أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم الفارس - تجليات الجمال في كتاب طارق الشبلي ( أوشام)















المزيد.....

تجليات الجمال في كتاب طارق الشبلي ( أوشام)


جاسم الفارس

الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 14:01
المحور: الادب والفن
    


لقد تجسدت في كتاب أوشام للفنان والأديب طارق الشبلي مقولة باشلار ( الجمال ليس مجرد تجربة حسية، بل هو أيضا تجربة عقلية ونفسية تتطلب نوعاً من الحدس العميق لفهمها.) لقد برع الشبلي في فهمه لتجربة الشاعر والرسام حكمت الحلو، من خلال إدراكه العميق لنصوصه الشعرية وتخطيطاته الفنية.
تشكل العلاقة بين الأدب والفن وعلم النفس. قوة معرفية في فهم الإبداع الفني وتأثيره في المشاعر الإنسانية وتجاربها. كما يوفر للناقد أدوات فهم النصوص. من خلال دقة التحليل النفسي الذي يساعد في تحليل الرموز ودلالات اللاوعي الذي يشكل حالة الفنان، وما تحتويه شخصيته من عوالم. وكذلك يعين علم النفس الناقد من خلال أدواته التي تشكل علم الجمال النفسي الذي يفسر كيف نتعامل مع اللون والشكل.
لقد كان لمدرسة فرويد، في التحليل النفسي. وتلميذه يونغ أثراً بالغاً في فهم الإبداع الأدبي والفن. لقد اشتملت نصوص حكمت الحلو على أبعاد إنسانية متعددة صاغها في نصوص عميقة المعاني. ذات بعد كوني، إذ ارتقى بتجربته الذاتية العلمية والفنية إلى صياغة رؤية كونية لقضايا الإنسان، عبّر عنها بقوله في الاستهلال الذي قدم به كتاب أوشام:( بعد أن درست النفس الإنسانية دراسة منهجية منظمة، لأكتشف بأني الج عالما مترامي الأبعاد، وعميق الأغوار. ذلك هو. الإنسان عوالمه الداخلية ونزعاته وصراعاته، ورغباته ومؤثراته. وإرث حياته ودوافعه، وطرائق تفكيره. عالم كبير ونسيج يشجع على المجازفة والغوص في أعماقه، وسبر أغواره. دراسة وفهما وتمحيصا وتدقيقا، ولم يكن أمامي لتحقيق كل ذلك إلا الكتابة في دراسات أو مشاريع بحثية يمكن إنجازها داخل هذا العالم الفريد).
لقد تجسد هذا الوعي في عطاءين إبداعيين، الشعر والرسم، وقد اختار طارق الشبلي الغوص في هذين العالمين، فشرع بالكتابة عن نتاجه الثر. وبالذات شعره، إيمانا مه بأن الشعر هو أحد أرقى وأعرق الفنون الإبداعية والأدبية التي أنتجها الإنسان. فقدم شبلي قراءة مستفيضة ومعمقة، لمقطعاته الشعرية بشغف الباحث والدارس.
لقد قدم طارق الشبلي تعاطفاً جمالياً مع نصوص حكمت الحلو وتخطيطاته الفنية، أنتج هذا التعاطف نصوصاً عبرت عن وعي عميق بالنتاج الشعري والفني لحكمت الحلو.
تنوعت القراءة النفسية في الثقافة العربية، فكانت قراءة سريرية. تتخذ من النص وثيقة لوصف حالة الكاتب أو الشاعر، وتكشف عن أمراضه خلال حياته، وتذكر كتب تاريخ ثقافة الأمة أن أبو الفرج الاصبهاني كانت القذارة لا تفارق ثيابه. لم يمنعه ذلك من أن يكون في عصره كوكباً من الثقافة، وكتابه الأغاني، شاهد على ذلك.
ولقد رسم العقاد صورة نفسية لابن الرومي، فجعلها صورة حية لشاعر تميز بالمرض الذي كان سببا في فنه وكتاباته. لقد واصلت الدراسات النقدية العربية اعتمادها على علم النفس لتحديد جملة مفاهيم في الشعر والقصة والرواية والفن كذلك، وكان إبراهيم المازني قدم تعريفا للشعر بمقوله (التحفيز والاستجابة) التي استمدها من علم النفس السريري، وواصل بعده النويهي وعز الدين إسماعيل وجورج طرابيشي. ودرس حامد عبد القادر ومصطفى سويف سايكولوجية الإبداع واعتمد عزالدين إسماعيل ووسام يوسف ومصطفى ناصيف. تحليل النص على وفق المنهج النفسي، (القراءة النفسية).
يواصل طارق الشبلي قراءة الأبعاد النفسية في نصوص حكمت الحلو الشعرية والتخطيطات واللوحات الفنية على وفقذات المنهج النفسي مضيفاً اليه البعد الدلالي.
إن العلاقة بين علم النفس والأدب والنقد، علاقة عميقة ومتشابكة، إذ يسهم كل منهم في فهم الآخر بشكل أعمق، إذ يعكس الأدب التجربة الإنسانية، ويستكشف الدوافع النفسية والمشاعر الإنسانية للشخصيات، ويساعد علم النفس في تحليل هذه الشخصيات وفهم دوافعها وسلوكها، الأمر الذي يضيف عمقا إلى تفسير هذه الشخصيات والأعمال الأدبية والفنية بعامة. ويستخدم النقد الفني والأدبي نظريات علم النفس لتحليل النصوص الأدبية. مثل التحليل النفسي الفرويدي الذي يدرس اللاوعي والدوافع الخفية في النصوص الأدبية والأعمال الفنية. وكذلك يساعد النقد النفسي القارئ في فهم الأدب والفن، وكيفية التعامل الخلاق معهم، إذ تتظافر العناصر الأربعة الأدب والفن وعلم النفس والنقد في تحليل النصوص الأدبية والفنية. هذا التكامل بين هذه العناصر يعين على تقديم رؤى أعمق حول النصوص الأدبية واللوحات الفنية، وتأثيرها في المجتمع.
في كوابيس المنفى، ضرب من الانعكاسات الذاتية، ونوع من البوح والتفريغ، وعتاب الأنا التي هي عبارة عن مرجعيات ثقافية مخزونة قسرا باللاوعي. تمكن من ترشيحها ورصدها في نصوص لتشكل حواراً وجدانيا، وأسئلة مبررة لمصداقية النص.
في قصيدته حسن مطلك، يتألق في رسم شخصية هذا الرجل الذي كان جمرة اشتعاله، هو الآن منطفئ كشيء قديم، يابس مثل عشبة الشارج، أرهقها أوام ظالم، رغم أن قدميه. كانتا مغروستين في النهر. صور شعرية ترسم حقيقة الشخصية التي سيكون موتها موت العالم.
في الدمدمة - على سبيل المثال- يرتكن حكمت الحلول لانسيابية مبهمة في صياغة تراتيل البوح ضمن تداعيات النظرة المعتمة على وفق الخبرة التراكمية، ولعبة الشكلانية كونها ملاذا ذاتيا. تدفعه للاستضاءة الحسية، وهي تخليق واقع منظور للمحنة فيه الكثير من الآهات واللوعة.
نصوص حكمت الحلو. علامات إنسانية وجمالية تقف على حدود الكون، تختصر الحياة بجمالها ووجعها وظلمها وإحباطها ونهضتها، يرفع على قمم الوجود رايات الحب والخذلان والتمرد والعشق والثورة.
أما عن اللوحات الفنية المرسومة بقلم الرصاص، فتتميز بعمق التعبير وبساطته الفنية، وعمق رموزها، تعتمد التدرج اللوني والظلال لإبراز التفاصيل دون الحاجة إلى اللون. إن هذه التقنية تمنح الفنان قدرة عالية. على التحكم في الخطوط والتباين الأمر الذي يعينه على إيصال المشاعر والأفكار بطريقة دقيقة ومباشرة.
من الناحية الفلسفية. فإن الرسم بقلم الرصاص يعكس جوهر الفن، كونه وسيلة للتعبير عن الأفكار ضمن إطار تمركز بصري دقيق. ذلك لأنه يركز على البنية والشكل. ويتيح للفنان استكشاف الضوء والظل بطريقة فنية، كذلك فإن هذه التقنية تعد وسيلة للتأمل والتجريد، إذ يمكن للفنان أن ينقل أحاسيسه الداخلية أو أفكاره المجردة من خلال الخطوط وحدها. دون أن يشتت المشاهد بالألوان. لقد تمكن الفنان حكمت الحلو من استخدام قلم الرصاص في تجسيد أفكاره ومشاعره بدقة عالية على مستوى التصميم أو المضمون، من خلال التوحيد بين الخط والكلمة، ذلك أن لوحات عديدة كانت نقلا لنص يحكي قيما إنسانية متعددة. فقد تناول الزمان، في أقول لكم. (يأتي زمان. بادئه شجن وعتب وحيرة وتساؤلات عدة، فيها شجن نفسي وروحي، يأتي زمان يرقص فيه الشجر على الطرقات، لوحة فيها من الأنسنة والعتاب الكثير.
