أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نظام مير محمدي - رعب النظام الإيراني من كشوفات المقاومة الإيرانية في خضم المفاوضات النووية














المزيد.....

رعب النظام الإيراني من كشوفات المقاومة الإيرانية في خضم المفاوضات النووية


نظام مير محمدي
كاتب حقوقي وناشط في مجال حقوق الإنسان

(Nezam Mir Mohammadi)


الحوار المتمدن-العدد: 8340 - 2025 / 5 / 12 - 08:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ساعات قليلة من الكشف النووي الكبير الذي أعلنته بعثة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في مؤتمر صحفي بواشنطن بتاريخ 8 مايو الجاري، انطلقت ردود فعل مذعورة ومصدومة من قبل أعوان النظام الإيراني ووسائل إعلامه من كل حدب وصوب.
عباس عراقجي، وزير خارجية النظام، خرج في حوالي الرابعة فجرًا في ليلة مرعبة بالنسبة للنظام، لينفي بشدة وبذعر وجود منشآت نووية سرية. وكتب عراقجي على منصة "إكس": "في ظل استئناف المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، تُنشر صور أقمار صناعية مرعبة للغاية بشكل منتظم".
ووفقًا لوكالة أنباء تابعة لقوة القدس، سارعت بعثة النظام في الأمم المتحدة إلى إصدار بيان عاجل في منتصف الليل، مدعية أن أسلوب عمل منظمة مجاهدي خلق يكشف عن تقديمها تقارير مزيفة بصيغة معلومات استخباراتية للأجهزة الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، لكسب المصداقية. لكن عندما تكتشف هذه الأجهزة زيف هذه التقارير، تلجأ المنظمة إلى وسائل الإعلام الغربية للاستفادة من قدراتها في خلق موجات إعلامية.
ونقل موقع "إنصاف نيوز" الحكومي عن إفشاء نطنز عام 2002 قائلاً: "في 14 أغسطس 2002، قدّم متحدث باسم مجاهدي خلق صورًا لمنشآت نطنز وأراك النووية، مدعيًا أن إيران أنشأت منشآت لتخصيب اليورانيوم ومفاعل الماء الثقيل". وقد غطت شبكة "سي إن إن" هذا الخبر أولاً، ليتبعه موجة جديدة من الدعاية ضد النظام الإيراني في وسائل الإعلام الغربية. والآن، بعد 23 عامًا من ذلك الخبر الذي شكّل أساس الأزمة النووية الإيرانية، تقوم شبكة "فوكس نيوز" بحملة خطيرة تذكّر بما حدث عام 2002 حول منشآت نطنز، خاصة أن منظمة مجاهدي خلق تظهر مجددًا في صدارة هذه الحملة.
يُلاحظ أن إفشاء نطنز في أغسطس 2002، الذي أبطل خطط خامنئي النووية، كان له تأثير بالغ الأهمية لدرجة أنه يُشار إليه كمرجع تاريخي. قبل 17 عامًا، تحدث محمود أحمدي نجاد، الرئيس الإيراني الأسبق المفضل لخامنئي، عن هذا الموضوع بنبرة حسرة قائلاً: "بدأت هذه القضية في أغسطس 2002، عندما نشرت مجموعة من [مجاهدي خلق] تقارير عن نطنز وأراك، فأثيرت حساسيات، وتدخلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ثم توالت قرارات مجلس الحكام واحدًا تلو الآخر" (التلفزيون الحكومي الرسمي، 23 فبراير 2008).
كما كتب الرئيس السابق حسن روحاني، الذي كان أمينًا للمجلس الأعلى للأمن القومي أثناء إفشاء نطنز، في كتابه "الأمن القومي والدبلوماسية النووية": "في عام 2002، كانت الأمور تسير بهدوء، لكن فجأة نظمت منظمة مجاهدي خلق مؤتمرًا صحفيًا، وأثارت ضجة كبيرة باتهامات واهية... كان رأي منظمة الطاقة الذرية أن تُكمل منشآت نطنز ثم تُبلغ الوكالة الدولية لتضعها أمام الأمر الواقع" (وكالة إيسنا، 25 يناير 2019).
وكالة "إيسنا" الحكومية، التي نشرت تقريرًا عن الأنشطة النووية للنظام، كشفت مرة أخرى عن الألم الذي يعانيه النظام من الضربة السياسية والاستراتيجية الكبيرة التي تلقاها. وأضافت الوكالة أنه مع انتشار هذه الأخبار، صدرت قرارات متتالية من مجلس الأمن ضد النظام. ففي يوليو 2006، أصدر مجلس الأمن القرار 1696 ردًا على الأنشطة النووية للنظام، مطالبًا بتعليق تخصيب اليورانيوم في إيران. ومن بعده، توالت قرارات مجلس الأمن بشكل متسلسل، مفروضة قيودًا سياسية واقتصادية وأمنية متزايدة على النظام.
إن المقاومة الإيرانية، من خلال سلسلة کشوفاتها النووية، لم تكتفِ بتوعية العالم ببرنامج النظام المعادي للإنسانية والموجّه لإنتاج السلاح النووي، بل رفعت راية مواجهته في عالم يغلب عليه سياسات المهادنة. إن جهود المقاومة الإيرانية في هذا المجال، التي تُعدّ خدمة عظيمة للمصالح الوطنية العليا لإيران وللسلام في المنطقة والعالم، حظيت مرات عديدة بتقدير المدافعين عن السلام وحقوق الإنسان.



