أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم ابراش - لهم (رب) غير الله رب العالمين














المزيد.....

لهم (رب) غير الله رب العالمين


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8339 - 2025 / 5 / 11 - 21:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من يشاهد ويسمع فتاوى وسلوكيات جماعات الإسلام السياسي وخصوصاً الجهادية منها ينتابه شك حول إن كان الرب الذي يعتقدونه ويعتنقونه هو نفسه رب العالمين الرحمن الرحيم؟ والإسلام أو المعتقد الذي يؤمنون به ويلقنونه لمريديهم ويروجون له في مساجدهم معتقداً مغايراً منفصلاً عن الاسلام الذي يؤمن به كل المسلمين؟ كيف يُعقل أن الله رب العالمين الرحمن الرحيم (رب دموي) يرضى عن عباده بمقدار ما يقدمون من ضحايا أو قرابين من أرواح الأطفال والمدنيين وبمقدار ما يتعرضون له من عذاب ومعاناة وجوع في دنياهم ؟!
هل بالفعل أن رب العالمين الرحمن الرحيم يقبل دعاء مسلمين يتجهون له بالدعاء (اللهم خذ من دمائنا ودماء أطفالنا لترضى) وكأن رب العالمين رب دموي متعطش للدماء؟! وهل الرحمن الرحيم يريد أن يكون كل سكان قطاع غزة مشاريع شهادة! ومع افتراض أنهم (استشهدوا) فمن أجل مَن؟ هل في سبيل الله؟ أم في سبيل الوطن؟ أم دفاعاً عن حزب وجماعة تعيش قيادتها خارج الوطن؟ وهل تم اكتساب مرضاة الله بعد ربع مليون ما بين شهيد وجريح ومفقود وأسير ومُعاق؟ وبعد كل هذا الجوع والمرض والعذاب لحوالي ٢ مليون ونصف فلسطيني غزاوي؟ أم ما زال ربهم يطلب المزيد من دماء أهل غزة تحديداً؟ ولا أعرف لماذا مرضاة الرب لا تكون إلا بسفح دماء أهل غزة تحديداً؟
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويستمر تجزئة القضية وتعدد مسارات التفاوض
- فلسطينيو غزة لهم أصل وعنوان
- هل انتهى المشروع الوطني الفلسطيني التحرري؟
- بقايا اليسار والإسلام السياسي
- مطلوب لتحصين السلطة الفلسطينية
- المطلوب من حماس لإنقاذ ما يمكن انقاذه
- في مفهوم الحكم الذاتي والتنسيق مع اسرائيل
- الأحزاب والفصائل كعائق أمام استنهاض الحالة الوطنية
- مفهوم وقف الحرب وماذا يعني بالنسبة لفلسطينيي غزة؟
- الوحدة الوطنية التي لم نجربها يوماً
- خسارة معركة أو فشل مشروع تسوية لا يعني نهاية الصراع
- حركة حماس وإشكالية وقف الحرب
- حزب العدالة والتنمية المغربي وفلسطين
- لماذا ننتقد حركة حماس أكثر من غيرها؟
- فرص المصالحة بعد خطاب الرئيس أبو مازن
- ما خفي أعظم ولكن في الاتجاه المعاكس
- ماذا لو اختفى الإسلام من حياة العرب؟
- الجوع كافر
- حركة حماس وإشكالية السلاح
- المطلوب من المجلس المركزي الفلسطيني


المزيد.....




- أستراليا.. ألبانيزي يستبعد وزيرا مسلما وآخر يهوديا من حكومته ...
- كيف كانت علاقة بن لادن بالجماعات الجهادية خلال تواجده في الس ...
- بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر: ما أكبر التحديات التي ...
- تردد قناة طيور الجنة الحديث على النايل سات والعرب لضحك الأطف ...
- مستوطن إسرائيلي يحاول إدخال قربان إلى المسجد الأقصى
- أطفالك هيتسلوا بأحلى الأغاني.. استقبل تردد قناة طيور الجنة ا ...
- بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر يعقد أول مؤتمر صحفي له منذ تنص ...
- الأزهر يبارك والصحفيون يتحفظون.. قانون الفتوى يثير الجدل في ...
- اضبط الآن بجودة عالية.. تردد قناة طيور الجنة 2025 الجديد على ...
- استقبلوا الفرح في بيوتكم.. ثبت دلوقتي تردد قناة طيور الجنة ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم ابراش - لهم (رب) غير الله رب العالمين