في لوحة كتاب الليل، يحكي مجموعة من هواجس الحب غير المعلن لقد قبر حبيبته أياما بركام الطابوق، حتى لتخاله قبراً غير ذي باب، يفضي إلى الذائقة ليقول في كتاب الليل أبصرت قيمة الإنسان التافهة خلف أبعاد حبي النازف وخلف قاع روحي المهترئ.
في ندوب الذاكرة، ندوب حصرية لحالات الانبهار الفيضية التي تتصل بروابط نفسية مفتوحة ومتزامنة مع الروح والإحساس، لذا كانت الرؤى تتشكل لتنبعث عنها حزم من التأويلات والقهر الإنساني والاجتماعي، ليعلنها حالة من الوهج في الروح تستدعي قراءات ملؤها البوح والاغتراب.
مشاهد مذهلة. في لوحة اسألوا الجدار الأسود، فكل ما في المشهد يشيح عن امرأة لم يبق سوى الجماجم، شاهدة على فعل الموت، الزؤام. هي سيدة العالم التي تعشق التيه. والصمت أبلغ لغتها، والوجوم سحنتها، والصمت الأسود لغتها، لوحة تدين القتل والظلم. هكذا يواصل الحلو تحويل المشاعر والأحاسيس بأشكالها المتعددة إلى تخطيطات نابضة بالحياة، فترى الدمدمة والثرثرة والهمهمة، وترى لحظات البوح والاعتراف والتساؤلات الوجودية الكبرى، تقف أمام المكاشفة بالحقائق التي لم يعد لها رصيد في أعماق الذات المتعبة. لقد تعاضد الحلو والشبلي في إعادة صياغة الوجود الإنساني. الأول بالتخطيطات، والثاني بالكلمات، فكانت الأوشام ظاهرة جمالية، أضافت للمكتبة جمالا جديدا.
لقد رسم حكمت الحلو الشخصيات بملامح جمالية تتسق، وحلمها في تحويل الظلم إلى صورة تفجر الغضب والثورة، وتعميق الإحساس بالكرامة، وتحويل الإحساس بالعزلة إلى مأساة، تحويل الوجع إلى شعر، وتحويل الحنين إلى موسيقى. ذلك أن المباشرة تقتل الواقعية، إن الواقعية الصارمة الحقيقية هي القدرة على تحويل الألم إلى طاقة كونية من خلال عمق الرموز التي تجسده.
الفن واحة السلام والجمال الكوني. لوحات الحلو أسئلة جمالية، تتنوع الإجابات عنها، مواجهة قلق الروح وتحويله إلى طاقة جمالية واقعية، نصوص حكمت وقراءة الشبلي يقدمان وعياً معرفيا من خلال الكلمة. ووعيا بصريا من خلال التخطيط. بغية تحقيق تعاطف مع الحالة أو تعميق الحوار مع الذات. إن الواقعية الرصينة تشعرك برائحة الدم ووخز الوجع. نصوصه تشعرك بالحالة الإنسانية المرسومة سواء أكانت حبا أم ألماً أم مأساة أم حالة إنسانية أخرى. من خلال عمق الصورة الشعرية، ومن خلال الرموز التي تشكل القصيدة.
لقد كانت العلاقة بين حكمت والشبلي كمعزوفة على كمان بين قرارات حكمت الحلو، وجوابات الشبلي الموسيقية، يمتد الجمال ليشكل أفقا يتحد فيه الفن والكلمة.
لقد فهم طارق الشبلي سياقات حكمت الشعرية والخلفية العلمية القائمة على علم النفس، الأمر الذي أخذه إلى وعي معطيات الواقع والحياة الشخصية، وصولا إلى الفلسفة الأدبية والفنية للحلو. فاستوعب الرموز الإبداعية التي تعطي للفنان والشاعر والناقد قيمة جمالية، فكلاهما يعرف سر المهنة.
انعكست الصراعات الداخلية التي كشف عنها الناقد. في التخطيطات التي استوعبت الحياة وجماليات الشكل في الكلمة، الواقعية الناضجة هي القدرة على وعي ما يخفيه الواقع. الصراعات الداخلية للشخصيات هي الأداة الأكثر دقة وعمقا في فهم الشخصية الإنسانية. لقد رسم حكمت نفسه محاطا برموز كونية. معبرا عن الرغبة في التواصل الإنساني والشوق إلى الحرية، الواقعية عند حكمت الحلو غاية في النضج، واقعية تعري الحياة، وتكشف تناقضاتها، وقد فعل ذلك الحلو في نصوصه، وعليه فإن المعالجات الفنية لهذه التناقضات والمعالجات، الشعرية أيضا يستوجب تحويل الألم إلى جمال، والصمت إلى احتجاج، والعشق إلى ثورة. وقد افلح المتعاضدان حكمت الحلو وطارق الشبلي في انجاز هذه المهمة .