#نظام_مير_محمدي (هاشتاغ)       Nezam_Mir_Mohammadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السبيل الوحيد لضمان بقاء النظام الإيراني؟!
- إيران والعقرب النووي: حزم دولي أم كارثة وشيكة؟
- خوف طهران من آلية الزناد أم من الانتفاضة الحاسمة؟
- الاساس هو نهاية الحلم النووي للنظام الإيراني
- نظرة على حياة الدكتور كاظم رجوي: ضحية إرهاب الدولة
- مرحلة الخيارات المفروضة على طهران!
- خامنئي وحرسه وخطهم الأحمر؟!
- انشقاقات في طهران: خلافات حادة حول التفاوض مع واشنطن!
- النظام الإيراني في مأزق التهديدين الداخلي والخارجي
- النظام الإيراني وطريق ذو إتجاه واحد!
- مأزق استراتيجي: عجز النظام الإيراني عن استيعاب الحقائق!
- محادثات تعري النظام الإيراني حتى من ورقة التوت!
- التفاوض مع النظام الإيراني جهد بلا جدوى!
- موجة إعدامات في إيران؛ هل هو الخوف أم الضعف؟
- استرضاء ومسايرة النظام الإيراني.. أكثر من مجرد خطأ سياسي!
- المسمار الأخير في نعش نظام ولاية الفقيه في لبنان!
- مرحلة مصيرية للنظام الإيراني لا مفر منها!
- نظام إيران على حافة الهاوية!
- سياسة الاسترضاء حاليا مثل الأوکسجين لنظام يختنق!
- يجب معاقبة النظام الإيراني على دوره في سوريا وبلدان المنطقة!


المزيد.....




- ارتفاع أسعار الفواكه الصيفية في مصر.. وتجار يكشفون الأسباب
- ما المفاجآت التي يحضرها الحوثي لإسرائيل؟
- مصر.. تحرك واسع للسلطات يمنع كارثة طبية بالبلاد
- مؤشر الديمقراطية 2025: تراجع شعبية أمريكا عالميًا وإسرائيل ف ...
- أوكسفام: غزة على شفا مجاعة وأطفال ينهكهم الجوع حتى البكاء
- اجتماع سوري-تركي-أردني: دعم للاستقرار الإقليمي وقلق مشترك بش ...
- ترامب يحتاج إلى زنزانات إضافية... فهل أوروبا على استعداد للم ...
- طائرة قطرية لترامب بـ400 مليون دولار.. كيف ردت الإدارة الأمر ...
- ماكرون و-المنديل الأبيض-.. ما حقيقة فيديو -الكوكايين- في اجت ...
- ساويرس يطالب بإزاحة الجيش عن مزاحمة القطاع الخاص في مصر


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نظام مير محمدي - رعب النظام الإيراني من كشوفات المقاومة الإيرانية في خضم المفاوضات النووية