والنشطاء الفلسطينين الذين تنظر لهم أمريكا " كإرهابيين " من سورية.
ــ تشكيل حكومة جديدة تحترم التعددية الطائفية والمناطقية والعرقية في الوطن السوري والعمل على توقف الاعتداءات على مناطف تلك الطوائف / وإرساء الأمن والسلم الأهلي.
ــ ستكون الاستثمارات للمواد الأولية من نفط وغاز وثروات طبيعية في سورية من حصة الأمريكيين، في المرحلة القادمة.
هذا ودون أن ننسى الشروط العربية على الحكومة السورية، التي سبقت موافقة ترامب، وتتعلق بنوعية الحكم الإسلامي الذي ستنتهجه حكومة الشرع ، وقد ركز عليه ولي العهد " محمد بن سلمان " بأن يتخذ نهجا معتدلا وسطيا يحرص على حرية الفرد والمجتمع السوري بألوانه.
فلورنس غزلان ــ باريس



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية بين فكي كماشة:-
- لشيوخ الخصومة ومشعلي الحرائق:-
- من حمزة الحوراني إلى علي ابن الساحل:-
- أنا المرأة السورية والفلسطينية،سأظل مركز الكون
- قيصر وسامي - أيقونتا تاريخنا الحديث ، أمامكما ننحني،
- أهم النقاط الرئيسية الملحة لمسيرة سورية الآن:-
- الكرة في ملعبكم لافي ملعب الشعب
- لوح شخصي وعام
- الآن وجب التنويه:-
- خاطرة فرح مشوبة بالحذر:
- كيف نحب وطنناوماهو حلمنا في صورته مستقبلا
- انشاءالله الله يفرجها..هذا هو الحل
- العنف ضد المرأة:-
- بيننا وبين النظام والمعارضة:-
- لماذا سخرت أرضنا للخراب،هل هو فقر الثقافة،أم التربية؟
- متى نحرر عقولنا من تراث زيد وعمر؟
- المرسل إليه -اختفى في عواصم النفوذ والقرار
- ماذا نجد تحت قمصان أصحاب حقوق الإنسان؟
- كتاب وكتابة:-
- ااأم الفلسطينية والأم السورية في - عيد الأم -


المزيد.....




- 47 قتيلا في غزة بينهم مدير مستشفى وأفراد من عائلته بنيران إس ...
- الغارديان: إسرائيل استخدمت قنبلة زِنتها 500 رطل لقصف مقهى بغ ...
- غرق عبارة تقل 65 شخصا قبالة جزيرة بالي الإندونيسية
- مصدران أمريكيان: إيران جهزت ألغاما بحرية تحسبا لإغلاق مضيق ه ...
- حتى لا يغضب ترامب.. نتنياهو يقبل بهدنة تعزز سلطته وتمكنه من ...
- تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات ...
- كولومبيا تضبط لأول مرة غواصة مسيّرة عن بعد لتهريب المخدرات
- البنتاغون يؤكد استمرار مراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا ب ...
- بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، - ...
- يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس مع عصابة أبو الشب ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - بين رفع العقوبات وشروط ترامب