#جاسم_الفارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الحداثة عند الإمام أبي حامد الغزالي (مشروع حضاري)
- شعرية الظبية وغزالات الحب في نصوص نجمان ياسين الشعرية
- أحفاد معطف غوغول بين اللون والفلسفة قراءة في رواية (احفاد مع ...
- رائحة الشاي الساخنة.. قراءة في نصوص رحمة يوسف
- يسرى الحسيني ..سيرة شعرية
- قراءة اولية في فكر علي محمد اليوسف الفلسفي
- الحرية والامل في نصوص فلونا عبد الوهاب ( عمى مؤقت)
- الامل والحرية في (عمى مؤقت) للأديبة فلونا عبد الوهاب.
- تحولات ( فالح الخضير) في ازمنة الحرب. قراءة في رواية (السير ...
- قراءة في ادب محمد سامي عبد الكريم -رؤية في الخصائص العامة
- التكامل بين الثقافة والاقتصاد ضرورة حضارية
- الإنسان والتاريخ في (حارس المنارة). رواية الأديب فخري أمين
- عن التنوير والتنويرين
- وقفةعلى عتبات الظما للشاعر ماجد الحسيني
- نشوة التحول الحضاري - قراءة في فلسفة داريوش شايغان
- العراق الذي نستحقه
- النهضة والثقافة والتاريخ -قراءة في مشروع مالك بن نبي الحضاري
- قراءة في كتاب (جدلية نهج التنمية البشرية المستدامة ..منابع ا ...


المزيد.....




- رحيل الفنان أديب قدورة.. رائد الأداء الهادئ وصوت الدراما الس ...
- معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش إشكاليات كتابة التاريخ الفلس ...
- الروائي الفيتنامي الأميركي فييت ثانه نغوين: هذه تكاليف الجهر ...
- وفاة الشاعر العراقي موفق محمد
- دور النشر القطرية.. منصات ثقافية تضيء أروقة معرض الدوحة الدو ...
- على -أرجوحة بالي-.. تواجه الممثلة تاراجي بيندا هينسون أكبر م ...
- قريبا.. صدور -تاريخ الدولة الروسية في قصائد- للشاعر الروسي إ ...
- فنانون يجسدون شعار -من النقش إلى الكتابة- في معرض الدوحة الد ...
- صدمة لفنان مصري بعد إيقاف معاشه الحكومي اعتقادا بأنه توفي
- حظي بالإشادة.. توم كروز يُضفي إثارة جديدة على مهرجان كان في ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم الفارس - تجليات الجمال في كتاب طارق الشبلي ( أوشام)