أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مارتن كورش تمرس لولو - رجاءً. لا تشتم الوطن














المزيد.....

رجاءً. لا تشتم الوطن


مارتن كورش تمرس لولو
(Martin Lulu)


الحوار المتمدن-العدد: 7334 - 2022 / 8 / 8 - 01:57
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


لماذا تَعَوَّد البعض الذين يقيمون في بلدان المهجر، على شتم وسب الوطن كلما ذكر الواحد منا اسم الوطن أمامهم! كأن لا كلام لهم سوى الرد بالشتائم! كأن الوطن كان السبب فيما حلَّ بهم. لو سأل الواحد منهم: (ما هو ذنب الوطن فيما جرى ويجري لهم؟ هل يستحق الوطن الشتم والسب؟) تجد من يقف لهؤلاء ندًا مدافعًا عن الوطن قائلًا لهم باللهجة العراقية: (هو أنت فوك ما تركت الوطن وهاجرت هم إلك عين تشتم الوطن اللي تربيت على تربته وشربت من مياهه! مع الأسف عليك.) بل تجده، إضافة إلى شتمه، سبه وتنكره للوطن، يسخر من الوطنيِّ القائل: (بأني أبكي وأتوجع ما دمت ُبعيدًا عن الوطن.)
لا يعرف قيمة الوطن إلا من أحبه وشعر أنه جزء منه والعكس صحيح. ليس الوطن حاجة ما عندما لا نريدها نرميها جانبًا ولا قميصًا كلما إتسخ رميناه جانبًا من أجل غسله. الوطن صديق عزيز ومخلص لا يخون صاحبه حتى لو خانه كل أفراد الشعب، كيف إذا كان الوطن من على أرضه "وَغَرَسَ الرَّبُّ الإِلهُ جَنَّةً فِي عَدْنٍ شَرْقًا،"(سفر التكوين 2: 8).
هيَّا يا كل الذين يحملون الجنسية العراقية ويعيشون في بلد المهجر اعلموا إن شتمَ الوطن لا يحل لكم مشاكلكم بل عليكم أن تمسكوا ألسنتكم عن شتم الوطن بعدُ، فليس مثل الوطن من هو كريم بل هو أكرم من أقرب الناس إليكم، ألا يضع نفسه وتربته ونهريه بين أيدينا؟ هل تأخر يومًا بل لحظة عن إيواء المشردين والنازحين والمهجرين قسريًّا؟ اعلم يا من تشتم الوطن أنه لا أحد يعرفك في بلد المهجر إلا لأنك عراقي، كن عند حسن ظن الوطن بك ولا تشتمه بعدُ! لأن لا ذنب للوطن في كل ما جرى لك ولغيرك. يكفي إنه وطن والوطن هو في مرتبة الأب أو الأم. أم نسيت أو تناسيتَ إنك مواطنٌ والمواطن ابن ولا يحق للابن أن يشتم.... لو كل مواطن نظر بعيون المحبة والإخلاص إلى وجه الوطن لرآه يبكي دمًا وهو يرى أبناء شعبه متفرقين، مهجرين قسريًّا، مشردين ونازحين! لكن وإن حزنَ الوطن لكنه لن ييأس لأنه يعرف حق المعرفة أن معدن العراقي أصيل.
المحامي والقاص



#مارتن_كورش_تمرس_لولو (هاشتاغ)       Martin_Lulu#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاِختراق
- ليست الحرب حلًّا
- بين الضريبة و الربيطة!
- بين الشرطي والمواطن. قانون
- 1 + 1 = 3
- حذار من المنشطات
- بين المرفأ وكرة القدم. مأساة
- مملكة السويد وخطة التحجير
- بين الجندي والطبيب. بسالة
- إلى كل ولي أمر شرقي


المزيد.....




- ميغان ماركل تنشر فيديو -نادرا- لطفليها بمناسبة عيد الأب
- مصدر لـCNN: إيران تبلغ الوسطاء أنها لن تتفاوض مع أمريكا لحين ...
- منصة مصرية لإدارة الأمراض المزمنة والسمنة
- لماذا يستخدم الكثير من الأطفال السجائر الإلكترونية، وما مدى ...
- إسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض ...
- إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية وسط التصعيد م ...
- مفوض أممي يحث على إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة
- اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة
- طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
- ما الذي يسبب العدوانية غير المنضبطة؟


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة / حميد كشكولي
- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مارتن كورش تمرس لولو - رجاءً. لا تشتم الوطن