الأمية المقنعة

محمود محمد رياض عبدالعال

الحوار المتمدن-العدد: 8336 - 2025 / 5 / 8 - 09:51
المحور: قضايا ثقافية
    

الأمية المقنعة(أو الأمية الخفية) هي مفهوم يشير إلى الأشخاص الذين يبدو أنهم متعلمون أو مثقفون، لكنهم في الواقع يعانون من نقص في المهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة والفهم النقدي، رغم أنهم قد يمتلكون شهادات أكاديمية أو يظهرون بمظهر المثقفين.

خصائص الأمية المقنعة:
1.القدرة على التظاهر بالمعرفة:
- يستطيع الشخص التحدث بثقة في مواضيع عامة دون فهم عميق.
- يعتمد على الحفظ والتكرار بدلاً من الفهم والتحليل.

2. الاعتماد على الشكل دون المضمون:
- يهتم بالمظهر الخارجي (مثل الشهادات، المناصب، اللغة الرنانة) دون امتلاك مهارات حقيقية.
- قد يستخدم مصطلحات معقدة بشكل خاطئ لإبهار الآخرين.

3. ضعف المهارات الأساسية:
- صعوبة في فهم النصوص المعقدة أو تحليل المعلومات.
- عدم القدرة على التعبير الكتابي السليم أو حل المشكلات المنطقية.

4. الاعتماد على الآخرين أو التكنولوجيا:
- الاعتماد الكامل على محركات البحث والذكاء الاصطناعي (مثل ChatGPT) دون تطوير الفكر النقدي.
- عدم القدرة على إنتاج أفكار أصلية، والاكتفاء بالنقل دون تمحيص.

أسباب الأمية المقنعة:
- ضعف النظام التعليمي الذي يركز على الحفظ بدلاً من الفهم.
- الاعتماد المفرط على التكنولوجيا (مثل النسخ واللصق دون قراءة).
- التركيز على الشهادات بدلاً من المهارات في سوق العمل.
- الخوف من الاعتراف بالجهل بسبب الوصمة الاجتماعية.

كيفية مواجهتها؟
- التشجيع على القراءة النقدية والتحليل بدلاً من الحفظ.
- تعليم مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.
- التقليل من الاعتماد على التلقين في التعليم.
- تشجيع النقاشات الفكرية بدلاً من التباهي بالمظاهر.

#محمود_محمد_رياض_عبدالعال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل