ابراهيم ابراش
الحوار المتمدن-العدد: 8338 - 2025 / 5 / 10 - 05:45
المحور:
القضية الفلسطينية
كان العالم يتحدث عن الصراع في الشرق الأوسط ثم عن الصراع العربي الإسرائيلي ثم عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي،
وبعد سيطرة حماس على قطاع غزة صيف ٢٠٠٧ أصبح الحديث يدور عن الحرب بين إسرائيل وقطاع غزة تحت حكم حماس، وغابت أو تراجعت كل الصراعات الأخرى. وأخيراً
أصبح العالم منشغلاً بمصير قطاع غزة وأهله ،ما بين مشاريع لتهجير سكانه وأخرى لإعادة احتلاله واستيطانه اسرائيلياً،
وأخرى لإدارته من طرف حاكم أمريكي،كل ذلك مقابل وقف المقتلة وحرب الإبادة وإطعام الجياع ،وكأن قطاع غزة أرض سيبة بلا صاحب أو مالك وليس جزءاً من فلسطين ودولتها وسلطتها،وكل ما يجري مؤخرا في القطاع أعاد القضية كقضية انسانية دون أي مضامين سياسية وطنية .
وإذا كان كثيرون من أهالي غزة يقبلون بمن يُطعمهم بعد جوع ويؤمنهم بعد خوف ولا نلومهم على ذلك بعد كل ما تعرضوا له طوال ١٨ شهراً،فلا عذر لصمت كل الأحزاب والعالم الذي اعترف بدولة فلسطينية تشمل الضفة وقطاع غزة.
#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