أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - سورية بين فكي كماشة:-














المزيد.....

سورية بين فكي كماشة:-


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 8294 - 2025 / 3 / 27 - 18:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحولت أرضك ياوطني إلى ألغام منها خارجي الزرع والحرث تستوطئه يد النتنياهو ، ومنها من فعل أيد دخيلة على تربتك مقنعة الوجوه خطرة الغاية وجميعها يعلن سخطه على القاطنين فوق هذه الرقعة تحديداً،وجميعهم يقف على سفح حضارتك المنهارة، يعمل فيها حرقاً وهدماً وتقطيعا..كي يعيد رسم خريطتها حسب تعاليم قداسة حاكتها في غالب الوقت أيدٍ لاتعرف خفايا تضاريسك ولا أسرار تاريخك ولم تفهم يوماً لغة قداستك......لم يدر في خلدي يوماً أنا المواطنة البسيطة، أن أقف على حافة هوة موتي وتقطيع أواصر وطني أو رهنه لخرائط نتنياهو وترامب من ورائه،الذي يعلن على الملأ أنه (يعيد رسم خريطة الشرق الأوسط! ).
في حقيقة الأمر كل خيوط المنطقة اليوم يمسك بها نتنياهو...أينما توجهت تجد أمامك حروبا يشنها ..في لبنان،في الضفة الغربية،في غزة،...في اليمن.. في سورية كلها دون استثناء لم يعد يقتصر عدوانه على القنيطرة ودرعا أو جنوب سورية ،بل يطال دمشق وحمص وحلب .. يعيث بالأرض كما يشاء،لم يترك ثكنة عسكرية أو مربض طائرات، أو موقع رادار.. لم يترك بقعة على البحر والصحراء والسهل والجبل...لايريد أن يرى سورية إلا( كدولة منزوعة السلاح فاشلة..)،..
من سيردعه؟ترامب يقول :لديها الحق إسرائيل أن تحمي حدودها لأن النظام الجديد لم تتبلور بعد تطلعاته ويخشى أن تكون دولته( بؤرة إرهابية وتصدر الإرهاب)!
يا أصدقائي أفضي لكم بهواجسي، قبل أشهر قليلة سمحت لرائحة الثورة أن تعطر قهوتي الصباحية..كي أشربها في شرفتي مع من أحب وألتقي معهم في لغة المنطق والعقل والوطنية،...لكني أرى اليوم جموعاً غفيرة مسلوبة اللب أحيانا تتصرف كمن ألم به تيه أو لعنة تمسك بعلب كبريتية...تسعى لإشعال النار في كل الروائح التي نعشق في كل المناطق التي نريد لها ان تخرج من عباءة الذل والاستبداد لسماء النور والضوء والحرية...تعيش بكرامة ،بمحبة بمساواة...دون تمييز...فلا أكثرية ولا أقلية سوى بمردود الكفاءة ومقدار القدرة على العطاء والخبرة في بناء الإنسان والمجتمع .
اليوم أيها، المواطن الذي ابتلع الصمت وأتقنه دهراً ...لا يمسك نفسه عن الإدلاء بما يفضح مسافرو القطارات المنتقاة بعناية غير وطنية يمتهنون عبور محطات الثورة، ويركبونها دون جدارة ويريدونها أن تحملنا معهم ليمارسون علينا طقوس أحلامهم ويلغون أحلامنا ويرهنون حريتنا لغريب قديم جديد.. كل من يمد اليد لنا ...يضع في يده قنبلة غير مرئية...يسعى لتفجيرها فوق نعش أرضنا، التي يطمح إلى استغلال ثرواتها وإنسانها بحرا وأرضا وجوا....فإلى متى يظل غض البصر ونفاذ الصبر ، والخوف على لحمة الثورة...يحشرنا في زاوية ابتلاع السكين ..رغم أن نصلها يقطع شرايين قلوبنا؟ ويتركنا ننظر بعين الريبة والشك...كما عين الحريص على وطن يعيش أضعف مراحل حياته،فإما ينهض كالفينيق من رماده ...إن وجد الأيدي الشريفة الحريصة...أو يسقط في براثن من يخطط لتفتيته والوقوف على أطلاله....



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لشيوخ الخصومة ومشعلي الحرائق:-
- من حمزة الحوراني إلى علي ابن الساحل:-
- أنا المرأة السورية والفلسطينية،سأظل مركز الكون
- قيصر وسامي - أيقونتا تاريخنا الحديث ، أمامكما ننحني،
- أهم النقاط الرئيسية الملحة لمسيرة سورية الآن:-
- الكرة في ملعبكم لافي ملعب الشعب
- لوح شخصي وعام
- الآن وجب التنويه:-
- خاطرة فرح مشوبة بالحذر:
- كيف نحب وطنناوماهو حلمنا في صورته مستقبلا
- انشاءالله الله يفرجها..هذا هو الحل
- العنف ضد المرأة:-
- بيننا وبين النظام والمعارضة:-
- لماذا سخرت أرضنا للخراب،هل هو فقر الثقافة،أم التربية؟
- متى نحرر عقولنا من تراث زيد وعمر؟
- المرسل إليه -اختفى في عواصم النفوذ والقرار
- ماذا نجد تحت قمصان أصحاب حقوق الإنسان؟
- كتاب وكتابة:-
- ااأم الفلسطينية والأم السورية في - عيد الأم -
- الكراهية والطائفية لن تأخذنا إلا للجحيم:


المزيد.....




- ترامب يدعو لاتفاق سلام بين إيران وإسرائيل: -الاتصالات جارية- ...
- ما مدى انخراط أمريكا في العملية الإسرائيلية ضد إيران؟ مراسلة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل تقليص قواته من غزة لدعم الجبهة ضد إير ...
- هل خدع نتنياهو ترامب في الحرب ضد إيران؟
- ماكرون يصل غرينلاند لتعزيز الدعم الأوروبي للدنمارك
- إسرائيل تمدد حالة الطوارئ حتى نهاية يونيو
- مصادر دبلوماسية عربية تتحدث عن تحرك سعودي عاجل لإعادة إيران ...
- ترامب: قد نتدخل لمساعدة إسرائيل في القضاء على البرنامج النوو ...
- الحرس الثوري الإيراني يعلن إلغاء مراسم تشييع قتلى الضربات ال ...
- الدفاع الروسية: استهداف مركز قيادة أوكراني بصاروخ إسكندر قرب ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - سورية بين فكي كماشة:-