جائزة النجاسة

مارتن كورش تمرس لولو
(Martin Lulu)

الحوار المتمدن-العدد: 8053 - 2024 / 7 / 29 - 12:48
المحور: حقوق الانسان
    

فرنسا وأولمبياد 2024
ما كان أي مسيحي مؤمن من حول العالم يظن أن منظمو برنامج افتتاحية دورة الألعاب الأولمبية 2024 في فرنسا، أن ينتدبو أحد المثليين مسؤولا عن أحد برامج افتتاحية الدورة، بحيث يقدم برنامجًا أعضاؤه من المثليين والمثليات النجسين، فيه يسخر من العشاء الرباني ليسوع المسيح مع تلامذته. كأن الأمر فيه غاية خبيثة يساوي معد البرنامج ما بين المثلية النجسة وجلسة العشاء الأخير. كان كل المشاهدين يتابعون مشاهدة برنامج الافتتاحية، لم يتصور أي مشاهد من حول العالم بأن تسمح حكومة فرنسا أن يتم في إحدى برامج الافتتاحية التجاوز والسخرية من العشاء الرباني وبهذه الطريقة النجسة. لكن هو ديدن الحرية غير المحدودة بالأخلاق والقيم والعادات والتقاليد، ""بل جعل بعض سياسيو دول أوروبا من حرية الفرد فوق قدسية الله"المصدر هي مقالة لكاتب لا أذكر اسمه قرأتها له على الإنترنت قبل 15 سنة" بهذا يساوون بين الخالق والمخلوق، بل بعملهم المشين هذا في حفل الافتتاحية، أظهروا للعالم بأنهم لا يبالون بالقيم والأخلاق ضاربين بها عرض الحائط، بعملهم النجس هذا جرحوا مشاعر الملايين من المسيحيين من حول العالم. قد يقول أحد المشاهدين المسيحيين: ((لا تعاتب شخص نجس وهو مثلي الجنس منحرف جنسيًّا.)) لكن علينا أن لا ننسى أن هناك قانونين تحكم أبناء المجتمع من حول العالم وأولها في فرنسا نفسها، هناك تعدد الأديان والمعتقدات، فليس من الصواب التعدي على مشاعر المسيحيين من حول العالم. يستوجب على الكهنة المسيحيين ورجال الإيمان المسيحي ابداء احتجاجاتهم ثم التقدم بدعوى قضائية موحدة أو منفردة من كنائسنا من حول العالم، ضد منظمي برنامج حفل افتتاحية دورة أولمبياد 2024 فرنسا، من أجل تقديم الشخص المثلي النجس؛ الذي أعد برنامج السخرية من العشاء الأخير للرَّبِّ يسوع المسيح مع تلامذته؛ وكل الذين ظهروا معه من المثليين والمثليات النجسين إلى محاكمة عادلة.
المحامي والقاص

#مارتن_كورش_تمرس_لولو (هاشتاغ)       Martin_Lulu#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات