أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مارتن كورش تمرس لولو - (من أين لك هذا؟)














المزيد.....

(من أين لك هذا؟)


مارتن كورش تمرس لولو
(Martin Lulu)


الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 07:36
المحور: حقوق الانسان
    


مبدأ قانوني مستخدم في كل الدول الديمقراطية التي يتسيد القانون على الجميع سواسية لا تمييز بين أفراد المجتمع، وفق هذا المبدأ يحق للدولة وفق السلطة الممنوحة لها وفقًا للدستور، أن تسأل أي مواطن مهما كانت درجته الوظيفية، عن المال الذي حصل عليه، عليه اثبات مصادر أمواله المقولة وغير المنقولة، فإذا أخفق يتم مصادرتها. فالوزير الذي يرشح لحمل حقيبة وزارة ما في الحكومة الجديدة، عليه قبل أن يستلم الحقيبة الوزارية أن يقدم للحكومة الجديدة مقدار محفظته المالية، أي مقدار المبلغ المودع باسمه أو اسم زوجته في المصارف الحكومية والأهلية، وهكذا عندما تنتهي الفترة الوزارية لكي تتم المقارنة بين ما كان يملكه من أموال منقولة وغير منقولة، ما قبل استلامه الوظيفة الوزارية وبعد انتهاء مدتها. هل في هذا المبدأ الذي أصبح ينفذ في مملكة السويد منذ نوفمبر 2024 أي مضايقة للمواطنين المساءلين؟ قد ينزعج البعض من تطبق هذا المبدأ من قبل رجال الشرطة السويدية التي أصبحت تقف في طريق أي مواطن تشعر بأن ما يرتديه من ملابس وما يملكه من نقد في محفظه، عليه اثبات مصادرها. برأيي لقد تأخرت مملكة السويد في إعتماد هذا المبدأ القانوني، لأن الكثير من الأموال قد تم تهريبها إلى خارج السويد بطرق مختلفة. لأن في تنفيذ هذا المبدأ يعني حماية الأموال العامة للدولة وللشعب السويدي (أجانب مقيمين ومتجنسين ومواطنين أصليين) من أفراد اختصوا في عمليات التهريب. علينا كأجانب رحبت بنا مملكة السويد؛ أن نؤيد تنفيذ هذا القانون: وقد منحتنا ممميزات وحقوق ومخصصات (مالية، صحية، اقتصادية، إنسانية، سكنية) أحيانا دون أن نقدم جهدا جسديا أو فكريا، من باب أننا أناس وبشر ولنا حقوق فقدناها في أوطاننا ها نحن نحصل عليها من بلدية المدينة التي نقيم فيها في مملكة السويد. علينا أن لا ننزعج من رجل الشرطة وهو يوقفنا لكي يحقق معنا أو يفتشنا، لأنه مكلف بواجب به يحمي المال العام الذي يخص الدولة والشعب. دعونا من خلال هذا المبدأ القانوني والإنساني أن لا نتهرب من دفع الضريبة حتى إن تجاوزت نسبها 32% من الدخل لأن نصفها تعود إلينا بعدة طرق، منها على سبيل المثال وليس الحصر، رواتب الأفراد العائشين على الضمان الاحتماعي السوسيال (Socialtjänst)، رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، مخصصات رعاية الأطفال إلى سن البلوغ من جميع النواحي، منها الصحية والدراسة المجانية إلى التخرج في الجامعة... إلخ. من الحقوق الإنسانية التي لولا الضريبة لما تمكنت مملكة السويد من تغطيتها. قد يثأر سؤال هنا: إذا كان كذلك فما هو الحال مع الدول الأوربية التي تقل نسب ضرائبها عن 15%؟ الجواب تقل مقابلها الخدمات العامة، وفق قانون العرض والطلب. لكي يتقبل كل واحد منا هذا الإجراء الجديد والنافذ منذ عدة أشهر، ليعتبر مملكة السويد هي بمقام الوالد الحسن والحنون والعادل الذي لديه عدة أبناء وبنات، بعضهم يدرس وبعضهم يعمل، لكي يغطي هذا الأب العادل مصاريف العائلة، تراه يطلب من أبنائه العاملين الذين لديهم دخول شهرية، أن يساهموا بنسب من رواتبهم قد تصل إلى 40% في تغطية مصاريف إخوتهم الذين على مقاعد الدراسة.
المحامي والقاص



#مارتن_كورش_تمرس_لولو (هاشتاغ)       Martin_Lulu#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العاطفة في المجموعة الشعرية -ترانيم في ليل المهجر- للمحامي و ...
- هل أصبح السلاح حلًّا؟
- بين الشرق والغرب
- جائزة النجاسة
- لطفا. لا تغسلي سيارة زوجك
- رئاسة مدنية وبرلمان عالمي
- الغيرة تغلب الفن
- بين المهاجر واللاجئ
- رجاءً. لا تشتم الوطن
- الاِختراق
- ليست الحرب حلًّا
- بين الضريبة و الربيطة!
- بين الشرطي والمواطن. قانون
- 1 + 1 = 3
- حذار من المنشطات
- بين المرفأ وكرة القدم. مأساة
- مملكة السويد وخطة التحجير
- بين الجندي والطبيب. بسالة
- إلى كل ولي أمر شرقي


المزيد.....




- هكذا فشلت-إسرائيل-في إلغاء(حق العودة) من الذهن الفلسطيني
- مؤسسات حقوقية: استشهاد 3 معتقلين من غزة في سجون الاحتلال
- مندوب مصر بالأمم المتحدة: ندعم فلسطين حتى نيل حقوقها وإنهاء ...
- -رويترز-: وزير الخارجية الأمريكي يبدي قلق واشنطن من الوضع ال ...
- عاجل | وزير الخارجية الأميركي: أبلغت نتنياهو هاتفيا أن الولا ...
- ستارمر: نجري محادثات مع دول عدة لإنشاء -مراكز العودة- لاستقب ...
- إصابة شاب بالرصاص واعتقال مواطنة إثر هجوم للمستوطنين على الم ...
- -رايتس ووتش-: خطة إسرائيل لهدم غزة وحشر السكان تشكل إبادة جم ...
- مبعوث: إسرائيل لن تمول جهود الإغاثة الجديدة بقيادة أميركا في ...
- الجنائية الدولية تطالب بتسليم الليبي أسامة نجيم وتؤكد صحة في ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مارتن كورش تمرس لولو - (من أين لك هذا؟)