أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - أهم النقاط الرئيسية الملحة لمسيرة سورية الآن:-














المزيد.....

أهم النقاط الرئيسية الملحة لمسيرة سورية الآن:-


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 8235 - 2025 / 1 / 27 - 21:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وطني "سورية" الأنثى مذ وُلِدت... أدخلك الطغيان عصر حرمان وظلم وقهر..وعشش في أطرافك الثرية وعاث بتربة التربية والعلم أعواما مديدة لأن الديكتاتوريات لاتعيش إلا في الخرائب وعلى لحم الإنسان الذي يتجرأ ويرفع صوته ويقول (لا) واستطاع أن يبني له جذورا ويتمدد بفعل الفساد داخليا والارتباطات المشبوهة خارجيا...تآخينا مع الموت وقدمنا الضحايا عبر أكثر من نصف قرن ولم نتراجع عن حلمنا في رحيل هذا الطغيان،وأخيرا رحل..رحل بفعل ظروف موضوعية صدف أن قامت بقص أجنحة الداعمين الأوائل لهذا المسخ،ومن خلال تقاطع مصالح لدول كبرى في العالم والمنطقة،دفعت بتشكيلات جاهزة ومجهزة لتكون الذراع الضارب لنظام تهدلت قواه وتبعثرت فقامت بالعمل العسكري المرسوم لها واقتحمت طريقا ممهدا، سلسا..
لاشك أننا شعرنا لأول مرة منذ مايقارب النصف قرن ونيف أنا نحيا من جديد ،..رحل الطغيان ومعه حقده على حياة شعب عرف الذل والهوان والجوع والموت...لكنه لم ينس أنه ابن الحضارة الممتدة لقرون قبل المسيح...رغم رحيل الكابوس لكنه ترك الكثير من خراب الإنسان قبل الحجر والتربة والشجر...وهذا يحتاج منا لكثير من الوعي والصوت العالي بوجه أي إشارة تجنح نحو الظلم والتمييز أو التفريق بين طيف أو آخر...سبق وقلت أني أستجمع جسارتي ،وأطلب من كل مظلوم أن يحكم العقل ويستدعي حكمة الأجداد والعقلاء وما أكثرهم في تاريخنا،وكيف تصرفوا بوجه المستعمر،والظالم .
-أن يغلب العقل على الانتقام
-كلنا نريد الحق والحقيقة والعدالة.. وكشف كل التباس.
- الكشف ...عن المفقودين.. ومحاسبة القتلة..
- الانفتاح على الشعب قبل الانفتاح على العرب والغرب.
- إعادة فتح التلفزيون السوري وكل وسائل الإعلام من صحف وراديوهات .لتكون وسيلة للتواصل بين الحكومة والشعب.
-نريد أن نرى بلدا له جيش مكون من كل أبناء الشعب السوري دون تمييز أو تفضيل لأكثرية على أقلية إلا بالكفاءة -نرفض حل الجيش السابق، وإنما تنقيته ممن غرقت أيديهم بدماء الشعب،وإعادة الاعتبار للمنشقين عن جيش النظام البائد والاستفادة من خبراتهم... وألا نسقط في الخطأ العراقي ..فهو درس لنا وغيرنا.
-عند عقد مؤتمر الحوار الوطني يؤخذ بعين الاعتبار تشكيل لجان في كل محافظة من خلال كوادر التكنوقراط ،مع الأخذ بعين الاعتبار للأحزاب والتنظيمات السياسية التي كانت متواجدة على الساحة ولعبت دور التوعية والانخراط في الثورة ودفع أعضاؤها ثمنا عاليا في محاربة نظام الأسدين.
- حل حكومة تصريف الأعمال ،وعدم التلكؤ في قيام الحكومة الانتقالية التي يتمثل فيها كل أطياف الشعب السوري بكل تلويناته ،
-اطلاق حرية تشكيل الأحزاب السياسية،مع عدم خلط الدين بالسياسة أو السياسة بالدين فلكل دوره في الحياة،على مبدأ (الدين لله والوطن
للجميع)..
-حرية تشكيل جمعيات ومنظمات مجتمع مدني.
-العمل بدستور عام 1950المعدل ، يتم وضع دستور جديد ،من أجل تسيير أمور البلاد وإرساء العدالة المنشودة.
-تشكيل لجان مختصة وكفوءة من رجال القانون المشهود لهم بنزاهتهم لوضع دستور جديد.
فلورنس غزلان-باريس



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرة في ملعبكم لافي ملعب الشعب
- لوح شخصي وعام
- الآن وجب التنويه:-
- خاطرة فرح مشوبة بالحذر:
- كيف نحب وطنناوماهو حلمنا في صورته مستقبلا
- انشاءالله الله يفرجها..هذا هو الحل
- العنف ضد المرأة:-
- بيننا وبين النظام والمعارضة:-
- لماذا سخرت أرضنا للخراب،هل هو فقر الثقافة،أم التربية؟
- متى نحرر عقولنا من تراث زيد وعمر؟
- المرسل إليه -اختفى في عواصم النفوذ والقرار
- ماذا نجد تحت قمصان أصحاب حقوق الإنسان؟
- كتاب وكتابة:-
- ااأم الفلسطينية والأم السورية في - عيد الأم -
- الكراهية والطائفية لن تأخذنا إلا للجحيم:
- أين نقف اليوم من الحلم وكيف نقرأ الفشل؟
- قراءة نقدية تؤشر للأخطاء في مسيرة الثورة ، بمناسبة اقترابنا ...
- المرأة الفرنسية ...سيدة النساء هذا العام :ــ
- ماهي مكاسب حماس في غزة بعد الحرب؟
- ( مزار الدب ) قراءة في رواية المفكر الراحل ميشيل كيلو الصاد ...


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - أهم النقاط الرئيسية الملحة لمسيرة سورية الآن:-